من الصحافة البريطانية
تحدثت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عن لاجئي معسكر كاليه على الحدود الفرنسية- البريطانية الذين تم هدم معسكرهم يوم الامس، وعن المدارس السرية التي تقام “للمتطرفين الصغار في بريطانيا“، فهناك برنامج تابع لوزارة الداخلية البريطانية يهدف إلى إعادة تأهيل الطلاب الذين يظهرون ميولا متطرفة، سواء أكان التطرف دينيا أو “نازيا“، وهذا البرنامج يعمل في أكثر من بلدية في بريطانيا، بتمويل من وزارة الداخلية، وبمشاركة أخصائيين اجتماعيين ونشطاء، وينجح في تحويل مسار الفتيان الذين يبدون مؤشرات أولية للتطرف .
الغارديان
– قوات البيشمركة تحاصر بلدة بعشيقة شمالي الموصل
– سوريا: القوات الحكومية تتقدم في زحفها شرقي حلب
الاندبندنت
– تمديد الهدنة الإنسانية في حلب لمدة 24 ساعة
– عشرات القتلى في هجوم على أكاديمية للشرطة في باكستان
– تضاؤل آمال إتمام اتفاقية التجارة الحرة بين كندا والاتحاد الأوروبي
– بعد 17 عاما، فرنسا ترحل المهاجرين من مخيم كاليه
ذكر تقرير لصحيفة الديلي تلغراف أن الغرب دخل حربا باردة جديدة يمكن أن تؤدي إلى مواجهة متزايدة في أنحاء العالم، بسبب تحدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الهيمنة الدولية الأميركية.
وأشار التقرير إلى أن هذا هو ما أجمع عليه الخبراء العسكريون ودوائر السياسة الخارجية في موسكو الذين حذروا من أن روسيا والغرب يتجهان نحو مواجهة خطيرة مثل أزمة الصواريخ الكوبية.
وقال أحد الخبراء العسكريين “إذا كنا نتحدث عن الحرب الباردة الماضية، فإننا نقف في الوقت الحالي في مكان بين بناء جدار برلين وأزمة الصواريخ الكوبية، وبعبارة أخرى نترنح على شفا حرب لكن دون آليات إدارة المواجهة“.
وعلى خلفية هذا الأمر أشارت الصحيفة إلى أن الكرملين قد اتخذ قرارا بالفعل بوقف الدبلوماسية على الأقل إلى ما بعد الانتخابات الأميركية في 8 نوفمبر/تشرين الثاني، أملا في إقامة علاقة أكثر صدقا مع خليفة باراك أوباما.
وذكرت الصحيفة أن تلك الخطوة جاءت بعد أن ألغى وزير الخارجية الأميركي جون كيري كل أشكال التنسيق بشأن سوريا، قائلا إن روسيا مزقت أشهرا من العمل الدبلوماسي، في حين قال مسؤولون روس إن الأميركيين أنفسهم تراجعوا في كثير من الأحيان عن الالتزامات المتفق عليها.
وألمحت الصحيفة إلى أن هدف روسيا -بحسب عدد من المصادر العسكرية والدبلوماسية والسياسية في موسكو- هو صفقة كبيرة من شأنها قلب ما تعتبره تسوية غير عادلة لما بعد الحرب الباردة.
وأضافت الصحيفة أن الخبراء الروس يخشون من أن الانهيار الوشيك للدبلوماسية قد زاد مخاطر نشوب حرب بالوكالة، أو حتى السيناريو المخيف من حرب غربية روسية مباشرة.
وذكرت الصحيفة بعض بؤر التوتر المحتملة لهذه الحرب في بحر البلطيق، حيث يتبادل حلف شمال الأطلسي (ناتو) والروس الاتهامات بشأن حشد قوات هناك، وفي شرق أوكرانيا حيث تواصل روسيا إمداد الانفصاليين وتوجيههم في منطقتي دونيتسك ولوهانسك.
وأخطر هذه البؤر هي سوريا، حيث المواجهة الاميركية الروسية المباشرة. و التقارب الروسي المصري والتكهنات بإعادة فتح قواعد عسكرية في كوبا وفيتنام.
وختمت الصحيفة بأن المطلعين على السياسة الخارجية الروسية نبهوا إلى قلق موسكو من جرها إلى هذه الأنواع من الصداقات الباهظة التي كانت في الحقبة السوفياتية.