من الصحافة الاميركية
تابعت الصحف الاميركية الصادرة اليوم اعلان وكالة الأمن القومي الأميركية أن متعاقدا سابقا معها جمع حوالي خمسمئة مليون صفحة من السجلات الحكومية، بما في ذلك معلومات سرية للغاية عن عمليات عسكرية، وذلك بسرقته وثائق بالتدريج خلال حوالي عشرين عاما، في أكبر سرقة للمعلومات السرية بأميركا .
وأوردت الصحف أن النيابة العامة اعتقلت في أغسطس/آب الماضي هارولد “هال” مارتن من غلين بورني بولاية ميريلاند، بتهمة سرقة ممتلكات حكومية ونقل أو الاحتفاظ بوثائق سرية بشكل غير قانوني، وتم التكتم على القضية حتى وقت سابق من الشهر الجاري.
نيويورك تايمز
– القوات العراقية والكردية تشن هجوما لاستعادة السيطرة على الموصل والمناطق المحيطة بها
– ثمانية قتلى في فيضانات في هندوراس
– فرق الاطفاء اعلنت مقتل ثمانية اشخاص في هندوراس
– بكين تدين مرور سفينة حرب أميركية قرب بحر الصين الجنوبي
– منظمة الدول الأميركية: تعليق الاستفتاء قطيعة مع الديموقراطية في فنزويلا
– الانتخابات الأمريكية: كلينتون وترامب يتبادلان الغمز واللمز في حفل خيري بنيويورك
واشنطن بوست
– اكبر سرقة لوثائق اميركية سرية
– واشنطن سترحب بمشاركة مراقبين روس في انتخابات الرئاسة
– روسيا مستغربة من نشر محتمل لجنود اميركيين في النروج
– حادث كيميائي يغلق مطار لندن سيتي
قال مايكل غيرسون في صحيفة واشنطن بوست إنه ولأول مرة بحياته السياسية يشاهد الهشاشة في قلب الديمقراطية الأميركية عندما كان يستمع للمناظرة الثالثة والأخيرة بين المرشحين للرئاسة الأميركية.
وأشار غيرسون إلى أن طبيعة التحزب المتطرف تدفع إلى تحويل الخلافات الصادقة إلى حقائق بديلة وتدفعنا إلى الإيمان بأن ممثل فريقنا الأيديولوجي جيد وقوي وعلى حق دائما، وأن الإقرار بحقائق لا تنسجم مع هذه المسلمات يعتبر خيانة.
وأوضح أن المناظرة الأخيرة كانت اختبارا مناسبا للتطرف، وأن الجمهوريين الذين يعتقدون أن المرشح الجمهوري دونالد ترامب هو الفائز في المناظرة ينطبق عليهم تعريف التطرف تماما.
وقال غيرسون إنه يختلف إلى حد كبير مع المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، ولكنه لا يستطيع إلا الحكم على ترامب بأنه غير مؤهل للترشح إلى منصب الرئاسة.
واستعرض الكاتب سير المناظرة بين المرشحين الاثنين، ووصف النقاش بينهما بعد نصف ساعة من بداية المناظرة بأنه مجرد شغب، وقال إن المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون كانت تناقش كمحامية قوية وتستخدم كلمات ترامب نفسها وآراءه وهفواته لتحقق هدفها الرئيسي وهو توجيه الشتائم والاتهامات له.
ووصف ترامب بأنه جاهل إلى حد الصدمة فيما يتصل بالقضايا التي تواجه أي رئيس أميركي، كما أنه غير قادر على صياغة حجج مفهومة، وأنه يلتف حول الأسئلة المتعلقة بتمويل الحملة والسياسة الخارجية بأفكار ضحلة وكسولة، وأنه أقل مستوى من طالب بالمدرسة الثانوية في هذه القضايا.