من الصحافة الاسرائيلية
يحتفل الإسرائيليون اليوم بما يعرف ب”عيد فرحة التوراة (سمحات توراه)” وهو اليوم الثامن والأخير من أيام “عيد العُرُش (سوكوت)” لذا غابت الصحف عن الصدور، اما المواقع الالكترونية فقد ذكرت انه تم اطلاق صفارات الانذار في المجلس الاقليمي شاعَر هنيغف اثر اطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة، وذكرت مصادر عسكرية ان القذيفة سقطت داخل القطاع .
وفي اعقاب إطلاق القذيفة قصفت مدفعية الجيش الاسرائيلي موقعا عسكريا لحماس في منطقة بيت حانون شمال القطاع ولم يبلغ عن وقوع اصابات.
– صفارات الانذار في النقب الغربي اثر اطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة
– وزير الدفاع يؤكد ان اسرائيل ليست لها نية لإعادة احتلال قطاع غزة
– ليبرمان: نحن لسنا بحاجة الى مدينة ام الفحم
– اليهود يحتفلون بعيد فرحة التوراة
– الشرطة تعتقل 19 فلسطينيًا مقدسيًا للإشتباه بالإخلالهمبالنظام العام
– مصادر فلسطينية: دحلان يقترب من حماس ويجري اتصالات مع مصر لصالحها
– القوات العراقية وقوات البيشمركة تحققان المزيد من التقدم قرب مدينة الموصل
انحازت مديرة منظمة العلوم والتربية والثقافة في الأمم المتحدة “اليونسكو”إيرينا بوكوفا لصالح إسرائيل، إذ أرسلت رسالة لوزير التربية والتعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، قالت فيها إنها ستعمل على منع تزوير التاريخ.
وجاءت الرسالة التي نشرتها صحيفة معاريف بعد تبني اليونسكو للتسميات العربية والإسلامية للمقدسات في مدينة القدس وعدم استخدام المصطلحات اليهودية، إضافة إلى استخدام كلمات تدين إسرائيل كانتهاكات واحتلال.
وبحسب الصحيفةقالت بوكوفا في رسالتها إنها تؤمن “بعلاقة الشعب اليهودي التاريخية بأرض إسرائيل، والتي تمتد لأكثر من 3500 سنة”، وتعهدت فيها بالعمل على تغيير القرار و’منع تزوير التاريخ”، والعمل كذلك على منع فعاليات وقرارات ‘ضد السامية وضد إسرائيل“.
وبحسب ما نقله موقع “معاريف”، فقد جاء في رسالة بوكوفا الموجهة لبينيت “لا يمكن تجزئة ميراث القدس، ولكل مجموعة من المجموعات الحقوقية ينبغي الاعتراف بها، وبتاريخها وبعلاقاتها بالمدينة، إنني مصرة على إيماني بأن إنكار أو إخفاء التراث اليهودي، أو المسيحي أو الإسلامي يقوض سلامة الموقع ويمس بالمبررات الأساسية التي حولت المكان إلى موقع للتراث العالمي وفق إعلان اليونسكو“.
وتابعت بوكوفا في رسالتها للوزير الإسرائيلي: “دعني أعدك بأنني ملزمة كليًا بالعمل بوسائل شتى ضد كل أنواع مناهضة السامية، بما فيها تلك التي ترسم تاريخًا وثقافة جزئيين، أو مزورين، تماماً كما سأعمل ضد كل من يسعون للعمل ضد وجود إسرائيل“.