من الصحافة الاميركية
الهجوم الارهابي الذي قتل اكثر من 58 شخصا من حراس وطلاب أكاديمية للشرطة في مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان في باكستان حاز على اهتمام بارز من الصحف الاميركية الصادرة اليوم حيث اتهم وزير الداخلية في إقليم بلوشستان جنرال شير أفغان فصيل من جماعة “عسكر جنجوي” بالمسؤولية عن الهجوم، قائلا إن المهاجمين “كانوا على اتصال بنشطاء في أفغانستان”.
من ناحية اخرى، كشفت الصحف أن تركيا تقوض الأهداف الأمريكية بالعراق بإصرارها على لعب دور في القتال بالموصل، وأوضحت أن الدبلوماسيين الأمريكيين حاولوا احتواء الأزمة لنحو عام وشجعوا الأتراك على الانضمام للقتال لكن تحت مظلة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
واشنطن بوست
– الحافلات تقل 1600 شخصا من المهاجرين من مخيم كاليه
– مقتل اكثر من 50 شخصا بعد مهاجمة أكاديمية للشرطة في باكستان
– وفاة غافن ماكفادين المدافع عن مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج
– ناشطون: الهند يمارس “العقاب الجماعي” ضد سكانه الأصليين
– مالطا: تحطم طائرة صغيرة كانت متجهة نحو سواحل ليبيا لمراقبة تهريب المهاجرين
– الاتحاد الأوروبي يستعد لمقاتلي داعش بعد الاعتداء الموصل
نيويورك تايمز
– عشرات القتلى في هجوم على أكاديمية للشرطة في باكستان
– انفجار ناجم عن مواد كيميائية خطرة مخزنة بشكل عشوائي يقتل 12 ويصيب العشرات في الصين
– حزمة مساعدات بقيمة 400 مليون $ لمواجهة تفشي وباء الكوليرا
– الفاتيكان تقوم بدور الوسيط بين الجانبين المتبارزين في فنزويلا
– حالة الإرهاب الألمانية تسلط الضوء على التحديات الأمنية في أوروبا
اعد بيتر بيكر تقريرا في صحيفة نيويورك تايمز اكد فيه انه بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية سوف يستيقظ الفائز في اليوم التالي ليجد ان الوضع أكثر صعوبة مما كان يتوقع، فالشرق الاوسط غارق في الصراع والفوضى، والقيادة الاميركية يائسة دون حل.
وتابع الكاتب القول: “سيرث الرئيس الـ45 مزيج متلون من التحالفات والمنافسات والأزمات المتداخلة في المنطقة فمنظور الحرب الباردة أو الإرهاب أو إسرائيل، قد تحول بشكل كبير، اليوم لا توجد قضية شاملة واحدة ولكن قضايا متعددة، فسوريا والعراق واليمن اشتعلوا بنيران الحرب، وتركيا والأردن غمرتهم امواج اللاجئين، وروسيا عادت لتؤكد انها لاعب رئيسي في المنطقة، وليبيا تبحث عن الاستقرار بعد سقوط الديكتاتور منذ فترة طويلة، والكرد على المسيرة، مصر تواجه التهديد الارهابي في الداخل. والمملكة العربية السعودية وإيران تشنان صراعا عميقا على مستقبل المنطقة.
ونقل الكاتب عن افرايم انبار المدير المؤسس لمركز بيغن-السادات للدراسات الاستراتيجية قرب تل أبيب إن التحدي الأكثر أهمية بالنسبة للرئيس الجديد هو معرفة ما يريده في هذه المنطقة واستعادة مصداقية الولايات المتحدة”، “ما تراه في المنطقة الآن هو ضعف أميركي.”
ومن المؤكد أن نهج أميركا في الشرق الأوسط نادرا ما يتبع مجموعة متناسقة من الأهداف أو مسار للعمل، كما كتب باتريك تايلر في كتابه “عالم من المتاعب.
وقال الكاتب مجددا ان أوباما ورث بالتأكيد حالة الفوضى في المنطقة، ولكن حتى لو ضربت داعش والمجموعات الارهابية في ساحة المعركة، لا تزال منطقة الشرق الأوسط يمزقها الكثير من الصراعات.