من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: لقاء وزاري خاص حول سورية بمشاركة روسيا والولايات المتحدة ودول إقليمية في لوزان السبت المقبل .. واجتماع دولي في لندن الأحد الرئيس بوتين: تنظيم إرهابي معروف هو من استهدف قافلة المساعدات في ريف حلب وواشنطن تعلم ذلك وهي تتحمل مسؤولية مايجري في سورية والمنطقة
كتبت تشرين: أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تنظيماً إرهابياً معروفاً هو المسؤول عن الهجوم على قافلة المساعدات الإنسانية قرب بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تدرك ذلك.
وقال بوتين في كلمة أمام منتدى «روسيا تدعو» الذي عقده مصرف التجارة الخارجية الروسي في موسكو أمس: مستعدون للتعاون حول هذه الأزمة الحادة ولكننا نرى مايحدث على الأرض وكل هذه الاتهامات لنا بـ «ارتكاب» جميع الآثام وجميع الجرائم ومنها الاتهام بـ «الهجوم على قافلة المساعدات» ولكننا نعلم من وجّه حقاً هذه الضربة وهو أحد التنظيمات الإرهابية.
وشدّد بوتين على أن الأميركيين أيضاً على علم بهذا الأمر ولكنهم يفضلون الالتزام بموقف آخر وتوجيه اتهامات لروسيا غير مستندة إلى أي براهين، مشيراً إلى أن مثل هذا النهج لن يثمر شيئاً ولن يسهم في حل القضية.
وأكد بوتين أن محاولات ابتزاز روسيا بخصوص الأزمة في سورية لن تنجح، موضحاً أن مشروع القرار الفرنسي حول سورية والذي استخدمت روسيا الـ «فيتو» ضده كان هدفه تأزيم الوضع وإطلاق العنان لحملة هيستيرية ضد روسيا.
وأضاف بوتين: ليس الشركاء هم من يفترض أن يغضبوا بسبب الـ «فيتو» الروسي بل نحن من يجب أن نغضب حيث أعلنا استعدادنا لتأييد مبادرة المبعوث الدولي ستافان دي ميستورا حول خروج مسلحي «جبهة النصرة» من حلب وقد وافق الجانب الفرنسي عليها أيضاً وانتظرنا عملاً مشتركاً معه ومع غيره من أعضاء مجلس الأمن ولكننا فوجئنا بأن وزير الخارجية الفرنسي الذي كان عندنا وقلنا له إن موسكو لن تصوّت ضد المشروع إذا تم ضم المقترحات الروسية توجه إلى واشنطن في اليوم التالي وظهر مع نظيره الأميركي جون كيري و«اتهما» روسيا في كل الخطايا ولم يتحدث معنا أحد بشأن مشروع القرار بل ألقوا به في مجلس الأمن ومن المؤكد أنهم كانوا يعرفون أن الـ «فيتو» الروسي سيكون بانتظاره.
وأشار بوتين إلى أن فرنسا بتقديمها مشروع القرار عملت على خدمة المصالح الأميركية متسائلاً: هل هذا هو دور هذه السياسة الجدية وهذه البلدان الجدية التي تتطلع لانتهاج سياسة خارجية مستقلة وتسمي نفسها الدولة الكبرى؟.
وفي مقابلة مع قناة «تي إف 1» الفرنسية أمس نقلها موقع «روسيا اليوم» أكد الرئيس بوتين أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية ما يجري في سورية حالياً والمنطقة عموماً.
وقال بوتين: إن شركاء موسكو في الغرب وخاصة واشنطن يكررون أخطاءهم باستخدامهم قدرات الإرهابيين العسكرية لتحقيق أهدافهم السياسية، معلناً أن الدول الغربية التي تستخدم الإرهابيين والمتطرفين في سورية لاتدرك بأن المسلحين سيخرجون عن سيطرتها في نهاية المطاف.
واستذكر بوتين بأن واشنطن تعهدت عدة مرات بفصل تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وأمثاله عما يسمى «الجزء السليم» مما يسمى «المعارضة المسلحة» لكنها لم تنفذ تعهداتها وأصرت على أن الأولوية للإعلان عن وقف العمليات القتالية.
وكشف الرئيس الروسي عن اعتراف الجانب الأميركي وعلى المستوى العسكري الأدنى أي العملياتي بأن العسكريين الأميركيين استعدوا لضرب مواقع الجيش العربي السوري في منطقة دير الزور في أيلول الماضي لعدة أيام وذلك بعد الإعلان عن الاتفاقات الروسية- الأميركية حول وقف الأعمال القتالية في سورية في 12 أيلول.
وأعرب بوتين عن أمله في إقناع جميع شركاء روسيا بأن الطريق الديمقراطية للتغيير في سورية تحت رقابة صارمة من الأمم المتحدة ومن دون تدخل خارجي هي الحل الوحيد للأزمة فيها.
إلى ذلك أكد الرئيس بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند خلال اتصال هاتفي أمس أهمية تنسيق جهود المجتمع الدولي في مكافحة خطر الإرهاب وخاصة في إطار حل الأزمة في سورية.
وأعرب بوتين خلال الاتصال- كما ذكر بيان أصدره الكرملين- عن أمله بأن يكون اجتماع لوزان السويسرية المرتقب بشأن سورية مثمراً من حيث الإسهام في تسوية الأزمة التي تمر بها.
تابعت الصحيفة، كشف مصدر عسكري دبلوماسي في موسكو عن اتفاق بين الولايات المتحدة والنظام السعودي على تمكين إرهابيي تنظيم «داعش» من الخروج الآمن من مدينة الموصل العراقية بهدف نقلهم إلى سورية قبل بدء عملية استعادة السيطرة على المدينة.
ونقلت وكالة «نوفوستي» الروسية للأنباء عن المصدر قوله في حديث خاص أمس: في إطار الاستعدادات لتنفيذ عملية تحرير الموصل توصلت الاستخبارات الأميركية والسعودية إلى اتفاق يتضمن الاقتراح على جميع المسلحين في الموصل طريقاً آمناً للخروج من المدينة مع عائلاتهم، لافتاً إلى أن الاتفاق ينص على أنه في أثناء اقتحام المدينة سيوجه طيران التحالف ضرباته إلى المباني الفارغة داخل المدينة العراقية المتفق عليها مسبقاً مع المسلحين.
وأوضح المصدر العسكري أن الخطة الأميركية- السعودية تشمل نقل إرهابيي «داعش» من الموصل إلى سورية وهم أكثر من 9 آلاف إرهابي يتم نقلهم من الموصل إلى مناطق شرقية في سورية لإشراكهم في «عملية هجومية كبيرة» يدخل ضمن أهدافها الاستيلاء على مدينتي دير الزور وتدمر السوريتين.
وأفاد المصدر أن رئاسة الاستخبارات العامة التابعة للنظام السعودي تولت دور الوسيط والضامن للاتفاق مع إرهابيي «داعش» حول إخراجهم من الموصل، مشيراً إلى أنه تم تنفيذ عملية مماثلة خلال استعادة مدينة الفلوجة العراقية في حزيران الماضي, واعتبر المصدر أن الرئيس الأميركي باراك أوباما اتخذ بالفعل قراراً بتنفيذ عملية الموصل في تشرين الأول الجاري مرجحاً أن نقل الإرهابيين من الموصل إلى سورية يهدف إضافة إلى تحقيق مكاسب سياسية إلى إضعاف الثقة بإنجازات القوات العسكرية الفضائية الروسية في محاربة الإرهاب في البلاد والتقليل من أهميتها.
الاتحاد: لأول في لوزان بمشاركة لافروف ونظيره الأميركي ودول إقليمية والثاني بلندن بين كيري والأوروبيين.. اجتماعان دوليان السبت والأحد لبحث وقف النار في سوريا
كتبت الاتحاد: أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف عن عقد لقاء دولي في مدينة لوزان السويسرية بعد غد السبت، بمشاركة بلاده والولايات المتحدة والسعودية وتركيا، إضافة لشركاء إقليميين محتملين، بينهم قطر، لبحث «الخطوات الممكنة» من أجل وقف القصف المكثف على مدن سورية عدة، لا سيما حلب.
بينما سارعت وزارة الخارجية الأميركية للتأكيد على الإعلان الروسي، مضيفة أن اجتماعاً ثانياً سيعقد الأحد المقبل في لندن، وقالت إن الوزير جون كيري سيشارك في الاجتماعين لمناقشة «مقاربة متعددة الأطراف» لحل النزاع السوري، بما في ذلك وقف مستمر لأعمال العنف واستئناف توزيع المساعدات الإنسانية، مرجحة أن يطلع الوزير في اللقاء الثاني نظراءه الأوروبيين على تطور محادثات في لوزان.
في الأثناء، حث الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي ثلاثي أمس، على العمل من أجل إقرار وقف النار في سوريا وإيصال المساعدات الإنسانية، وذلك بعد انتقادات وجهها الأخير لباريس، متهماً إياها «باستدراج» موسكو عمداً لاستخدام حق النقض «الفيتو» ضد مشروع قرار فرنسي في مجلس الأمن بشأن الأزمة السورية، وتساءل إن كانت باريس تنفذ ما تمليه الولايات المتحدة، مجدداً استعداد بلاده للدخول في حوار مع واشنطن، شريطة أن يؤدي إلى حل وسط.
وأفادت الخارجية الروسية في بيان أمس، بأن اجتماع لوزان سيناقش «الخطوات الممكنة» من أجل وقف القصف المكثف على مدن سورية عدة، لا سيما مدينة حلب. وأضافت الخارجية في بيانها «في 15 أكتوبر في لوزان، سيعقد لقاء بين وزيري الخارجية الأميركي والروسي ووزراء من عدة دول أساسية في المنطقة لدراسة إمكانية اتخاذ إجراءات تتيح تسوية النزاع السوري».
وفي وقت سابق أمس، كتبت كريستيان أمانبور، مراسلة «سي إن إن» الأميركية، في تغريدة على حسابها في موقع «تويتر»، أن لافروف أكد لها ذلك خلال مقابلة أجرتها معه، قائلاً إن اللقاء سيعقد «قريباً» بمشاركة روسيا والولايات المتحدة وإيران وتركيا والسعودية، وربما قطر.
ونقلت الشبكة عن لافروف قوله، «نرغب في عقد لقاء بهذه الصيغة المصغرة لإجراء محادثات عمل وليس نقاشات مثل تلك التي تجري في جمعية عامة»، وأكد لافروف في المقابلة التي بثت مساء أمس، أن مشاركة الدول الإقليمية في المفاوضات حول سوريا أمر مهم للغاية.
بدوره، أعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي، أن الوزير كيري سيجري الأحد المقبل في بلندن، اجتماعاً «مع الشركاء الإقليميين والدوليين الأساسيين» بشأن سوريا، وذلك غداة اجتماع لوزان، مضيفاً أن اللقاء سيركز على «بحث نهج متعدد الجوانب في مجال حل الأزمة، بما في ذلك الوقف المستمر للعنف، واستئناف عمليات إيصال المساعدات الإنسانية» إلى المناطق المنكوبة. ومساء أمس، بحث لافروف مع نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، هاتفياً تفعيل الجهود الدولية لكسر الجمود الذي يكتنف الأزمة السورية. ونقلت شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية عن بيان للخارجية الروسية، أن الجانبين أكدا تمسكهما بحل سياسي سلمي حصراً في سوريا «على أساس التوافق المشترك بين كافة المكونات العرقية والطائفية والسياسية في البلاد».
وبدوره، أعلن الكرملين في بيان، أن الرئيس بوتين أعرب خلال محادثات هاتفية مع ميركل وأولوند عن الأمل بأن يكون اجتماع وزيري خارجية روسيا والولايات المتحدة…المزمع عقده في 15 أكتوبر بلوزان مثمراً من ناحية تقديم مساعدة حقيقية لحل الأزمة السورية». وكانت واشنطن أعلنت الأسبوع الماضي تجميد التعاون مع روسيا على خلفية الأزمة السورية.
الحياة: محاولة دولية أخيرة في لوزان ولندن لحل سوري… قبل الانتخابات الأميركية
كتبت الحياة: أعلنت موسكو عقد اجتماع لوزيري الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف ودول إقليمية في لوزان بعد غد السبت، لبحث الأزمة السورية قبل أن ينتقل كيري إلى لندن للمشاركة في مؤتمر لوزراء خارجية «النواة الصلبة» في «أصدقاء سورية»، في ما يمكن اعتباره فرصة أخيرة أمام كيري للحض على حل للأزمة السورية قبل الانتخابات الأميركية الشهر المقبل، في وقت تقود السعودية وقطر مبادرة دولية حول حلب.
وواصلت طائرات لم يعرف إن كانت روسية أو سورية، غاراتها على الأحياء الشرقية في مدينة حلب بالتزامن مع بدء حملة عنيفة من القصف على شرق دمشق ومع بدء تنفيذ اتفاق جديد لإجلاء مقاتلين معارضين وعائلاتهم من ضواحي دمشق إلى إدلب.
وبحث وزير الخارجية السعودي عادل الجبير خلال استقباله في الرياض أمس المبعوث الخاص لرئيس روسيا الاتحادية للتسوية السورية، ألكسندر لافرينتييف والوفد المرافق له، مستجدات الأوضاع على الساحة السورية، إضافة إلى التحركات الدولية القائمة في هذا الجانب، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وأعلن الكرملين أن بوتين بحث ونظيره الفرنسي فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، في اتصال هاتفي الأزمة السورية و «أهمية تنسيق جهود المجتمع الدولي في مكافحة خطر الإرهاب، بما في ذلك في إطار حل الأزمة السورية»، وأن بوتين أمل في أن يكون اجتماع لوزان «مثمراً»، ذلك بعدما أعلنت الخارجية الروسية في بيان أمس، أن لقاء سيعقد السبت في لوزان بين كيري ولافروف ووزراء من دول أساسية عدة في المنطقة «لدرس إمكان اتخاذ إجراءات تتيح تسوية النزاع السوري». ونقل موقع «روسيا اليوم» عن لافروف قوله، إن مشاركة الدول الإقليمية في المفاوضات «أمر مهم للغاية والحديث يدور عن إيران والسعودية وتركيا وربما قطر»، لكن لم يتم تأكيد مشاركة إيران. وأشارت الخارجية الروسية إلى أن لافروف بحث مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف هاتفياً «تفعيل الجهود الدولية لكسر الجمود بشأن سورية، وأن الجانبين أكدا تمسكهما بحل سياسي سلمي حصراً على أساس التوافق المشترك بين المكونات العرقية والطائفية والسياسية كافة في البلاد».
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية جون كيربي، إن كيري سيشارك في اجتماع لوزان ثم ينتقل إلى لندن لمناقشة «مقاربة متعددة الأطراف لحل النزاع في سورية، بما في ذلك وقف مستمر لأعمال العنف واستئناف توزيع المساعدات الإنسانية».
في نيويورك، عبرت أكثر من ٦٠ دولة في مبادرة قادتها السعودية وقطر، عن «الغضب» حيال تصاعد الانتهاكات الجسيمة ضد المدنيين في حلب، وطالبت المجتمع الدولي بـ «تحمل مسؤولياته واستخدام الوسائل المناسبة لحماية السكان في سورية من الانتهاكات الواسعة النطاق، وإنقاذ المدنيين من تزايد وحشية الحرب والعنف».
وأشارت إلى ما كان أعلنه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بأن «من يستخدمون الأسلحة الأكثر تدميراً يعلمون تماماً ما يفعلون، وأنهم يرتكبون جرائم حرب». ودعت الرسالة «كل أطراف النزاع إلى احترام التزاماتهم الدولية ووقف الهجمات على المدنيين» مشددة على ضرورة إجراء المحاسبة على هذه الجرائم.
ووقّعت الرسالة أكثر من ٦٠ دولة، بينها الولايات المتحدة ومعظم دول أوروبا الشرقية والغربية، ودول أفريقية وآسيوية وأميركية لاتينية وتركيا، ووقّعها من الدول العربية كل من البحرين والأردن والكويت والمغرب وعمان وقطر والسعودية وتونس والإمارات العربية المتحدة واليمن.
البيان: جرحى واعتقالات في اقتحام الاحتلال بلدة الرام.. استشهاد أسير محرّر يشعل الغضب في القدس
كتبت البيان: استشهد أسير فلسطيني محرر جراء إصابته الليلة قبل الماضية برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك.
وذكرت مصادر فلسطينية أن الشاب علي عاطف الشيوخي (20 عاماً) استشهد إثر إصابته برصاص الاحتلال في صدره خلال المواجهات التي اندلعت في البلدة. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول إلى الشاب وأعاقت إجراءات الاحتلال نقله إلى المستشفى بواسطة مركبة خاصة.
وفي وقت لاحق شيع أهالي سلوان جثمان الشهيد الشيوخي إلى مثواه الأخير في مقبرة جبل المكبر.
يذكر أن الشيوخي كان اعتقل في أكتوبر من عام 2014 وحكمت عليه محكمة الاحتلال وقتها بالسجن 15 شهراً.
وأصيبت سيدة فلسطينية برصاصة معدنية مغلّفة بالمطاط فيما اعتقلت سيدة ثانية عقب اقتحام قوات الاحتلال بلدة الرام شمال القدس المحتلة وسط مواجهات ساخنة بين تلك القوات وتلاميذ المدارس.
وذكرت مصادر محلية فلسطينية أن قوات كبيرة من جنود الاحتلال معززة بآليات عسكرية اقتحمت البلدة وداهمت منزل الشهيد مصباح أبو صبيح والعديد من المنازل وأطلقت وابلاً من القنابل الصوتية الحارقة والغازية والأعيرة النارية والمغلفة بالمطاط.
وأضافت أن القوات اشتبكت صباحاً مع طلبة المدارس وأصابت العشرات بالاختناق بالغاز إضافة إلى إصابة عدد من الشبان بجروح متفاوتة بفعل الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ومنعت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف من الوصول إليهم.
وأشارت المصادر إلى اعتداء جنود الاحتلال بالضرب المبرح على فلسطيني خلال توجهه لشراء الخبز لأطفاله في حين تعطلت الدراسة في معظم مدارس البلدة. كما اعتقلت قوات الاحتلال سيدة فلسطينية (35 عاماً).
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت فجر أمس ثمانية فلسطينيين من بلدات عدة في محافظات الضفة. وبين نادي الأسير الفلسطيني في بيان أن 4 فلسطينيين تم اعتقالهم من بلدة نعلين بمحافظة رام الله والبيرة و3 آخرين اعتقلوا من بلدة مراح معلا قرب بيت لحم جنوب الضفة.
بلغ عدد شهداء «انتفاضة القدس» التي انطلقت في الأول من أكتوبر من العام الماضي 254 شهيداً. وأوضحت إحصائية أن بين الشهداء 108 قضوا منذ بداية العام الجاري، بينهم 73 أقل من 18 عاماً أصغرهم الطفل الرضيع رمضان ثوابتة (3 أشهر) من بيت فجار في بيت لحم، وأشارت إلى ارتقاء 23 شهيدة بينهن 12 قاصرة أصغرهن الطفلة رهف حسان ابنة العامين والتي ارتقت في قصف إسرائيلي على غزة.
الخليج: اقتحام باحات الأقصى وإغلاق الحرم الإبراهيمي… شهيد وإصابات ومواجهات في القدس واعتقالات بالضفة
كتبت الخليج: شيع الفلسطينيون أمس شهيداً ارتقى خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الليل قبل الماضي في القدس المحتلة، فيما اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى، واستخدم الجنود «الإسرائيليون» الرصاص والغاز المدمع في مواجهات شمال المدينة المقدسة، حيث أصيبت سيدة واعتقل آخرون، وأغلقت سلطات الاحتلال الحرم الإبراهيمي بالخليل أمام المصلين كما أغلقت مدخل بلدة بيت أمر شمال الخليل، واستهدفت مدفعية الاحتلال وزوارقه الحربية المزارعين والصيادين في قطاع غزة.
فقد استشهد الأسير الفلسطيني المحرر علي عاطف الشيوخي (20 عاماً) جراء إصابته الليلة قبل الماضية برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك. وذكرت مصادر فلسطينية أن الشاب استشهد إثر إصابته بالرصاص في صدره خلال المواجهات التي اندلعت في البلدة. وأضافت أن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول إلى الشاب وأعاقت إجراءات نقله إلى المستشفى بواسطة مركبة خاصة. وشيع أهالي سلوان جثمان الشهيد الشيوخي إلى مثواه الأخير في مقبرة جبل المكبر.
يذكر أن الشيوخي كان اعتقل في أكتوبر/تشرين الأول 2014 وحكمت عليه محكمة الاحتلال وقتها بالسجن 15 شهراً.
واقتحمت مجموعات من المستوطنين أمس الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بدعم من قوات الاحتلال. وقال مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عزام الخطيب، إن أكثر من سبعين مستوطناً اقتحموا ساحات الحرم القدسي الشريف من جهة باب المغاربة بصورة استفزازية لمشاعر المسلمين. وأضاف أنه قد تم التصدي لهم بالطرد من قبل حراس المسجد والهتافات الاحتجاجية بعد محاولتهم أداء طقوس تلمودية استفزازية في باحات الأقصى بحجة عيد الغفران (كيبور) اليهودي.
وأفادت مصادر فلسطينية بإصابة عدد من الفلسطينيين بجروح واختناقات أمس الأربعاء خلال مواجهات مع القوات «الإسرائيلية» التي اقتحمت بلدة الرام في شمال القدس، وشنت حملة مداهمة بحثاً عمن تصفهم ب«المطلوبين». وحسب المصادر، أصيبت سيدة فلسطينية برصاص معدني مغلف بالمطاط، فيما جرى اعتقال سيدة ثانية خلال المواجهات.
وأضافت المصادر أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل الشهيد مصباح أبو صبيح منفذ عملية إطلاق النار في شرق القدس الأحد الماضي، وعملت على تفتيشه قبل أن تشتبك مع عشرات الشبان في محيط المنزل. ووصفت المواجهات بالساخنة وشارك فيها تلاميذ المدارس.
وأشارت المصادر إلى اعتداء جنود الاحتلال بالضرب المبرح على فلسطيني في الشارع الرئيسي خلال توجهه لشراء الخبز لأطفاله في حين تعطلت الدراسة في معظم مدارس البلدة.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الليلة قبل الماضية وفجر الأربعاء ثمانية فلسطينيين من بلدات عدة في محافظات الضفة الغربية. وذكر نادي الأسير الفلسطيني في بيان أن 4 فلسطينيين تم اعتقالهم من بلدة نعلين بمحافظة رام الله والبيرة، كما جرى اعتقال 3 آخرين من بلدة مراح معلا قرب بيت. إلى جانب ذلك سمحت قوات الاحتلال صباح أمس الأربعاء، للمستوطنين فقط بدخول الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، بعد إغلاقه أمام المصلين المسلمين والزوار.
وقالت مديرية الأوقاف الإسلامية بالخليل في بيان، إن قوات الاحتلال أغلقت جميع المداخل والمنافذ المؤدية للحرم الإبراهيمي، ومنعت الفلسطينيين من التحرك في محيطه، بعد أن نشرت تعزيزات على الطرق الواصلة بين البؤر الاستيطانية في قلب الخليل والمستوطنات المجاورة.
وكان الاحتلال أغلق الحرم الإبراهيمي لمدة ثلاثة أيام، في الثالث والرابع والسادس من الشهر الحالي، أمام المصلين والمسلمين، ومنع رفع الأذان من على مآذن الحرم خلال هذه الأيام، كما تم منع رفعه أمس أيضاً. وبحسب إحصاءات مديرية أوقاف الخليل فإن الاحتلال يمنع رفع الأذان في الحرم، ما بين 52 و55 مرة في الشهر.
وأغلقت قوات الاحتلال الأربعاء، المدخل الرئيسي لبلدة بيت أمر شمال الخليل.
من جهة أخرى استهدفت قوات الاحتلال أمس الأربعاء بنيران أسلحتها الثقيلة أراضي المزارعين الفلسطينيين شرق مدينتي غزة وخان يونس جنوب قطاع غزة، والصيادين في بحر غزة بوابل من نيران الأسلحة الرشاشة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال المتمركزة شرق مدينة غزة أطلقت الرصاص نحو المزارعين شرق حي الشجاعية والزيتون ومنعت المزارعين من الوصول أو الاقتراب من أراضيهم. كما استهدفت زوارق بحرية الاحتلال مراكب الصيادين قبالة بحر منطقتي الواحة والسودانية شمال غرب مدينة غزة بنيران الرشاشات الثقيلة، ما أدى إلى تضرر مركبي صيد.