من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: «الدفاع» الروسية تعلن وقف الطيران الروسي والسوري قصفه مناطق المسلحين في حلب الكرملين: التهدئة الإنسانية في حلب مبادرة حسن نية وتعطي فرصة لأمريكا لتنفيذ الاتفاقات السابقة.. «الأركان» الروسية: الإرهابيون في حلب مازالوا يتلقون أسلحة متطورة بينها صواريخ «تاو»
كتبت تشرين: أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية «الكرملين» ديميتري بيسكوف أن المبادرة الروسية حول تهدئة إنسانية في حلب هي مبادرة حسن نية وتعطي فرصة لأميركا لتنفيذ الاتفاقات السابقة، ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن بيسكوف قوله في تصريح له أمس: إن هذه العملية الإنسانية التي أعلن عنها العسكريون الروس هي بمنزلة فرصة رائعة ومبادرة حسن نية لتنفيذ الإجراءات التي كان من المفترض أن تنفذ منذ عدة أسابيع بما يتوافق مع الاتفاقات الروسية- الأميركية، مشيراً إلى أن الخبراء الروس وصلوا إلى سويسرا للتحضير للمباحثات.
وبيّن بيسكوف أن روسيا الآن تنتظر جهوداً من الشركاء في تسوية الأزمة في سورية ليساعدوا في العملية الإنسانية وليساهموا في مغادرة العصابات من حلب وخاصة القسم الشرقي منها وأن تبدأ بالفعل عملية فصل ما يعرف بـ«المعارضة المعتدلة» عن المجموعات الإرهابية.
كما أشار بيسكوف إلى أن قادة روسيا وفرنسا وألمانيا لن يبحثوا الأزمة في سورية خلال لقائهم رباعية «نورماندي» في برلين المعنية بتسوية الأزمة الأوكرانية إلاّ أنه قال: إن بوتين منفتح لمناقشة موضوع سورية مع الجميع وهذا ما قاله سابقاً خلال حديثه مع الصحفيين في الهند، لكن لقاء اليوم هو لقاء بصيغة «نورماندي».
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت عن وقف القوات الجوية الروسية والسورية قصفها لمناطق المسلحين في حلب بدءاً من الساعة العاشرة من صباح «اليوم» أمس.
ونقلت «سانا» عن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قوله في كلمة له عبر الهاتف خلال اجتماع للكادر العسكري الروسي: ابتداء من الساعة العاشرة صباح اليوم «أمس» تتوقف ضربات طيران القوات الجوية الفضائية الروسية والقوى الجوية السورية في منطقة حلب.
ودعا الوزير الروسي الدول ذات التأثير على المجموعات المسلحة في الجزء الشرقي من حلب إلى إقناع «متزعميها» بوقف القتال ومغادرة المدينة، مؤكداً أنه يجب على كل المعنيين فعلاً باستقرار الوضع في مدينة حلب القيام بخطوات سياسية حقيقية بدلاً من المماطلة السياسية.
ولفت شويغو إلى أن المبادرة الروسية حول إعلان تهدئة إنسانية في حلب غداً الخميس ستساعد على إنجاح عمل الخبراء العسكريين، موضحاً أن وفداً من الخبراء العسكريين الروس وصل إلى جنيف لبدء مشاورات اليوم مع الخبراء العسكريين من عدد من الدول حول فصل الإرهابيين عن «المعارضة المعتدلة» في حلب.
وذكر الوزير الروسي أن القوات السورية ستنسحب قبل بدء التهدئة الإنسانية إلى مسافة تسمح للمسلحين بمغادرة حلب الشرقية عبر ممرين خاصين عن طريق الكاستيلو ومنطقة سوق الحي.
إلى ذلك أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه لا بد من الفصل بين تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي والفصائل المسلحة التي تدعمها الولايات المتحدة الأميركية ودول إقليمية أخرى وذلك بالتزامن مع وقف قصف الطيران الروسي والسوري في منطقة حلب.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع وزير خارجية باراغواي في موسكو: إن الطلعات الجوية للطائرات الروسية والسورية في حلب توقفت أمس كبادرة حسن نية ويجب استخدام هذه الهدنة من شركاء روسيا لفك الارتباط بين «جبهة النصرة» والتنظيمات المتفرعة منه وبين الفصائل التي يتم تمويلها ودعمها وتسليحها من الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية والإقليمية وكانوا قد وعدونا بذلك منذ شباط هذا العام على الأقل لكنهم لم يفعلوا أي شيء تحت ذرائع مختلفة.
وبيّن لافروف أن مثل هذه المواقف للدول الغربية تعكس رغبتها بإبعاد تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي عن الضربات لمحاولة استخدامه ضد الدولة السورية رغم أن جميع تصريحاتها تدور حول عدم وجود مثل تلك الخطط.
وأوضح لافروف أنه وفقاً لما اتفق عليه المجتمعون في مدينة لوزان السويسرية يوم السبت الماضي سيبدأ الخبراء العسكريون عملهم في جنيف اليوم للفصل بين تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وما يسمونه «معارضة معتدلة» في حلب، مبيناً أن موسكو ستنظر في نتائج عمل الخبراء.
وقال لافروف: على «الفصائل» التي لا تعتبر نفسها تابعة لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي الانضمام إلى اتفاق وقف الأعمال القتالية وفقاً لما تنص عليه الاتفاقات الروسية- الأميركية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وفي السياق ذاته أكد الفريق سيرغي رودسكوي رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة الروسية أن الإرهابيين في مدينة حلب مازالوا يتلقون أنظمة صواريخ «تاو» الأميركية من داعميهم.
ونقلت وكالة «تاس» عن رودسكوي قوله: إنه ووفقاً لمعلومات تلقيناها من عدة مصادر فإن الإرهابيين يواصلون تلقي أنظمة متطورة من الأسلحة بينها صواريخ «تاو» ذات الصنع الأمريكي الموجهة والمضادة للدبابات.
الاتحاد: «اليونيسكو» تنتصر للقدس: المسجد الأقصى وحرمه فلسطينيان
كتبت الاتحاد: تبنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونيسكو» مشروع قرار بالحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني وطابعه المميز في القدس الشرقية المحتلة، ما دفع إسرائيل إلى تعليق تعاونها معها. واقتحم 170 مستوطنا المسجد الأقصى المبارك تحت حماية جنود الاحتلال الإسرائيلي صباحاً، بينما يسعى قادة المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية إلى زيادة عدد المستوطنين اليهود المقيمين فيها إلى مليون مستوطن.
وتم اعتماد القرار بعد تصويت المجلس التنفيذي للمنظمة عليه بشكل نهائي، بعد أن كانت لجنة تابعة للمنظمة صوتت عليه الخميس الماضي وأقرته، ليكون تصويت المجلس التنفيذي نهائياً ولا رجعة فيه، رغم الضغوطات الإسرائيلية الكبيرة على الدول الأعضاء لثنيها عن دعم القرار.
وصادقت الدول الأعضاء بما فيها المكسيك التي قاطع مندوبها اليهودي التصويت على القرار العربي في التصويت الأول، ما كلفه منصبه أمس الأول بقرار من حكومة بلاده، للمرة الثانية ظهر أمس على مشروع القرار العربي الذي يؤكد أن الحرم بما فيه «جبل الهيكل والحائط الغربي»، مكونات أساسية من المسجد الأقصى وحرمه، وأن إسرائيل قوة محتلة للقدس، لا «أورشليم».
وكانت إسرائيل قد استبقت تصويت أمس، بتعليق تعاونها مع المنظمة الدولية احتجاجا على نص يمثل وفقاً للاحتلال «إنكاراً للتاريخ ويعطي دعماً للإرهاب».
وينص مشروعاً القرارين اللذين تم اعتمادهما الخميس 13 أكتوبر، خلال جلسة لإحدى لجان منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «اليونيسكو» بأغلبية 24 صوتا مقابل 6 أصوات معارضة وامتناع 26 عضواً عن التصويت وغياب ممثلي دولتين، على «الحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني وطابعه المميز في القدس الشرقية»، واعتبار المسجد الأقصى وكامل الحرم الشريف موقعا إسلامياً مقدساً ومخصصاً للعبادة.
ويطالب المشروع إسرائيل بإتاحة العودة إلى الوضع التاريخي الذي كان قائماً حتى سبتمبر من عام 2000، «إذ كانت دائرة الأوقاف الإسلامية الأردنية، السلطة الوحيدة المشرفة على شؤون المسجد»، كما يطالب إسرائيل بوقف انتهاكاتها بحق المسجد، مؤكداً أن تلة باب المغاربة هي جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى، ويرفض الإجراءات الإسرائيلية الأحادية الجانب.
وأثار هذا النص غضباً واسعاً لدى الحكومة الإسرائيلية التي قالت إن القرار «ينكر العلاقة التاريخية بين الشعب اليهودي وجبل الهيكل». فيما دعت الولايات المتحدة منظمة اليونيسكو إلى عدم اعتماد القرار، معربة عبر الناطق بلسان الخارجية الأميركية عن قلقها حيال تكرار هذه القرارات السياسية، واصفاً إياها بـ «غير المفيدة».
وتقدمت بالنص الجزائر ومصر ولبنان والمغرب وسلطنة عمان وقطر والسودان. وصرح نائب السفير الفلسطيني في اليونيسكو منير أنسطاس أن القرار «يذكر إسرائيل بأنها قوة محتلة للقدس الشرقية، ويطلب منها وقف جميع انتهاكاتها» بما في ذلك عمليات التنقيب حول المواقع المقدسة. وهي المرة الثانية خلال هذا العام التي تكون فيها «اليونيسكو» ساحة للتوترات بين الدول العربية وإسرائيل.
وفي شأن متصل، اقتحم صباح أمس قرابة 170 مستوطناً المسجد الأقصى المبارك تحت حماية جنود الاحتلال الإسرائيلي. وذكرت دائرة إعلام الأوقاف الإسلامية أن من المتوقع أن يرتفع العدد لاحقا. وتمت الاقتحامات من باب المغاربة وبمجموعات متتالية تحرسها قوة معززة من عناصر الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال، حيث تصدى المصلون وطلبة العلم في الأقصى لاقتحامات المستوطنين وجولاتهم الاستفزازية بهتافات التكبير الاحتجاجية. من جهة أخرى، تتجه أنظار الحكومة الإسرائيلية إلى أراضي الضفة الغربية، حيث دعا قادة المستوطنات اليهودية إلى رفع عدد المستوطنين المقيمين فيها إلى مليون مستوطن.
إلى ذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إنهاء الإغلاق الشامل المفروض على أراضي الضفة الغربية، وأعاد فتح المعابر إلى غزة. وأعلنت الإذاعة الإسرائيلية تعزيز قوات جيش الاحتلال في أنحاء القدس، خاصة البلدة القديمة ومحيطها، إضافة إلى نشر قوات كبيرة من الشرطة في أنحاء الضفة بينما تقرر رفع مستوى التأهب الأمني في المناطق كافة.
القدس العربي: الأمم المتحدة: هدنة في اليمن تبدأ مساء اليوم
كتبت القدس العربي: أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن وقف إطلاق النار في اليمن سيبدأ منتصف ليل اليوم الأربعاء / الخميس لمدة 72 ساعة، بعد أن وافقت الحكومة اليمنية والانقلابيين الحوثيين/صالح على هدنة غير مشروطة.
وأعلن ولد الشيخ في بيان رسمي عن خطة أممية لاستئناف وقف شامل للأعمال القتالية في اليمن، وذلك بعد أن تلقى تأكيدات من جميع الأطراف اليمنية بالتزامها بأحكام وشروط وقف الأعمال القتالية المؤرخ 10 أبريل (نيسان) 2016.
وأكد بيان ولد الشيخ أحمد أن وقف الأعمال القتالية «سيسري مرة أخرى اعتباراً من الساعة 23:59 مساء 19 تشرين الأول/أكتوبر 2016 بتوقيت اليمن لمدة 72 ساعة قابلة للتجديد».
ورحب مبعوث الأمم المتحدة بإعادة وقف الأعمال القتالية «الذي من شأنه أن يجنب الشعب اليمني المزيد من إراقة الدماء ويسمح بإيصال المساعدات الإنسانية للذين هم في أشد الحاجة إليها».
ودعا ولد الشيخ جميع الأطراف اليمنية والإقليمية والمجتمع الدولي «لتشجيع الاحترام الكامل لوقف الأعمال القتالية وللعمل على أن يفضي ذلك إلى نهاية دائمة للنزاع في اليمن… وكذا إلى إعادة تفعيل فورية للجنة التهدئة والتنسيق وانتقال أعضائها الى ظهران الجنوب (في السعودية) بحسب ما تم الاتفاق عليه خلال مشاورات الكويت».
وأعلن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي، عن ترحيبه بإعلان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وقف إطلاق النار في اليمن وبدء سريان الهدنة ابتداء من منتصف ليل اليوم الأربعاء الخميس.
الحياة: التحالف الدولي يرى حرباً طويلة ويؤكد هزيمة «داعش»
كتبت الحياة: أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما ومسؤولون في التحالف الدولي، أن «داعش» سيُهزم في الموصل، وتوقعوا أن تستغرق المعركة شهوراً، وأن يلجأ التنظيم إلى اتخاذ السكان دروعاً بشرية، خصوصاً أن زعيمه أبو بكر البغدادي ما زال في المدينة، وسط تجدد المخاوف من موجة نزوح كبيرة، فيما حذر رئيس الوزراء حيدر العبادي من السماح لـ «الإرهابيين باللجوء إلى سورية».
وقال أوباما خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، إن «بدء العمليات لتحرير الموصل خطوة كبيرة أخرى إلى الأمام»، وإن التنظيم «سيهزم على رغم صعوبة المعركة». وقال هوشيار زيباري المسؤول الكردي الكبير، إن العمليات الأولى نجحت بفضل التعاون الوثيق بين الحكومة العراقية وعناصر البيشمركة، ما سمح بخروج عناصر التنظيم من 9 أو 10 قرى شرق الموصل.
وأكد وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان أمس، أن معركة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ستستغرق وقتاً ولن تكون «حرباً خاطفة». وأضاف أن «هذه المعركة مهمة لأن الموصل معقل داعش. هذه المدينة يسكنها مليون ونصف المليون شخص، لذا فإنها مسألة طويلة الأجل… أسابيع وربما شهور». وقال نظيره البريطاني مايكل فالون أمام مجلس العموم (البرلمان): «عندما توجهت إلى بغداد وأربيل قبل ثلاثة أسابيع كان ضباط كبار عراقيون ومن التحالف يضعون خططهم لمعركة الموصل».
وأضاف: «إنهم واثقون جداً، ومن الواضح أن داعش يهزم»، مؤكداً أن استعادة ثانية مدن العراق «ستستغرق وقتاً». وتابع: «لن تكون العملية سريعة، ويمكننا توقع معارك شرسة مع داعش».
إلى ذلك، نقلت وكالة «رويترز» عن وزير المال العراقي السابق هوشيار زيباري، قوله إن «داعش مشوش، يتوقع الهجوم عليه من الشرق أو الغرب أو الشمال». وأضاف أن «القوات المهاجمة دخلت اليوم (أمس) مرحلة جديدة. والهجوم على المدينة سيكون حذراً للغاية. إنها عملية تنطوي على مخاطرة كبيرة لكل الأطراف». وأكد «بناء على تقارير موثوق فيها»، أن زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي وخبير المتفجرات فوزي علي «ما زالا داخل الموصل»، مشيراً إلى «استعداد التنظيم لمقاومة شديدة».
من جهة أخرى، أعلن العبادي أمس أن «من واجب التحالف الدولي منع إرهابيي داعش من الفرار إلى سورية». وأضاف خلال مؤتمر صحافي: «حتى الآن لا يوجد تصادم بين قواتنا والمدنيين، قواتنا تسير في محاور لا يوجد فيها مدنيون». وزاد: «وجّهنا بتحديد المحاور الأساسية لوضع ممرات آمنة للمدنيين (…) ودعونا الأهالي داخل الموصل إلى التزام بيوتهم». وشدد على «عدم وجود قصف عشوائي، سواء من المدفعية أو من الجو».
وكان الجيش السوري النظامي أعلن في بيان أن «التحالف خطط» للسماح للمسلحين الفارين من معركة الموصل باللجوء إلى سورية.
في العراق، أكد مسؤولون عسكريون في محاور العمليات أن المعركة قد تطول، وسط زحف بطيء للقوات يتركز في المحور الشرقي، في انتظار تحرك المحورين الجنوبي والشمالي، فيما يستمر المحور الغربي الذي يربط الموصل بالحدود السورية مفتوحاً، وتوقع آخرون أن تستمر العملية بين 3 و5 أسابيع، وسيشهد الأسبوع الأول قصفاً صاروخياً وجوياً كثيفاً على مواقع التنظيم في القرى والبلدات التي تزحف إليها القوات المشتركة التي نجحت أمس في تحقيق تقدم محدود في بلدتي الحمدانية وبرطلة التابعة لقضاء النمرود.
في هذا الوقت، أعلن قياديون في مجموعات «الحشد الشعبي» خلال مؤتمر صحافي في النجف اتفاقهم على عدم دخول الموصل في خطوة مفاجئة جاءت خلال اجتماع نادر جمعهم أمس مع الزعيم الديني مقتدى الصدر، الذي كثيراً ما وصف هذه المجموعات بأنها «ميليشيات وقحة».
البيان: تستمر 72 ساعة قابلة للتجديد تمهيداً لحل سياسي شامل… هدنة اليمن تدخل الليلة حيّز التنفيذ
كتبت البيان: يترقب اليمن بدءاً من منتصف هذه الليلة، دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ لمدة 72 ساعة قابلة للتجديد، وفق ما أعلنته الأمم المتحدة ليل أمس، فيما يستعد المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لتقديم خطة سلام جديدة شاملة خلال فترة لا تتجاوز الأسبوع. وبالتزامن مع هذه الجهود، صدت المدفعية السعودية، وبمساندة طائرات الأباتشي، هجوماً فاشلاً للانقلابيين قبالة جبل الدود في منطقة الخوبة الحدودية.
وأعلن ولد الشيخ أحمد، ليل الاثنين الثلاثاء، موافقة جميع الأطراف اليمنية على هدنة ستدخل حيز التنفيذ منتصف ليل الأربعاء الخميس ولمدة 72 ساعة قابلة للتمديد. وقال في بيان إنه تلقى «تأكيدات من كافة الأطراف اليمنية بالتزامها بأحكام وشروط وقف الأعمال القتالية».
وأوضح المبعوث الأممي أن وقف النار هو بمنزلة استئناف لهدنة طبقها أطراف النزاع بدءاً من 10 أبريل ولكنها ما لبثت أن انهارت.
ودعا ولد الشيخ «كافة الأطراف اليمنية والإقليمية والمجتمع الدولي لتشجيع الاحترام الكامل لوقف الأعمال القتالية حتى يفضي إلى نهاية دائمة للنزاع في اليمن»، إضافة إلى «إعادة تفعيل فورية للجنة التهدئة والتنسيق وانتقال أعضائها إلى ظهران الجنوب (في السعودية)، بحسب ما تم الاتفاق عليه خلال مشاورات الكويت».
وأوضح المبعوث الخاص لليمن – في تذكير لجميع الأطراف اليمنية – أن «أحكام وشروط وقف إطلاق النار يشمل التزام الأطراف بالسماح بحركة المساعدات الإنسانية والموظفين الإنسانيين بحرية ودون أي عوائق إلى أنحاء اليمن كافة، إضافة إلى التوقف الكامل والشامل لكل العمليات العسكرية أياً كان نوعها».
من ناحيته، رحب عبدالملك المخلافي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني بإعلان ولد الشيخ بوقف إطلاق النار. وشدد على حرص الحكومة اليمنية على السلام، مؤكداً أن «السلام هو خيارنا الدائم وأن الحرب فرضت على الشرعية من جراء الانقلاب على الدولة ومؤسساتها».
ووفق مصادر سياسية، فإن ولد الشيخ أحمد سيصل إلى العاصمة السعودية الرياض، غداً (الخميس)، للقاء بالرئيس هادي وعرض مقترحاته الجديدة بشأن الحل السياسي استناداً إلى نتائج لقاءات الرباعية الدولية الخاصة باليمن والتي تضم الإمارات والسعودية والولايات المتحدة وبريطانيا، على أن يقوم بعد ذلك بزيارة صنعاء وطرح تلك المقترحات على الحوثيين وحلفائهم.
ووفقاً لهذه المصادر، فإن هناك اتفاقاً بين الأطراف اليمنية والرعاة الدوليين على معظم المقترحات التي يحملها المبعوث الدولي، على أن يتم التوقيع على تلك الوثيقة خلال مدة زمنية لا تتجاوز الأسبوعين، وبالتوقيع عليها يتم إعلان وقف القتال بشكل كامل واستئناف المسار السياسي.
الخليج: التنظيم الإرهابي يقتاد المدنيين إلى وسط المدينة وتحذيرات غربية من معركة طويلة
العراق: استعادة قلب الموصل خلال ساعات
كتبت الخليج: أكدت القوات العراقية والكردية أنها سيطرت على نحو 20 قرية على مشارف مدينة الموصل في الساعات الأربع والعشرين الأولى من عملية استعادة المدينة، كما اقتحمت بلدة الحمدانية وصدت هجوماً لتنظيم «داعش» في قرية النصر شرقي القيارة، فيما اقتاد التنظيم الإرهابي آلاف المدينيين من القرى المجاورة للموصل إلى مركز المدينة لاستخدامهم دروعاً بشرية.
ذكر بيان لخلية الإعلام الحربي، أن «قطعات عمليات تحرير نينوى حررت قرية السرت شمال القيارة والتقدم مستمر باتجاه قرية تلول ناصر». وقال قائد الشرطة رائد شاكر جودت، إن «القوات الاتحادية تمكنت من تحرير منطقة تل السمن في الأجزاء الجنوبية من محافظة نينوى»، مبيناً أن «القطعات باتت على مقربة من ناحية الشورة جنوب مدينة الموصل». وأكد أن «القطعات باتت على مقربة من ناحية الشورة جنوب مدينة الموصل»
من جهة أخرى، ذكر مصدر محلي، أن «تنظيم «داعش» قام، بعد ظهر أمس، باقتياد اهالي قرى (نايفة ومشيرفة والنعمانية وحويجة الحصان ومفتيات عمر كان وتل عاكوب والرزاقية والذيبانية وسيد حمد وجرف خرطة واصنديج والنمرود وحاوي والسلامية والمعهد الفني) الواقعة جنوب الموصل، إلى مركز مدينة الموصل»، مشيراً إلى أن «التنظيم اقتاد الاهالي وغالبيتهم نساء وأطفال إلى المدينة تحت تهديد السلاح وذلك مع اقتراب القوات الامنية من هذه القرى». وأضاف، أن «عدد نفوس الذين تم اقتيادهم يبلغ نحو أكثر من 25 ألف نسمة وذلك بسبب تخوف التنظيم من انتفاضة الأهالي ضده، وخلق كثافة سكانية في المدينة واستخدامهم كدروع بشرية».
وذكر مصدر محلي آخر، أن «شعارات المقاومة الشعبية بدأت، صباح يوم أمس، تجتاح أغلب أحياء مدينة الموصل وهي تدعو للانتفاضة ضد تنظيم «داعش» ومقاومته ودعم القوى الأمنية المحررة». واضاف، أن «داعش بدأ يتخلى عن الاساليب الانتقامية ضد المناطق التي انتشرت بها شعارات المقاومة خوفاً من اتساع موجة الاستياء والغليان الشعبي ضد عناصره»، مشيراً إلى أن «تنظيم داعش اتهم عبر مكبرات صوت أحد المساجد، أهالي الموصل بخذلان دولة الخلافة والتخلي عنها».
في غضون ذلك، قال متحدث عسكري إن «قوات الجيش العراقي صدت أمس، هجوماً انتحارياً في قرية النصر شرق القيارة»، مبينا أن «مسلحي داعش استخدموا انتحاريين وسيارات مفخخة خلال الهجوم». وأضاف أن «تلك القوات تمكنت من قتل ثلاثة من التنظيم خلال العملية». وذكر مسؤول إعلام الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي، إن «قوات من اللواء 34 الفرقة التاسعة اقتحمت قضاء الحمدانية في نينوى من ثلاثة محاور»، مبيناً أن «تلك القوات دخلت في مركز القضاء وهناك اشتباكات متقطعة مع عناصر داعش»، مبيناً أن «عملية اقتحام القضاء كانت سريعة وخاطفة». وأعلن مسؤول محور جنوبي الموصل عن سيطرة الشرطة الاتحادية وقوات التدخل السريع بمساندة التحالف الدولي على معمل كبريت المشراق الواقع على بعد 40 كم جنوبي المدينة.