من الصحافة الاميركية
اهتمت الصحف الاميركية بالمعركة التي بدأتفي العراق لاستعادة الموصل من تنظيم داعش، وتحدثت عن قوة القوات العراقية وحلفائها وضعف تنظيم داعش خاصة بعد انسحاب مقاتليه دون قتال من بلدة دابق الرمزية في سوريا .
وقالت واشنطن بوست، إن معركة الموصل ستكون الأهم ضد تنظيم داعش خلال السنتين الماضيتين، لأن الموصل هي العاصمة الثانية لعموم دولة الخلافة الإسلامية والأولى في العراق، وإن مقاتلي التنظيم لن يتخلوا عنها بسهولة.
ونقلت نيويورك تايمزعن بعض المسؤولين قولهم إن حوالى 4 آلاف من قوات البشمركة الكردية يشاركون في العمليات لاستعادة 10 قرى، وهى المرحلة الأولى من المعركة التي ربما تستغرق أسابيع أو أشهر وقد تتضمن قرابة 30 ألف جندي عراقي وكردي، فضلا عن الدعم العسكري الأميركي من خلال غطاء جوي.
نيويورك تايمز
– معركة الموصل اختبارات استراتيجية لأوباما
– خطة أميركا في الموصل القيادة من الخلف
– روسيا: الهجوم على حلب سيتوقف لمدة 8 ساعات
– حريق يكتسح مستشفى في الهند
واشنطن بوست
– القوات العراقية تدفع باتجاه الموصل على الرغم من مقاومة داعش الشرسة أحيانا
– البعوض الذي يحمل فيروس زيكا شائع في جنوب شرق آسيا
– انقسامات ملموسة: عصر جديد من الجدران بين الولايات المتحدة والمكسيك
– بريد كلينتون.. الخارجية الأميركية تنفي ‘تبادل المنافع’ مع أف بي آي
سلطت صحيفة نيويورك تايمز الضوء على الاستراتيجية الأمريكية المتبعة في معركة الموصل، التي انطلقت فجر الاثنين، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لا تريد أن تكون صاحبة القيادة والدور الكبير، وأن منهج الرئيس باراك أوباما هو “القيادة من الخلف”، معتبرة أن معركة الموصل تمثل اختباراً لتلك الاستراتيجية، خاصة أن الأمر لن يتوقف على تحرير المدينة وحسب، وإنما أيضاً في المرحلة التي ستلي ذلك والتي تتمثل بإعادة إعمار المدينة.
وبحسب البيت الأبيض فإنه وبناء على إصرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما في أن يتولى العراقيون زمام المبادرة في معركة الموصل، فإن الولايات المتحدة دفعت بـ 5 آلاف جندي لمساعدة القوات العراقية بمعركة الموصل والتي يشارك فيها قرابة 30 ألف مقاتل عراقي وكردي.
نحو 200-300 من قوات الكوماندوس الأمريكية تشارك في عمليات الموصل، وتقدم المشورة للقوات العراقية والكردية، إذ تقف هذه القوات على بعد بضعة أميال وراء خطوط الجبهة، حيث يجري التواصل مع القوات العراقية بواسطة