من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: موسكو: لا نرى في الوقت الحالي وجود بوادر لعقد لقاء وزاري حول سورية بصيغة «اجتماع لوزان» بيسكوف: الفصل بين «المعارضة» والإرهابيين في حلب لم يحدث حتى الآن لذلك يمكن الشك في إمكانية إعلان تهدئة جديدة
كتبت تشرين: اعتبر المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف أن قصف الإرهابيين طرق الإمداد المحتمل للمساعدات الإنسانية في حلب وكذلك فشل الفصل بين الإرهابيين و«المعارضة» في المدينة لن يسهما في التوصل إلى هدنة إنسانية جديدة.
وقال بيسكوف في تصريحات للصحفيين في موسكو أمس: حتى الآن لم يحدث أي فصل للجماعات الإرهابية عما يسمى جماعات «المعارضة المعتدلة»، لذلك يمكن الشك في إمكانية إعلان تهدئة جديدة أخرى.
وأشار بيسكوف إلى أنه في كل أيام التهدئة تواصل القصف على نقاط التفتيش والرصد واستمرت هجمات الجماعات الإرهابية على الطرق الرئيسة وفي المقام الأول على طريق الكاستيلو الذي يمكن أن يتم عبره إيصال المساعدات الإنسانية، مؤكداً أن كل ذلك بطبيعة الحال لا يشجع على أي توقف أو على بدء أي عمليات تقديم المساعدة الإنسانية أو على تسوية للأزمة.
ورداً على سؤال عما إذا كان من الممكن فهم كلماته بأنه من المستحيل استئناف تهدئة إنسانية جديدة في حلب قبل الفصل بين الإرهابيين و«المعارضة»، قال بيسكوف: لم أكن أقول ذلك وأن فهم كلماتي بهذه الطريقة سيكون خطأ، أما بالنسبة لهذه التفاصيل فينبغي التوجه بالسؤال عنها إلى العسكريين، رافضاً تقييم فرص العودة إلى تهدئة إنسانية جديدة في حلب.
وحول عملية الفصل بين الإرهابيين و«المعارضة» في سورية أشار بيسكوف إلى أنه طالما لا توجد قناعة لدى أحد بمن في ذلك لدى أولئك الذين أخذوا على عاتقهم مثل هذه الالتزامات فإن هذا الفصل لن يحدث.
إلى ذلك أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لنظيره الأميركي جون كيري خلال اتصال هاتفي أمس ضرورة أن تنفذ الولايات المتحدة تعهداتها بفصل من تسميهم مجموعات «المعارضة المعتدلة» عن التنظيمات الإرهابية في سورية.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن الوزيرين اتفقا على مواصلة الخبراء من روسيا والولايات المتحدة بحث سبل تطبيع الوضع في حلب.
وأوضحت «الخارجية» أن لافروف أشار إلى أن المجموعات المسلحة التي تسيطر على أحياء حلب الشرقية ردّت على إعلان السلطات السورية هدنة إنسانية في المنطقة بإطلاق النار على السكان المحليين الذين حاولوا الخروج من المدينة وشنّ هجمات جديدة على الجيش السوري.
وفي اتصال مماثل بحث لافروف مع نظيره النيوزيلندي ماراي ماكالي عمل مجلس الأمن الدولي بعد طرح نيوزيلندا مشروع قرار دولياً حول سورية.
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن مصدر دبلوماسي روسي قوله أمس: إن لافروف وماكالي بحثا خلال الاتصال الذي جرى بطلب من الجانب النيوزيلندي عدداً من المسائل الدولية المهمة المطروحة في جدول أعمال مجلس الأمن الدولي.
كذلك أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن موسكو لا ترى في الوقت الحالي وجود بوادر لعقد لقاء وزاري حول سورية بصيغة «اجتماع لوزان».
ونقلت «سانا» عن ريابكوف قوله للصحفيين في موسكو أمس: لاأرى ظروفاً مناسبة لعقد اجتماع وزاري في الوقت الراهن وخاصة أنه لم يبق للانتخابات الأميركية سوى القليل جداً من الوقت، مشيراً إلى أن كل شيء يتوقف على تطور الوضع على الأرض.
وأضاف ريابكوف: لا حاجة لإرسال نبضات سياسية إضافية من الأعلى للخبراء لأن المسألة هي في ضرورة تنفيذ الاتفاقات بالكامل حيث تقوم دمشق بتنفيذها، ودعونا ننتظر ما سيحدث لاحقاً من الجانب الآخر في الفترة المقبلة التي تسبق الانتخابات الأميركية.
من جهة ثانية أكد ريابكوف أن استئناف التهدئة الإنسانية في حلب غير وارد حالياً، مشيراً إلى أن إعادتها تتطلب أن يضمن شركاء موسكو الأجانب عدم خروج «الجماعات» الإرهابية المسلحة عن نطاق التصرفات اللائقة.
وقال ريابكوف: إن عدم تلبية هذا الشرط خلال الأيام الثلاثة الماضية منذ إعلان التهدئة هو ما يفسر أن مسألة استئنافها غير واردة في المرحلة الراهنة، مبيناً أن موسكو ودمشق تلتزمان بمسؤولياتهما في التسوية في سورية.
وأشار ريابكوف إلى أن «الادعاءات» الموجهة ضد الحكومتين الروسية والسورية تهدف إلى تسخين الأوضاع، واصفاً إياها بلعبة لايقف وراءها في الواقع أي قلق من تفاقم الأوضاع الإنسانية في حلب.
كذلك أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن روسيا مستعدة لإعلان تهدئة إنسانية جديدة في حلب ولكن فقط بعد إزالة العقبات الناجمة عن سلوك «المعارضة» وموقف موظفي الأمم المتحدة منه.
وقال غاتيلوف في تصريح للصحفيين رداً على إعلان وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير احتمال مناقشة تهدئة جديدة في حلب تكون أطول من السابق: أظهرنا حسن النية وتوجهنا إلى وقف الأعمال القتالية وسنكون على استعداد للاستجابة مستقبلاً ولكن بطبيعة الحال فإننا سنأخذ بعين الاعتبار موقف موظفي الأمم المتحدة الذين يجب أن يعملوا بشكل نشط مع «مجموعات المعارضة» وكذلك مع أولئك الذين يرعون هذه المجموعات.
وأضاف غاتيلوف: من دون ذلك نعتبر الحديث عن توقفات إنسانية جديدة يتم استخدامها بالفعل من المسلحين لإعادة تجميع قواتهم وتجديد مخزوناتهم أمراً ميئوساً منه وخاصة إذا دار الحديث حول فترة أطول من الوقت، في حين أن هذه المرحلة المؤلفة من ثلاثة أيام لم يتم استخدامها للغرض المنشود.
الاتحاد: دحر هجوم مباغت لـ«داعش» على سنجار.. عسكريون: القوات العراقية تدخل أحياء بالموصل خلال ساعات
كتبت الاتحاد: استعادت القوات العراقية أمس ناحية كرمليس المسيحية جنوب شرق الموصل إضافة إلى قرى خزينة وخزنة تبة وطرب زاوة والموفقية وطهراوة حول برطلة وأمامها، كما اقتحمت وحدات مشتركة طوبزاوة على بعد 8 كلم شمال شرق معقل «داعش» وعلى مقربة من بعشيقة، مع دخول العملية العسكرية الواسعة الرامية لدحره أسبوعها الثاني. وأعلنت وزارة الدفاع العراقية تحرير قضاء الحمدانية جنوب شرق الموصل بالكامل من قبضة التنظيم المتشدد الذي تكبد أكثر من 100 قتيل وعشرات المركبات المفخخة، مع رفع مئات العبوات الناسفة وتمشيط المنطقة من الخلايا الإرهابية المتبقية. من ناحيتها،
دحرت البشمركة هجوماً عنيفاً شنه التنظيم الإرهابي شرق سنجار الواقعة غرب محافظة نينوى، موقعة 15 قتيلاً ودمرت 10 سيارات مفخخة، وأحكمت طوقاً على بلدة بعشيقة التي يسيطر عليها التنظيم المتطرف في المحور الشمال الشرقي.
تزامن ذلك مع إطلاق قوات مكافحة الإرهاب عملية من محورين لاستعادة القرى غير المحررة ضمن ناحية برطلة ومشارف الموصل من الجهة الشرقية، حيث باتت هذه القوات على بعد بضعة كلم من المدينة. وأكد معن السعدي قائد المنطقة الثانية في جهاز مكافحة الإرهاب أن قواته باتت على مسافة 5 كلم من أحياء الموصل، بينما توقع قادة عسكريون آخرون وصول طلائع القوات ليل الاثنين الثلاثاء إلى أحياء المدينة الشرقية. وبدوره، أكد نجم الدين كريم محافظ كركوك أمس، أن القوات الأمنية تمكنت من القضاء على كافة المهاجين الذين استهدفوا المدينة الجمعة الماضي، وأنه تم قتل 74 إرهابياً واعتقال آخرين بينهم قائد المجموعة التي خططت للاعتداء، مشيراً إلى أن الاعترافات الأولية للأخير أوضحت أن معظم عناصر المجموعة هم محليون من كركوك والمناطق حولها. وأفادت حصيلة لخلية الإعلام الحربي أن عملية تحرير الموصل أسفرت حتى صباح أمس، عن مقتل 772 «داعشياً» في مختلف قواطع نينوى، إضافة إلى اعتقال العشرات، وتدمير 127 سيارة مفخخة، و27 مدفع هاون وأسلحة وذخيرة، وتفجير397 عبوة ناسفة وأحزمة ناسفة. كما استولت القوات على مدافع رشاشة ومنصات إطلاق صواريخ ومواد متفجرة، بينما فجرت طائرات الجيش مخازن أسلحة للتنظيم الإرهابي و4 منازل مفخخة.
وفيما تواصل القوات العراقية والبشمركة تقدمها بدعم ضربات التحالف الكثيفة، في كافة المحاور باتجاه مدينة الموصل، تواجه مقاومة شرسة من التنظيم الإرهابي الذي يعتمد بشكل كبير على القذائف ورصاص القناصين والهجمات الانتحارية والكمائن. وكشفت مصادر محلية أن مواجهات مسلحة اندلعت بعد منتصف ليل الأحد الاثنين، بين مجموعة مسلحة «مجهولة» ومتشددي «داعش»، في منطقة وادي حجر بالجانب الأيمن لمدينة الموصل، حيث شن التنظيم الإرهابي لاحقاً بحملة اعتقالات استمرت حتى ظهر أمس.
وذكرت المصادر نفسها، أن التنظيم الإرهابي أبلغ بعض سكان الموصل، أنهم سيرسلون عائلاتهم إلى الرقة، معقله في سوريا»، وذلك للتفرغ إلى القتال داخل المدينة «حتى الموت». وبدورها، أفادت أوساط وزير الدفاع الفرنسي أمس، أن «بضع مئات» من الإرهابيين وصلوا في الأيام الأخيرة إلى الموصل آتين من سوريا لتعزيز القدرات القتالية «لداعش» في ظل الانهيارات والهزائم التي مني بها. وأوضح المصدر «ما لاحظناه حالياً هو انتقال مقاتلين من سوريا إلى العراق وليس العكس» متحدثاً عن «بضع مئات من المقاتلين» تحركوا في الأيام الأخيرة.
القدس العربي: الاحتلال يستهدف بالمدفعية موقعا للمقاومة في غزة
كتبت القدس العربي: شنت قوات الاحتلال عدة هجمات ضد قطاع غزة، وقصفت المدفعية موقعا للمقاومة شمال القطاع، بعد زعم الجيش إطلاق مسلحين من القطاع صاروخا على إحدى البلدات الحدودية المجاورة، في الوقت الذي أعلن فيه الجناح المسلح لحركة حماس عن استشهاد أحد عناصره خلال العمل في أحد «أنفاق المقاومة».
وقصفت المدفعية الإسرائيلية بإطلاق قذيفة واحدة موقعا للمقاومة الفلسطينية، يقع شرق بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة.
ويستخدم الموقع المستهدف في عمليات الرصد التي تقوم بها المقاومة الفلسطينية في تلك المنطقة.
ولم يسفر القصف عن وقوع أي إصابات في صفوف السكان أو رجال المقاومة، غير أنه أحدث أضرارا مادية في المكان.
وكثيرا ما كرر جيش الاحتلال خلال الفترة الماضية عمليات قصف هذه النقاط المخصصة لتمركز المقاومة، والمقاومة على مقربة من الحدود الفاصلة إلى الشرق والشمال من قطاع غزة.
وزعم جيش الاحتلال أن عملية القصف هذه جاءت بعد أن أطلق نشطاء من قطاع غزة صاروخا صباح أمس على إحدى البلدات الحدودية.
وذكر ناطق باسم الجيش أن الصاروخ أطلق تجاه إحدى بلدات المجلس الإقليمي «شاعَر هنيغف»، وأن صفارات الإنذار دوت في المكان.
وأشار الناطق أن القذيفة التي أطلقت صوب البلدة الحدودية لم تصل، وأنها سقطت داخل القطاع.
وفي سياق قريب أعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، عن استشهاد أحد ناشطيه، إثر حادث عرضي أثناء عمله بأحد «أنفاق المقاومة».
وذكرت القسام أن الناشط يدعى أمير جابر أبو طعيمة «21 عاما» من سكان مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وهذه هي الحادثة الثانية منذ مطلع الأسبوع الجاري التي يعلن فيها الجناح المسلح لحماس، عن استشهاد أحد عناصره خلال العمل في أحد «أنفاق المقاومة».
وتشيد كتائب القسام هذه الأنفاق، لاستخدامها في صد أي عمليات هجوم إسرائيلية جديدة ضد قطاع غزة، خاصة وأنها استخدمت في التصدي للهجوم البري على غزة خلال الحرب الماضية صيف عام 2014.
وفي هجوم آخر قامت قوات الاحتلال بشن هجوم آخر استهدف قوارب الصيادين، خلال عملها قبالة سواحل شمال القطاع.
الحياة: «داعش» يُعزز مسلحيه وانتحارييه في الموصل
كتبت الحياة: دخلت معركة الموصل أسبوعها الثاني، وسجل الجيش العراقي تقدماً ملحوظاً، فاستعاد قراقوش وسط الحمدانية القريبة من المدينة. وبعد صمت طويل عن الخلاف التركي- العراقي، أعلنت إيران أمس أنها تقف على مسافة واحدة من البلدين، وهي مستعدة للتوسط بينهما، مؤكدة أن أي قوة تريد المشاركة في الحرب على «داعش» يجب أن تكون مشاركتها بعلم الحكومة العراقية وبالتنسيق معها، فيما تجدد السجال بين بغداد وأنقرة في هذه المسألة.
وأعلن الجيش «استعادة السيطرة على ناحية كرمليس المحاذية لقضاء الحمدانية» والتقدم إلى وسط المدينة. وقال قائد جهاز مكافحة الإرهاب التي تقاتل في المحور الشرقي الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، إن قواته «تتقدم في عدد من القرى في محيط برطلة وكوكجلي والحمدانية، للسيطرة على مناطق طوب زاوة وخزنة وغزاوية، تمهيداً لاقتحام الموصل»، فيما لاحظت وزارة الدفاع الفرنسية أن «داعش» يجمع قواته ومسلحيه وانتحارييه حول المدينة للدفاع عنها، وقد استقدم مسلحين من سورية.
وتخلو مناطق سهل نينوى من السكان وغالبيتهم من الطوائف المسيحية والإيزيدية والشبك، فقد نزحوا نحو المناطق الكردية عندما أحكم التنظيم قبضته على الموصل في حزيران (يونيو) عام 2014. وفي المحور الجنوبي، تمكنت الشرطة الاتحادية من «السيطرة على قرى خويتة، غرب ناحية الشورة، والخفسان ودور الطاقة الحرارية، وتواصل تقدمها»، في حين ذكر مصدر محلي أن «داعش شن هجوماً مضاداً» على هذا المحور.
وتسعى القوات العراقية إلى قطع نحو 10 كيلومترات للوصول إلى ناحية حمام العليل التي تبعد عن مركز الموصل 40 كيلومتراً. ويبدو ان «داعش» يجمع قواته للدفاع عن المدينة، ويشن هجمات انتحارية على مواقع الجيش لإيقاع أكبر عدد ممكن من القتلى في صفوفه. وأفاد مصدر في وزارة الدفاع الفرنسية أمس، بأن «بضع مئات» من المسلحين وصلوا في الأيام الأخيرة إلى الموصل آتين من سورية.
وفيما أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أمس أن المدفعية التركية تشارك في قصف مواقع «داعش» وأن أربع طائرات مقاتلة تركية متأهبة للمشاركة في العمليات الجوية، قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن بغداد لا تريد مساعدة أنقرة، وقواتها المنتشرة في معسكر بعشيقة موجودة من دون تصريح من حكومته.
ودخلت إيران على خط الخلاف بين البلدين، فأعرب مستشار المرشد علي أكبر ولايتي أمس، عن استعداد طهران للتوسط بينهما إذا طلبا ذلك، مؤكداً الحفاظ على العلاقات الجيدة معهما. وقال لقناة «العالم» إن «من مصلحة العراق وتركيا وإيران والمنطقة بشكل عام حل الخلاف بين أنقرة وبغداد» ، لكنه شدد على «ضرورة السماح للعراقيين وحدهم بأن يتعاملوا مع التكفيريين الذين استولوا على الموصل، فالتجارب أثبتت أن بإمكانهم وحدهم محاربة الإرهابيين».
من جهة أخرى، أعلن مصدر عسكري كردي أن «داعش شن فجر اليوم (أمس) هجوماً واسعاً من ثلاثة اتجاهات على قوات البيشمركة في قضاء سنجار، غرب الموصل، استخدم فيه نحو سبع عربات مفخخة يقودها انتحاريون وسط قتال ضار، وتمكنّا من صد الهجوم». وأكد «قتل مهاجم انتحاري كان يرتدي حزاماً ناسفاً، عندما حاول تفجير نفسه قرب مركز شرطة أسكي (شمال غربي الموصل)، فضلاً عن قتل أربعة انتحاريين يقودون عربات مفخخة، وتمكن الخامس من تفجير نفسه من دون وقوع خسائر».
البيان: دخلت أسبوعها الثاني وسط تقدم باتجاه مداخل المدينة.. عملية التحرير تتجه لاستعادة شرق الموصل
كتبت البيان: مع دخول معارك استعادة محافظة نينوى أسبوعها الثاني، وتقدم للقوات العراقية النظامية والكردية باتجاه مركز الموصل من محاور عدة، باشرت القوات الأمنية، أمس، بتنفيذ عملية عسكرية واسعة لتحرير قرى شرقي الموصل.
وفي حين نفت السلطات العراقية أي مشاركة تركية في عملية السيطرة على بعشيقة.. أفادت القيادة العسكرية العراقية أن معارك الأسبوع الماضي أوقعت ما يربو على ألف من مسلحي تنظيم داعش.
وقال مصدر عسكري، إن «قطعات جهاز مكافحة الإرهاب باشرت صباح الإثنين، بعملية عسكرية واسعة لتحرير قرى خزنه تبه وبازوايا والموفقية، التابعة لناحية برطلة شرقي الموصل، من سيطرة داعش».
وأوضح رئيس جهاز مكافحة الإرهاب، الفريق عبد الوهاب الساعدي، أن الهجوم يستهدف قرى أخرى أيضا في الجهة الشرقية من الموصل.
وأضاف إن «العملية العسكرية انطلقت من محورين، محور قرية خزنة تبه ومحور قرية الموفقية، وتمكنت خلال الساعات الأولى من كسر خطوط الصد لتنظيم داعش وقتل العشرات منهم».
وكان جهاز مكافحة الإرهاب أعلن، الخميس تحرير ناحية برطلة، شرقي الموصل، بالكامل، ورفع العلم العراقي فوق المباني الحكومية في الناحية.
ومن جهتها قالت قوات البيشمركة، إنها تمكنت، فجر الاثنين، من إفشال هجوم للتنظيم في محور غربي سنجار، بعدما استطاعت تفجير سبع سيارات مفخخة أعدها التنظيم في الهجوم، حسبما قال قائد في قوات البيشمركة.
ونقلت مصادر إعلامية كردية، عن القائد في منطقة سنجار، سليمان حلو، إن التنظيم هاجم قوات البيشمركة المرابطة على محور غربي سنجار، إلا أن المقاتلين تمكنوا من صد الهجوم، خلال الاشتباكات العنيفة التي جرت فجر الاثنين.
وأضاف سليمان، إن قوات البيشمركة، استطاعت تدمير سبع سيارات مفخخة لتنظيم داعش، فضلا عن مقتل أكثر من 15 مسلحا من التنظيم في العملية.
وفي حادثة مشابهة، أعلن محافظ كركوك نجم الدين كريم أن القوات الأمنية تمكنت من إحباط هجوم تنظيم داعش الذي استهدف مدينة كركوك، بالكامل وقتل 74 متشددا واعتقال آخرين منهم.
ومن جهته، نفى العراق ما تردد عن مشاركة تركيا في العمليات العسكرية الجارية، حيث وصف رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أنباء مشاركة القوات التركية في عملية تحرير الموصل بأنها «ادعاء كاذب لا صحة له». ونقلت خلية الإعلام الحربي أن الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة «ينفي مشاركة تركيا في عمليات تحرير نينوى بأي شكل من الأشكال».
وفي حصيلة جديدة، أعلنت خلية الإعلام الحربي في قيادة العمليات المشتركة بالعراق مقتل نحو ألف من عناصر تنظيم داعش منذ انطلاق العمليات العسكرية في مختلف قواطع محافظة نينوى.
الخليج: اعتقال 24 فلسطينياً في الضفة الغربية.. الاحتلال يقصف بيت حانون وليبرمان يحذر من حرب «ستكون الأخيرة»
كتبت الخليج: حذر وزير الحرب «الإسرائيلي» افيغدور ليبرمان من أن الحرب المقبلة في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس، «ستكون الأخيرة»، فيما قصفت مدفعية الاحتلال موقعاً في بيت حانون شمال القطاع بعد إطلاق ناشطين صواريخ، وتوفي ناشط من كتائب القسام بانهيار نفق في خان يونس جنوب القطاع، وفي الضفة الغربية المحتلة اعتقلت قوات الاحتلال 24 فلسطينياً، ودانت مرجعيات فلسطينية الاعتداء «الإسرائيلي» على مقبرة باب الرحمة في القدس، ومحاولة سرقة التراث العربي والإسلامي بالمدينة المقدسة.
وأكد ليبرمان في مقابلة نادرة مع صحيفة «القدس» الفلسطينية نشرتها أمس الاثنين، أنه لا توجد أي نية لبدء أي حرب مع القطاع، والتي إذا حصلت ستكون الرابعة منذ عام 2008. وحث سكان القطاع على الضغط على «حماس»، قائلاً «أعتقد أنه حان الوقت لسكان القطاع للقول لقيادتهم: أوقفوا سياستكم المجنونة». وتوعد ليبرمان أنه في حال «فرضوا على «إسرائيل» الحرب القادمة فستكون الحرب الأخيرة بالنسبة لهم. وأود التوضيح مرة أخرى، ستكون بالنسبة لهم المواجهة الأخيرة حيث سندمرهم بالكامل».
وبعد التلويح بالعصا الغليظة لجأ ليبرمان إلى التلويح بالجزرة وقال: «إذا أوقفوا أنفاقهم ونشاطهم بتلك الأنفاق وإطلاق صواريخهم ضدنا، نحن سنكون أوائل المستثمرين في مينائهم ومطارهم ومنطقتهم الصناعية». وتابع «سيكون بالإمكان أن نرى في يوم من الأيام غزة سنغافورة أو هونغ كونغ الجديدة».
وكرر ليبرمان في المقابلة التزامه بحل الدولتين القائم على مبدأ تبادل الأراضي والذي يضع تحت إدارة الفلسطينيين جزءاً من الأقلية العربية في الكيان مقابل احتفاظه بالمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة. وليبرمان مستوطن يقيم في مستوطنة نوكديم جنوب الضفة المحتلة.
وتعرضت صحيفة «القدس» لانتقادات حادة على وسائل التواصل الاجتماعي من نشطاء فلسطينيين أكدوا أنه لم يكن عليها إجراء مقابلة مع ليبرمان. ودعا بعض النشطاء إلى مقاطعة الصحيفة التي تعد الأكثر توزيعاً في الأراضي الفلسطينية المحتلة. اتهم مغردون على موقع تويتر الصحيفة بأنها تروج «للتطبيع» مع «إسرائيل». ودعت اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة الصحيفة إلى الاعتذار للشعب الفلسطيني.
من جهة اخرى أطلقت المدفعية «الإسرائيلية» قذيفة باتجاه شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة ما أدى إلى وقوع أضرار مادية فقط. وقال جيش الاحتلال ان القصف جاء في أعقاب اطلاق صاروخ من قطاع غزة سقط صباح الاثنين في منطقة مفتوحة في كيبوتس بالنقب الغربي قرب «ايرز» شمال قطاع غزة دون أن يخلف اصابات أو أضرارا.
وفتحت زوارق الاحتلال صباح أمس الاثنين، نيران رشاشاتها الثقيلة صوب قوارب الصيادين قبالة شاطئ منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن أحد نشطائها توفي الاثنين في حادث انهيار نفق تابع لها في خان يونس جنوب قطاع غزة، دون مزيد من التفاصيل.