من الصحافة الاميركية
عملية الموصل التي بدأتها القوات العراقية لاستعادة المدينة من داعش حازت على اهتمام بارز من الصحف الاميركية الصادرة اليوم حيث نقلت عن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر قوله إن العملية العسكرية التي تم إطلاقها لاستعادة مدينة الموصل من أيدي تنظيم داعش تشكل “لحظة حاسمة” في المعركة ضد الجماعة الجهادية، وقال كارتر “هذه لحظة حاسمة في حملتنا لإلحاق هزيمة دائمة بتنظيم داعش“، وأعرب كارتر عن ثقته بأن “العراقيين سيهزمون عدونا المشترك ويحررون الموصل وبقية العراق من وحشية وعداء الدولة الإسلامية“.
نيويورك تايمز
– القوات العراقية تبدأ حملتها لاستعادة الموصل
– جدل عنيف بين الحكومة ومنظمة حقوق الإنسان “بتسيلم” حول حب الوطن وطابع إسرائيل
– نيكاراغوا: خلافات عرقية تنفجر في موجة من عمليات القتل
– الصين تطلق 2 من رواد الفضاء كجزء من برنامج لزيارة القمر في العام 2025
واشنطن بوست
– أوروبا تضغط على الدول لترحيل المهاجرين
– الصين تطلق أطول مهمة فضاء تهدف إلى إنشاء محطة فضائية بحلول عام 2022
– القوات العراقية تبدأ هجوما لاستعادة السيطرة على الموصل من داعش
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن إدارة الرئيس باراك أوباما كثفت حربها السرية في الصومال خلال العام الماضي، مستخدمة قوات من فرق العمليات الخاصة وغارات جوية ومتعاقدين خاصين وحلفاء أفارقة، في تصعيد واضح للحملة الأمريكية ضد الجماعات المسلحة المتطرفة في منطقة القرن الإفريقي، التي تسودها الفوضى.
وأضافت الصحيفة، أن مئات من القوات الأمريكية تتناوب على القواعد المؤقتة في الصومال، في أكبر تواجد عسكري للولايات المتحدة هناك منذ انسحابها من البلاد عقب معركة مقديشو عام 1993، والتي تعرف أيضا باسم “سقوط الصقر الأسود“.
وأشارت إلى أن “الحملة الصومالية”، كما يصفها مسؤولون أمريكيون وأفارقة ومراقبون دوليون للصراع الصومالي، مخصصة جزئيا لتجنب تكرار كارثة مقديشو التي أدت إلى مقتل 18 جنديا أمريكيا وإصابة نحو 70 آخرين.
وتابعت أن تلك الحملة تحمل مخاطر هائلة، منها سقوط كثير من الضحايا الأمريكيين وعدد كبير من الضحايا المدنيين جراء الغارات الجوية الفاشلة واحتمال زيادة تورط الولايات المتحدة في المستنقع الصومالي المضطرب.
ونوهت بأن “الحملة الصومالية” ما هي إلا مخطط لحالة الحرب التي اتبعها الرئيس أوباما وسيمررها للرئيس القادم، الذي سيخلفه في انتخابات الثامن من نوفمبر المقبل.
وقال مسؤولون أمريكيون إن البيت الأبيض وسع بصورة سرية من سلطات الرئيس لاستخدام القوة في الصومال، عن طريق السماح بشن مزيد من الغارات الجوية لحماية القوات الأمريكية والإفريقية أثناء اشتباكها مع مسلحي حركة الشباب الصومالية المسلحة.
وأضاف المسؤولون أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) وصفت هذه العمليات في بياناتها العامة، في بعض الأحيان، بأنها ضرب من ضروب “الغارات الجوية للدفاع عن النفس”، رغم أن بعض المحللين اعتبروا هذا التبرير غير منطقي، مشيرين إلى أن تلك الغارات تهدف فقط لحماية القوات الأمريكية التي أصبحت منتشرة حاليا على الجبهات الأمامية للمعارك في الصومال.