واشنطن بوست: الولايات المتحدة تجمّد تزويد ما يسمى المعارضة السورية بأسلحة ثقيلة
ذكر تقرير لصحيفة واشنطن بوست أن خطة وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه) لتزويد ما يعرف بالمعارضة السورية “المعتدلة” بأسلحة دفاعية قد جُمدت في البيت الأبيض، وسط شكوك حول جدوى تصعيد برنامج سري للوكالة تم بموجبه تدريب وتسليح آلاف المقاتلين السوريين خلال الأعوام الثلاثة الماضية .
وقال التقرير إن هذا البرنامج ظل العنصر الرئيسي في استراتيجية أميركا للضغط على الدولة السورية برئاسة الرئيس بشار الاسد، لكن مسؤولين أميركيين قالوا إن هناك شكوكا متزايدة حول جدوى حتى النسخة الموسعة من هذا البرنامج في تحقيق الهدف المذكور بعد التدخل الروسي، وإن الرئيس الأميركي باراك أوباما يبدو أنه سيترك مصير هذا البرنامج للرئيس المقبل.
أما توسيع البرنامج -الذي يُطلق عليه “الخطة باء” لمواجهة فشل الجهود الدبلوماسية بشأن سوريا- لا يزال لديه من يدعمه بمن فيهم مدير “سي آي أيه” جون برينان ووزير الدفاع آشتون كارتر، مع معارضة من مجموعة بينهم حتى أكثر الداعمين السابقين الأكثر حماسة للنسخة الأولى من البرنامج، ومنهم وزير الخارجية جون كيري بحجة أن أي تصعيد في الوقت الراهن لن يكون مجديا، بل من المحتمل أن يشعل مواجهة مع موسكو.
وكشف التقرير عن أن “الخطة باء” تتضمن تزويد “المعارضة السورية” بأسلحة مضادة للطائرات الحربية فقط ومحمولة على السيارات ومن الصعب إخفاؤها واستخدامها ضد طائرات مدنية.