من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: تمديد التهدئة.. حوامات الجيش تلقي منشورات توضيحية على الأحياء الشرقية.. وإرهابيو «النصرة» يقصفون المعابر ويمنعون المدنيين من الخروج
كتبت “الثورة”: في إطار الإجراءات والجهود التي تقوم بها الحكومة من أجل استقرار الوضع في مدينة حلب، وضمن آليات ترتيب نقل السكان المدنيين دون قيود ،وتوفير نقل الجرحى وخروج المسلحين مع سلاحهم دون عوائق من الأجزاء الشرقية لمدينة حلب،
إضافة إلى إيصال المساعدات الإنسانية ألقت حوامات تابعة لسلاح الجو في الجيش العربي السوري مئات آلاف المنشورات على الأحياء الشرقية لمدينة حلب توضح توزع المعابر الإنسانية لخروج المدنيين وتدعو كل من تورط بحمل السلاح إلى المبادرة لتسوية وضعه أو المغادرة.
وأفاد مراسل سانا بأنه مع بدء سريان مفعول التهدئة الإنسانية الساعة الثامنة من صباح أمس بدأت «حوامات الجيش السوري بإلقاء مئات آلاف المنشورات على الأحياء الشرقية لحلب والتي تظهر خارطة توزع المعابر الإنسانية الآمنة المخصصة لخروج المدنيين وعددها ستة ومعبران مخصصان لخروج المسلحين».
وبين المراسل أن المنشورات تضمنت تعليمات الخروج الأمن وعبارات تدعو كل من تورط بحمل السلاح إلى عدم إضاعة الفرصة والمبادرة إلى تسوية وضعه أو المغادرة» إضافة إلى أنها تعرض تقديم المساعدة لكل من يرغب بالخروج.
وبعد ظهر أمس أكد المراسل أن عددا من المسلحين خرجوا عبر معبر بستان القصر وسلموا أنفسهم للجهات المختصة بهدف تسوية أوضاعهم بموجب مرسوم العفو.
وفي السياق ذات أفاد مراسل سانا في حلب باستشهاد طفلة وإصابة امرأة بجروح نتيجة قذائف صاروخية أطلقتها المجموعات الإرهابية على حي الحمدانية بحلب.
وفي وقت سابق استهدفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية بالقذائف الصاروخية والطلقات الرشاشة والقناصة محيط معبر بستان القصر في مدينة حلب في محاولة منها لتعطيل التهدئة الإنسانية التي بدأت صباح أمس.
وأفاد مراسل سانا في حلب بأن 4 قذائف صاروخية أطلقتها التنظيمات الإرهابية المنتشرة في الأحياء الشرقية سقطت في محيط معبر بستان القصر مشيرا إلى أن الإرهابيين استهدفوا المعبر أيضا بنيران الرشاشات والقناصة لترهيب المواطنين والمسلحين الراغبين بالمغادرة ومنعهم من ذلك.
وظهر أمس أشار المراسل إلى أن «التنظيمات الإرهابية أطلقت 6 قذائف على منطقة معبر بستان القصر تسببت إحداها بانهيار أحد المنازل السكنية دون وقوع إصابات.
إلى ذلك أحبطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة هجوم إرهابيين من تنظيم «داعش» على قرى ونقاط عسكرية في ريف مدينة سلمية بريف حماة الشرقي.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات الرديفة خاضت بإسناد من سلاحي المدفعية والطيران اشتباكات مع إرهابيين من تنظيم «داعش» حاولوا الاعتداء على قرى الطيبة والمفكر الشرقي وعقارب وعلى بعض النقاط الدفاعية على خط البترول والنقاط العسكرية بالريف الشرقي لمدينة سلمية.
وأشار المصدر إلى أن الاشتباكات انتهت بإفشال الهجوم الإرهابي بعد تكبيد التنظيم المدرج على لائحة الإرهاب الدولية خسائر فادحة بالأفراد والعتاد الحربي.
من جهة ثانية استهدف إرهابيو تنظيم «جبهة النصرة» المدعوم من كيان العدو الإسرائيلي بالقذائف منازل الأهالي ومدرسة للتعليم الأساسي في قرية حضر بريف القنيطرة ما أدى إلى إصابة شخصين بجروح.
وذكر مصدر في قيادة شرطة القنيطرة لمراسل سانا أن «المجموعات الإرهابية استهدفت بـ 8 قذائف صاروخية قرية حضر أدت إلى إصابة امرأة وشاب من أهالي القرية ووقوع أضرار مادية في منازلهم وممتلكاتهم».
وبين المراسل أن «قذيفتين سقطتا على مدرسة الشهيد أيهم حمد للتعليم الأساسي لم تسفرا عن إصابات بين التلاميذ حيث قامت إدارة المدرسة والأهالي بإخلائها منذ سقوط القذيفة الأولى على منازل المواطنين في القرية» لافتا إلى وقوع أضرار مادية في الغرف الصفية.
إلى ذلك أصيب 4 أشخاص جراء سقوط قذائف هاون أطلقها إرهابيو «جيش الإسلام» على محيط سجن دمشق المركزي في منطقة عدرا.
ولفت مصدر في قيادة شرطة محافظة ريف دمشق لمراسل سانا إلى سقوط 3 قذائف هاون أطلقها إرهابيون من الغوطة الشرقية صباح أمس في محيط سجن دمشق المركزي ما تسبب «بإصابة 3 أشخاص من الزوار إضافة إلى عنصر من قوى الأمن الداخلي بجروح متفاوتة الخطورة».
أكد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، عن تمديد الهدنة الإنسانية، التي دخلت حيز التنفيذ في حلب السورية في الساعة الثامنة صباح أمس الخميس لـ 24 ساعة أخرى.
وقال شويغو أمس: بإيعاز من القائد الأعلى للقوات المسلحة فلاديمير بوتين اتخذنا القرار بتمديد الهدنة الإنسانية لمدة 24 ساعة، وأيدت قيادة الجمهورية العربية السورية تمديد الهدنة.
وكان الطيران الروسي والسوري قد علق الطلعات في سماء حلب منذ يوم الثلاثاء الماضي.
وكانت الأمم المتحدة توقعت أن تتواصل فترات تهدئة يومية مدتها 11 ساعة في حلب حتى يوم الاثنين المقبل.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن 3 ضباط روس أصيبوا أمس بجروح جراء تعرضهم لإطلاق نار من قبل إرهابيين في منطقة ممرات انسانية بمعبر المشارقة في حلب.
وأضافت الوزارة في بيان لها: انه تم نقل الضباط المصابين إلى قاعدة حميميم في اللاذقية مشيرة إلى ان حالتهم مستقرة و أنه لا شيء يهدد حياتهم.
وفي سياق متصل ذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيانها أن إرهابيي تنظيم أحرار الشام قاموا باعدام 14 من ممثلي السلطات المحلية في شرق حلب أمام الناس لأنهم دعوا الاهالي المحليين والمسلحين لمغادرة المناطق الخاضعة لسيطرة الإرهابيين.
الاتحاد: إسقاط طائرتين لـ«داعش» ومصرع عشرات الإرهابيين.. القوات العراقية تحرر 15 قرية حول الموصل
كتبت الاتحاد: أعلنت مصادر من الجيش العراقي وقوات البيشمركة والمتطوعين العرب السنة أمس أنه تم تحرير نحو 15 قرية عراقية تخضع لسيطرة تنظيم (داعش) حول الموصل.
وقال العميد الركن رعد محمود البشير للصحفيين: «تم تحرير قرى جنوبي مدينة الموصل تابعة لمنطقة القيارة جنوب الموصل وهي السيدية والصلاحية والخالدية وخنيصات».
وأكدت مصادر في قوات البيشمركة أن قواتها حررت حتى الآن 12 قرية وهي ناوران، سماقة العليا، سماقة السفلى، بارميان، تيسخراب الكبيرة، تيسخراب الصغيرة، بيرحرام، خرابة دليل، كأني شيرين، كاني سفيك.
وأوضحت أن معارك طاحنة تدور في قرى حسن جلاد وكبروت في ضواحي ناحية باطنايا القريبة من قضاء تلكيف.
كانت الفرقة الذهبية التابعة للجيش العراقي حاصرت ناحية برطلة التي تبعد 15 كيلومترا على الطريق الرئيسة بين اربيل والموصل.
يشار إلى أن معظم القرى التي حررتها قوات البيشمركة غالبية سكانها من المسيحيين والايزيديين والشبك وقسم من الكاكائيين، فيما القرى التي حررها الجيش العراقي قرى عربية السكان.
وتم تفجير خمس سيارات مفخخة في محوري سد الموصل وتلسقف، فضلاً عن أسر أربعة من عناصر داعش، في وقت أكد فيه قادة البيشمركة حتمية تحرير ناحية بعشيقة ذات الغالبية الايزيدية، والتي تبعد 12 كيلومترا شمال شرق الموصل قبل حلول الظلام.
وقال الفريق الركن طالب شغاتي قائد جهاز مكافحة الإرهاب «أعلن لأهالي برطلة والموصل السيطرة الكاملة على الناحية».
وأضاف أن «أهاليها ومساكنها وكنائسها وجميع مرافقها تحت سيطرة جهاز مكافحة الإرهاب القوات العراقية البطلة بذلت جهداً كبيراً لطرد داعش».
وأضاف «الآن برطلة تعتبر خطاً دفاعياً أساسياً أمام تقدم قواتنا، لهذا نبشر أهالي الموصل أننا قادمون لتحرير مدينة الموصل وضواحيها».
وتمكنت القوات العراقية خلال الأيام الأربعة الماضية استعادة عشرات القرى من ثلاثة محاور.
وأعلنت العمليات المشتركة «مقتل 18 إرهابياً، بينهم القائد العسكري لمنطقة بطنايا ضمن المحور الجنوبي، بوساطة مدفعية الفرقة 16».
من جهتها، أعلنت قيادة عمليات تحرير نينوى «تحرير قرية الخالدية وعين مرمية وطوقت قرية الصلاحية في المحور الجنوبي في الجانب الشرقي لنهر دجلة». كما تمكنت قوات الرد السريع التابعة للشرطة الاتحادية من الوصول إلى تقاطع ناحية الشورى من القاطع الجنوبية للموصل، وفرضت سيطرتها عليه.
وقالت العمليات المشتركة «القوات تمكنت من قتل 37 إرهابياً، وفجرت أربعة سيارات يقودها انتحاريون، وأزالت أربعين عبوة ناسفة».
وأكدت قيادة البشمركة في بيان أن عملية واسعة النطاق أطلقت شمال وشمال شرق الموصل.
وقالت «الأهداف هي تطهير عدد من القرى القريبة وتأمين السيطرة على مناطق استراتيجية للحد بشكل اكبر من تحركات التنظيم».
وذكر مراسلو وكالة فرانس برس أن متمردين أكراداً إيرانيين من حزب حرية كردستان (باك) يشاركون في الهجوم بعضهم في الصفوف الأمامية للقتال.
وقال الجنرال عزيز ويسي، قائد القوة الخاصة للبشمركة «زيرفاني»: «إن الهدف المباشر للعملية هو قطع بعشيقة عن الموصل ومهاجمة البلدة في وقت لاحق».
ومن جهتها، قالت القوات الكردية: «إن العملية تجري على ثلاث جبهات، وتهدف إلى إحكام الطوق حول التنظيم الإرهابي».
وقال المقاتلون الأكراد: «إنهم اسقطوا طائرتين مسيرتين كان تنظيم داعش يحاول إطلاقهما فوق ميدان المعركة لجمع معلومات عن انتشار القوات الكردية على الأرجح».
وشاهد مراسل من فرانس برس إحدى الطائرتين من طراز «رافن آر كيو-11 بي» الصغيرة التي تصنع عادة للجيش الأميركي، ولم تكن محملة بأي متفجرات على ما يبدو.
وقال الجنرال عزيز ويسي: «إن «هاتين الطائرتين بلا طيار تعودان لداعش لذلك اسفطنا الطائرة وكما ترون دمرتا». وأضاف: «هذه الطائرات يمكن أن تراقب ويمكن أن تنفجر».
القدس العربي: تقرير للأمم المتحدة يؤكد وصول أسلحة من إسرائيل وأوروبا الشرقية إلى جنوب السودان
كتبت القدس العربي: أكد تقرير لخبراء الامم المتحدة أن أسلحة مصدرها اسرائيل وأوروبا الشرقية تصل إلى أطراف النزاع في جنوب السودان وتمر خصوصاً عبر أوغندا.
وبحسب التقرير فإن الخبراء تلقوا “معلومات جديدة حول نقل اسلحة” يعود آخرها الى العام 2014 باتجاه الجيش الحكومي، وكذلك أنصار نائب الرئيس السابق رياك مشار في تأكيد لوجود شبكات منتشرة في المنطقة.
وارتكز الخبراء بالخصوص على اسلحة استعادتها بعثة الامم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية من أنصار مشار.
وعبر أنصار مشار في آب/اغسطس 2016 إلى الكونغو الديمقراطية بعد طردهم من جوبا إثر معارك عنيفة مع القوات الحكومية.
واهتم الخبراء خصوصاً بكمية اسلحة خفيفة من صنع اسرائيلي بيعت في اوغندا العام 2007 قبل نقلها إلى جيش جنوب السودان ثم استولى عليها انصار مشار.
وأفاد التقرير أن “واقعة تعرف الخبراء على ثلاثة من هذه الاسلحة التي تحمل أرقاماً متتالية، من قرب يؤدي الى استخلاص أنها جزء من كمية سلاح أكبر نقلت من اوغندا إلى جنوب السودان”.
كما ذكر الخبراء بتوقيف مليونير بولندي مقيم في جزيرة ايبيزا شرق اسبانيا، واشتبهت السلطات الاسبانية في أنه زوّد جنوب السودان باسلحة ثقيلة.
وبحسب الشرطة الاسبانية فقد كان يدير مجموعة شركات لديها صلات بالمانيا وبلجيكا وفرنسا وبريطانيا، تمكن عبرها من شراء أسلحة من السوق السوداء وخصوصاً من اوروبا الشرقية.
وبحسب معلومات قدمتها إسبانيا الى الخبراء الشهر الماضي، فإن هذه الأسلحة تعاقد عليها انصار مشار عبر وسيط في السنغال و”تم تسليم جزء من الصفقة على الاقل”.
وتتعاون الامم المتحدة مع السلطات الاسبانية لتاكيد مصدر الاسلحة واستخداماتها في جنوب السودان.
كما أورد التقرير أن شحنة من أربعة آلاف بندقية هجومية بلغارية تم تسليمها في تموز/يوليو 2014 الى وزارة الدفاع الاوغندية.
وتولت الوساطة في الصفقة شركة مسجلة في كامبالا (بوساسي لوجستكس) يديرها المواطن البلغاري فاليري كوبيشن.
وأضاف التقرير الدولي “أن هذه الاسلحة وذخائرها تم نقلها لاحقاً الى جنوب السودان” كما مرت اسلحة اخرى بالطريقة ذاتها الى هذا البلد لاحقاً.
وكان مجلس الامن الدولي هدد بفرض حظر اسلحة على جنوب السودان، لكن بعض أعضاء المجلس وخصوصاً روسيا، تتردد ازاء ذلك او تعارضه.
الحياة: عون والحريري يُطلقان انقلاباً على الشغور الرئاسي
كتبت الحياة: قضي الأمر وأعلن زعيم «تيار المستقبل» رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري تأييده ترشيح زعيم «التيار الوطني الحر» العماد ميشال عون للرئاسة اللبنانية، في مطالعة مطولة غلب عليها الطابع العاطفي، خاطب فيها جمهوره والمعترضين من نواب كتلته، مستحضراً والده الرئيس الراحل رفيق الحريري، وتاركاً «الحكم للتاريخ علينا»، ومعترفاً بأن خياره «مخاطرة سياسية كبرى… لن تكون الأولى والأخيرة التي نفتدي فيها الوطن والاستقرار بمصلحتنا السياسية والشعبية». وأُعتبر اعلان ترشيح عون وقبول الأخير «انقلاباً» على الشغور الرئاسي.
ودخل لبنان بذلك مرحلة جديدة بالغة الدقة، تفصله عن موعد جلسة انتخاب الرئيس في البرلمان في 31 الجاري، يفترض أن يسعى خلالها العماد عون إلى تذليل اعتراضات وازنة على تبوئه الرئاسة، أبرزها من رئيس البرلمان نبيه بري ومنافسه المرشح الرئاسي النائب سليمان فرنجية، وفق طلب حليفه «حزب الله».
وجاء إعلان الحريري قراره وسط حضور الغالبية العظمى من أعضاء كتلته وبعض الحلفاء، بمن فيهم معارضون علناً انتخاب عون، وأعضاء في المكتب السياسي لتياره وهيئات أهلية. وانتقل عون بعد قليل من تلاوة زعيم «المستقبل» بيان دعمه إلى منزل الأخير في وسط بيروت، يرافقه رئيس «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل، فعقدا خلوة لا ثالث بينهما فيها، قبل أن ينتقل إلى مقر رئيس البرلمان نبيه بري لمحاولة تبديد اعتراضه على انتخابه. وسبق ذلك، فور انتهاء الحريري من تلاوة بيانه، إعلان عدد من معارضي هذا الخيار في كتلته أنهم لن يصوتوا لعون، وأبرزهم رئيس كتلة «المستقبل» الرئيس فؤاد السنيورة، الذي قال: «كنت مع الرئيس الحريري وسأبقى»، والنائبان أحمد فتفت وعمار حوري، إضافة إلى الحلفاء نائب رئيس البرلمان فريد مكاري والوزير بطرس حرب والنائب دوري شمعون. واعتبر رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي أنها «مغامرة جديدة نخشى أن تقود الوطن إلى مزيد من الانقسام والتأزم».
وتحدث الحريري في بيانه باسم والده الراحل سائلاً غير مرة: «ماذ كان رفيق الحريري فاعلاً»… في تعداده محطات دخوله المعترك السياسي منذ اغتيال الأب في 14 شباط (فبراير) عام 2005، والأزمات الحرجة التي واجهها من 14 آذار إلى عدوان إسرائيل في تموز (يوليو) 2006 وإرهاب النظام السوري في نهر البارد، وصولاً إلى 7 أيار 2008 وما بعد انتخابات 2009، انتهاء بالسين -سين (التقارب السعودي السوري في حينها) والانقلاب على الحكومة عام 2011… وسأل الحريري هل كان والده ليقبل «بإبقاء الفراغ الرئاسي إلى أبد الآبدين؟»، وقال: «علينا مواجهة الأمور بكل واقعية وصراحة والتحرّك المبادر لإنقاذ بلدنا عوضاً عن الاستسلام لمخاطر الفراغ والمكوث في أسر الماضي». وعدد المبادرات لتدارك الفراغ منذ تشكيل حكومة الرئيس تمام سلام والعمل على وصول مرشح 14 آذار الدكتور سمير جعجع والرئيس أمين الجميل للرئاسة ثم طرح أسماء توافقية وتأييد النائب سليمان فرنجية «على أمل أن يؤدّي ذلك بحلفائه المقاطعين إلى حضور جلسة الانتخاب… من دون نتيجة».
وأشار الحريري إلى شلل المؤسسات والأزمات الاقتصادية والمالية والنقدية التي تنخر لبنان، وإلى «عودة اللغة القديمة الجديدة وتعابيرها القاتلة للهويّة الوطنية والمنافية للعيش المشترك والسلم الأهلي والاستقرار، لغة «ما عاد بدنا نعيش سوا، وما بقا ينعاش معن» و «فشل الطائف وضرورة فرط النظام وإعادة تركيبه»، بينما تتسابق العراضات الميليشيوية على الشاشات». وقال: «الوضع اليوم أخطر وأصعب بكثير ممّا قد يكون ظاهراً للكثير منكم»، محذراً من «طروحات تؤدّي إلى حرب أهلية»، معتبراً أن «في كل مرة وقع فيها لبنان في فراغ رئاسي ولم يبادر فيه أحد للتسوية، انتهت الأمور بالخراب والمآسي، وبتسويات مجبولة بالموت والدم والدموع»، مشيراً إلى حصول ذلك في أعوام في 1958 و1988 و2008. وأضاف: «أنا لم أتسلّم القيادة السياسية كي يصل بلدي إلى هذا… ولو أردنا الاستسلام للغرائز وردود الفعل الهوجاء التي يتمناها ويراهن عليها خصومنا قبل المزايدين، لكنّا دخلنا في صدام أهلي دموي في 7 أيار 2008 لكني رفضت يومها، ونحن من مدرسة، تاريخها وحاضرها ومستقبلها قائم على التضحية من أجل الناس، لا التضحية بهم».
البيان: قرقاش: حماية المدنيين والمصالحة الوطنية العراقية الرسالة الأهم.. اجتماع باريس: معركة الرقة بعد الموصل مباشرة
كتبت البيان: حذّرت الدول والمنظمات المشاركة في اجتماع باريس بخصوص مستقبل مدينة الموصل بعد تحريرها، الذي عُقد أمس، من فرار عناصر تنظيم داعش باتجاه مدينة الرقة السورية.
ولتفادي سيناريو تسرب عناصر التنظيم، أجمع المشاركون، وهم 20 دولة ومنظمة، على ضرورة إطلاق معركة الرقة، للقضاء نهائياً على «داعش»، بعد تحرير الموصل مباشرة وعدم إتاحة الفرصة بمغادرة الإرهابيين من الموصل.
وقال معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، عبر «تويتر»، إن «ضمان حماية المدنيين في الموصل والمصالحة الوطنية في العراق الرسالة الأهم في اجتماع باريس».
ميدانياً، باتت القوات العراقية على مشارف الموصل مع تحرير برطلة، أهم مدينة في سهل نينوى، كما وسّعت قوات البيشمركة المناطق المحررة، وانتزعت 12 قرية وبلدة من التنظيم لتتهاوى دفاعات التنظيم الإرهابي على الجبهات كافة، وسط انكفاء عناصره إلى داخل المدينة للاحتماء بالمدنيين.
الخليج: اعتقال 16 فلسطينياً وتشديد إجراءات الحصار البري والبحري على القطاع
شهيدان بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى وبرك سليمان ونابلس
كتبت الخليج: استشهد فلسطينيان أحدهما متأثراً بجروحه، والثاني جراء إصابته برصاص جنود الاحتلال شمال الخليل، وكشف تسجيل مصور أن جنود الاحتلال أعدموا شهيدة أول أمس الأربعاء عند حاجز زعترة، واقتحم 300 مستوطن باحات الحرم القدسي، فيما اقتحم أكثر من ألف مستوطن نابلس حيث اندلعت اشتباكات أدت إلى إصابة فلسطيني، واعتقل 7 فلسطينيين في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، في وقت شدد الاحتلال إجراءات حصاره البري والبحري المشدد على قطاع غزة.
فقد استشهد شاب فلسطيني مساء أمس الخميس برصاص جنود «إسرائيليين» زعموا أنه ألقى عليهم الحجارة قرب بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة الغربية. وقالت متحدثة باسم جيش الحرب إن أحد الجنود أصيب بجروح طفيفة جراء إلقاء الحجارة، ما دفع الجنود إلى إطلاق النار على الشهيد.
وقالت مصادر طبية إن الشاب البالغ من العمر 23 عاماً، استشهد بمستشفى المقاصد بمدينة القدس المحتلة إثر تدهور حالته الصحية وحدوث مضاعفات بعد سلسلة عمليات أجريت له عقب إصابته برصاصة من طائرة «إسرائيلية» كانت تحلق في أجواء وسط مدينة رام الله في تلك الفترة.
ودافعت قوات الاحتلال أمس الخميس عن مجموعة من الجنود قتلوا الشابة الفلسطينية رحيق شجيع يوسف (19 عاماً) بزعم أنها حاولت طعنهم، وذلك بعد ظهور تسجيل فيديو يبدو فيه الجنود وهم يطلقون عليها النار وهي ملقاة أرضاً.
وقالت متحدثة باسم قوات الاحتلال في بيان إن «شريط الفيديو يعرض قسماً من الواقعة»، لكن لا تشاهد فيه رحيق وهي تتحرك مع السكين المشهرة بيدها تجاه المجندين معرضة حياتهم للخطر. وأضاف البيان «نشاهد أنه فور تحييد الإرهابية وزوال الخطر، توقف المجندون عن إطلاق النار».
بيد أن الشريط يظهر إطلاق النار على الفتاة «رغم سقوطها على الأرض، وعدم تشكيلها أي خطر» على الجنود.
من جهة أخرى اقتحم أكثر من 300 مستوطن المسجد الأقصى المبارك أمس الخميس، وسط حراسات معززة ومشددة من قبل قوات الاحتلال. وأحبط حراس المسجد عدة محاولات لإقامة طقوس تلمودية في المسجد المبارك. في حين تصدى مصلون وطلبة العلم لاقتحامات المستوطنين وجولاتهم المشبوهة.
واستولى مستوطنون من مستوطنة (ميخولا) والبؤرة الاستيطانية (سلعيت) على أراض فلسطينية بمنطقة الحمة في الأغوار الشمالية، ووضعوا هياكل خشبية للبناء وقاموا بإيصال خط مياه وخط كهرباء لها.
وفي نابلس اقتحم أكثر من ألف مستوطن متطرف بحراسة من قوات الاحتلال، فجر الخميس، ما يدعون أنه قبر يوسف قرب مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس، وأدوا طقوساً تلمودية.