من الصحافة الاسرائيلية
تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم تعقيب وزارة الخارجية على الانتقاد الشديد الذي وجهته الولايات المتحدة إلى إسرائيل بسبب قرار المصادقة على اقامة ثلاثمائة وحدة سكنية في منطقة شيلو في الضفة الغربية لسكان النقطة الاستيطانية العشوائية عامونا الذين سيتم اجلاؤهم، حيث اشارت ان الوزارة إلى ان الوحدات السكنية الثماني والتسعين التي تمت المصادقة على اقامتها في شيلو لا تعتبر مستوطنة جديدة، واكدت ان هذه الوحدات ستبنى على اراض اميركية في تجمع سكني قائم ولن تغير من منطقة نفوذه .
وكانت الصحف قد ذكرت ان البيت الابيض يعتبر ان القرار يتناقض مع تعهدات قطعتها حكومة إسرائيل على نفسها بهذا الشأن، وأشار المتحدث باسمه إلى ان طريقة تعامل الاصدقاء مع بعضهم البعض تثير القلق.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– مصرع طيار من سلاح الجو خلال محاولته الهبوط بمقاتلة من طراز اف 16 في قاعدة رامون جنوب اسرائيل
– اسرائيل تؤكد مجددا التزامها بحل الدولتين وتوضح ان الوحدات السكنية المنوي اقامتها في شيلو لا تعتبر مستوطنة جديدة
– وصول السفينة زيتونة التي اعترضها سلاح البحرية الى ميناء اشدود
– حماس تؤكد عدم رغبتها بالتصعيد مع اسرائيل
– لافروف يبحث الأزمة السورية مع كيري هاتفيا
– مجلس الامن الدولي يصوت اليوم على تعيين رئيس وزراء البرتغال سابقا امين عام للامم المتحدة
– طائرات من سلاح الجو تغير على اهداف في شرق قطاع غزة وجنوبه ردا على سقوط قذيفة صاروخية في سديروت
– حماس تقول انها لن تقف مكتوفة الأيدي في حال استمرار ما وصفته بالتصعيد الإسرائيلي …
– بروكسيل – رجل يقوم بطعن شرطيين في منطقة معروفة بانها وكر للارهابيين
– الحكم على فلسطيني من سكان الخليل بالسجن الفعلي لمدة 6 اعوام بعد ادانته بالتخطيط لارتكاب اعتداء ارهابي
لم يستبعد عاموس هرئيل في صحيفة هآرتس أن تجر الفصائل السلفية الصغيرة في قطاع غزة كلا من إسرائيل وحركة حماس إلى جولة قتالية جديدة، وفي الوقت نفسه أشار إلى أن جاهزية هذه الفصائل السلفية لإطلاق النار مجددا رغم تصعيد الرد الإسرائيلي يضع علامات استفهام حول مدى فعالية السياسة الإسرائيلية في قطاع غزة.
ولفت إلى أن تنظيما سلفيا يطلق على نفسه “أحفاد الصحابة – أكناف بيت المقدس” قد أعلن مسؤوليته عن إطلاق الصاروخ باتجاه “سديروت”، كما لفت إلى أن التنظيم قد كتب في بيان له أن إطلاق الصاروخ يأتي احتجاجا على اعتقال حركة حماس لخمسة من عناصر التنظيم في قطاع غزة في الأسبوع الأخير.
ومثلما حصل قبل أكثر من شهر، فإن الرد الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه “سديروت” كان عنيفا أكثر مما كان متبعا في السابق، ووجه الخطاب الرسمي الإسرائيلي إصبع الاتهام لحركة حماس، وتم توجيه الغارات الجوية باتجاه أهداف عسكرية تابعة للحركة، رغم أن بيان الجيش الإسرائيلي لم يذكر ما هي طبيعة هذه الأهداف.
وبحسب هرئيل ففي المرة السابقة فإن ما دفع إسرائيل إلى الرد بعنف نسبي على إطلاق صاروخ، حيث تم استهداف مواقع كثيرة في نفس الوقت، هو توافر مصلحتين: الأولى حاجة وزير الأمن الجديد، أفيغدور ليبرمان، لإظهار الحزم أمام حماس، والثاني استغلال فرصة عملياتية سنحت للجيش الإسرائيلي.
وأشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتمكن فيها تنظيم سلفي من إطلاق صاروخ إلى وسط منطقة مأهولة في “سديروت”، وللمقارنة فإن حركة الجهاد الإسلامي احتاجت سنوات لتطوير مستوى دقة الصواريخ. ورغم أن الجيش الإسرائيلي قد نشر بطاريات اعتراض الصواريخ ‘القبة الحديدية’ قرب “سديروت”، إلا أنها تعمل في بعض الأحيان فقط لدى إطلاق النار من غزة، ما يشير إلى صعوبة مواجهة إطلاق النار من مسافة قصيرة، بحسب هرئيل.