الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

تتجه أنظار العالم ووسائل الإعلام البريطانية الصادرة اليوم الى الموصل، حيث تدور رحى المعارك التي ترمي إلى إخارج تنظيم داعش من المدينة، فقد ذكرت الصحف ان الأمم المتحدة تشير إلى حصولها على تقارير أولية بارتكاب التنظيم لفظائع بحق المدنيين مع اقتراب قوات الحكومة العراقية من مدينة الموصل.

الغارديان

         معركة الموصل: الأمم المتحدة تتلقى تقارير عن ارتكاب تنظيم الدولة فظائع

         ترامب: خطة كلينتون بشأن سوريا ستسبب حربا عالمية ثالثة

         محكمة مصرية تقرر إعادة المرافعة في دعوى هشام جنينة ضد قرار عزله

         عودة مسلحي “تنظيم الدولة الإسرائيليين”

الاندبندنت

         أبو الغيط يحذر من التدخل التركي في معركة الموصل

         بعد 17 عاما، فرنسا ترحل المهاجرين من مخيم كاليه

         تضاؤل آمال إتمام اتفاقية التجارة الحرة بين كندا والاتحاد الأوروبي

         هل تجهز روسيا لمعركة واسعة لحسم الصراع في حلب؟

أعد ديفيد غاردنر لصحيفة الفاينانشال تايمز تحليلا بعنوان “حلب ستختبرالمعيار الأخلاقي للغرب”، بعد سنوات كان فيها الرئيس الأمريكي باراك أوباما يدافع عن ضرورة إسقاط “النظام السوري”، وكان يدعم المعارضة حاجبا عنها أشياء أساسية، هو الان غير قادرا على مواجهة قوة روسيا في سوريا .

وقال إن بريطانيا وألمانيا وفرنسا عجزت الأسبوع الماضي عن زيادة العقوبات على روسيا بسبب سلوكها في سوريا، حيث وجدت معارضة من إيطاليا.

وختم بالقول إن نكوص الغرب في ليبيا أدى إلى خرابها وسيادة الفوضى فيها، وهذا أدى إلى انتهاج سياسة قد تؤدي إلى المواجهة في سوريا.

نشرت صحيفة الغارديان تقريرا عن مواطنين إسرائيليين كانوا ينشطون في تنظيم داعش بلغ عددهم 50 شخصا خلال أربع سنوات، وعاد عدد قليل منهم إلى إسرائيل ليخبروا قصتهم.

ومن بين العائدين صابرين زبيدات وزوجها الذين وصلوا إلى مطار بن غوريون في تل أبيب الشهر الماضي مع أطفالهم الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 8 سنوات.

وكانت العائلة قد قضت سنة كاملة مع تنظيم داعش في كنف ما كان يدعوه التنظيم “دولة الخلافة”.

وقد تمكنت عائلتهم في إسرائيل، بعد شعورهم بالإحباط وإصابة الزوج وسام بجراح في معارك مع الجيش العراقي ، من إقناعهم بالعودة إلى إسرائيل.

وتمكنوا من قطع الحدود مع تركيا بعد تسع محاولات فاشلة، بمساعدة مهربين تلقوا أجرهم من أموال دفعها والد صابرين.

وكانت العائلة تنتمي إلى الطبقة الوسطى، البعيدة في أجوائها عن الإسلام المتشدد الذي يتبناه تنظيم داعش، لذلك تسبب انضمامهم إليه بصدمة للعائلة.

وأثارت اعترافاتهم عدة أسئلة أمام أجهزة الأمن الإسرائيلية وافراد العائلة، ومن ضمنها: كيف استطاع تنظيم داعش تجنيدهم وإقناعهم بأفكاره المتشددة عبر الإنترنت دون أن يلفت هذا أنظار أجهزة الأمن الإسرائيلية؟

أعد ديفيد شازان وتوم مورغان تقريرا لصحيفة الديلي تلغراف عن هدم مخيم كاليه للاجئين على الحدود الفرنسية البريطانية.

قال المراسلان إنه بينما تحركت الطواقم الفنية إلى المخيم لهدمه فإن عمدة مدينة كاليه ناتاشا بوشاري قد صرحت أن هدم المخيم ليس فعالا، فاللاجئون عادوا للوصول إلى كاليه.

وقد نقل ألفا لاجئ من المخيم بالحافلات إلى أنحاء أخرى في فرنسا، بينما تأمل بوشاري بنقل ألفين آخرين قريبا، لكنها تقول إنها تخشى أن ثلاثة آلاف لاجئ ما زالوا في المخيم، ولا يرغبون بالمغادرة، وقد يتسببون بمصادمات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى