من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن.. روسيا: الغرب يريد حماية إرهابيي «النصرة».. ولا بديل من محاربة الإرهاب وإطلاق العملية السياسية
كتبت “الثورة”: جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التأكيد أنه ليس هناك بديل من نظام وقف الاعمال القتالية في سورية وايصال المساعدات ومحاربة الإرهاب واطلاق العملية السياسية عبر الحوار الشامل بأسرع وقت ممكن مشددا على أن تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» الإرهابيين والفصائل المنضوية تحت لوائهما لن تكون أبدا جزءا من اتفاق وقف الاعمال القتالية.
وأوضح لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي جان مارك ايرولت في موسكو أمس أن روسيا لن تتراجع عن المطالبة بالفصل بين تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي ومن تسميها واشنطن «معارضة معتدلة» لكنها مستعدة لبحث مشروع القرار الذي قدمته باريس في مجلس الأمن الدولي حول الوضع في حلب على أن يتضمن التعديلات الروسية بالفصل بين الإرهابيين و«المعارضة المعتدلة» وفق قرارات مجلس الأمن والمجموعة الدولية لدعم سورية والاتفاقات الروسية الامريكية.
وأكد لافروف أنه على الرغم من قرار واشنطن تعليق المباحثات الروسية الامريكية حول الازمة في سورية مازالت موسكو ودمشق مستعدتين للوفاء بالتزاماتهما وفق حزمة الاتفاقات الروسية الامريكية التي أقرت في التاسع من أيلول الماضي موضحاً أن هذه الحزمة تشمل الالتزام بوقف الاعمال القتالية وايصال المساعدات بما في ذلك إلى حلب عبر طريق الكاستيلو.
وبين لافروف أن هناك اتصالات متعددة الاطراف لاتزال مستمرة مع واشنطن بعد اعلانها تعليق المباحثات مع موسكو مشيرا إلى أن اجتماعا سيعقد في وقت لاحق للفريقين المعنيين باتفاق وقف الاعمال القتالية وايصال المساعدات الانسانية المنبثقين عن المجموعة الدولية لدعم سورية.
وحول دعوة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا المتعلقة بانسحاب إرهابيي «جبهة النصرة» من أحياء مدينة حلب قال لافروف نحن نهتم بدراسة هذه المبادرة الاممية بعد الحصول على كل المعلومات حولها.
وعن نشر بلاده منظومات اس 300 واس 400 في سورية أكد لافروف أن هذه المنظومات دفاعية بحتة ولا تشكل تهديدا لأحد وهي تهدف لتأمين سلامة القوى الجوية الروسية في قاعدة حميميم وفي ميناء طرطوس.
وأكد لافروف أن المهم لتحسين الاوضاع في حلب فك حصار الإرهابيين للمدنيين في الاحياء الشرقية و ليس تقسيمها إلى مناطق سيطرة لافتا إلى أن الولايات المتحدة عجزت عن اجبار «مسلحي المعارضة» على الالتزام بالاتفاق الروسي الامريكي بعد أن التزمت القوات السورية به.
وأعرب لافروف عن أمله أن تعطي الزيارة المرتقبة للرئيس فلاديمير بوتين إلى فرنسا في الـ 12 من الشهر الجاري دفعة جديدة للعلاقات وتطويرها بين البلدين.
وشدد وزير الخارجية الروسي على أن الاهتمام بالوضع الانساني في حلب يجب ان يشمل كل الاحياء بما فيها الاحياء التي فيها القوات الحكومية وتتعرض للقصف بشكل يومي.
وأشار لافروف إلى أن وزير الخارجية الامريكي جون كيري أكد له أن استهداف موقع للجيش السوري في ديرالزور كان خطأ مؤسفا وليس نهجا أمريكيا جديدا.
وأوضح لافروف أن لديه فهما مشتركا مع كيري حول ضرورة حل الازمة في سورية سياسيا عبر الحوار الشامل دون شروط مسبقة داعيا إلى ايجاد صيغ مشتركة في مجلس الامن للحفاظ على وحدة الشعب السوري.
بدوره أشار وزير الخارجية الفرنسي إلى أن بلاده تؤكد ان حل الازمة في سورية يكون عبر الحوار الذي يشارك فيه الجميع باستثناء الإرهابيين.
ولفت ايرولت إلى أن مشروع القرار الفرنسي في مجلس الأمن ينص على ايقاف الضربات الجوية وضمان وصول المساعدات إلى حلب مبينا أن بلاده لا تعتبر القوات الروسية في سورية خصما عسكريا.
إلى ذلك أعلن الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان إفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف أن الولايات المتحدة «لا تريد إغلاق الباب مع روسيا ولذلك من السابق لأوانه دفن الاتفاقات» التي تم التوصل إليها بين موسكو وواشنطن حول التسوية السلمية للأزمة في سورية.
وقال بوغدانوف في تصريح صحفي أمس إن أحداً لم يلغ هذه الاتفاقات ويجب النظر بانتباه إلى ما قاله الأمريكيون وأعتقد أنهم هم أيضا لا يريدون إغلاق الباب وقطع الاتصالات ولذلك اتصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري هاتفيا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، مشيرا إلى أن الاتصالات بين موسكو وواشنطن حول سورية يجب أن تستمر ولا بديل لها.
ورحب بوغدانوف بمبادرة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا المتعلقة بانسحاب إرهابيي /جبهة النصرة/ من الأحياء الشرقية لمدينة حلب وقال: إن روسيا تنظر بشكل إيجابي إلى مقترح دي ميستورا لأن خروج إرهابيي النصرة من حلب سيكون أمرا جيدا بالتأكيد ونعتقد أن الوقت حان للإقدام على هذه الخطوة وسننظر كيف ستكون ردود الفعل عليها».
وأكد بوغدانوف أن الجانب الروسي يدعو إلى استئناف الحوار السوري السوري دون شروط مسبقة.
القدس العربي: بغداد تدعو لاجتماع مجلس الأمن لبحث الوجود العسكري التركي في الشمال
أنقرة: جنودنا باقون «للحفاظ على التركيبة الديموغرافية» و«منع عراق مذهبي»
كتبت القدس العربي: في تصعيد جديد لـ»الحرب الكلامية» بين البلدين، طلب العراق عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة لبحث الوجود العسكري التركي على أراضيه. وأدان العراق الوجود العسكري التركي. فرد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أمس الخميس بأن قوات بلاده المرابطة في العراق لن تغادره. وفي الوقت نفسه أكد وزير الخارجية التركي أن الحكومة التركية «لا تريد أن ترى عراقاً مذهبياً».
وذكر بيان بثته وزارة الخارجية العراقية على موقعها على الإنترنت أن «وزارة الخارجية قدمت طلباً لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة التجاوز التركي على الأراضي العراقية والتدخل في شؤونه الداخلية». بينما تقول تركيا إن قواتها الموجودة في العراق جاءت بدعوة من مسعود البارزاني رئيس إقليم كردستان الذي ترتبط معه أنقرة بعلاقات قوية.
من جهته أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أمس الخميس هذا القلق عندما قال إن رد فعل العراق على الوجود العسكري التركي في قاعدة بعشيقة «غير مفهوم»، وإن الجنود الأتراك سيظلون هناك لضمان ألا تتغير التركيبة السكانية للمنطقة. وأضاف «هدفنا ألا تتكرر مأساة إنسانية أخرى وألا يراق المزيد من الدماء». وقال يلدريم: «بينما تتواجد بلدان لا علاقة لها بالمنطقة في العراق، تتجاوز الحكومة العراقية حدها بالتحدث بهذا الشكل عن تركيا ذات التاريخ العريق في المنطقة».
الاتحاد: الاحتلال يرحل ناشطات سفينة الزيتونة ويعتقل 36 فلسطينياً… مقتل طيار إسرائيلي بعد قصفه غزة
كتبت الاتحاد: أكد الجيش الإسرائيلي أن طياراً بسلاح الجو قتل أمس الأول بعدما قفز من طائرته المقاتلة من طراز اف 16 ، بينما كان يحاول الهبوط في قاعدة رامون الجوية جنوب إسرائيل عقب عودته من غارة على غزة. وقال الجيش في بيان إن ملاح الطائرة قفز أيضاً من الطائرة، وأصيب بجراح طفيفة، وتم نقله للمستشفى للعلاج.
وتبين أن الحادث وقع بعد عودة الطائرة من عملية هجومية شنتها على قطاع غزة فيما هرعت سيارات إسعاف ودوريات للجيش الإسرائيلي بقوة وبأعداد كبيرة إلى منطقة النقب القربية من حدود قطاع غزة.
وكانت صحيفة «يديعوت أحرونوت، ذكرت أن قائد الطائرة قتل، بعدما أرغم على القفز من طائرته بعد اشتعال النيران فيها قبل هبوطها في قاعدة رامون. وذكرت الصحيفة في موقعها الإلكتروني أنه بعد اشتعال النيران في الطائرة قبل هبوطها بقليل، قتل طيار عائد من هجمات جوية في غزة، وأصيب ملاح بجروح طفيفة بعدما قفز من الطائرة. وأضافت أن الظروف المحيطة باشتعال النيران غير معروفة، وفتح قائد سلاح الجو الإسرائيلي امير اشيل تحقيقاً في الحادث.
وكانت الطائرات والمدفعية الإسرائيلية قد قصفت أهدافاً في قطاع غزة رداً على سقوط قذيفة أطلقت من القطاع على مدينة سديروت في النقب الغربي المحاذية للقطاع من دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات.
في غضون ذلك، ذكرت مصادر إسرائيلية أن صاروخاً أطلق من غزة سقط في مستوطنات « المجلس الإقليمي اشكول» شرق قطاع غزة.
وأضافت المصادر أن الصاروخ لم يحدث أي إصابات أو أضرار.
من جهتها أطلقت مدفعية الاحتلال الإسرائيلية، أمس، قذيفة تجاه نقطة تابعة للضبط الميداني شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وأعلنت مصادر أمنية فلسطينية في قطاع غزة أن دبابات عسكرية إسرائيلية قصفت قاعدة تابعة لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس شمال القطاع وعدة مواقع على طول الحدود.
في تطور آخر، قالت مصادر إعلامية عبرية إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي نقلت ناشطات سفينة «زيتونة» من ميناء أسدود إلى مطار «بن جوريون» قرب تل أبيب لترحيلهن بعد منعهن من الوصول إلى غزة لكسر الحصار المفروض عليها، فيما نقلت السلطات السفينة إلى ميناء أسدود الإسرائيلي.
وكانت زوارق حربية إسرائيلية اعترضت السفينة التي حاولت كسر الحصار على غزة واقتادتها إلى ميناء أسدود ومنعتها من الوصول إلى غزة بعد أن أبحرت الثلاثاء الماضي من ميناء «مسينة» في جزيرة صقلية الإيطالية باتجاه شواطئ غزة وتحمل على متنها 30 ناشطة من جنسيات مختلفة. واقتادت السلطات الإسرائيلية سفينة «زيتونة» إلى ميناء أسدود بعد ساعات من اعتراض طريقها قبالة سواحل القطاع.
الحياة: تهديدات روسية بـ «عواقب ومفاجآت» إذا ضربت أميركا سورية
كتبت الحياة: شهدت الأزمة السورية تصعيداً لافتاً بين الولايات المتحدة وروسيا، بالتزامن مع تصعيد مماثل على جبهات القتال بين القوات النظامية وفصائل معارضة، وتحديداً في مدينة حلب، حيث سيطر الطرف الأول على أكثر من نصف حي بستان الباشا في وسط المدينة، في أول تقدّم له في هذه المنطقة منذ العام 2013. وفيما نُقل عن مسؤولين أميركيين أنهم يعملون اليوم على منع سقوط شرق حلب، وأن الخيارات التي يدرسونها تتضمن تزويد المعارضين بأسلحة بعيدة المدى قادرة على التصدي للطائرات، لوّحت موسكو بـ «عواقب» و «مفاجآت» تنتظر «الرؤوس الحامية» التي تفكّر في توجيه ضربات ضد مواقع الجيش السوري. وفشل وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إرولت في إقناع نظيره الروسي سيرغي لافروف بتغيير موقف موسكو حيال الوضع في المدينة المقسمة.
ولفتت أمس تصريحات للموفد الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا، الذي حذّر من أن أحياء شرق حلب قد يلحقها دمار تام بحلول شهرين إذا ما استمر هجوم القوات السورية بدعم من روسيا، وتوجّه إلى عناصر «جبهة فتح الشام» («جبهة النصرة» سابقاً) قائلاً: «إذا قررتم الخروج (من شرق حلب) بكرامة ومع أسلحتكم إلى إدلب أو أي مكان تريدون الذهاب إليه، فأنا شخصياً مستعد، ومستعد بدنياً، لمرافقتكم». لكنه قال إن التاريخ سيحكم على سورية وروسيا إذا استغلتا وجود نحو 900 عنصر من «النصرة»، «ذريعةً سهلة» لتدمير حلب.
وفي أوضح تهديد عسكري مباشر تطلقه موسكو، لوّح الناطق باسم وزارة الدفاع إيغور كوناشينكوف أمس، بردّ قوي من جانب الجيش السوري والقوات الروسية العاملة في سورية، في حال تعرضت مواقع النظام لضربات عسكرية. وقال إنه لا يمكن تجاهل التسريبات الصحافية التي تحدثت عن سيناريوات لتوجيه ضربات صاروخية محدودة أو واسعة، لأن مثل هذه التسريبات في السابق ثبت صحته لاحقاً. وزاد أن على الولايات المتحدة، وخصوصاً في مؤسستي الجيش والاستخبارات، أن «تدرس ملياً عواقب شن ضربات على مواقع الجيش السوري، لأن مثل هذه الضربات ستهدد بوضوح الجنود الروس»، مشيراً إلى أن الجيش السوري لديه أنظمة الدفاع الجوي التي تشمل نظامي «أس-200» و «بوك».
كما دعا من وصفهم بـ «الرؤوس الحامية» إلى تذكّر أن روسيا نشرت صواريخ «أس-300» في طرطوس و «أس400» في قاعدة حميميم باللاذقية، داعياً للتنبه إلى أن «مدى النظامين وقدراتهما ستحمل مفاجآت تنتظر من يفكّر في الهجوم على سورية». وزاد أن طواقم الأنظمة الروسية «لن يكون لديها الوقت الكافي لرصد مسارات الصواريخ بدقة أو من أي اتجاه تم إطلاقها».
ديبلوماسياً، لم تحمل محادثات لافروف مع نظيره الفرنسي اختراقاً، وبدا أن إرولت فشل في إقناع الروس بتغيير موقفهم في حلب وإعلان موقف مؤيد لمشروع القرار الفرنسي في مجلس الأمن. وأكد لافروف في ختام المحادثات، أن «تنظيمات داعش والنصرة والفصائل المنضوية تحت لوائهما لن تكون أبداً جزءاً من الهدنة في سورية». ورد الوزير الفرنسي بالقول: «يتواصل قصف العاملين في المجال الإنساني والمستشفيات والمدنيين، وليس هناك ما يمكن أن يبرر مثل هذا العنف ونطاق الوحشية ضد السكان المدنيين». وأضاف أنه «لا يمكن أحداً أن يتصالح مع هذه الحالة».
وقال مصدر فرنسي متابع لجولة إرولت التي ستشمل نيويورك وواشنطن بعد موسكو، إن هدفها القول للجانب الروسي إن الوضع في سورية، وبالأخص في حلب، من الناحية الإنسانية ولجهة استمرار قصف المدنيين «كارثة»، وإنه من هذا المنطلق ينبغي القبول بنص مشروع القرار الفرنسي الذي يركّز على ضرورة وقف القصف وإدخال المساعدات الإنسانية إلى حلب. وأوضح أن النص الحالي يحظى مبدئياً بالغالبية من الأصوات في مجلس الأمن، مؤكداً أنه سيبقى بصيغته الحازمة، لأن الوضع في حلب «لا يتحمل أي تساهل».
وأكدت مصادر موثوق بها في العاصمة الأميركية لـ «الحياة»، أن اجتماع البيت الأبيض لدرس الخيارات التصعيدية حول سورية، والذي كان مقرراً مساء الأربعاء أُرجئ حتى بداية الأسبوع وسيضم المسؤولين عن الملف السوري في الدوائر الأميركية كافة وعلى مستوى «المديرين الرئيسيين»، بهدف «استخلاص توصيات» يتم رفعها للرئيس باراك أوباما كخيارات تصعيدية محتملة في سورية. ونقل موقع «دايلي بيست» عن مسؤولين أميركيين، أن الهدف اليوم منع سقوط شرق حلب، وفي حال تعذّر ذلك منع سقوط ضواحي دمشق بالاستراتيجية ذاتها التي تنتهجها الحكومة السورية وروسيا، أي من خلال الضربات الجوية المركزة والحصار. ومن بين الاقتراحات، كما نقل الموقع الإخباري عن مسؤولين في الإدارة، تزويد المعارضين بأسلحة بعيدة المدى قادرة على التصدي للطائرات من دون أن تتضمن صواريخ مضادة للطائرات (مانباد) والتي تخشى الإدارة أن تقع في «الأيدي الخطأ». وتتطلب هذه الخيارات موافقة من البيت الأبيض. وتعكس الأجواء الأميركية حالياً «جدية غير مسبوقة» في التحرك في الملف السوري، وفق ما تقول مصادر في واشنطن.
وتعهد الرئيس بشار الأسد في مقابلة مع تلفزيون دنماركي أمس، باستعادة السيطرة على كامل سورية، بما في ذلك حلب، لكنه أضاف أنه يفضل القيام بذلك من خلال اتفاقات محلية وإصدار عفو يسمح للمعارضين بالمغادرة إلى مناطق أخرى.
ميدانياً، تمكن الجيش النظامي السوري من تحقيق تقدم ميداني داخل الأحياء الشرقية لمدينة حلب وسيطر على ما يقرب من نصف حي بستان الباشا، في أول تقدّم من نوعه في هذه المنطقة منذ العام 2013. وتزامن ذلك مع مقتل عشرات من عناصر فصائل المعارضة في تفجير انتحاري استهدفهم على الحدود مع تركيا وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنه.
البيان: يلدريم: بغداد تتجاوز حدّها ونسعى إلى ضمان التركيبة الديموغرافية.. العراق يحيل «التدخل التركي» إلى مجلس الأمن
كتبت البيان: طلب العراق عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة لبحث الوجود العسكري التركي في الموصل مع اقتراب معركة تحرير المدينة من تنظيم داعش وتزاحم القوى المحلية والإقليمية للمشاركة في المعركة وترتيب أوضاع المدينة، في وقت تمسكت تركيا بموقفها في رفض الانسحاب، مبررة وجودها بالحرص على منع حدوث «تغيرات في التركيبة الديموغرافية».
فيما دعت جامعة الدول العربية، تركيا إلى احترام السيادة العراقية والامتناع عن التصريحات والتصرفات التي تزيد من تعقيد الموقف. وذكر بيان لوزارة الخارجية العراقية أن «وزارة الخارجية قدمت طلبا لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة التجاوز التركي على الأراضي العراقية والتدخل في شؤونه الداخلية».
وقال الناطق باسم الوزارة أحمد جمال إن مندوب العراق الدائم في الأمم المتحدة السفير محمد علي الحكيم سلم طلباً رسمياً لرئيس مجلس الأمن الحالي فيتالي تشوركين لعقد جلسة طارئة للمجلس لمناقشة تجاوزات وتدخلات الجانب التركي اضافة إلى قرار البرلمان التركي الذي جدد بموجبه استمرار وجود القوات التركية المتسللة داخل العراق.
وأوضح أن الطلب المقدم تضمن مطالبة مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته تجاه العراق واتخاذ قرار من شأنه وضع حد لخرق القوات التركية للسيادة العراقية وعدم احترام الجانب التركي لمبادئ حسن الجوار من خلال إطلاقه للتصريحات الاستفزازية إضافة إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية لدعم العراق في حربه ضد عصابات داعش الإرهابية خصوصا مع قرب انطلاق عمليات تحرير مدينة الموصل.
في المقابل، أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أن قوات بلاده المرابطة في العراق لن تغادره. وقال إن هدف مرابطة القوات في العراق هو منع حدوث «تغيرات في التركيبة الديموغرافية»، مضيفا: «هدفنا هو أن لا تتكرر مأساة إنسانية أخرى وأن لا تراق المزيد من الدماء».
وقال يلدريم:«بينما تتواجد بلدان لا علاقة لها بالمنطقة في العراق، تتجاوز الحكومة العراقية حدها بالتحدث بهذا الشكل عن تركيا ذات التاريخ العريق في المنطقة».
الخليج: مقتل طيار قصف غزة والاحتلال يعتقل 36 فلسطينياً بالضفة… واشنطن تشدد من لهجتها ضد التغول الاستيطاني «الإسرائيلي»
كتبت الخليج: وجهت الولايات المتحدة انتقاداً قوياً ل«إسرائيل»، بسبب موافقتها على بناء وحدات استيطانية جديدة على أراض فلسطينية محتلة، محذرة حليفتها من أنها تعرض مستقبلها كدولة «ديموقراطية يهودية» للخطر، فيما اعتقل الاحتلال 36 فلسطينياً في الضفة والقدس المحتلتين. وقتل طيار صهيوني أثناء هبوط طائرته الحربية قرب قطاع غزة بعد تنفيذها غارات على القطاع، وذكرت مصادر «إسرائيلية» أن صاروخاً أطلق من غزة سقط في مستوطنات «المجلس الإقليمي أشكول» شرق قطاع غزة، وأضافت أن الصاروخ لم يحدث أي إصابات أو أضرار، في وقت أطلقت مدفعية الاحتلال، قذيفة على موقع في شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة، كما توغل الاحتلال في مناطق شرق رفح جنوبي قطاع غزة.
وفي بيان شديد اللهجة قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن موافقة «إسرائيل» على بناء 300 وحدة استيطانية في الضفة الغربية «هي خطوة أخرى نحو ترسيخ واقع الدولة الواحدة والاحتلال الدائم».
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر، إن خطة بناء المستوطنة تقوض آفاق السلام مع الفلسطينيين، كما أنها «لا تنسجم مطلقاً مع مستقبل «إسرائيل» كدولة يهودية وديمقراطية».
وقال تونر إن الخطوة «الإسرائيلية» الأخيرة ستشهد بناء 300 وحدة استيطانية على أراضٍ «أقرب إلى الأردن منها إلى «إسرائيل» (..) وتجعل إمكان إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة أكثر بعداً».
ورفضت وزارة الخارجية «الإسرائيلية» الانتقادات الأمريكية. وقالت الوزارة في بيان، إن «الوحدات ال98 التي تمت الموافقة عليها في شيلو ليست مستوطة جديدة»، مؤكدة أن «هذه المساكن ستبنى على أراض أميرية في مستوطنة شيلو ولن تغير الحدود البلدية للمستوطنة»، وزعمت أن عدم اعتراف الفلسطينيين بيهودية «إسرائيل» هو العقبة في طريق السلام، وذلك رداً على انتقاد واشنطن للكيان.
ودانت الخارجية التركية موافقة «إسرائيل» على بناء 98 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة بالضفة، وأكد بيان الخارجية أنَّ موافقة الكيان على بناء وحدات استيطانية في أراض فلسطينية تحتلها، مناف للقانون الدولي.
وأعلن جيش الحرب «الإسرائيلي» أن أحد طياريه قتل وأصيب آخر بجروح طفيفة في حادث تحطم مقاتلة إف-16 أثناء محاولتهما الهبوط بها في قاعدة «رامون» في جنوب فلسطين المحتلة. وقال الجيش في بيان، إن الطيارين قذفا نفسيهما من المقاتلة، ولكن أحدهما قتل في حين أصيب الآخر بجروح طفيفة.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» في موقعها الإلكتروني أنه بعد اشتعال النيران في الطائرة قبل هبوطها بقليل، قتل طيار عائد من هجمات جوية في غزة، وأصيب ملاح بجروح طفيفة بعدما قفز من الطائرة.