من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم معركة تحرير الموصل من زوايا عدة، فنقلت صحيفة الديلي تلغراف عن مفوض الأمن في الاتحاد الأوروبي سير صامويل كنغ ، قوله إن أوروبا لابد أن تستعد لمواجهة موجة جديدة من مسلحي تنظيم “داعش” الفارين من العراق، مشيرا الى ان “هذا التهديد خطير لابد لنا أن نستعد له“، وقالت الصحيفة إنه من المتوقع أن يذهب الفارين إلى سوريا أو تركيا أو أوروبا .
اما صحيفة الإندبندنت، فتحدثت عن محاولة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الحصول على صلاحيات أوسع في الدستور، فقالت إن الحكومة التركية ستتقدم قريبا للبرلمان بتعديلات في الدستور التركي توسع من صلاحيات رئيس الجمهورية، وإن إردوغان يسعى لأن يكون منصب رئيس الجمهورية في تركيا أشبه به في الولايات المتحدة أو فرنسا، أي أن يكون رئيس الجمهورية هو السلطة التنفيذية العليا في البلاد.
الغارديان
– أوباما لترامب: يجب أن تتوقف عن النحيب والانتخابات الرئاسية لن تُزور
– إعدام أمير سعودي لقتله أحد أصدقائه خلال مشاجرة
– معركة الموصل: الجيش العراقي يحاصر بلدة قراقوش المسيحية
– تحذيرات من استخدام المدنيين كدروع بشرية وواشنطن تتوقع هزيمة تنظيم داعش
الاندبندنت
– اليونيسكو تصادق على قرار ينكر “يهودية” الأماكن المقدسة
– روسيا تعلن بدء هدنة مبكرة لمدة ثماني ساعات في حلب
– الحكومة البريطانية: يمكن للنواب التصويت على اتفاق الخروج
– أطراف الحرب في اليمن “توافق على هدنة شاملة لمدة 3 أيام“
– مقتل 25 نزيلا في اشتباكات بسجن في البرازيل
نشرتالكاتبة إريكا سولومن مقالا في صحيفة الفايننشال تايمز قالت فيه إنه من المعتقد أن مسلحي تنظيم “داعش” اقاموا شبكة كبيرة من الأنفاق لاستخدامها في تراجعهم.
وقالت إن مسلحي تنظيم داعش يشكلون خطرا حتى بعد موتهم، ونقلت عن الرائد محمد كريم من قوات البيشمركة الكردية المشاركة في القتال القول “عادة ندفن الجثث على الفور، لكننا نعتقد أن أحد هذه الجثث (في إشارة لجثت لمسلحي تنظيم الدولة) بها حزام ناسف، لذلك لا نقدر على لمسها.”
وقالت الصحيفة إن قوات البيشمركة تمكنت من احتلال 9 قرى شرقي الموصل.
وتقدمت القوات الكردية من الشرق بينما تتقدم قوات الجيش العراقي من الجنوبي وتنضم اليهما مجموعات طائفية أخرى لتحرير المدينة التي يسكنها نحو 1.5 مليون نسمة، على حد قول الكاتبة.
وقالت القوات العراقية إنها سيطرت على 20 قرية خلال الـ 24 ساعة الأولى من القتال.
وقالت قوات البيشمركة إن مسلحي التنظيم انسحبوا خلال ساعات لكن حجم الدمار الذن خلفوه من ورائهم، بما في ذلك الألغام والأنفاق السرية تمثل تهديدا قاتلا ينتظر القوات العراقية.
وعرض الرائد للكاتبة ألغاما أرضية تم العثور عليها مدفونة في الأرض في قرية بدنة الصغرى، وأشلاء لاثنين من مسلحي التنظيم اللذين فشلا في تفجير أنفسيهما قبل أن تجهز عليهما طائرة من طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، على حد قول الصحيفة.
ونقلت الكاتبة عن خبراء إنه حتى لو لم يقاتل مسلحو التنظيم بشراسة، فإن النتائج قد تكون سيئة للغاية.
ونقلت عن ماثيو هينمن، من مركز جينز لدراسات الإرهاب والتمرد، القول إن قوات التنظيم لديها خبرة عالية في حرب العصابات بعد خوضهم معارك في الفلوجة والرمادي وتكريت. كما أنهم أعدوا الكثير من المواقع الدفاعية وشبكة من الخنادق التي يصل عمقها إلى 4 أمتار.
وقالت هاينمن “لابد أن التنظيم قد أعد تشكيلا للبقاء وإثارة الاضطرابات الأمنية إذا ما تم السيطرة على المدينة (من قبل القوات العراقية)”.
وذكرت أن أحد قادة البيشمركة أراها في منطقة مفتى شبه الخالية، التي تم السيطرة عليها، مدخل نفق لا يكاد يبدو للعيان، وقال لها إنه بعد السيطرة على المنطقة “خرج شخص مسلح بالقنابل وقتل جنرالا من قوات البيشمركة.”
وقالت الكاتبة إن هناك الكثير من المناطق التي تعتقد القوات إنها مفخخة، وإن بعض تلك الألغام يمكن تفجيره بعد ساعات من دخول المكان وليس بمجرد دخوله.