الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

“الثورة”: أكد لصحيفة كومسومولسكايا برافدا الروسية أن سورية وروسيا حليفتان منذ عقود.. وكل إرهابي بدأ بالقتل والتدمير تلقى الدعم من إسرائيل.. الرئيـس الأســد: حلـب تـوءم دمشـــق.. واســتعادتها سـتشـكل منطلقـاً لتحريـر مناطــق أخــرى

كتبت “الثورة”: أكد السيد الرئيس بشار الأسد أن روسيا وإيران وحزب الله حلفاء لسورية وأتوا بشكل قانوني، لدعم سورية ضد الإرهابيين، فيما تقوم تركيا والتحالف الذي تقوده أميركا والتي تتدخل في سورية تقوم بدعم الإرهابيين، مشيرا إلى أن تعبير الحرب العالمية الثالثة استُخدم كثيراً في الآونة الأخيرة، خصوصاً بعد التصعيد الأخير فيما يتعلق بالوضع في سورية.

وأضاف: يُمكن القول إن ما نشهده الآن، ما شهدناه خلال الأسابيع، وربما الأشهر القليلة الماضية، هو أكثر من حرب باردة وأقل من حرب فعلية. لا أعرف كيف أُسميها، لكنها ليست شيئاً ظهر مؤخراً وحسب، لأني لا أعتقد أن الغرب، وخصوصاً الولايات المتحدة، أوقف حربه الباردة، حتى بعد انهيار الاتحاد السوفييتي.‏

وأوضح الرئيس الأسد في مقابلة مع صحيفة كومسومولسكايا برافدا الروسية أن لهذه الحالة عدة مراحل، وتمثل سورية إحدى هذه المراحل الهامة، وقال: ترين تصعيداً أكبر مما مضى، لكن القضية برمتها تتعلق بالمحافظة على الهيمنة الأمريكية على العالم، وعدم السماح لأي كان بأن يكون شريكاً على الساحة السياسية أو الدولية، سواء كان روسيا أو حتى أحد حلفاء أمريكا الغربيين. هذا جوهر هذه الحرب التي وصفتها بأنها حرب عالمية ثالثة. إنها حرب عالمية، لكنها ليست حرباً عسكرية، جزء منها عسكري وجزء يتعلق بالإرهاب والأمن، والجزء الآخر سياسي. وبالتالي ما تقولينه صحيح لكن بشكل مختلف، الأمر لا يتعلق فقط بسورية، فسورية جزء من هذه الحرب.‏

وجوابا على سؤال قال الرئيس الأسد إن لسورية علاقة جيدة بإيران، والسعودية أرادت، لنقل، تدمير إيران بشكل كامل، ربما بالمعنى السياسي وربما بالمعنى العملي، ولأسباب مختلفة. وبالتالي، فإنهم أرادوا من سورية أن تقف ضد إيران، ولذلك فإن تدمير سورية يُمكن أن يؤثر على إيران بشكل سلبي وفق ما أعتقد، وبالنسبة للغرب، فإن سورية وروسيا حليفتان منذ عقود، فإذا قوّضوا موقع سورية، فإن بوسعهم التأثير سلبياً على روسيا. كما أن هناك أمراً آخر يتعلق بالدور التاريخي لسورية. لقد لعبت سورية ذلك الدور في المنطقة على مدى قرون. فقد كانت دائماً محور الديناميكيات الجيوسياسية في الشرق الأوسط. بالتالي، فإن السيطرة على سورية، منذ زمن الفراعنة، أي قبل ميلاد المسيح، كان هدفاً جيوسياسياً، وقد تحارب الفراعنة والحتيّون لتحقيق هذا الهدف. هذا هو الأساس التاريخي. وبالتالي فإن لسورية دوراً جيوسياسياً، وكذلك بسبب موقعها على البحر المتوسط، وبسبب مجتمعها، حيث إن سورية تقع على خط فالق زلزالي بين مختلف الثقافات في هذه المنطقة؛ وكل ما يحدث في سورية سيؤثر على المنطقة، سلباً وإيجاباً. لذلك فإن السيطرة على سورية مهمة جداً، رغم أن سورية بلد صغير، لكنها مهمة جداً للسيطرة على باقي أنحاء المنطقة. ثانياً: سورية دولة مستقلة، والغرب لا يقبل بأي دولة مستقلة سواء كانت سورية بصفتها بلداً صغيراً، أو روسيا بصفتها قوة عظمى. ما هي مشكلتهم مع الروس؟ لأنكم تقولون «نعم» وتقولون «لا». ينبغي أن تقولوا دوماً نعم. وبالتالي فإن هذه هي مشكلة الغرب. لهذه الأسباب تم استهداف سورية.‏

وردا على سؤال آخر أكد الرئيس الأسد أن روسيا أرادت محاربة الإرهاب لأسباب مختلفة، ليس من أجل سورية وحسب، وليس من أجل روسيا وحسب، بل من أجل المنطقة بأسرها، ومن أجل أوروبا والعالم بأسره، فيما كانت الولايات المتحدة دائماً، ومنذ حرب أفغانستان في مطلع الثمانينات، وحتى اليوم، تعتقد أنه يُمكن استخدام الإرهاب كورقة يستطيعون اللعب بها ووضعها على الطاولة.‏

وأكد الرئيس الأسد جوابا على سؤال أن التوغل التركي يشكل غزوا، سواء كان على جزء صغير أو كبير من الأراضي السورية. إنه غزو ويتعارض مع القانون الدولي ومع الأخلاق، ويُشكل انتهاكاً للسيادة السورية، لكن ما الذي يريده الأتراك من هذا الغزو، بصرف النظر عن القناع الذي يلبسونه لتغطية نواياهم الحقيقية.. هم يريدون تبييض صفحتهم وتغطية نواياهم الحقيقية المتمثلّة في دعم داعش والنصرة.‏

وأضاف الرئيس الأسد: هم صنعوا داعش، وهم دعموا داعش، وهم يقدمون لهم كل الدعم اللوجستي، ويسمحون لهم ببيع نفطنا من خلال حدودهم، وعبر أراضيهم، بمشاركة ابن أردوغان وحاشيته. جميعهم كانوا ضالعين في العلاقة مع داعش. العالم كله يعرف هذا، لكن بهذا الغزو، أرادوا أن يغلفوا داعش بغلاف جديد كي يتمكنوا من التحدث عن قوات معتدلة جديدة والتي هي في الحقيقة لها نفس أسس داعش.. ينقلون السيطرة على منطقة ما من داعش إلى هذه القوات ويقولون إن داعش هزم في تلك المنطقة بفضل القصف التركي وبفضل القوات التركية وعملائها. إنها مجرد مسرحية يجري تمثيلها ليراها العالم بأسره. والسبب الثاني هو أنهم أرادوا تقديم الدعم للنصرة في سورية.‏

وأشار إلى أن أردوغان تُشكل ايديولوجيته مزيجاً بين أيديولوجية الإخوان بعنفها وتطرفها، والإمبراطورية العثمانية، أو السلطنة، وبالتالي، فهو يعتقد أنه بهاتين الأيديولوجيتين يستطيع صنع مزيج يُمكّنه من السيطرة على هذه المنطقة ولهذا السبب دعم الإخوان المسلمين في جميع البلدان، بما في ذلك سورية. أنت محقّة.‏

وأكد الرئيس الأسد أن سورية تنظر بإيجابية إلى تحسن العلاقات بين موسكو وأنقرة في الآونة الأخيرة وقال رداً على سؤال عما اذا كان يعتقد أن الروس يرتكبون خطأ بالوثوق بأردوغان مرة أخرى بعد خيانته وإسقاط الطائرة الروسية من قبل الأتراك: في الواقع فإني أنظر إلى هذه العلاقة بإيجابية، ومن خلال التقارب بين روسيا وتركيا فإن أمنيتنا الوحيدة نحن في سورية أن تتمكن روسيا من إحداث بعض التغييرات في السياسة التركية.‏

الاتحاد: عضو بـ «الشورى السعودي»: مغرضون استغلوا تأخر وصول دفعة نفطية لتعكير العلاقات.. السيسي: لا أحد يستطيع الوقيعة بين مصر وأشقائها في الخليج

كتبت الاتحاد: أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أنه لن يستطيع أحد أن يحدث وقيعة بين مصر وأشقائها في الخليج، موضحاً أن قرار وقف مد البترول لمصر خلال شهر أكتوبر ليس مرتبطا بقرار مصر في مجلس الأمن الخاص بالقضية السورية. وشدد السيسي، خلال الندوة الثالثة والعشرين، التي نظمتها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، تحت عنوان «أكتوبر الإرادة والتحدي»، على أن الدولة المصرية اتخذت البدائل لسد احتياجات الشحنة التي تم إيقافها. وقال السيسي: «تصويت مصر في مجلس الأمن على مشروعي القرارين الفرنسي والروسي كان لصالح وقف إطلاق النار والسماح بإدخال المساعدات للمواطنين الذين يعانون في سوريا».

«نحن كنا ننظر للأمر خلال التصويت على مشروعي القرارين من خلال هذا المنظور». ووجه الرئيس المصري، رسالة للشعب الإثيوبي وإلى النظام الحاكم هناك، قائلاً إن «مصر لا تتآمر على أحد، ولا تقوم بدعم أي فصيل أو تيار من أجل إحداث أي نوع من القلاقل داخل القطر الإثيوبي». وقال إنه حينما تولى منصب رئيس الدولة اتفق مع رئيس الوزراء الإثيوبي على أهمية التعاون المشترك بين الدولتين وفتح صفحة جديدة. كما أكد السيسي على احترام رغبة إثيوبيا في التنمية مع حفظ الحقوق التاريخية لمصر في مياه النيل. 

إلى ذلك، قال الدكتور عبد العزيز بن نايف العريعر، عضو اللجنة المالية بمجلس الشورى السعودي والمتخصص في الشؤون الاقتصادية والمالية، إن «الكتاب المغرضين هم الذين لا يقدرون عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين مصر الشقيقة والسعودية».

وأضاف ابن نايف، في تصريحات لوكالة سبوتنيك الروسية نشرتها أمس أن وضع مفاوضات الدول المصدرة للنفط «أوبك» وحصص الإنتاج ربما أدى لتأخر وصول دفعة مصر من النفط التي استغلتها «الأيادي الهدامة وضعاف النفوس الذين يريدون أن يصطادوا بالماء العكر، ولم ولن يتعكر صفو العلاقات بين البلدين ولم تصدر أي تصريحات من الحكومتين بشكل رسمي، وشركة (أرامكو)السعودية أوضحت أنها بصدد ترتيب حصصها مع دول (أوبك) لتقليل أو تجميد الإنتاج».

الحياة: أميركا ترد للمرة الأولى على صواريخ الحوثيين

كتبت الحياة: شنّ الجيش الأميركي أمس ضربات بصواريخ كروز من البحر على ثلاثة مواقع رادار ساحلية في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، وذلك رداً على الهجمات الصاروخية الفاشلة التي تعرضت لها المدمرة الأميركية «مايسون» هذا الأسبوع.

في المقابل، أعلنت إيران إرسال سفينتين حربيتين إلى خليج عدن أمس، في محاولة للحصول على موقع عسكري في هذه المنطقة الاستراتيجية قبالة شواطئ اليمن.

وهذه هي المرة الأولى التي ترد الولايات المتحدة على هجمات الحوثيين وحلفائهم منذ بدء الحرب في اليمن. ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤولين أميركيين أن الرئيس باراك أوباما أجاز الضربات. وقال المتحدث باسم «البنتاغون» بيتر كوك: «هذه الضربات المحدودة للدفاع عن النفس نفذت لحماية أفراد جيشنا وسفننا وحرية الملاحة في هذا الممر الملاحي المهم».

ورد متحدث باسم الحوثيين على الضربات الأميركية، ونقلت وكالة «سبأ» الناطقة باسمهم عن شرف لقمان قوله: «الاعتداء الأميركي المباشر واستهداف الأراضي اليمنية ليس مقبولاً وسيتم التعامل مع أي تطورات بما يناسبها».

وقال المسؤولون الأميركيون إن المناطق الثلاث التي استهدفت فيها مواقع الرادارات هي قرب رأس عيسى وإلى الشمال من المخا وقرب الخوخة.

في هذا الوقت، ذكرت وكالة «تسنيم» الإيرانية أن مدمرتين إيرانيتين غادرتا في الخامس من هذا الشهر إلى خليج عدن «لحماية السفن التجارية وناقلات النفط». وقالت إن المدمرتين ستتجهان بداية إلى خليج عدن ومضيق باب المندب، قبل الانتقال إلى تنزانيا. ولم يتضح ما إذا كانتا قد وصلتا.

وحذر وزير يمني من تصاعد الأزمة، بعد توغل السفن الإيرانية، واصفاً إياه بالتدخل «غير المبرر» في شؤون اليمن. وأعرب وزير الثروة السمكية اليمني فهد كفاين في تصريح لـ «الحياة»، عن «قلقه» من الأهداف الحقيقية لتواجد هذه السفن في المياه الإقليمية اليمنية، وقال: «نحن قلقون جداً من هذا النشاط الذي تمارسه إيران في المنطقة، والذي يتخذ أهدافاً مختلفة، منها القيام بأنشطة غير قانونية، سواء في مجال الصيد أو تهريب الأسلحة».

سياسياً، أكد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، أن الدولة الاتحادية وفق مخرجات الحوار الوطني هي الطريق الوحيد لإنقاذ اليمن والحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره.

وقال خلال لقائه في مدينة المكلا عدداً من الإعلاميين أمس، إن الحوثيين شنوا حرباً على الدولة وأنشأوا حركة تمرد بدعم إيراني منذ 2004، وأحكموا السيطرة على صنعاء وحاصروا رئيس الجمهورية، وهذا استدعى تدخلاً عربياً لإنقاذ اليمن واستعادة سلطاته.

القدس العربي: قرار تاريخي لـ«اليونسكو» ينفي علاقة اليهود بالأقصى

كتبت القدس العربي: صوت أعضاء الهيئة الإدارية (مجلس المدراء) لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» (58 عضوا)، في اجتماعهم مساء أمس في العاصمة الفرنسية باريس، لصالح مشروع قرار يقطع العلاقات اليهودية بالحرم القدسي الشريف في القدس المحتلة. وأيد القرار، 24 دولة، مقابل 6 ضده بينما امتنع عن التصويت 26 عضوا، وتغيبت دولتان هما صربيا وتركمانستان.

وصوت لصالح القرار إلى جانب فلسطين، البرازيل والصين ومصر وجنوب أفريقيا، وبنغلادش، وفيتنام، وروسيا، وإيران، ولبنان، وماليزيا، والمغرب، وموريشيوس والمكسيك وموزمبيق ونيكاراغوا ونيجيريا وعمان وباكستان وقطر وجمهورية الدومينيكان، والسنغال، والسودان. وانتقلت فرنسا وبضغوط إسرائيلية من مؤيد للقرار في المرة الأولى إلى ممتنع، إلى جانب السويد وسلوفينيا والهند والأرجنتين والتوغو. ولم يصوت لصالح القرار أي من الدول الأوروبية. وصوت ضد القرار الولايات المتحدة وبريطانيا ولاتفيا وهولندا واستونيا وألمانيا.

وتقدم بمشروع القرار الذي ينفي بالمطلق وجود أي علاقة تاريخية يهودية بمدينة القدس عموما وأي رابط تاريخي أو ديني أو ثقافي لليهود واليهودية في المسجد الأقصى المبارك خصوصا، مندوب فلسطين بدعم من مصر والجزائر والمغرب ولبنان وعمان وقطر والسودان. ويحدد القرار أن القدس مقدسة لليهود والمسلمين والمسيحيين، ولكن في ما يتعلق بالحرم القدسي يؤكد أنه مقدس للمسلمين فقط.

وبينما رحبت حركة فتح بنتائج التصويت، اعتبرته انجازا للدبلوماسية الفلسطينية وانتصارا مهما «لشعبنا وللمرابطين في القدس والأقصى ولقيادتنا الوطنية»، وقال مسؤول إسرائيلي رفيع إن هذه محاولة للتشكيك بالترابط بين الحائط الغربي والهيكل اليهودي.

يشار إلى أن اليونسكو اتخذ قرارا مشابها في نيسان/ أبريل الماضي بتأييد من دول غربية، على رأسها فرنسا. وأدى ذلك إلى حدوث أزمة بين إسرائيل وفرنسا، وإلى محادثة متوترة بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، تعهد خلالها الأخير بعدم تكرار التأييد لقضايا من هذا القبيل.

وفي إطار حملتها الدبلوماسية الدعائية ضد مشروع القرار الحالي، وزعت وزارة الخارجية الإسرائيلية صورا لما زعمت أنها آثار قديمة تثبت وجود علاقة تاريخية بين اليهودية والقدس عموما وبين اليهودية والحرم القدسي خصوصاً، وأن الهيكل المزعوم كان قائما في المكان الذي يتواجد فيه اليوم المسجد الأقصى.

وفي الأسابيع الأخيرة سعى سفير إسرائيل لدى اليونسكو كرمل شاما وفي عشرات العواصم في العالم، إلى محاولة إقناع أكبر عدد من الدول بمعارضة القرار أو على الأقل الامتناع عن التصويت. ومن بين القطع الأثرية التي تظهر صورتها في كراسة دعائية اعتمدها المندوب الإسرائيلي «بوابة تيتوس» في روما التي تعرض عليها أدوات أخذها الرومان من الهيكل الثاني وفي مقدمتها الشمعدان رمز دولة إسرائيل اليوم.

وزعم مسؤول إسرائيلي رفيع أنه يستدل من المعلومات التي وصلت إلى إسرائيل في الأسبوع الأخير أن الكثير من الدول العربية خاصة الموقعة على مشروع القرار مضطرة إلى دعم القرار. وحسب قوله «وصلتنا معلومات أن بعض الدول العربية أعربت في محادثات مع دول أوروبية عن عدم ارتياحها للخطوات الفلسطينية في اليونسكو». وتابع القول «إنهم يتحدثون بصورة فظة ضد الفلسطينيين ويدعون أنهم يبالغون ويتطرفون لكنهم يؤكدون من جهة أخرى أنه لا يوجد أمامهم أي مفر إلا دعم القرار لأسباب سياسية داخلية تتعلق بالرأي العام».

البيان: اجتماع الرياض يدين الاعتداء على «سويفت» ويرفض وجود «الحشد الطائفي» في الموصل… توافق خليجي تركي في مواجهة أزمات المنطقة

كتبت البيان: عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي بمشاركة معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، اجتماعاً مشتركاً في الرياض، أمس، مع وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو في إطار الحوار الاستراتيجي الخامس بين الجانبين، حيث تم التوافق على رؤية مشتركة لأزمات المنطقة.

ففي الملف اليمني نددت دول الخليج وتركيا بالاعتداء الإرهابي الحوثي على سفينة الإغاثة الإماراتية (سويفت)، ورفضت قانون 11 سبتمبر الأميركي (جاستا).

ودانت تصعيد العمليات العسكرية في حلب من قبل النظام ومؤيديه، وحذرت من مشاركة ميليشيات «الحشد الشعبي» الطائفية في معركة الموصل، حيث حظي هذا الملف باهتمام كبير في المؤتمر الصحفي الذي أعقب الاجتماع الذي ندد أيضاً بالتدخلات الإيرانية في المنطقة، بما فيها استمرار احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث.

وحذر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير من حصول كوارث طائفية في حال مشاركة ميليشيات الحشد الشعبي في معارك تحرير مدينة الموصل.

وقبيل الاجتماع الوزاري التركي الخليجي، عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في الرياض اجتماعا مع وزير الخارجية التركي مولود أوغلو جاووش، استعرضا خلالها العلاقات الثنائية وآفاق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

وقال الجبير خلال مؤتمر صحافي مع نظيره التركي في الرياض عقب اجتماع الحوار الاستراتيجي بين دول الخليج وتركيا: «فيما يتعلق بالحشد الشعبي، هذه مؤسسة ميليشيا طائفية انتماؤها لإيران، سببت مشاكل وارتكبت جرائم في أماكن مختلفة في العراق، وإذا ما دخلت الموصل قد تحدث كوارث».

وأضاف: «من الأفضل على العراق أن تركز وتستخدم جيشها الوطني، وتستخدم أبناء المناطق وتستخدم عناصر ليست محسوبة على إيران ومعروفة بالطائفية المتشددة، إذا أرادت أن تواجه إرهاب داعش وإذا أرادت أن تتفادى سفك الدماء والطائفية بين أولاد العراق الأشقاء».

وقال الجبير: «عندما دخلت هذه الميليشيات الفلوجة ارتكبت جرائم هائلة». مضيفاً أن «ثمة قبور جماعية، هناك اعتداءات على حرمة المنازل، حرمة العوائل، هناك قتل للأبرياء». وتابع: «هذا زاد من التأزم الطائفي في العراق».

وفي البيان الختامي الذي صدر عقب الاجتماع الذي شارك فيه وزراء خارجية ومسؤولون من دول الخليج وتركيا، أعرب الوزراء عن قلقهم حيال خطط إشراك قوات الميليشيات الطائفية في عملية تحرير الموصل الوشيكة، مما قد يؤثر سلباً على استمرارية نجاح العملية ويؤدي إلى صراعات طائفية.

وشدد الوزراء على رفضهم التام لاستخدام أراضي العراق ملاذاً آمناً للجماعات الإرهابية كمنطلق لتنفيذ العمليات الإرهابية، معبرين عن التزامهم بالحفاظ على وحدة واستقرار العراق وسلامته الإقليمية.

ودان الاجتماع الخليجي التركي الاعتداء على السفينة المدنية الإماراتية «سويفت» قرب مضيق باب المندب، بينما كانت تقوم برحلة عادية لنقل المساعدات الإنسانية وإخلاء المصابين المدنيين للعلاج، واعتبر الوزراء ذلك عملاً إرهابياً يهدد الملاحة الدولية قرب باب المندب، ويتنافى مع قوانين الملاحة الدولية، ويقوض الجهود الإقليمية والدولية التي تبذل لإرسال المساعدات الإغاثية إلى الجمهورية اليمنية.

كما أكدوا الالتزام الكامل بوحدة اليمن واحترام سيادته واستقلاله، ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية، كما أكدوا أهمية التوصل إلى حل سياسي، وفق المرجعيات الأساسية.

الخليج: تسليم أراض لمستوطنين واعتقال 14 بالضفة.. استشهاد طفل برصاص الاحتلال في قطاع غزة

كتبت الخليج: استشهد طفل فلسطيني أمس الخميس برصاص الاحتلال، الذي استهدف جنوده بالرشاشات الثقيلة منازل واراضي الفلسطينيين في جنوب قطاع غزة،

فقد استشهد فجر امس طفل فلسطيني من القرارة شرق خانيونس الواقعة جنوب قطاع غزة جراء إصابته بعيار ناري في الظهر أطلقه جنود الاحتلال بصورة عشوائية. وذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة أن الطفل عبدالله أبو مضيف (13 عاماً) أصيب برصاصة أطلقها جنود الاحتلال المتمركزون عند حدود القطاع.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال المتمركزة في الأبراج العسكرية شرق رفح جنوب قطاع غزة، أطلقت الرصاص صوب منازل المواطنين وأراضي المزارعين شرق المدينة.واشارت إلى أن قوات الاحتلال تتعمد بشكل يومي استهداف منازل المواطنين وأراضي المزارعين الحدودية شمال وشرق القطاع، وتمنع المزارعين من الاقتراب من أراضيهم الحدودية.

وفي الضفة الغربية المحتلة سلمت سلطات الاحتلال مستوطنين أراضي زراعية فلسطينية في منطقة اللطرون داخل الأراضي المحتلة عام 1948، بشمال القدس. وهي أراض بملكية فلسطينية خاصة.

وقالت صحيفة«هآرتس» امس الخميس، أن مساحة هذه الأراضي تبلغ 1500 دونم وأنها بملكية سكان ثلاث قرى فلسطينية مهجرة، إحداها قرية عمواس، كانت السلطات «الإسرائيلية» قد هدمتها في أعقاب احتلال الضفة في حرب العام 1967. وأبلغت موظفة سابقة في ما يسمى «الإدارة المدنية» للاحتلال الصحيفة بأنها علمت بأمر تسليم هذه الأراضي الفلسطينية الخاصة إلى المستوطنين قبل أن تنهي عملها في مطلع العقد الحالي، لكن الإدارة المدنية زعمت في ردها على استجواب هآرتس بأنها ستفحص الموضوع.

وتبين أن ما يسمى «سلطة أراضي «إسرائيل» سلمت هذه الأراضي الفلسطينية الخاصة إلى المزارعين منذ بداية سنوات الثمانين، وأن هذه السلطة لا تملك صلاحية بتسليم أراض تقع في الضفة الغربية لمزارعين «إسرائيليين». وأكد أصحاب هذه الأراضي الفلسطينيون أن بحوزتهم وثائق وصور تثبت ملكيتهم لهذه الأراضي وأنها مسجلة باسمهم في الطابو. وقال الباحث «الإسرائيلي» درور أتكيس، إنه لا يوجد شك في أن ملكية هذه الاراضي هي فلسطينية، وتظهر صور التقطت من الجو أن سكان القرى الفلسطينية (المهجرة) كانوا يزرعونها قبل هدمها، وليس واضحا كيف وضعت سلطة أراضي «إسرائيل» يدها على هذه الأراضي، لكن من الواضح أنها لا تملك صلاحية ولا تفويضاً للقيام بذلك.

من جهة اخرى اعتقلت قوات الاحتلال فجر الخميس، 14 فلسطينياً، خلال مداهمتها قرى ومدن مختلفة بالضفة الغربية. وقال نادي الاسير الفلسطيني في بيان ان قوات الاحتلال اقتحمت مدن رام الله ونابلس وبيت لحم والخليل وسط اطلاق كثيف للنيران واعتقلت من زعمت انهم مطلوبون. واوضحت مصادر فلسطينية ان جيش الاحتلال اعتقل عضوا من حركة حماس على مفرق تفواح قرب مدينة نابلس، وشابا بقرية دير أبومشعل في رام الله. كما اعتقلت ثلاثة شبان بقرية نحالين، وشابين ببلدة تقوع في بيت لحم، وثلاثة شبان في بلدة أذنا شمال غرب الخليل.

وأفادت وسائل إعلام في الكيان امس الخميس بأن قوات من جيش الحرب اعتقلت الليلة قبل الماضية عشرة فلسطينيين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، واشارت إلى أن أحدهم «ناشط في حركة حماس عثر بحوزته على أكثر من مئة ألف شيكل يشتبه أنها كانت مخصصة لتمويل عمليات هجومية».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى