الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: الكرملين ينفي وجود أي «صفقة» بين موسكو وأنقرة حول سورية الرئيس بوتين يوقّع قانون تصديق اتفاقية نشر مجموعة من القوات الجوية الروسية في سورية.. لافروف: سنقدم في لوزان خطوات معينة لتنفيذ قرارات مجلس الأمن.. وسنتخذ موقفاً واضحاً وصريحاً

كتبت تشرين: وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس على القانون الخاص بالتصديق على الاتفاقية الموقعة بين روسيا وسورية حول نشر مجموعة من القوات الجوية الفضائية الروسية على الأراضي السورية إلى أجل غير مسمى.

ونقل موقع «روسيا اليوم» عن الدائرة الإعلامية في الكرملين قولها: بهذا التوقيع تكون روسيا استكملت إجراءات التصديق على الاتفاقية التي تنص على نشر مجموعة من القوات الجوية الفضائية الروسية في قاعدة حميميم بريف اللاذقية للمشاركة في محاربة الإرهاب في سورية.

إلى ذلك نفى المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف أمس ما تداولته وسائل إعلام تركية عن وجود «صفقة» بين روسيا وتركيا حول سورية.

وكانت وسائل إعلام تركية تداولت خبراً مفاده بأن المحادثات بين الرئيسين الروسي والتركي في اسطنبول يوم الإثنين الماضي «بحثت احتمال عقد صفقة روسية – تركية حول سورية».

ونقلت «سبوتنيك» عن بيسكوف قوله في سياق تعليقه على هذه الأنباء: «لا.. لم يحدث ذلك».

ولفت بيسكوف إلى أن المسائل المرتبطة بالتعاون العسكري التقني كانت موجودة في جدول أعمال الاتصالات بين الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب أردوغان، وتم التطرق كذلك إلى مختلف منظومات الدفاع الجوي التي بإمكان روسيا النظر في إمكانية تصديرها إلى تركيا.

في سياق متصل أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس أن الشرط الأساسي لاستئناف المحادثات بشأن سورية هو تنفيذ القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي بشأن حل الأزمة فيها.

ونقل موقع «روسيا اليوم» عن لافروف قوله خلال تصريحات صحفية في معرض تعليقه على توقعات روسيا من لقاء لوزان: إن اتجاهات العمل كلها واضحة وهي وقف العنف في سورية ومحاربة الإرهابيين وضمان الوصول الإنساني إلى السكان المحتاجين وإطلاق عملية سياسية فوراً بمشاركة كل الأطياف السورية بما في ذلك الحكومة والمعارضة برمتها من دون أي شروط مسبقة، مشدداً على أن هذه المبادئ ليست حصراً على الموقف الروسي بل هي ناجمة عن قرارات المجتمع الدولي.

وأشار لافروف إلى أنه لم يلاحظ حتى الآن أي خطوات في اتجاه تنفيذ تلك القرارات الدولية من جانب شركاء روسيا الغربيين، معرباً عن أمله بأن يدفع بهم الأمر الواقع إلى النظر في الحقائق في نهاية المطاف.

وأوضح لافروف أن المسألة الرئيسة في هذا الخصوص تكمن في الفصل بين الإرهابيين و«المعارضة المعتدلة»، داعياً إلى تفهم طبيعة العمليات التي تثير قلق روسيا والتي تتمثل في اندماج العديد من الفصائل التي تصف نفسها بأنها «معتدلة» مع تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وتخليها عن المشاركة في اتفاق وقف الأعمال القتالية.

ووصف الوزير الروسي الأحاديث عن كون «وقف القتال في حلب» هو الهدف الأساسي بأنها محاولات لتنميق الصورة وتجنيب «النصرة» والمتعاونين معها الضربة بصورة ماكرة.

وبيّن لافروف أن الجانب الروسي سيقدم في لوزان خطوات معينة لتنفيذ الاتفاقات الخاصة بالتسوية في سورية والقرارات الصادرة عن مجلس الأمن، مؤكداً أن موسكو ستتخذ في لوزان موقفاً واضحاً ونزيهاً.

وذكرت «سانا» أن لافروف أشار إلى أن موسكو لن تقدم أي مبادرات جديدة في لوزان، وقال: إننا لن نقترح شيئاً باستثناء الخطوات لتنفيذ القرارات السابقة، وينص القرار الدولي على كل شيء بمنتهى الوضوح.

إلى ذلك أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وبلدان إفريقيا- نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف أن روسيا تدعم مشاركة إيران والعراق ومصر في مباحثات لوزان.

وقال بوغدانوف: نحن مع حضور إيران والعراق ومصر وتحدثنا عن ذلك مع الأمريكيين ونعتقد أن بداية عملية التسوية ينبغي أن تكون ضمن مجموعة ضيقة من البلدان التي لها تأثير مباشر على الأطراف السورية.

في غضون ذلك أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف سيشارك في اجتماع لوزان حول سورية اليوم.

من جهته أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين جابر أنصاري مشاركة ظريف في الاجتماع بعدما كان عدد من المواقع الإخبارية أعلنت عدم مشاركة إيران فيه.

نفت وزارة الدفاع الروسية ما روجته بعض وسائل الإعلام حول «مقتل عسكريين روس» في سورية، وقالت الوزارة في بيان أصدرته أمس: إن هذه المعلومات عديمة الصحة ولا تعدو كونها تضليلاً إعلامياً، مؤكدة أن كل العسكريين الروس العاملين في سورية على قيد الحياة وبصحة جيدة وسيواصلون أداء المهام على النحو المنشود.

الاتحاد: استشهاد 12 جندياًً بهجوم في سيناء… الإمارات: موقفنا ثابت مع مصر الشقيقة والإرهاب لن ينال من عزيمة شعبها

كتبت الاتحاد: دانت الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي على إحدى نقاط التأمين بشمال سيناء أمس، وأسفر عن استشهاد 12 وإصابة 6 من القوات المسلحة المصرية.

وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، إن الإمارات إذ تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها المبدئي والدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب، تؤكد دعمها القوي لمصر الشقيقة، ووقوفها الثابت إلى جانبها في مواجهة هذه الجرائم الخطيرة. وشددت على أن هذه الأعمال الإرهابية الجبانة، لن تنال من عزيمة شعب مصر وإصراره على مواصلة التصدي بكل حسم للإرهاب، الذي لا وطن له ولا دين ولا أخلاق. وأكدت أن هذا الحادث الإرهابي يتنافى تماماً مع كل المبادئ والقيم الإنسانية والدينية، وعبرت عن تعازي الإمارات لعائلات الشهداء، ولحكومة وشعب مصر، وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى.

ووقع الهجوم بقذائف الهاون والرصاص في منطقة بئر العبد في شمال سيناء معقل الإرهابيين في تنظيم داعش والذين يستهدفون قوات الأمن.

وأعلن الجيش المصري في بيان على صفحة الناطق باسمه على فيسبوك مقتل «12 وإصابة 6 من أبطال القوات المسلحة» بعد أن هاجمت «مجموعة مسلحة من العناصر الإرهابية صباح أمس إحدى نقاط التأمين بشمال سيناء مستخدمة عربات الدفع الرباعي».

وأوضح الجيش أن اشتباكاً وقع بين جنوده والمسلحين أسفر عن مقتل «15 إرهابياً». وأضاف: «جار استكمال أعمال البحث والتمشيط للمنطقة للقضاء على باقي العناصر التكفيرية». وتبنى تنظيم داعش الهجوم في بيان على موقع تلجرام .

وقال مصدر أمني لـ«العربية.نت» إن الهجوم وقع على كمين زقدان الواقع على طريق بئر العبد بشمال سيناء، ويبعد عن المدينة نحو 40 كلم، مضيفاً أنه تم نقل الضحايا لمستشفى بئر العبد ومستشفيات العريش والإسماعيلية.

وأضاف أن مجموعة إرهابية هاجمت الكمين أثناء أداء الجنود لصلاة الجمعة، وأمطروهم بوابل من الرصاص وفروا هاربين. وأشار إلى أن مروحيات عسكرية قامت على الفور بتمشيط المنطقة للبحث عن الجناة.

وكان مسؤول أمني في شمال سيناء أفاد في وقت سابق لوكالة فرانس برس أن مسلحين استهدفوا حاجزاً للجيش في منطقة بئر العبد غرب مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء مشيراً إلى سقوط تسعة قتلى.

وأوضح المسؤول الأمني أن مسلحين هاجموا الحاجز بقذائف الهاون والآر بي جي ما ضاعف من عدد الضحايا.

ولم تشهد منطقة بئر العبد هجمات كبيرة مماثلة ضد الأمن من قبل.

ويأتي الهجوم بعد أقل من أسبوعين على مقتل خمسة شرطيين في هجوم بالرصاص على عربة يستقلونها في مدينة العريش.

وفي 28 سبتمبر الفائت، قتل ثلاثة شرطيين وسائقهم في العريش في هجوم أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه.

بدوره، أدان مجلس الوزراء المصري العمل الإجرامي الذي قامت به عناصر إرهابية بإحدى نقاط التأمين بشمال سيناء.

القدس العربي: اردوغان يهدد بـ«خطة بديلة» إذا لم تشارك تركيا في هجوم دولي لتحرير الموصل

كتبت القدس العربي: توعد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أمس الجمعة باللجوء إلى خطة بديلة إذا لم يتم إشراك الجيش التركي في الهجوم المرتقب لطرد تنظيم «الدولة» من مدينة الموصل العراقية.

وبعدما أرسلت منذ كانون الاول/ديسمبر 2015 مئات العسكريين إلى قاعدة بعشيقة في منطقة الموصل بهدف تدريب متطوعين سنّة استعدادا لمعركة استعادة المعقل العراقي لتنظيم «الدولة الإسلامية»، بدا أن انقرة باتت على الهامش فيما تتسارع وتيرة التحضيرات للمعركة.

وتخشى أنقرة إمكان مشاركة ميليشيات شيعية أو مقاتلين أكراد متحالفين مع حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تركيا تنظيما «إرهابيا»، في هجوم الموصل.

وقال اردوغان خلال لقاء في قونيا في وسط الأناضول «نحن عازمون على أن نشارك في التحالف في العراق، من أجل وحدة العراق. اذا كانت قوات التحالف ترفض (مشاركة) تركيا فسننفذ خطة بديلة. وإذا لم تنجح هذه الخطة فسنطلق خطة ثالثة». لكنه لم يدل بتفاصيل عن الإجراءات التي تتضمنها تلك الخطط.

وتصاعد استياء المسؤولين الأتراك حين رفض العراق في بداية تشرين الاول/اكتوبر تمديد البرلمان التركي لمهمة العسكريين الموجودين في بعشيقة معتبرا أنهم «قوة احتلال».

ولم يتردد اردوغان في التهجم شخصيا على رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي داعيا إياه إلى أن «يعرف حجمه أولا».

ويعتبر محللون أن ما يقلق اردوغان ليس مجريات معركة الموصل بل توازن القوى الجديد الذي سينتج منها.

ويقول إيكان أردمير من مؤسسة الدفاع عن الديموقراطية، مقرها واشنطن، «إنه قلق حيال التكوين الاثني والطائفي العتيد في الموصل ويريد التأكد من عدم هيمنة الأكراد والشيعة».

ويضيف «لا تريد أنقرة البقاء خارج اللعبة في العراق، ويريد اردوغان أن تكون له كلمته في التطورات في الموصل والعراق. إنه يخشى سيطرة الميليشيات الشيعية بعدما درب ميليشيات سنية في محافظة نينوى».

الحياة: أردوغان يقترب من حلم النظام الرئاسي

كتبت الحياة: بات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أقرب من أي وقت من تحقيق حلمه في تحويل النظام رئاسياً، ما يمكّنه من حكم كل المؤسسات الرسمية بصلاحيات واسعة.

ورجّح وزير العدل بكير بوزداغ، تنظيم استفتاء عام على تعديل دستوري في هذا الصدد «قبل الربيع، إذا وضع البرلمان المسألة على جدول أعماله، واتخذ قراراً سريعاً» في شأنها. وأضاف أن الاقتراح لتعديل الدستور، سيُبقي البرلمان كما هو ويحمي الهيكل الموحّد لتركيا.

ورأى ساسة في تصريح بوزداغ إشارة إلى اتفاق ضمني مع حزب «الحركة القومية»، من أجل دعم اقتراح الحكومة، وتأمين نصاب برلماني يتيح عرض المشروع على استفتاء عام، إذ يرفض حزبا «الشعب الجمهوري» و «الشعوب الديموقراطي» المعارضان الفكرة.

ورجّحت أوساط مقرّبة من «الحركة القومية» توصُّل رئيس الحزب دولت باهشلي مع أردوغان إلى اتفاق على نقاط محدّدة حول الملف الرئاسي، يشمل تعهداً من الرئيس بطيّ صفحة المفاوضات مع الأكراد أو «حزب العمال الكردستاني»، في مقابل دعم مشروع النظام الرئاسي وسياسة تركيا في سورية والعراق.

وقال بوزداغ إنه «خلص من تصريحات باهشلي إلى أنه سيؤيّد اقتراح النظام الرئاسي في البرلمان». لكن كثيرين يتوقّعون أن يتجاوز دعم «الحركة القومية» تأمين النصاب في البرلمان، ليشمل دعوة ناخبي الحزب إلى التصويت لمصلحة مشروع الحكومة في الاستفتاء، من أجل تأمين الغالبية البسيطة المطلوبة، خصوصاً أن استطلاعات رأي قديمة أظهرت أن جزءاً من ناخبي حزب «العدالة والتنمية» الحاكم يرفض تحويل النظام رئاسياً، وأن الدعم الشعبي للمشروع لا يزيد على 40 في المئة. لكن تداعيات المحاولة الانقلابية الفاشلة في تموز (يوليو) الماضي، قد تغيّر المعادلة، سلباً أو إيجاباً.

وأثار تفاؤل وزير العدل أسئلة طاولت إمكان تنظيم استفتاء مهم تحت حال الطوارئ، في حال تمديدها، وهل سيؤدي تأييد التعديل الدستوري إلى انتخابات رئاسية جديدة، ناهيك عن دور البرلمان ورئيس الوزراء مستقبلاً.

واعتبر مراقبون أن باهشلي الذي كان من أبرز خصوم أردوغان، ورافضاً فكرة النظام الرئاسي، يسعى إلى تأمين الأصوات اللازمة لإنجاح مشروع الرئيس، لئلا يُضطر مجدداً إلى التحالف مع الأكراد، كما فعل عام 2014، قبل فشل مشروع الحوار السلمي مع «الكردستاني». لكن خبراء يرون أن باهشلي يشعر بأنه مدين لأردوغان، إذ أنقذه من معارضين كادوا يطيحونه من زعامة الحزب، من خلال اتهامهم بالانتماء إلى جماعة الداعية المعارض فتح الله غولن.

على صعيد آخر، أعلن الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأردوغان ناقشا خلال لقائهما في إسطنبول الإثنين الماضي، تعاون موسكو وأنقرة في «التسليح والتصنيع العسكري». وأشار إلى أن الجانبين «تطرّقا إلى منظومات صاروخية للدفاع الجوي»، وزاد: «إذا رغبت تركيا، يمكن روسيا أن تدرس إمكان تزويدها بهذه المنظومات على اختلاف أنواعها».

وكانت أنقرة ألغت العام الماضي عقداً بقيمة 3 بلايين يورو فازت به الصين عام 2013، لتسليم الجيش التركي صواريخ أرض- جو، في صفقة أقلقت الحلف الأطلسي.

من جهة أخرى، ردّ القضاء الألماني استئنافاً قدّمه أردوغان، بعدما أسقطت السلطات الألمانية ملاحقات جنائية في حق الفكاهي يان بوميرمان، لاتهامه بـ «شتم» الرئيس التركي. واعتبرت النيابة العامة أن الطعن الذي قدّمه محامو أردوغان «لا يستند إلى أساس».

البيان: فصيل دربته أنقرة يضمن المشاركة في المعركة… أردوغان يهدد التحالف الدولي في الموصل بخطة بديلة

كتبت البيان: رفع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من نبرة خطابه تجاه التحالف الدولي ضد داعش في العراق وتوعد باللجوء إلى «خطة بديلة» إذا لم يتم إشراك الجيش التركي في معركة الموصل، رغم أن قوات عراقية دربتها تركيا ضمنت المشاركة في العملية، في وقت وجه أسامة النجيفي الذي يعد أبرز حلفاء أنقرة نداءً إلى أهالي الموصل بعدم النزوح خلال المعركة.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال لقاء في قونيا بوسط الأناضول: «نحن عازمون على أن نشارك في التحالف في العراق، من أجل وحدة العراق. إذا كانت قوات التحالف ترفض (مشاركة) تركيا فسننفذ خطة بديلة. وإذا لم تنجح هذه الخطة فسنطلق خطة ثالثة». لكنه لم يدل بتفاصيل عن الإجراءات التي تتضمنها تلك الخطط.

وبعدما أرسلت منذ ديسمبر 2015 مئات العسكريين إلى قاعدة بعشيقة في منطقة الموصل بهدف تدريب متطوعين سنة استعداداً لمعركة استعادة المعقل العراقي لتنظيم داعش، بدا أن أنقرة باتت على الهامش فيما تتسارع وتيرة التحضيرات للمعركة. وتخشى أنقرة إمكان مشاركة ميليشيات شيعية أو مقاتلين أكراد متحالفين مع حزب العمال الكردستاني في هجوم الموصل.

وأضاف أردوغان في خطابه: «نواجه صعوبة في فهم إصرار التحالف على التعاون مع حزب الاتحاد الديمقراطي (الكردي السوري) وجناحه العسكري (وحدات حماية الشعب )في الحرب ضد داعش في سوريا، كما نواجه صعوبة في فهم من يقومون بتدريب الإرهابين كي يحاربوا تنظيماً إرهابياً آخر. هناك قوات من 63 دولة في التحالف فلتحاربوا داعش بهذه القوات، وليس بتنظيم وحدات حماية الشعب».

في السياق، ذكرت وكالة الأناضول التركية الرسمية للأنباء أن مقاتلين دربهم الجيش التركي في معسكر بعشيقة بشمال العراق سيشاركون في معركة الموصل.

ونقلت الوكالة عن مسؤولين شاركوا في محادثات بين تركيا والولايات المتحدة ومصادر عراقية قولهم إن العملية ستبدأ في غضون أيام «إذا لم يطرأ تطور استثنائي».

من جهة أخرى، وجه زعيم ائتلاف متحدون أسامة النجيفي، خطاباً إلى سكان مدينة الموصل، دعا فيه الأهالي إلى «البقاء في منازلهم والحفاظ على ممتلكاتهم وممتلكات الدولة، وتقديم الدعم للقوات العراقية خلال المعارك ضد تنظيم داعش».

ودعا النجيفي سكان المدينة إلى «البقاء في دورهم، والمحافظة على ممتلكاتهم، وممتلكات مدينتهم، ولينطلق الرجال والشباب لمؤازرة القوات المحررة، والتصدي للإرهابيين، للخلاص منهم مرة واحدة وإلى الأبد».

الخليج: توافق ليبي في ملتقى «أخجرة» على تشكيل لجنة رباعية للمصالحة… ضبط 4 طائرات تجسس ل«داعش»في سرت و14 قتيلاً بتجدد المعارك

كتبت الخليج: قتل 14 عنصراً من قوات «البنيان المرصوص» الموالية لحكومة الوفاق الوطني، أمس ، بتجدد الاشتباكات مع عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي في مدينة سرت، وعثرت قوات الوفاق على 4 طائرات تجسس في أحد مقار التنظيم بالمدينة، فيما قصف الجيش الوطني الليبي مواقع الجماعات الإرهابية في محور قنفودة غربي بنغازي.

وقال مصدر من عملية «البنيان المرصوص» إن اشتباكات قوية تدور في منطقة الجيزة البحرية وعمارات ال600 التي يتحصن فيها عناصر التنظيم.

وأوضح أن قواتهم تتعامل مع قناصة التنظيم في المنطقة بالدبابات والأسلحة الثقيلة.

وأعلن مستشفى مصراتة المركزي، أمس، أنه استقبل 14 قتيلاً و33 جريحاً من قوات «البنيان المرصوص».

وأعلنت غرفة عمليات«البنيان المرصوص»، أمس، عثورها على مقر للتنظيم في حي المنارة بالمحور الجنوبي من المدينة.وذكرت ، أن المقر الذي عثر عليه يحوي أجهزة كمبيوتر، إضافة إلى أربع طائرات صغيرة تستخدم في المراقبة والتجسس.

وكانت طائرات أمريكية، نفذت الخميس، تسع ضربات جوية جديدة على مواقع يتحصن فيها قناصة التنظيم في سرت، بحسب موقع القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا «أفريكوم».

وقالت «أفريكوم» إن عدد ضرباتها الجوية على مواقع التنظيم الإرهابي في سرت وصلت إلى 270 ضربة منذ بدء عملياتها مطلع أغسطس الماضي.

من جهة أخرى، سمعت في بنغازي، أمس، ضربات قوية لقصف مدفعي جديد، حيث لا يزال الجيش ينفذ ضربات ضد الجماعات الإرهابية في محور قنفودة غربي المدينة.

وتواصل القصف المدفعي عدة مرات عند الساعة الواحدة من صباح أمس.

ورصدت «بوابة إفريقيا الإخبارية» أكثر من 6 ضربات خلال دقائق معدودة، لكن لم يتضح بعد الأماكن التي تم استهدافها.وذكر شهود من بنغازي على «تويتر» أنهم سمعوا عدة ضربات متتالية للمدفعية.

وقال مركز السرايا للإعلام، وهو الجناح الإعلامي لما يسمى بمجلس شورى ثوار بنغازي الإرهابي، إن طائرة شنت 3 غارات جوية على قنفودة.

وأضاف أن مدفعية الجيش قصفت مواقع في قنفودة من بينها الحظيرة الجمركية.

وكان اجتماعاً عقد الخميس، في معسكر الكتيبة 21 بمنطقة قاريونس لبحث آخر المستجدات الميدانية العسكرية لتحرير بنغازي من الإرهاب.وأجرت الكتيبة 21 التابعة للجيش عملية فتح طريق طرابلس من جزيرة طابلينو، وحتى مدخل جامعة بنغازي، بعد قفلها لمدة قاربت عامين جراء الاشتباكات الدائرة في المحور الغربي

على صعيد آخر، توافق المجتمعون في ملتقى «أجخر»«للحوار السياسي الوطني» على تشكيل لجنة رباعية لمعالجة الانسداد السياسي، تتكون من 16 عضواً يجري اختيارهم من مجلس النواب، ومجلس الدولة، وبرلمان الميليشيات، والمجلس الاستشاري للدولة، تكون مهمتها التواصل مع جميع الجهات والمؤسسات المعنية بأمر البلاد، للتوصل إلى توافق والخروج بنتائج تكفل تجاوز المحنة وتحقيق بناء الدولة.

في سياق آخر، أفاد مصدربأن رئيس الحرس الرئاسي التابع للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني العميد نجمي الناكوع، ومعاونه العقيد محمد لاكري، اجتمعا، الخميس، في أحد مقار السفارة الأمريكية بالعاصمة التونسية مع قائد القوات الأمريكية في إفريقيا «أفريكوم» الجنرال توماس والدهاوزر.

وناقش الطرفان التنسيق الأمني بينهما، إضافة إلى تقديم الدعم لقوة الحرس الرئاسي من قبل الأفريكوم.

وطالب نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق علي القطراني، الخميس، الولايات المتحدة بدعم القوات المسلحة بقيادة المشير خليفة حفتر في حربها ضد الإرهاب.

جاء ذلك خلال لقائه السفير الأمريكي في ليبيا بيتر وليم بوود في العاصمة التونسية. ونوه القطراني للسفير بانحياز بلاده لطرف دون الآخر في ليبيا، وهذا يعتبر ضد الوفاق والتوافق.

وأكد القطراني تمسكهم بالمسودة الرابعة والعودة لرئيس ونائبين، وشرعية مجلس النواب كجسم تشريعي وحيد للبلاد.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى