من الصحافة الاسرائيلية
تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التي حمل فيها بشدة على تبني الهيئة الادارية التابعة لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونيسكو مشروع قرار فلسطيني اردني ينكر العلاقة بين الشعب اليهودي والحرم القدسي الشريف، حيث زعم نتنياهو ان اليونيسكو اتخذت مرة اخرى قرارا ينطوي على الهذيان حول عدم وجود صلة بين شعب اسرائيل والحرم القدسي وحائط المبكى.
داخليا افادت معلومات صحفية ان حزب المعسكر الصهيوني حدد اواخر الشهر الحالي موعدا نهائيا لاستنفاد الاتصالات الرامية الى انضمام هذا الحزب الى الائتلاف الحكومي، واضافت المعلومات ان الموضوع الذي يشكل عقبة كأداء امام نجاح الاتصالات هو مطلب المعسكر الصهيوني بتجميد النشاط الاستيطاني الامر الذي رفضه نتنياهو.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– نتنياهويحمل بشدة على قرار منظمة اليونيسكو انكار صلة الشعب اليهودي بجبل الهيكل وحائط المبكى بالقدس
– المعسكر الصهيوني يشترط انضمامه الى الائتلاف الحكومي بتعليق اعمال البناء في المستوطنات
– ترامب: قرار اليونيسكو يشكل دليلا اخر على انحياز الامم المتحدة ضد اسرائيل
– الفلسطينيون بصدد طرح مشروع قرار على مجلس الامن الدولي يدعو الى وقف الاستيطان الاسرائيلي
– اعتقال 6 فلسطينيين مطلوبين في الضفة الغربية
– التوصل الى اتفاق بين رئيس الكنيست ووزير المالية حول شمل ضريبة العقارات الجديدة في مشروع قانون التسويات
– اوباما يجتمع مع مساعديه للسياسة الخارجية لبحث امكانية استخدام الخيار العسكري في سوريا
– فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين
سلط المراسل العسكري لصحيفة معاريف نوعام أمير الضوء على وحدة الكوماندوز المعروفة باسم “شلداغ” التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، وهي الخاصة بتنفيذ المهام الاستخبارية.
وقال أمير إن بعض مهام هذه الوحدة الاستخبارية تصل إلى ما تسميه إسرائيل “أراضي العدو” القريبة البعيدة، مشيرا إلى أنها تستعين بالروبوتات، وتقوم بالعديد من الاغتيالات الموجهة.
وأوضح أن هذه الوحدة لا تكشف عن أهدافها الدقيقة، لكن ما يصرح به بعض مسؤوليها والأفلام الوثائقية التي تنشرها كفيل بكشف المزيد من الأضواء عنها، حيث تستعين في تنفيذ بعض مهامها بطائرات قتالية، حتى أن الحدود الجغرافية الخاصة بعملياتها تصل حيث يصل الطيران الإسرائيلي.
وتعمل هذه الوحدة في وقت الحرب والظروف العادية على حد سواء، وتتركز مهامها بجمع المعلومات الأمنية والاستخبارية في ظروف صعبة وحساسة، وتنفيذ عمليات أرضية وهجومية، وبعض هذه العمليات ليست بعيدة عن الإعلام فقط، بل إن العدو قد لا يعلم دائما أن إسرائيل قامت بتنفيذ هذا الهجوم أو ذاك.
وأشار إلى أن المهمة الأساسية لهذه الوحدة بألا تترك دليلا بأن إسرائيل كانت المنفذة، في مختلف جبهات القتال: لبنان وقطاع غزة والضفة الغربية، ويمكن القول إن أفراد الوحدة عملوا أيضا في المزيد من دول الشرق الأوسط.
