شؤون لبنانية

فرنجية متمسك بترشيحه ويعتبر انتخاب عون فوزا لـ”الخط”

أكد رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية أنه لن يسحب ترشيحه للرئاسة ومستعد للفوز أو الخسارة في هذا الاستحقاق، ورأى أنه “كان يمكن لعون أن يتواصل معنا بطريقة معيّنة تعطينا اعتبارنا ولكنت انسحبت بعدها من المعركة”، وأعلن أنه “إذا حظي العماد عون بالاجماع الوطني فـ “الله يوفقه”، وسواء كان عون أو فرنجية، قلنا في السابق أنه سيكون انتصار لـ 8 أذار”، وأشار الى أن “كل الامور ستتضح في الجلسة المقبلة ولكن حظوظ الجنرال عون أقوى”، ولفت في الوقت نفسه الى أنه “قد لا يحصل أحد على عدد الاصوات الكافية لينتخب رئيساً في الجلسة المقبلة”.

وشدد فرنجية على أنه “لا يمكن الرهان على انقسام فريقنا السياسي لأن مبادءنا هي التي تجمعنا”، وأشار الى أن “أي وفاق في البلد هو انتصار للبنان”، وأكد أن “تواصلنا مع السيد نصرلله دائم ومستمر ونحن وحزب الله لم نختلف يوماً لأن الحلف بيننا استراتيجي، وأنا مع السيد نصر الله مهما حصل”.

وفي حديث تلفزيوني، قال فرنجية “أنا أكثر شخص مرتاح لأنني أعرف ما أريد وأنا مستمر في ترشيحي للرئاسة ومستعد نفسياً وسياسياً للفوز أو الخسارة في هذا الاستحقاق”، وتابع القول “بالنسبة لعون اذا ربحت أنا كارثة كبرى ولكنني اعتبر أنّ ربحه انتصارٌ لخطنا السياسي”، وأضاف “في حال وصلت إلى سدّة الرئاسة سأبحث تعديل صلاحيات رئيس الجمهورية بالتوافق مع المسلمين”.

وعن الاتفاق بين عون والحريري، قال فرنجية “ان الاتفاق (بينهما) يمشي بالطائف رغم أن عون كان أول من طالب بتعديل صلاحيات رئيس الجمهورية وتعديل هذا الاتفاق منذ التسعين”، وسأل “اذا كان اليوم عنوان المعركة الطائف، لماذا قمنا بكل هذه الحروب ضدّه؟”. واعتبر فرنجية أن “تاريخ كل شخص (عون وجعجع) معروف واسمهما لم يرتبط يوماً بالنهضة والاستقرار بل بمرحلة الحرب والفوضى”، وأوضح قائلاً “أنا لست ضد المصالحة العونية القواتية التي أتت نتيجة تبني الحريري لترشيحي”.

وعن تأييد الحريري لترشيح فرنجية، كشف الاخير أن “الاتفاق مع الحريري تطلب جلسة واحدة”، وقال “لم أكن أتصوّر انه سيقوم بدعمنا للرئاسة من اللقاء الاول”، وأضاف “سألني الحريري في اللقاء الاول: هل تذهب الى سوريا؟ فأجبته: بالتأكيد لأن الأسد صديقي والحريري تفهّم الموضوع”، وتابع القول “تحدثت والحريري (قبل اعلان الترشيح) حول قانون انتخابي عادل لا يلغي أي فريق”، وأوضح قائلاً “قلت للحريري أن موضوع قيادة الجيش بحاجة لموافقة دولية وأن يأتي برضى الاطراف الاساسية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى