شؤون لبنانية

الاخبار عن جنبلاط: الحريري سيعلن ترشيح عون وأنا سأمشي بالأمر

تحدثت مصادر مطلعة عن مؤشرات عدة إلى قرب حسم رئيس تيار المستقبل سعد الحريري موقفه، أبرزها “التكويعة الحادّة” للنائب وليد جنبلاط في تغريدة على حسابه على “تويتر” أمس جاء فيها “كفانا سلالاً فارغة وأوهاماً…” لأن “التسوية الداخلية أياً كان ثمنها، تبقى أقل كلفة من الانتظار”.

وعلمت “الأخبار” أن الزعيم الاشتراكي جمع مفوضي الحزب أمس، وأبلغهم أن “القصة خلصت. الحريري سيعلن ترشيح عون وأنا سأمشي في الأمر”. علماً أنه أبلغ المفوضين أنفسهم، قبل أسبوعين، عدم استعداده للسير في المبادرة من دون الرئيس نبيه بري. وبحسب المصادر نفسها، فقد سمع جنبلاط من أحد مستشاري الرئيس الفرنسي في باريس، الأسبوع الماضي، تأكيدات بأن “مبادرة الحريري ماشية”.

وفي إطار تبرير “التكويعة”، قالت مصادر اشتراكية إن جنبلاط، كان واضحاً منذ البداية أمام الحريري، بأنه لن يكون عائقاً في حال تمّ الاتفاق بين القوى السياسية، ولن يعرقل اتفاقاً لبنانياً ــــ لبنانياً أو مسيحياً ــــ مسيحياً. وهو أوضح لأكثر من جهة، بأن إيفاده الوزير وائل أبو فاعور إلى السعودية ليس من باب التحريض على عون أو العرقلة، بل من باب الاستطلاع، وهذا حقٌّ له كونه يملك علاقات واسعة وقديمة في السعودية، فضلاً عن أنه شعر بأن التفاهمات التي “رُكبت” قطعت شوطاً كبيراً، وهو غائبٌ عنها، ومنها ما يحكى عن الاتفاق على تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان وتعيين قائد اللواء التاسع العميد جوزف عون قائداً للجيش.

ومن المؤشرات على قرب الحسم أيضاً، أن الحريري في صدد استكمال جولته التي بدأها بموسكو والرياض وباريس لتشمل أنقرة “في إطار إكمال المشهد الدولي والاقليمي الداعم لحراكه الرئاسي”. ناهيك عن تشجيع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، في خطابه ليل الثلاثاء الماضي، الحريري على المضي في مبادرته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى