من الصحافة البريطانية
“معركة دابق” التي يتطلع اليها تنظيم داعش منذ فترة طويلة، فضلاً عن المطالبات بضرورة التدخل الدولي للتوصل إلى هدنة أو تسوية في سوريا بعد تعثر الجهود الروسية والأمريكية، كانت من ابرز الموضوعات التي تناولتها الصحف البريطانية الصادرة اليوم.
الغارديان
– روسيا ترسل منظومة صواريخ إلى قاعدة طرطوس في سوريا
– انزعاج أممي بسبب تقرير حول “هجمات كيمياوية” في دارفور
– كولومبيا: وقف إطلاق النار مع حركة فارك “مستمر حتى نهاية الشهر الحالي”
– النيابة الالمانية تسقط تحقيقا ضد ممثل كوميدي بتهمة الاساءة الى اردوغان
– ياهو “صورت رسائل إلكترونية سرا للسلطات الأمريكية“
الاندبندنت
– الصحفي الأميركي جاسون رضائيان يقاضي الحكومة الإيرانية
– 40% من الأمريكيين يجهلون شكل المرشحين لمنصب نائب الرئيس
– بنكيران: سأعتزل السياسة إن لم يتصدر العدالة والتنمية الانتخابات
– الداخلية المصرية “تقتل” قائدين في جماعة الإخوان المسلمين
– صندوق النقد الدولي يحذر من ضربة للاقتصاد البريطاني
نشرت صحيفة التايمز مقالاً لريتشارد سبنسر بشأن تنظيم داعش و”معركة دابق”، فقال كاتب المقال إن “تنظيم داعش يتطلع منذ أيامه الأولى إلى معركة دابق“، وأضاف أن أبو مصعب الزرقاوي، مؤسس تنظيم داعش في العراق، قال في إحدى خطاباته الدعائية بأن “الشرارة قد انقدحت في العراق، وسيتعاظم أوارها حتى تحرق جيوش الصليب في دابق“.
وأردف كاتب المقال بأن “مدينة دابق تقع على الحدود السورية -التركية، وقد استولى عليها التنظيم بصورة كاملة في أغسطس /آب عام 2014، وأطلق اسمها على مجلته الإلكترونية الناطقة باللغة الإنجليزية“.
وتابع بالقول إنه “بعد ثلاثة شهور من السيطرة على المدينة، قام محمد إموازي المعروف باسم الجهادي جون بذبح عامل الإغاثة الأمريكي بيتر كاسج”، مضيفاً أنه تم تصوير عملية الذبح الأولى في المدينة وقال حينها إموازي “هنا ندفن أول صليبي في دابق“.
نشرت صحيفة الغارديان مقالاً لماري ديفيجيسكي بعنوان “سوريا ليست صراعاً كالحرب الباردة لذا لا يمكن للولايات المتحدة أو روسيا إصلاحها“.
قالت كاتبة المقال إن القوى الكبرى لديها سيطرة جزئية على مجريات الأحداث في حلب، لذا يجب على أطراف أخرى التدخل لإحلال السلام“.
وأضافت أنه “من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق نار في سوريا أو تسوية، فإنه يجب على أطراف أخرى التدخل لضمان ذلك من بينها إيران والسعودية وتركيا أو أنه سيتوجب على السوريين وضع نهاية لذلك، ولن يتحقق ذلك، إلا إذا كان هناك طرفاً منتصراً“.
وأوضحت أنه ” يبدو أنه الحل الأمثل لسوريا، لأن الولايات المتحدة وروسيا وصلا إلى مرحلة لا يستطيعان فيها حل الصراع في سوريا، لأنه ببساطة، النموذج القديم للقوى العظيمة لم يعد كافياً، لذا على روسيا والولايات المتحدة فهم ذلك، عوضاً عن تبادل الاتهامات فيما بينهما“.