من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: وحدات من الجيش تستعيد السيطرة على كتيبة الدفاع الجوي جنوب غرب حلب وعدد من المزارع بريف دمشق وتقضي على 50 إرهابياً في دير الزور
كتبت تشرين: حققت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تقدماً جديداً في ريف دمشق الجنوبي الغربي حيث استعادت السيطرة صباح أمس على مجموعة من المزارع شمال غرب بلدة خان الشيح وجنوب غرب بلدة زاكية بعد أن خاضت اشتباكات عنيفة مع إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» والمجموعات المنضوية تحت زعامته، وفق ما ذكر مصدر عسكري، مبيناً أنه تم القضاء على العديد من الإرهابيين خلال السيطرة على المزارع وفرار من تبقى منهم بعد تدمير آخر تحصيناتهم.
وفي حلب نفذت وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة عملية اتسمت بالسرعة والدقة في التنفيذ واستخدام وسائط نارية متنوعة انتهت باستعادة السيطرة على كتيبة الدفاع الجوي جنوب غرب الكليات العسكرية إلى الجنوب الغربي من مدينة حلب، بينما مشّط عناصر الهندسة المنطقة وفككوا العبوات الناسفة والمفخخات التي زرعها الإرهابيون قبل مقتل عدد منهم وفرار آخرين.
وفي ريف حلب الجنوبي والغربي تأكد تدمير معسكرات تدريب ومقرات وعدة آليات ومقتل وإصابة عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية خلال عمليات مكثفة لوحدات من الجيش على تجمعاتهم في قرى العيس ومعراتا والخالدية وغرب بلدة خناصر وحي «الراشدين 5».
أما في دير الزور فقد نفذت وحدات من الجيش مدعومة بسلاح الجو ورمايات من المدفعية والدبابات في الجيش العربي السوري عمليات مكثفة صباح أمس على أوكار وتجمعات وطرق إمداد لإرهابيي «داعش» في محيط البانوراما وجبل الثردة وقرية الجفرة وشرق مطار دير الزور العسكري، وأسفرت العمليات عن سقوط أكثر من 50 قتيلاً بين صفوف التنظيم المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وتدمير 6 عربات بعضها مزود برشاشات ثقيلة.
وفي ريف حمص نفذت وحدات الجيش العاملة في منطقة تدمر عمليات مكثفة على محاور تحرك تنظيم «داعش» في محيط حقل شاعر النفطي وقرية أم شرشوح وتل أبو السناسل وشمال الغجر شرق مدينة حمص، أسفرت عن تدمير آليات وتجمعات للتنظيم التكفيري وسقوط العديد من القتلى والمصابين بين صفوف إرهابييه، بينما قضى الطيران الحربي السوري في ضربات مكثفة على إرهابيين من تنظيم «داعش» ودمّر لهم تحصينات وآليات مزودة برشاشات متوسطة وثقيلة في محيط حقل شاعر للغاز.
كما نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري ضربات جوية أسفرت عن تدمير تجمعات وآليات بعضها مزود برشاشات متنوعة لإرهابيي «جبهة النصرة» في قريتي العامرية وتل دهب ومدينة الرستن بالريف الشمالي.
وفي ريف حماة ذكر مصدر عسكري أن أعداداً كبيرة من إرهابيي ما يسمى «جيش النصر» و«جيش العزة» و«أجناد الشام» و«جبهة النصرة» سقطوا قتلى خلال ضربات لسلاحي الجو والمدفعية على تجمعاتهم في ريف حماة الشمالي.
وأوضح المصدر أن الضربات تركزت على تجمعات التنظيمات الإرهابية في صوران وطيبة الإمام وكفر زيتا واللطامنة وأسفرت عن تدمير عدة مرابض هاون وآليات مزودة برشاشات.
ولفت المصدر في وقت سابق إلى أن الطيران الحربي السوري دمر مقرات وأوكاراً ودبابات وآليات مزودة برشاشات للتنظيمات الإرهابية في خربة معرين ومورك وجنوبها وصوران ولحايا واللطامنة وطيبة الإمام وتل المنطار والمصاصنة والسمان، مبيناً أن الضربات الجوية أسفرت عن القضاء على عدد من الإرهابيين من بينهم القيادي في تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي أحمد عبد الرزاق الحنش و7 آخرون في صوران والإرهابي خالد عبد الرزاق الفارس في لحايا.
أما في ريف إدلب فقد أكد مصدر عسكري أن غارات الطيران الحربي على تحصينات وتجمعات التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت مسمى إرهابيي «جيش الفتح» في خان شيخون نحو 70كم جنوب مدينة إدلب ومحيط كنصفرة في منطقة أريحا أدت إلى تدمير معسكرات تدريب ومقرات وعدة آليات ومقتل وإصابة عدد من الإرهابيين.
وأفاد المصدر في وقت لاحق مساء أمس بأن وحدة من الجيش والقوات المسلحة دمرت تجمعاً وسيارة محملة بالذخيرة لإرهابيي «جبهة النصرة» وقضت على عدد منهم في محيط معرة النعمان بريف إدلب.
أما في درعا نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة رمايات نارية على تجمعات ونقاط تحصن إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» المرتبط بكيان العدو الإسرائيلي في مدينة درعا وريفها.
وذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش دمرت وكراً كانت تتحصن فيه مجموعة إرهابية في رمايات نارية دقيقة على نقطة محصنة لهم إلى الشرق من ساحة بصرى بمخيم النازحين، مشيراً إلى وقوع أفراد مجموعة إرهابية بين قتيل ومصاب كانت تقوم بأعمال تخريب في حي العباسية بدرعا البلد.
وبعد ظهر أمس لفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش وبعد الرصد والمراقبة قضت في رمايات نارية دقيقة على مجموعة إرهابية كانت تتسلل شرق مدرسة اليرموك في منطقة درعا البلد.
القدس العربي: «الدولة» يهاجم «الرطبة» بالسيارات المفخخة والأحزمة الناسفة «البيشمركة» تعلن تحرير 8 قرى… وتركيا تقصف مواقع للتنظيم في «بعشيقة»
كتبت القدس العربي: صرح مصدر عسكري عراقي بأن ما لا يقل عن 12 جنديا قتلوا في هجوم شنه تنظيم «الدولة الإسلامية» صباح أمس الأحد على قضاء الرطبة (380 كلم) شمال بغداد، بالسيارات المفخخة والأحزمة الناسفة، ونجح التنظيم باقتحام بعض محاور القضاء والسيطرة على بعض الأحياء الشمالية منه.
وأعلن مصدر في قيادة عمليات الجزيرة والبادية رفض ذكر اسمه أمس الأحد، سيطرة عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» على مبنى قائمقامية قضاء الرطبة.
وأعلن مصدر عسكري عراقي أن «التنظيم نجح في الدخول إلى قضاء الرطبة من المحور الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع الجيش العراقي، ونفذ عدة عمليات انتحارية أدت إلى قتل عدد من الجنود وانسحاب الآخرين» .
وأضاف المصدر أن» التنظيم قام بالسيطرة على مناطق سكنية شمال القضاء ويتجول بشكل حر، وأنه قام بالدخول الى بعض الجوامع في المناطق ذاتها والتكبير فيها ابتهاجا بالسيطرة على بعض الأحياء.. داعيا المدنيين الى التطوع بغية السيطرة على جميع مناطق القضاء».
وواصلت القوات العراقية الأحد هجومها على الموصل رغم الأفخاخ ونيران القناصة وتفجيرات السيارات المفخخة لتضيق الخناق على المدينة، كما تطارد مجموعة من مقاتلي تنظيم «الدولة» كانوا وراء هجمات في أنحاء أخرى من البلاد.
وقال مقاتلون أكراد إنهم انتزعوا السيطرة على بلدة بعشيقة قرب الموصل من تنظيم الدولة الإسلامية أمس الأحد، فيما تشق قوات التحالف طريقها صوب آخر معقل للتنظيم المتشدد في العراق.
وقال مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق لوزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر إن الأكراد نجحوا في تحرير بعشيقة من الدولة الإسلامية.
ومن جهتها قالت القيادة العامة لقوات الإقليم الكردي في العراق «البيشمركه»، أمس الأحد، إن قواتها استعادت 8 قرى شمال شرق مدينة الموصل في محافظة نينوى، من تنظيم «الدولة»، وباتت على بعد 9 كم من الموصل.
وقالت القيادة في بيان إن قواتها واصلت التقدم على حساب تنظيم «الدولة» في شمال وشرق الموصل، وتمكنت من تحرير 8 قرى في محيط بلدة بعشيقة، شمال شرق الموصل.
وأشار إلى أن «قوات البيشمركه أصبحت الآن على بعد 9 كلم فقط من الموصل، وتمكنت من إحكام الطوق على بعشيقة ومحاصرتها من جميع الجهات».
وأكد البيان أن «البيشمركه تسيطر حالياً على طريق رئيسي يربط بعشيقة بالموصل».
وأفاد بأن «القوات دمرت 8 عربات و3 دراجات نارية مفخخة، وقتلت العشرات من مسلحي داعش بينهم 5 من قيادات التنظيم المتشدد»، غير أن البيان لم يشر إلى خسائر القوات الكردية.
وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم في تصريحات متلفزة أمس الأحد إن المدفعية التركية قصفت مواقع للجهاديين في مدينة بعشيقة القريبة من الموصل بشمال العراق بعد ان طلبت قوات البشمركه الكردية الدعم.
وصرح للصحافيين في غرب تركيا «لقد طلبت قوات البشمركه المساعدة من جنودنا في قاعدة بعشيقة. ونحن نقدم الدعم بالمدفعية والدبابات و(صواريخ) هاوتزر».
وتقول أنقرة إن نحو 700 جندي تركي يدربون القوات العراقية في قاعدة بعشيقة للمساعدة في طرد تنظيم الدولة الإسلامية من البلاد.
ومن جهته شدد مسعود بارزاني على ضرورة وجود خطة واتفاق سياسي حول مستقبل مدينة الموصل (شمال) لضمان عدم وقوع مشاكل كبيرة في المستقبل ولحماية مختلف المكونات.
جاء ذلك خلال استقبال بارزاني، أمس الأحد، وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر والوفد المرافق له الذي يضم ممثل الرئيس باراك أوباما في التحالف الدولي ضد تنظيم «الدولة»، بريت ماكغورك، والسفير الأمريكي لدى العراق، دوكلاس سوليمان، وقائد قوات الجيش الأمريكي في العراق، ستيفان داونسيند، والقنصل العام الأمريكي في أربيل كين كروس.
الاتحاد: المدفعية التركية تقصف مواقع التنظيم الإرهابي شمال العراق… البيشمركة تنتزع بلدة بعشيقة من «داعش»
كتبت الاتحاد: واصلت القوات العراقية أمس هجومها على الموصل رغم الأفخاخ ونيران القناصة وتفجيرات السيارات المفخخة لتضييق الخناق على المدينة، كما تطارد مجموعة من عناصر «داعش» كانوا وراء هجمات في أنحاء أخرى من العراق.
وأعلنت قوات البيشمركة الكردية عن سيطرتها على بلدة بعشيقة قرب الموصل من تنظيم «داعش». بينما تمكنت القوات العراقية من تطويق ناحية الشورة التي تعد أحد أهم معاقل «داعش» في المنطقة استعداداً لاقتحامها. كما تستعد قوات الفرقة الذهبية، والمعروفة أيضاً بقوات جهاز مكافحة الإرهاب، لاقتحام أسوار الموصل من جهتها الشرقية منطلقة من ناحية برطلة.
وتخوض القوات العراقية المشتركة في اليوم السابع لمعركة الموصل، بإسناد مباشر من مقاتلات التحالف الدولي، معارك شرسة في مناطق مختلفة، حيث بدأ الجيش العراقي بعد أن رفع علمه فوق المباني الحكومية بقضاء الحمدانية شرق الموصل، بخوض حرب شوارع مع «داعش» بهذا القضاء، وذلك لإنهاء تواجده هناك.
وتمكنت قوات الفرقة 16 من الجيش العراقي من اجتياح خطوط «داعش» المنهارة بضربات جوية وصاروخية. ولاتزال المعارك مستمرة في تلك المنطقة القريبة من محيط الموصل الشمالي الغربي.
من جانبه، أفاد مراسل «العربية» في العراق بأن عناصر «داعش» سيطروا على مدينة الرطبة الواقعة في الأنبار.
وتمكن تنظيم «داعش» من السيطرة على حيَي الحارة والميثاق وسط مدينة الرطبة، غربي محافظة الأنبار، أمس، وبات متشددوه ينشرون قناصتهم على مآذن المساجد. وبعد يومين على شن «داعش» هجوماً مباغتاً على مدينة كركوك العراقية في محاولة لتخفيف الضغط عن جبهة الموصل، والرد على تقدم القوات العراقية والبيشمركة، أعاد الإرهابيون الكرة، ولكن هذه المرة عبر استهداف قضاء الرطبة.
وأفادت مصادر سكاي نيوز عربية، بأن الاشتباكات لا تزال مستمرة مع شرطة الأنبار والحشد العشائري.
وشن التنظيم الهجوم على الرطبة من محورين، الأول من منطقة الفيضية شرقاً، والثاني من منطقة وادي مساد غربا. وكان مسؤول أميركي كبير قال إن عدد الإرهابيين الذين هاجموا كركوك بلغ نحو 80، وكلهم تقريبا قتلوا أو أسروا، مشيرا إلى أن معظمهم من المقاتلين الأجانب الذين تلقوا تدريبات خاصة وربما حصلوا على مساعدة من خلايا نائمة داخل المدينة.
وقال مسعود البرزاني رئيس إقليم كردستان العراق لوزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر إن الأكراد نجحوا في تحرير بعشيقة من «داعش».
وقال مقاتلو البيشمركة الأكراد للصحفيين في موقع القتال إنهم دخلوا بعشيقة لكن لم يسمح للصحفيين بدخول البلدة التي تبعد 12 كيلومترا شمال شرقي الموصل.
وقال قائد القوات الأميركية في العراق اللفتنانت جنرال ستيفن تاونسند إن معلوماته- برغم محدوديتها- «تظهر أن الرئيس البرزاني على حق وأن هناك نجاحا كبيرا في بعشيقة.»
لكنه أضاف «لم أتلق تقريرا يقول إنه تم تطهير جميع المنازل وقتل كل داعشي وإزالة كل عبوة ناسفة»
وقال تاونسند للصحفيين إن بعشيقة واحدة من القرى خارج الموصل أخلاها التنظيم من السكان وحولها إلى حصن خلال العامين الماضيين.
الحياة: «داعش» يوسع «غزواته» إلى الحدود العراقية – الأردنية
كتبت الحياة: فيما واصلت القوات العراقية هجومها على الموصل، بدأت، بعد اقتحام الأكراد بلدة بعشيقة وإعلانهم السيطرة عليها، تضييق الخناق على «داعش» داخل المدينة. لكن التنظيم فاجأ هذه القوات بهجوم على الرطبة القريبة من الحدود مع الأردن والتي استعادها الجيش قبل شهر ونصف شهر، وسيطر على بعض الأحياء، في مسعى لتخفيف الضغط عنه في الجبهة الرئيسية.
جاء ذلك، فيما كان وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر يزور أربيل، بعد بغداد، للبحث في مسار معركة الموصل التي يدعمها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وعلى رغم نفي رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أول من أمس، تصريحات كارتر عن اتفاق مبدئي بين أنقرة وبغداد على مشاركة القوات التركية في الحرب على «داعش»، أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أمس أن هذه القوات ساعدت الأكراد بقصف مدفعي، بطلب من «البيشمركة»، طاول مواقع التنظيم قرب بعشيقة.
وكان «داعش» ردّ الجمعة بهجوم مفاجئ على كركوك التي يسيطر عليها الأكراد، وبعد مرور يومين ما زالت قوات الأمن تتعقّب المسلحين الذين شاركوا في الهجوم، في المناطق الريفية شرق المدينة. وما زال الغموض يلف طريقة تسلُّل حوالى 100 مسلح من عناصر التنظيم إلى كركوك، والانتشار فيها قبل أن تتمكّن قوات الأمن من القضاء على معظمهم، وتفيد معلومات بأن بعضهم ما زال مختبئاً في الأحياء الجنوبية.
إلى ذلك، فاجأ مسلحو التنظيم أمس القوات العراقية بهجوم على بلدة الرطبة (في محافظة الأنبار) بخمس سيارات مفخّخة قادها انتحاريون، وسيطروا لفترة وجيزة على مكتب رئيس البلدية وبعض الأحياء.
وخلال زيارته بغداد التقى كارتر العبادي السبت، كما التقى أمس في أربيل رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني الذي أبلغه أن «البيشمركة» سيطرت على بعشيقة. وقال قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ستيفن تاونسند إن معلوماته «تظهر أن الرئيس بارزاني على حق وأن هناك نجاحاً كبيراً في البلدة». لكنه أضاف: «لم أتلقَّ تقريراً يؤكد تطهير كل المنازل وقتل كل داعشي وإزالة كل عبوة ناسفة». وزاد أن «بعشيقة واحدة من البلدات خارج الموصل أخلاها داعش من السكان وحوّلها إلى حصن خلال العامين الماضيين».
في أنقرة، أعلن يلدريم أمس أن القوات التركية قصفت مواقع «داعش» في بعشيقة، «بطلب من البيشمركة وسنقدم لها الدعم بالمدفعية والدبابات و (صواريخ) هاوتزر».
وقال قائمقام قضاء الرطبة عماد الدليمي لـ «الحياة» إن «داعش هاجم فجراً (أمس) القضاء من ثلاثة محاور، وتمكّن بعض عناصره من التسلُّل إلى الداخل واحتلال بعض المناطق». وأشار إلى أن «القطعات تمكّنت من السيطرة على الوضع، لكن مناوشات استمرت مع المتسلّلين في محاولة للقضاء عليهم». وذكر أن «وحدات مشتركة من «الجيش وفوج الطوارئ وحرس الحدود وأبناء العشائر اشتبكت مع عناصر التنظيم على أطراف الرطبة، وأرسلت بعض التعزيزات، وكانت السلطات المحلية طالبت منذ زمن بتعزيزات أمنية كبيرة بسبب طبيعة المنطقة الصحراوية التي تحتاج إلى سلاح الطيران». وتابع: «تأخرت العمليات المشتركة في تلبية هذه الطلبات». كما «انتقد تأخُّر الحكومة في إصدار أوامر لتجنيد متطوّعين من أبناء القضاء وتأخرها في دفع رواتبهم».
مصادر أمنية في الرطبة قالت لـ «الحياة» إن عناصر «داعش» تمكّنوا من فرض سيطرتهم على «أحياء الانتصار والعسكري والميثاق والدراعمه والزيتون والحاره والمطار وجسر الكرابله، ونشروا قناصة فوق المساجد».
البيان: «داعش» يهاجم الرطبة… معركة الموصل: تحرير بعشيقة بدعم تركي
كتبت البيان: تمكنت قوات البيشمركة الكردية من تحرير بلدة بعشيقة قرب الموصل من تنظيم «داعش»، بإسناد مدفعي من القوات التركية الموجودة في قاعدة بالمنطقة التي تشارك للمرة الأولى في المعارك، بينما وصلت الفرقة الذهبية في الجيش العراقي إلى منطقة القوسيات، وتستعد لاقتحام الأحياء الشرقية من الموصل.
وطوّقت القوات العراقية ناحية الشورة التي تعد أحد أهم معاقل «داعش» في المنطقة استعداداً لاقتحامها. كما تستعد قوات الفرقة الذهبية، المعروفة بقوات مكافحة الإرهاب، لاقتحام الموصل من جهتها الشرقية، بينما أفادت مصادر أن فرقاً من القوة ذاتها تهاجم من المحور الشمالي وصلت إلى منطقة القوسيات التي تعد أحد أحياء الموصل.
وبدأ الجيش العراقي، بعد أن رفع علمه فوق المباني الحكومية بقضاء الحمدانية شرق الموصل، خوض حرب شوارع مع المتطرفين في القضاء، لإنهاء وجود عناصر «داعش».
بالتزامن، رد تنظيم «داعش»، الذي بدت معنوياته منهارة تماماً، باقتحام انتحاري لمدينة الرطبة القريبة من الحدود الأردنية، وتمكن من احتلال مقر بلدية المدينة ساعات، قبل أن تجبره نيران القوات العراقية على الانسحاب، ونفّذ التنظيم هجوماً فاشلاً على منطقة برطلة التي حررتها القوات العراقية أخيراً.
الخليج: اعتقال 19 فلسطينياً في القدس واقتحام مقر هيئة مناهضة الجدار.. المستوطنون يقيمون بؤراً استعمارية في الخليل والأغوار الشمالية
كتبت الخليج: أغلق جيش الحرب «الإسرائيلي» صباح أمس الأحد الضفة الغربية المحتلة وجميع نقاط العبور إلى قطاع غزة مع انتهاء عيد المظلات اليهودي (سوكوت)، وأعتقل 19 فلسطينياً في القدس المحتلة، واقتحم مقر هيئة مناهضة الجدار والاستيطان في الخليل، في وقت شرع المستوطنون في تشييد بؤر استيطانية جديدة في الأغوار الشمالية والخليل.
وقالت متحدثة باسم جيش الاحتلال إن القيود على حركة الفلسطينيين ودخولهم ستبقى حتى اليوم الاثنين. وتغلق «إسرائيل» بصورة منهجية نقاط العبور إلى الضفة الغربية خلال الأعياد الكبيرة تخوفاً من هجمات.
وأعلنت سلطات الاحتلال أنها اعتقلت 19 فلسطينياً بينهم قاصرون، في بلدتي سلوان والعيسوية ومخيم شعفاط وحي جبل المكبر في مدينة القدس المحتلة، بسبب مواجهات وقعت مؤخراً مع قوات الأمن، في يوم الغفران اليهودي قبل نحو أسبوعين، وتأتي الاعتقالات «بناء على معلومات استخباراتية».
كما اقتحمت قوات الاحتلال أمس الأحد، مقر هيئة مناهضة الجدار والاستيطان في مدينة الخليل.
وقال مدير الهيئة يونس عرار، إن القوات اقتحمت مقر الهيئة في البلدة القديمة من الخليل، واحتجت على نشر صور تبين اعتداءات ووحشية الاحتلال ضد المواطنين والمزارعين في مناطق الجدار والاستيطان. ودعت الهيئة المؤسسات والمنظمات الدولية والحقوقية كافة، لتحمل مسؤولياتها إزاء الانتهاكات الممنهجة والمتكررة التي تقوم بها قوات الاحتلال.
من جهة أخرى قالت مصادر فلسطينية إن مستوطنين أقاموا، أمس الأحد، بيوتاً خشبية على جبل جويحان شرق مدينة الخليل، بالضفة الغربية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن المستوطنين اقتحموا جبل جويحان، ووضعوا بيوتاً خشبية لغايات السكن، وأدوا طقوساً تلمودية في المكان، تحت حماية جيش الاحتلال.
وفي السياق نفسه كشفت صحيفة «هآرتس» في عددها الصادر أمس الأحد عن قيام المستوطنين ببناء مستوطنات في منطقة الأغوار الفلسطينية على الرغم من وجود قرار قضائي يمنعهم من ذلك. وأوضحت أن سلطات الاحتلال التي يناط بها تنفيذ القرار القضائي تعلم بمواصلة المستوطنين لأعمال البناء ولا تقوم بإيقافهم تطبيقاً لقرار محكمة العدل العليا في الكيان.
وأكدت الصحيفة استمرار البناء في منطقة الأغوار في الأراضي التي ثبت أنها مملوكة لفلسطينيين، وأشارت إلى أن العمل مستمر في البؤرة الاستيطانية غير المصرح بها في شمال وادي الأردن والمعروفة باسم «أ» وهي مقامة على أرض مملوكة لفلسطينيين.
وأوضحت الصحيفة أنه تم أيضاً إنشاء محطة بناء بالقرب من بؤرة استيطانية غير قانونية أخرى هي جفعات ساليت أنشئت عام 2001 حيث يجري العمل على توسيعها، وبحسب الصحيفة فإن هذه المنطقة التي يجري فيها تنفيذ البناء توسعت إلى تلة مجاورة، وشملت زرع أنابيب المياه وبناء الأبنية الأولية لبناء مساكن ومنشآت.