من الصحافة البريطانية
تقدم الجيش العراقي في الموصل فتح الطريق امام اهل نينوى للصلاة في كنيسة مدينتهم الصغيرة، وفي إعادة الصليب إلى كنيسة القديس ماثيو،وقرع أجراسها وسط أصوات إطلاق النار والانفجارات التي تسمع في البعيد.
وفي سياق اخر، تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم تحذيرات كبار المسؤولين السعوديين من أن موظفي الخدمة المدنية في السعودية يعملون ساعة واحدة فقط في اليوم وأن البلاد ستواجه الإفلاس في غضون ثلاث سنوات، ما لم يتم فرض تدابير تقشف، ولفتت الصحف الى ان هذا التقييم الحاد يأتي على نحو غير معهود، في الوقت الذي تعاني فيه السعودية من انخفاض أسعار النفط والعجز في ميزانيتها بما يقرب من 100 مليار دولار العام الماضي.
الغارديان
– فرنسا تتأهب لإخلاء مخيم “الغابة” للاجئين
– مسلحو تنظيم داعشيشنون هجمات “عنيفة” على قضاء الرطبة غربي العراق
– وفاة أمير قطر الأسبق الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني
– رغم رفض العراق، تركيا تقول إنها تشارك في معارك قرب الموصل
الاندبندنت
– مصرع 13 في اصطدام حافلة بشاحنة في كاليفورنيا
– دحلان: عباس يهدف إلى تقزيم حركة فتح لتتلاءَم مع طموحاته الصغيرة
– الاشتراكيون يصوتون في البرلمان لصالح تشكيل حكومة أقلية برئاسة ماريانو راخوي في إسبانيا
– مصارف “تستعد لنقل مقراتها” من بريطانيا بسبب الخروج من الاتحاد الأوروبي
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا بعنوان “أجراس الكنائس تقرع في نينوى مع رحيل “مسلحي الدولة الإسلامية”، أعدته إيريكا سولومون.
للمرة الأولى منذ سنتين يصلي حسام مته في كنيسة مدينته الصغيرة، بعد أن تمكنت قوات الأمن العراقية من طرد مسلحي تنظيم داعش منها.
انضم حسام مع مجموعة مما يعرف بمقاتلي سهل نينوى، وهي ميليشيا مسيحية صغيرة، إلى القوات العراقية الخاصة لمكافحة الإرهاب في إعادة الصليب إلى كنيسة القديس ماثيو بعد استعادة البلدة.
قرع المقاتلون أجراس الكنيسة، بينما كانت أصوات إطلاق النار والانفجارات تسمع في البعيد، ثم غادروا بعدما أدوا الصلوات على عجل.
وقال حسام “لا يمكننا وصف شعورنا. نحن سعيدون للغاية“. نينوى هي إحدى أقدم البلدات المسيحية في العالم، وقال حسام “سأقول لأبناء شعبي: لا ترحلوا. هذه أرضنا وقد استعدناها، ومن الآن فصاعدا سوف ندافع عنها“.
بعدما حذرت السعودية، من أنه في حال عدم اتخاذ إجراءات جادة، ستصبح خزائن الدولة قريبًا فارغة، ذكرت صحيفة التايمز في تقرير لها تحت عنوان “السعوديون الكسالى على حافة الإفلاس” أن السبب في هذا الوضع هو كسل الموظفين الحكوميين بالمملكة.
ونقلت الصحيفة تحذيرات كبار المسؤولين السعوديين، من أن موظفي الخدمة المدنية في السعودية، يعملون ساعة واحدة فقط في اليوم، والبلاد ستواجه الإفلاس في غضون ثلاث سنوات، ما لم يتم فرض تدابير تقشف.
وأضافت الصحيفة ، نقلاً عن خالد الأعرج وزير الخدمة المدنية، أن القطاع العام المتضخم الذي يوظف أكثر من 70 % من القوى العاملة، غير منتج وحاله يرثى له، متابعًا “أن موظفي الدولة، والكثير منهم لديه حافز قليل للعمل، يكبد نفسه عناء التواجد في المكتب لمدة 60 دقيقة فقط يوميًا”.
ويأتي هذا التقييم الحاد على نحو غير معهود، في الوقت الذي تعاني فيه السعودية من انخفاض أسعار النفط والعجز في ميزانيتها بما يقرب من 100 مليار دولار العام الماضي.
من جانبه، حذر نائب وزير الاقتصاد السعودي محمد التويجري، من أنه إذا لم يتم اتخاذ أي إجراءات جادة، فإن خزائن الدولة قريباً ستصبح فارغة، مضيفا “إذا استمرت أسعار النفط في التراجع ولم تتخذ الحكومة السعودية أي إجراءات بشأن التدابير الاقتصادية والتقشف، فإن المملكة سوف تفلس في غضون ثلاث إلى أربع سنوات، وهو أمر لا مفر منه“.
وأوضحت الصحيفة، أن التعليقات الوزارية قد تغضب المستثمرين الأجانب الذين اشتروا هذا الأسبوع 17.5 مليار دولار من الدين السعودي، والذين قيل لهم إن البلاد ستعالج العجز في ميزانيتها وستحد من الانفاق العام، على الرغم من أن مسؤولي الرياض روجوا لبيع السندات وتوجهوا للولايات المتحدة على متن طائرات خاصة، وعقدوا عشاء فاخرا في فندق سانت ريجيس في مانهاتن، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال.