الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: قادة «بريكس» يدعون في ختام قمتهم لوقف فوري للحرب على سورية وإيجاد حل سلمي للأزمة بوتين: لدينا هدف موحد ومشترك بضرورة مكافحة الإرهاب وحل الأزمة في سورية سياسياً

كتبت تشرين: أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن دول مجموعة «بريكس» تدعو لاتخاذ إجراءات حاسمة في مكافحة الإرهاب ولحلول سياسية دبلوماسية للنزاعات الدولية.

ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن بوتين قوله خلال اجتماع قادة مجموعة «بريكس» في مدينة غوا الهندية أمس: نحن مؤمنون بأن حل النزاعات الدولية يجب أن يتم فقط عبر الآليات السياسية الدبلوماسية ولن نقبل بسياسة الضغوط بالقوة في أي شكل من الأشكال وانتهاك سيادة الدول الأخرى، مشيراً إلى ضرورة التعاون في مواجهة التحديات الملحة الأخرى.

واعتبر الرئيس الروسي أن هناك تشابهاً بين عمليات روسيا في حلب وما يحدث في الموصل حيث تحاول القوات الروسية منع وقوع كارثة إنسانية، الأمر الذي ينتقده الغرب وقال: نحن الآن قادرون على مخاطبة شركائنا الغربيين في الموصل بأن هناك أيضاً مئات الآلاف من المدنيين وأن استخدام الطيران والمدفعية أمر خطر جداً لجهة احتمال سقوط ضحايا.

كما أكد الرئيس بوتين في مؤتمر صحفي في ختام القمة أن قادة دول مجموعة «بريكس» لديهم موقف موحد ومشترك في ضرورة مكافحة الإرهاب وحل الأزمة في سورية سياسياً، قائلاً: إن الجميع لديه موقف موحد ومشترك في ضرورة مكافحة الإرهاب وأن الحل السياسي والدبلوماسي هو الحل الوحيد للأزمة في سورية.

وفي سياق الحديث عن إلغاء زيارته التي كانت مقررة إلى باريس الأسبوع الفائت أوضح بوتين أن بلاده جاهزة للعمل مع الجميع ولديها مصلحة في انضمام دول عديدة لحل الأزمة في سورية ومن بينها فرنسا.

وحول تهديدات نائب الرئيس الأميركي جو بايدن لموسكو على خلفية مزاعم «تورط بعض الروس في هجمات قرصنة ضد مخدمات أجهزة حاسوب الحزب الديمقراطي الأميركي» اعتبر الرئيس الروسي أنه يمكن توقع أي شيء من الشركاء الأميركيين فهم لايتجسسون على أعدائهم فقط بل على حلفائهم أيضاً وهناك الكثير من الأدلة والاعترافات على ذلك.

وقال بوتين: إن العلاقات الروسية- الأميركية لم تتدهور بسبب سورية، بل بدأ ذلك منذ حرب يوغسلافيا نتيجة لمحاولات الولايات المتحدة فرض قراراتها على العالم، مشيراً إلى أن «العقوبات» ضد موسكو بخصوص سورية غير مجدية ولم تصل إلى أهدافها بردع سياسة روسيا.

وأكد بوتين أن بلاده لا تناصب الولايات المتحدة العداء وإنما ترفض تبني القرارات الأحادية وتجاهل الخصائص التاريخية والثقافية لأي بلد.

وأشار بوتين إلى أن الغرب لا يحب المواقف الروسية المستقلة، معيداً إلى الأذهان أن بلاده عارضت الغزو الأميركي للعراق وقال: إن العراق وليبيا لم يكونا أبداً مرتعاً للإرهابيين لكنهما تحولا بعد القضاء على مؤسسات الدولة فيهما إلى مفرخة للإرهاب، والنتيجة الآن أن الأميركيين يريدون اجتياح الموصل التي يقطنها مليون نسمة وقصفها بالطائرات والمدفعية والدبابات بينما من غير الواضح أبداً ما الممكن فعله في ليبيا بعد أن انتهت الدولة فيها بالكامل وتحولت إلى مفرخة للإرهاب هي الأخرى ومصدر للنزوح الجماعي.

ورغم تحفظاته هذه أكد الرئيس بوتين على استمرار الاتصالات مع الرئيس الأميركي باراك أوباما وبين وزيري الخارجية الروسي والأميركي.

وفي ختام قمتهم طالب قادة دول مجموعة «بريكس» بوقف فوري للحرب على سورية وإيجاد حل سلمي للأزمة فيها عبر الحوار السوري- السوري والعمل على مكافحة ظاهرة الإرهاب ومنع استخدام أي دولة لأراضيها لرعاية الإرهاب.

وأعرب القادة في البيان الختامي لأعمال قمتهم الثامنة وأوردته «سانا» عن قلقهم لما يجري في سورية ودعوا إلى العمل على تطبيق اتفاقية جنيف 2012 وقرارات مجلس الأمن «2254» و«2268» المتعلقة بضرورة إنهاء الحرب على سورية وإيجاد حل سلمي عبر الحوار السوري بحلول عام 2017 آخذين بعين الاعتبار تطلعات الشعب السوري وطموحاته.

وتأسست مجموعة دول «بريكس» عام 2009 وتضم الهند وروسيا والصين والبرازيل وجنوب إفريقيا.

وكانت القمة السابقة للمجموعة عقدت في مدينة أوفا الروسية في تموز من العام الماضي.

الاتحاد: انطلاق عمليات تحرير الموصل من قبضة داعش .. والعبادي يدعو أهلها للتعاون

كتبت الاتحاد: اعلن القائد العام للقوات المسلحة العراقية حيدر العبادي ليلة الاحد/الاثنين انطلاق عمليات تحرير مدينة الموصل من تنظيم داعش.

وفي كلمة القاها عبر التلفزيون الرسمي في الساعات الأولى من صباح الاثنين، برفقة عدد من القادة العسكريين، قال العبادي من داخل مقر العمليات المشتركة: “يا ابناء شعب العراق العزيز، يا ابناء نينوى الأحبة، لقد دقت ساعة التحرير واقتربت لحظة الانتصار الكبير، بإرادة وعزيمة وسواعد العراقيين، وبالاتكال على الله العزيز القدير، أعلن اليوم انطلاق عملية تحرير محافظة نينوى”.

ودعا العبادي “اهالي مدينة الموصل الى التعاون مع القوات الامنية كما تعاون اهالي الشرقاط والقيارة”، لافتا الى ان “العملية يتم قيادتها من قبل الجيش العراقي والشرطة الوطنية وليس اي جهة اخرى وهم منكم واليكم وحريصون عليكم”.

وتابع “سنعمر ما دمرته عصابة داعش ونعيد الحياة ونحقق الاستقرار في الموصل …. قريبا جدا سنكون بينكم لنرفع راية العراق وسط الموصل الحدباء وفي كل مدينة وقرية”.

واشار العبادي الى ان “هناك محاولات خلال الايام الماضية لمنع انطلاق عملية تحرير الموصل لكن تم افشالها كما تم افشال محاولة عرقلة تحرير مدينة الفلوجة”، متعهدا بان “يكون عام 2016 عام الخلاص من الارهاب ومن تنظيم داعش”.

وقال العميد عادل محمود المولى احد ضباط قيادة عمليات نينوى لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) إن “العمليات العسكرية لتحرير الموصل انطلقت من محاور عدة وتحديدا من مناطق سهل نينوى من جهة الشرق وشمالي الموصل”.

وتابع “ان قوات البيشمركة وقوات جهاز مكافحة الارهاب ستبدأ بشن الهجوم الاولي لتحرير مناطق سهل نينوى ومن ثم تطويق الموصل والوقوف حتى مشارف مدينة الموصل من الجهة الشرقية والشمالية لبدء المرحلة الثانية من اقتحام المدينة بصورة مباشرة”.

وذكر أن “القادة المشرفين على انطلاق عملية التحرير من جهة سهل ننيوى تحديدا هم قائد جهاز مكافحة الارهاب الفريق الركن عبد الوهاب الاسدي والفريق الركن طالب شغاتي الذين يتواجدون الان في محور الخازر بعد التحضيرات والتنسيق مع قوات البيشمركة”.

وقال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر مساء الأحد إن بدء العمليات لتحرير الموصل يمثل “لحظة حاسمة” في سبيل إلحاق هزيمة دائمة بتنظيم (داعش).

وقال كارتر إن الولايات المتحدة وغيرها من أعضاء التحالف الدولي “على استعداد لدعم قوات الأمن العراقية، ومقاتلي البيشمركة وشعب العراق في هذه المعركة الصعبة .”

وأعرب وزير الدفاع الأمريكي عن ثقته في انتصار العراقيين على المتطرفين و”تحرير الموصل وبقية العراق” من المتشددين.

ورحب المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي الى التحالف الدولي بريت ماكجورك بإعلان بدء تحرير الموصل.

وقال ماكجورك في تغريدة على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي اليوم الاثنين “نتمنى التوفيق للقوات العراقية الباسلة وقوات البيشمركة والمتطوعين من نينوى”.

واضاف “نحن فخورون بأن نقف معكم في هذه العملية التاريخية”.

وتعتبر الموصل، التابعة لمحافظة نينوى، ثاني أكبر مدن العراق، وأكبرها من حيث عدد السكان السنة، بالإضافة إلى كونها أكبر مدينة واقعه تحت سيطرة تنظيم داعش المتطرف.

وأعرب ستيفن أوبراين، نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مساء الأحد عن قلقه من تأثير العملية العسكرية على سلامة ما يصل إلى 5ر1 مليون من سكانها.

وقال اوبراين في بيان: “أشعر بقلق بالغ ازاء سلامة ما يصل الى 5ر1 مليون شخص، يعيشون في الموصل، والذين قد يتأثروا جراء العمليات العسكرية لتحرير المدينة من داعش”.

وتابع “الأسر معرضة لخطر الوقوع في مرمى النيران المتبادلة أو قد تستهدف من قبل القناصة. وقد يجد عشرات الآلاف من الفتيان والفتيات العراقيين والرجال والنساء أنفسهم تحت الحصار أو يستخدمون كدروع بشرية”.

وجدد اوبراين دعوته إلى جميع أطراف النزاع إلى “احترام التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين وضمان حصولهم على المساعدة التي يستحقونها.”

يذكر أن منظمات إغاثة دولية حذرت في وقت سابق من إمكانية حدوث أزمة لاجئين جديدة في العراق فور بدء العملية الهجومية على مدينة الموصل، معقل تنظيم داعش في العراق.

وتقدر مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين أن نحو 700 ألف شخص سيضطرون إلى الفرار من المدينة الواقعة في شمالي العراق وسيحتاجون إلى مساعدات إنسانية.

ويتوفر نحو51 ألف مكان فقط بمخيمات الطوارئ الموجودة حاليا، والبعض منها غير مناسب بسبب القرب من موقع المعركة، بحسب ما قاله كارل شيمبري، المتحدث باسم مجلس اللاجئين النرويجي.

ويتم التخطيط حاليا لبناء مخيمات تتسع لنحو 230 ألف شخص، مما يجعل عمال الإغاثة قلقون حيال مئات الآلاف الآخرين من اللاجئين الذين يتوقع وصولهم بعد بدء العملية الهجومية في الموصل.

القدس العربي: أمير الكويت يصدر مرسوما بحل البرلمان وسط ظروف «دقيقة واستثنائية»

كتبت القدس العربي: أصدر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمس الأحد مرسوما بحل مجلس الأمة (البرلمان)، وسط ظروف اقتصادية وسياسية محتقنة داخل الدولة.

وجاء هذا القرار بعد لقاء مع رئيس الوزراء الذي رفع للأمير مشروع المرسوم بحل مجلس الأمة حيث اعتمده الأمير وفقا للمادة 107 من الدستور الكويتي.

وجاء في المرسوم طبقا لما نشرته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إنه «ونظرا للظروف الإقليمية الدقيقة وما استجد منها من تطورات وما تقتضيه التحديات الأمنية وانعكاساتها المختلفة من ضرورة مواجهتها بقدر ما تحمله من مخاطر ومحاذير الأمر الذي يفرض العودة إلى الشعب مصدر السلطات لاختيار ممثليه.»

وطبقا للمادة 107 من الدستور فإن «للأمير أن يحل مجلس الأمة بمرسوم تبين فيه أسباب الحل.. وإذا حل المجلس وجب إجراء انتخابات للمجلس الجديد في ميعاد لا يجاوز شهرين من تاريخ الحل.»

وجاء حل البرلمان بعد سلسلة من طلبات الاستجواب التي قدمها نواب كويتيون الأسبوع الماضي ضد أنس الصالح وزير المالية وزير النفط بالوكالة، ويعقوب الصانع وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية.

وتتحدث وسائل الإعلام الكويتية المحلية منذ فترة عن اقتراب موعد حل مجلس الأمة والدعوة لانتخابات برلمانية مبكرة تجرى في الشتاء المقبل بدلا من الموعد المقرر لها في صيف 2017.

ويصف المحللون السياسيون البرلمان الكويتي الحالي بأنه موال للحكومة إلى حد كبير بعد أن قاطعت فصائل المعارضة الرئيسية الانتخابات التي جرت في 2013.

ويقول محللون إن إجراء انتخابات برلمانية مبكرة سيكون في صالح الحكومة لاسيما في ظل الارتباك الواضح الذي تبديه المعارضة وترددها في إنهاء المقاطعة والعودة للمشاركة في الانتخابات.

وأعلنت الحركة الدستورية الإسلامية التي تمثل تيار الإخوان المسلمين في الكويت على لسان أكثر من قيادي فيها نيتها خوض الانتخابات المقبلة. لكن فصائل أخرى لا تزال مترددة.

وكان رئيس المجلس مرزوق الغانم قال السبت في تصريحات لقناة « الراي « الكويتية إن البلاد تمر في مرحلة « دقيقة واستثنائية «، وتشهد « تحديات أمنية إقليمية واقتصادية وداخلية وخارجية «.

وأضاف «هذه المرحلة لن نستطيع تجاوزها ما لم يكن هناك فريق حكومي جديد … والعودة إلى صناديق الاقتراع «، مؤكدا أنه أبلغ « وجهة النظر الشخصية هذه إلى القيادة السياسية وأن القرار النهائي بيد الأمير «.

الحياة: حكومتا «الإنقاذ» و«الوفاق» تتقاسمان السيطرة على طرابلس

كتبت الحياة: أبلغت مصادر في العاصمة الليبية «الحياة» أن سيطرة «حكومة الإنقاذ الوطني» برئاسة خليفة الغويل على مقر تابع لمجلس الدولة المنبثق من اتفاق الصخيرات، تم بالاتفاق مع عناصر من حرس المقر المعروف بـ»القصور الرئاسية» نظراً إلى استياء هؤلاء من تأخر في دفع رواتبهم على مدى أشهر ما دفعهم إلى التفاهم مع مسؤولي «حكومة الإنقاذ».

وأضافت المصادر أنه بعد إعلان «حكومة الإنقاذ» حال طوارئ وإصدارها أوامر باعتقال أعضاء حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج، رصدت تحركات عسكرية واشتباكات متفرقة بين عناصر مسلحة تابعة للطرفين، كما أمرت حكومة الوفاق باعتقال وزراء «حكومة الإنقاذ».

غير أن السيطرة على طرابلس، لم تستتب لأي من الطرفين، نظراً إلى انتشار عدد كبير من المسلحين في الشوارع ليلاً، من دون مقدرة على معرفة الجهة أو الجهات التي يتبعونها.

غير أن المعلومات المتوافرة تفيد أن الغويل الذي دعا حكومة عبدالله الثني المنبثقة من مجلس النواب المنتخب إلى تسلم السلطة، متواجد في معسكر تاجوراء (في الضواحي الشرقية لطرابلس) فيما يتواجد أعضاء حكومة الوفاق في أماكن متفرقة في طرابلس، ويتقاسم أنصار الجانبين السيطرة على مناطق العاصمة.

وعلمت «الحياة» أن رتلاً عسكرياً يضم مئات الآليات وصل إلى طرابلس ليلاً آتياً من مصراتة، لدعم القوات الموالية لحكومة الغويل. وشوهدت آليات تدخل ساحة الشهداء (الساحة الخضراء سابقاً) قبل أن تتوزع في مناطق عدة.

وبعد سيطرته على مقر مجلس الدولة بصورة سلمية، قال رئيس «حكومة الإنقاذ» في مؤتمر صحافي من داخل المقر أن حكومته المنبثقة من المؤتمر الوطني العام (البرلمان السابق في الشرق)، هي «الحكومة الشرعية»، داعياً الثني الذي يرأس الحكومة الموقتة التابعة للبرلمان الموجود في طبرق، إلى تشكيل حكومة وحدة، انطلاقاً من مبادرة الحوار الوطني التي أجهضها اتفاق الصخيرات برعاية الأمم المتحدة.

ودعا الغويل «جميع الوزراء ورؤساء الهيئات والتابعين لحكومة الإنقاذ» إلى «ممارسة مهامهم وتقديم تقاريرهم وتسيير مؤسساتهم، بخاصة في ما يتعلق ويمس بالحياة اليومية للمواطن».

وخسر الغويل في نيسان (أبريل) كل المؤسسات والوزارات التي كانت تابعة له في طرابلس بعد دخول حكومة الوفاق الوطني إليها وشروعها في شراء ذمم الميليشيات، لكن رئيس «حكومة الإنقاذ»، واصل إصدار بيانات تحمل توقيع حكومته تضمن آخرها في التاسع من تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، انتقادات لجماعة «الإخوان المسلمين»، متهماً إياها بالتعاون مع الخارج من أجل إحكام السيطرة على ليبيا بالتعاون مع حكومة السراج.

ورداً على تحرك الغويل مساء الجمعة وطرده مسؤوليها من مقرهم، توعدت حكومة الوفاق الوطني بتوقيف «جميع السياسيين الذين يحاولون إقامة مؤسسات موازية وزعزعة استقرار العاصمة». ودانت استيلاء «مجموعة مسلحة» على مقر مجلس الدولة، معتبرة أنها «محاولات لتخريب الاتفاق السياسي» الذي ترعاه الأمم المتحدة.

كذلك ندد كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بخطوة «حكومة الإنقاذ».

واعتبر موفد الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر أن هذه الإجراءات «هدفها إنشاء مؤسسات موازية، وعرقلة تنفيذ الاتفاق السياسي في ليبيا». وحذر من المزيد من الفوضى وانعدام الأمن، مجدداً دعمه لحكومة الوفاق الليبية.

البيان: لدواعٍ «أمنية وغير أمنية».. والانتخابات خلال شهرين… حل مجلس الأمة الكويتي واستقالة الحكومة

كتبت البيان: كما كان متوقعاً، وكما نشرت «البيان» السبت، صدر مرسوم أميري في الكويت بحل مجلس الأمة (البرلمان) والدعوة إلى انتخابات مبكرة، تنفيذاً لرغبة نيابية – حكومية، بعد أن فرضت أسباب عدة اللجوء إلى نص المادة 107 التي تنظم مسألة الحل.

وجاء المرسوم الذي أصدره أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بحل مجلس الأمة الحالي الذي يعد المجلس التاسع الذي يتم حله فيما أكملت خمس مجالس مدتها، بعد اجتماع طارئ لمجلس الوزراء اعتمد خلاله مرسوم الحل ورفعه رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك إلى الأمير الذي قام بدوره باعتماده ونشر في الجريدة الرسمية، ليبدد آمال النواب الذين كانوا يستعدون للجلسة الافتتاحية غداً الثلاثاء.

وجاء في صيغة مرسوم الحل المختلفة عن أي صيغة سابقة أنّه «نظراً للظروف الإقليمية الدقيقة، وما استجد منها من تطورات، وما تقتضيه التحديات الأمنية وانعكاساتها المختلفة من ضرورة مواجهتها بقدر ما تحمله من مخاطر ومحاذير، الأمر الذي يفرض العودة إلى الشعب مصدر السلطات لاختيار ممثليه، للتعبير عن توجهاته وتطلعاته والمساهمة في مواجهة تلك التحديات».

قصة الحل لم تكن وليدة الأمس، بل جاءت نتيجة توافق نيابي – حكومي، إذ أيده أغلب نواب المجلس على رأسهم الرئيس مرزوق الغانم على استعجال إجرائها، ورغم أن الحكومة طلبت الحل لدواعٍ أمنية وبسبب الظروف الإقليمية، إلاّ أنّ هناك أسباباً أخرى وراء هذا الحل:

• السبب الأول، هو استعجال إجراء الانتخابات، بسبب التخوفات من ضعف المشاركة في الانتخابات البرلمانية في 2017 في حال أكمل المجلس مدته الدستورية، حيث إن توقيتها الدستوري كان سيوافق نهاية شهر يوليو التي يتواجد خلالها أغلب الكويتيين في الخارج. كما أنّ أسابيع الحملة الانتخابية ستكون في الصيف وفي غضون شهر رمضان.

• السبب الثاني، تفويت الفرصة على بعض رموز المعارضة المتواجدين حالياً خلف قضبان السجن من الترشح في الانتخابات، أو استغلال فترة الدعاية الانتخابية في التأثير على الناخبين بعدم المشاركة، خاصة وأنّ إجراء الانتخابات في موعدها سيسبقه خروجهم من السجن، حيث إنهم على وشك إنهاء مدة عقوبتهم في قضايا العيب بالذات الأميرية.

• السبب الثالث، إسقاط استجواب نائب رئيس الوزراء وزير المالية وزير النفط بالوكالة أنس الصالح من جدول أعمال المجلس، ومن ثم تفويت الفرصة على من يريد استغلال زيادة أسعار البنزين التي دخلت حيز التنفيذ مطلع سبتمبر الماضي لتحقيق تكسبات انتخابية من جهة، ومباغتة رموز المعارضة الذين ينوون الترشح بالانتخابات من جهة أخرى.

وتواجه الحكومة الآن مطب الوزير المُحلّل، حيث ينص الدستور الكويتي على ضرورة وجود وزير على الأقل من النواب في الحكومة حتى تكون شرعية. وأنّ مصادر أبلغت «البيان» أنّ الثلاثة وزراء النواب: علي العمير ويعقوب الصانع وعيسى الكندري تقدموا باستقالاتهم لخوض الانتخابات، وقالت المصادر إنّ النائب السابق عبد الرحمن الجيران هو المرشح للعب دور المُحلل في الحكومة حيث إنّه لا ينتوي الترشح.

الخليج: الاحتلال يغلق الضفة والقطاع بشكل شامل ويعتقل 19 فلسطينياً

كتبت الخليج: أغلقت سلطات الاحتلال «الإسرائيلي» أمس الأحد الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة بالكامل لمناسبة عيد يهودي، وهاجم مستوطنون قاطفي الزيتون في غرب نابلس، وأصيب شبان فلسطينيون بمواجهات مع جنود الاحتلال في شرق نابلس وجنوب جنين، واعتقل 19 فلسطينياً في انحاء الضفة، وأعلنت حالة الطوارئ في الكيان بعد تسلل شخص من الأردن.

فقد فرض جيش الاحتلال ابتداء من منتصف ليلة السبت/‏الأحد إغلاقاً شاملاً على الضفة الغربية وقطاع غزة يستمر فجر اليوم الثلاثاء، بدعوى عيد المظلات اليهودي، وهي ثالث مرة تتخذ فيها سلطات الاحتلال هذا الإجراء التعسفي خلال أسبوعين. وبموجب هذا الإجراء لا يسمح للفلسطينيين من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة بدخول مدينة القدس وأراضي فلسطين المحتلة عام 1948. وتقفل «إسرائيل» بصورة منهجية نقاط العبور إلى الضفة الغربية خلال الاعياد الكبيرة خوفاً من وقوع هجمات. وبدأ عيد المظلات (سوكوت) مساء أمس الأحد ويستمر سبعة أيام، ويعد من العطل التي تدفع عدداً أكبر من اليهود إلى التوجه للحرم القدسي لأداء طقوس تلمودية.

وهاجم عشرات المستوطنين أمس الأحد، مزارعي الزيتون في عدد من التجمعات الفلسطينية غربي مدينة نابلس. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس في بيان، إن مستوطنين من البؤرة الاستيطانية «حفاد جلعاد» هاجموا عشرات المزارعين من قاطفي ثمار الزيتون في مناطق جيت وصرة وفرعتة، بالرغم من وجود تنسيق مسبق مع سلطات الاحتلال لوصول المزارعين إلى أراضيهم.وأضاف ان مناوشات اندلعت بين المزارعين وعدد من المستوطنين، ما اضطر قوات الاحتلال إلى التدخل، وأن عدداً من المزارعين تم إجبارهم على العودة إلى منازلهم دون الوصول إلى حقولهم الزراعية.

وأصيب عدد من الشبان الفلسطينيين في مواجهات مع قوات الاحتلال فجر الأحد في مدينة نابلس، وسط إطلاق الأعيرة النارية وقنابل الصوت. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان إن عدداً كبيراً من الآليات العسكرية اقتحمت نابلس من الجهة الشرقية، وشرعت بحملة مداهمات وتفتيش.

وأصيب شابان فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال فجر الأحد في بلدة قباطية بجنين، واعتقلت أحدهما، وداهمت عدداً من المحال التجارية. وذكرت مصادر فلسطينية أن تلك القوات داهمت محال تجارية في منطقة المقاهي، وخلعت أبوابها، وفتشتها، ثم استولت على أجهزة المراقبة منها. واعتقلت قوات الاحتلال 19 فلسطينياً فجر الأحد بعد اقتحام ومداهمة مناطق عدة في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين. وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، إن قوات الاحتلال اقتحمت مدن الخليل وبيت لحم ونابلس وجنين وأحياء عدة بالقدس المحتلة، وسط إطلاق كثيف للنيران واعتقلت 19 فلسطينياً بزعم إنهم مطلوبون.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى