د. جوني للشرق الجديد: لاتخاذ اجراءات أممية صارمة ضد مرتكبي جريمة صنعاء
رأى أستاذ القانون الدولي والخبير في القانون الجنائي الدكتور حسن جوني ان “ما حصل في صنعاء هو جريمة خطيرة جدا، جريمة موصوف، وسابقة خطيرة بعد مجزرتي صبرا وشاتيلا .
وقال جوني في حديث لوكالة أخبار الشرق الجديد، إن “هذه الجريمة تشكل قبل كل شيء جريمة عدوان من ناحية، وهي انتهاك للمادة 2 الفقرة 4 من ميثاق الامم المتحدة الذي يحذر من استعمال القوة وكذلك الامر انتهاك صريح لكل قانون دولي انساني والقانون الدولي لحقوق الانسان، وخصوصا للمادة 51 بروتوكول الاول التي تحذر من استهداف المدنيين وللمادة السادسة للمعهد الدولي المتعلق بالحقوق السياسية والمدنية والتي تعني حق الحياة”.
واضاف جوني، “هذا الانتهاك يشكل جريمة حرب، جريمة ضد الانسانية موصوفة، وعلى مجلس الامن بداية ان يدين الجريمة ويعتبرها جريمة تشكل تهديدا السلم والامن الدوليين، وعلى هذا الاساس يتخذ مجلس الامن الاجراءات الصارمة بحق المعتدين وبحق مرتكبي هذه الجريمة، واذا ارد الامين العام ان يشكل لجان تحقيق يحق له بدون شك، وكذلك مجلس الامن ولكن المطلوب اولا هو” الادانة”.
وختم جوني قائلا: “نحن امام واقعة خطيرة جدا، وهي سابقة خطيرة ان يستهدف هذا التجمع السكاني بهذا الشكل، وهذه سابقة قد تبرر فيما بعد الى الكثير من العدوان، وقد تعطي ذريعة للكثير من الدول كإسرائيل او الولايات المتحدة الاميركية لاستعمال نفس الأسلوب، لذلك يجب الادانة ويجب اتخاذ كل الاجراءات الصارمة القانونية وغير القانونية بحق المرتكبين”.