من الصحافة الاميركية
حفلت الصحف الاميركية الصادرة اليوم بالتحليلات والمواضيع الصحفية التي تناولت المناظرة الثالثة بين مرشحي الرئاسة الأميركية التي جرت بجامعة نيفادا في لاس فيغاس في الولايات المتحدة، فتحدثت بعض الصحف عن احتدام النقاش بينهما، وتبادل الاتهامات بشكل حاد .
نيويورك تايمز
– الأكراد يفتحون جبهة جديدة من الشمال
– أمريكية تدعو إلى الإفراج عن زوجها المختطف في اليمن
– “ممرات انسانية” معينة في حلب
– الهند تتخذ خطوات لمواجهة التهديدات
– إثيوبيا: اعتقال “رؤساء العصابات وقطاع الطرق” في محاولة لقمع الاحتجاجات
واشنطن بوست
– قوات مكافحة الإرهاب الامريكية تنضم للهجوم على الموصل
– القادة الاوروبيون يهددون بفرض عقوبات جديدة ضد روسيا
– كلينتون وبوتين و”الدمية” أبرز الفائزين في آخر مناظرة
– استجابة ترامب سخيفة حول عملية الموصل
– الصين والفلبين توقعان صفقة بـ 13.5 مليار $
نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا للكاتب “إي جي ديون جي آر” قال فيه إن النقاش احتدم بين مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب بشكل كبير.
وأضاف أن كلينتون ضغطت على ترامب بشدة، وأنها وصفته بالدمية بيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، و شجبت طريقة تعامله مع النساء وسخريته من ذوي الاحتياجات الخاصة واتهامه الآخرين بالتزوير والتآمر ضده في أي تنافس يخسره، ووجهت له الكثير من الاتهامات.
وأشار الكاتب إلى أنه في المقابل ، شن ترامب هجوما شرسا على منافسته كلينتون، وكال لها اتهامات تراوحت بين دورها في مؤسسة كلينتون الخيرية واستخدامها بريدها الإلكتروني الخاص عندما كانت وزيرة للخارجية، ودورها في السياسة الخارجية للرئيس الأميركي باراك أوباما، ووصفها بالكاذبة.
أما صحيفة نيويورك تايمز فأشارت إلى ازدراء ترامب الديمقراطية الأميركية، وقالت في افتتاحيتها إن ترامب تحول في المناظرة الثالثة من إهانته لذكاء الناخب الأميركي إلى إهانته الديمقراطية الأميركية برمتها.
وأضافت الصحيفة أن ترامب يقول بشكل خاطئ إن هناك الملايين من المسجلين ممن لا يحق لهم التصويت، وأنه صرح بأنه لن يلتزم مسبقا باحترام النتيجة، وقالت إن المناظرة كانت بالنسبة لترامب تمرينا آخرا في النرجسية والكلام المنمق والكذب.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب دافع عن بوت، بينما اتهمت كلينتون روسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية من أجل تقويضها.
وفي السياق ذاته، أشارت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إلى أن ترامب أبطل مفعول أدائه الجيد من خلال بضع كلمات، وأوضحت أن ترامب يرفض الالتزام بنتيجة الانتخابات، وأنه ينكر وينفي أشياء سبق أن قالها وسبق للناخب الأميركي أن سمعها أو شاهدها.