من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: روسيا تعرب عن أسفها العميق لقرار واشنطن وقف المباحثات الروسية ـ الأمريكية بيسكوف: الكرملين لا يرحب بفكرة «تقييد» حق النقض في مجلس الأمن بشأن سورية.. لافروف: البعض في الإدارة الأمريكية حاول منذ البداية إفشال الاتفاق الروسي ـ الأمريكي حول سورية
كتبت تشرين: أكد المتحدث الصحفي باسم الكرملين ديميتري بيسكوف أمس أن الكرملين لا يرحب بفكرة «تقييد» حق النقض في مجلس الأمن الدولي بشأن سورية.
وقال بيسكوف في معرض إجابته عن سؤال بشأن موقف موسكو من هذه المسألة: إن الموقف الروسي من ذلك سلبي.
وبشأن القرار الأميركي الأخير وقف الاتصالات مع روسيا بشأن الأزمة في سورية قال بيسكوف: إن موسكو تلقت بأسف نبأ خروج الولايات المتحدة من الحوار حول التسوية في سورية لكنها لا تريد تضخيم الموضوع فيما يخص آفاق العلاقات الثنائية وأن الاتصالات بين العسكريين الروسيين والأميركيين لتجنب وقوع حوادث في أجواء سورية ستبقى مستمرة.
إلى ذلك أكدت وزارة الخارجية الروسية أمس أنه ليس من صلاحيات المفوض الأممي السامي لحقوق الإنسان تقديم «النصائح القيمة» لأعضاء مجلس الأمن الدائمين ولا للدول الأعضاء في مجلس الأمن لأن هذا ليس من عمله.
وقالت ماريا زاخاروفا الناطقة باسم الوزارة: إن تصريحات المفوض الأممي حول تقييد استخدام حق النقض في مجلس الأمن من أجل إحالة ملف حلب إلى المحكمة الجنائية الدولية تخرج بالكامل من حيث المبدأ بما في ذلك من الناحيتين الفلسفية والنظرية عن أي أطر لعمله.
كما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن البعض في الولايات المتحدة سعى منذ بداية المحادثات الروسية – الأميركية حول سورية إلى إفشال الاتفاق مع موسكو، لكنه شدّد على أن بلاده ستواصل جهودها في مسار الحل السياسي في سورية.
وقال لافروف خلال لقاء سعد الحريري أمس: للأسف الشديد كان في الإدارة الأميركية منذ البداية مسؤولون كثر حاولوا إفشال الاتفاقات، ونجح أولئك الذين عارضوا التسوية السياسية وتنفيذ قرارات مجلس الأمن بهذا الشأن وأعدوا بصورة معلنة «خطط» سيناريو لاستخدام القوة وهدفهم هو إفشال الاتفاق مع موسكو، مذكراً بأن واشنطن فشلت في الوفاء بالتزامها الرئيس المتعلق بفصل «المعارضة المعتدلة» عن تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي.
وشدّد لافروف على أن روسيا ستواصل جهودها في مسار الحل السياسي في سورية وستصرّ على تنفيذ قرارات مجلس الأمن رغم قرار واشنطن تعليق قنوات التعاون معها.
وأضاف لافروف: نعتقد أن المجموعة الدولية لدعم سورية تُقدر ويجب أن تلعب دور زعامة مهماً في هذه الجهود.
كذلك أعربت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها عن الأسف العميق لقرار واشنطن وقف المباحثات الروسية – الأميركية حول سورية، وقالت: إن إعلان وزارة الخارجية الأميركية بصورة أحادية الجانب وقف العمل المشترك مع روسيا لتسوية الأزمة في سورية يثير خيبة أمل عميقة.
وأضاف البيان: لقد تم بذل جهود حثيثة في الأيام الأخيرة خلال الاتصالات الهاتفية بين الوزير سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري وعبر ممثلياتنا الدبلوماسية في جنيف بهدف تطبيع الوضع المحيط بحلب حيث أحبطت المجموعات الإرهابية نظام وقف الأعمال القتالية السابق، فيما لم يدعم الجانب الأميركي في نهاية المطاف استعداد روسيا لإعلان وقف الأعمال القتالية في هذه المنطقة لمدة 72 ساعة.
وجاء في البيان: الحكومة السورية كانت أبدت حسن النيّة ومستعدة للإقدام على هذه الخطوة باقتراح منّا وبدأت قبل ثلاثة أسابيع بسحب قواتها إلا أن واشنطن لم تستطع آنذاك وليست راغبة حالياً بأن تضمن قيام «مجموعات المعارضة» الخاضعة لها بمثل هذا الأمر وليس من المعروف هل هي عديمة الاكتراث فعلاً بالحاجات الإنسانية للشعب السوري وتستغل هذا الموضوع لأهدافها السياسية حصراً أم إنها عاجزة بكل بساطة عن التأثير على تشكيلات «المعارضة».
ودعا البيان الولايات المتحدة إلى إعادة تقييم الوضع مرة أخرى وإدراك الصورة التي تبدو فيها أمام العالم بأسره لأن الرهان عال جداً إذا أصبحت سورية بنتيجة القرارات الأميركية عرضة لهجمات الإرهابيين من جديد فإن الذنب في ذلك يقع على عاتق البيت الأبيض ويبقى الخيار أمام واشنطن التي يجب عليها أن تفكر ملياً بالمستقبل الذي تريده للشعب السوري.
إلى ذلك أكدت فالنتينا ماتفيينكو رئيسة مجلس الاتحاد الروسي أن انسحاب الولايات المتحدة من المحادثات مع روسيا حول سورية يعود لانعدام الرغبة لديها في تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها أو إنها عجزت عن تنفيذها.
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن ماتفيينكو قولها: إن الأميركيين فقدوا السيطرة على الزمر المسلحة في سورية أو ربما دبّ الخلاف بين خارجيتهم والمخابرات المركزية ووزارة الدفاع الأميركية ولا أستبعد أن تريد أطراف معينة «تقسيم» سورية.
وأضافت ماتفيينكو: إن المحادثات بين موسكو وواشنطن تحمل «لهجة وعيد وإملاء» لانقبلها وتأخذ طريقاً في اتجاهين إذ يستحيل فيه التفاوض على هوى الأميركيين الذين لم يعتادوا سوى الإملاء على الجميع، داعية إلى إشراك المجتمع الدولي ومجلس الأمن في المحادثات بشأن سورية.
تابعت الصحيفة، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن «المعارضة» في سورية الموالية للولايات المتحدة جزء لايتجزأ من تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي.
وأشار المتحدث باسم الوزارة الجنرال إيغور كوناشينكوف في تصريحات نشرتها وكالة «سبوتنيك» إلى أن الولايات المتحدة أفشلت جميع اتفاقيات وقف الأعمال القتالية في سورية بعجزها عن فصل ما تسمى «المعارضة» عن تنظيم «جبهة النصرة» والسماح للإرهابيين بإجراء إعادة التموضع والحصول على السلاح.
إلى ذلك قال كوناشينكوف: إنه تم شحن بطارية من نظام الصواريخ المضادة للطائرات «إس300» إلى الجمهورية العربية السورية بهدف تأمين أمن القاعدة الروسية البحرية في طرطوس وحماية القوارب العسكرية الروسية الموجودة عند السواحل السورية، مشدداً على أن منظومة «إس300» هي منظومة دفاعية بحتة ولا تشكل أي تهديد لأي طرف.
الاتحاد: انطلاق مناورات سعودية ضخمة في مياه الخليج ومضيق هرمز وبحر عمان
السودان: «جاستا» يقوّض السيادة ويشيع الفوضى
كتبت الاتحاد: حذرت الرئاسة السودانية من مخاطر قانون «العدالة ضد رعاة الإرهاب» المعروف اختصاراً بـ «جاستا»، الذي أقره الكونجرس الأميركي مؤخراً، كونه ينتهك صراحة سيادة الدول وحصانتها، ما يدخل العالم في فوضى تشريعية أشبه بقانون الغاب، مضيفة: «لا نستبعد تبني بعض الدول قوانين مشابهة، عملاً بمبدأ التعامل بالمثل».
وفيما تتوالى ردود الفعل المنددة بالقانون، أكد إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مقابلة مع قناة «خبر ترك» التلفزيونية أمس، أن أنقرة تدعم السعودية في معارضتها القانون الأميركي الذي يسمح لمواطنين بمقاضاة دول بسبب هجمات 11 سبتمبر 2001، مشدداً بقوله «هذا القانون يهدد سيادة الدول».
بالتوازي، أكد الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي الزائر في «المعهد الدولي لحقوق الإنسان» في ستراسبورج الفرنسية، أن الولايات المتحدة يمكنها «تجاهل وحتى إلغاء القانون، وذلك رغم معارضة الكونجرس، بينما اعتبر الباحث بيري كاماك في معهد «كارنيجي – الشرق الأوسط»، أن جاستا «مجرد صداع، ولكنه ليس كارثة»، مبيناً أن السعودية لم تضطلع بأي دور مباشر أو غير مباشر في هجمات 11 سبتمبر.
وقال بيان صادر عن الرئاسة السودانية، إن القانون ينتهك بوضوح سيادة وحصانة الدول، وقد يدفع بالعالم إلى فوضى تشريعية أشبه بقانون الغاب. وأضاف البيان: «كما لاحظت الرئاسة الجمهورية خروج الكونجرس الأميركي عن أعرافه التشريعية بنقض الفيتو الرئاسي في خطوة واضحة تستهدف الدول وسيادتها مع سبق الإصرار؛ ولذلك لا يستبعد السودان أن تتبنى عدد من الدول سن قوانين ترفع الحصانة السيادية من دول لديها قوانين لا تحترم الحصانة السيادية، إعمالاً لمبدأ التعامل بالمثل».
وكانت الحكومة السودانية من بين عشرات المتهمين الذين وردت أسماؤهم في دعاوى قضائية قدمتها أسر ضحايا الهجمات عام 2001.
وصوت مجلسا الشيوخ والنواب بأغلبية كبيرة الأربعاء الماضي بالموافقة على القانون الذي يمنح استثناء لمبدأ الحصانة السيادية بقضايا الإرهاب على الأراضي الأميركية.
وقالت الحكومة السعودية أمس الأول، إن القانون يمثل تهديداً للعلاقات الدولية، وإن من شأن إضعاف الحصانة السيادية التأثير سلباً على جميع الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة. من ناحيته، أكد أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي الزائر في المعهد الدولي لحقوق الإنسان، أن «واشنطن يمكنها تجاهل إقرار الكونجرس للقانون وإلغاؤه، وعدم التعامل به، إذا تسبب ذلك في إحداث شرخ وضرر في العلاقات والمصالح الأميركية العليا وعلاقات واشنطن الخارجية ومصالحها مع دول العالم»، مضيفاً أن «هناك واقعة شهيرة مماثلة حدثت عام 1996، وتم التعامل فيها بشكل حاسم من جانب واشنطن رغم تحفظ الكونجرس»، مستشهداً بأن واشنطن قامت بإلغاء قانون «هيلمز بيرتون» الذي أصدرته العام 1996 والذي كان يهدف للتدخل من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في كوبا.
القدس العربي: حماس ترفض قرار الحكومة الفلسطينية تأجيل الانتخابات
كتبت القدس العربي: عقب حكم محكمة العدل الفلسطينية العليا أول من أمس بإجراء الانتخابات في الضفة الغربية فقط، وذلك في ردها على دعوى نقابة المحامين ضد إجراء الانتخابات بالمطلق، وذلك بسبب الأوضاع الإدارية في قطاع غزة وغياب القدس، قررت الحكومة الفلسطينية خلال جلستها أمس تأجيل الانتخابات لأربعة شهور. ورفضت حركة حماس قرار حكم «العليا» وكذلك قرار الحكومة، وطالبت باستكمالها من حيث توقفت.
وقال رئيس الوزراء، رامي الحمد الله، خلال جلسة الحكومة التي انعقدت أمس في رام الله: «انطلاقا من إيماننا بوحدة الأرض والشعب، فإن مجلس الوزراء يقرر بالتشاور مع الرئيس، تأجيل الانتخابات أربعة أشهر يتم خلالها العمل على توفير البيئة القانونية لإجراء الانتخابات في يوم واحد».
أما لجنة الانتخابات المركزية فقد أوصت مساء أول من أمس الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بتأجيل الانتخابات لمدة ستة أشهر يتم خلالها ترتيب البيت الداخلي، ومعالجة الأنظمة والقوانين ذات الصلة بما يخدم المصلحة العليا للشعب الفلسطيني.
واعتبرت حماس القرار تكريسا لحالة «الانقسام». وقال سامي أبو زهري، الناطق باسمها في مؤتمر صحافي، في مدينة غزة أمس إن حركته ترفض قرار التأجيل او إلغاءه في غزة، لأن محكمة العدل العليا غير مختصة بالطعون الانتخابية، كما أن هذا القرار يكرّس الانقسام.
وأضاف: أن «حماس تتمسك بخيار استكمال العملية الانتخابية من حيث توقفت في 8 من سبتمبر/ أيلول الماضي».
وتابع القول: إن «قبول محكمة العدل العليا، باستكمال العملية في الضفة الغربية دون القدس، التي كانت الحجة الأساسية لتجميد الانتخابات في الفترة السابقة، يؤكد على أن قرار المحكمة مُسيس». وحمّل حركة «فتح» المسؤولية الكاملة عن تعطيل الانتخابات في قطاع غزة.
الحياة: بدء أضخم مناورات سعودية في الخليج وبحر عُمان
كتبت الحياة: القوات البحرية الملكية السعودية أمس، مناورات «درع الخليج -1»، وقال قائد المناورات العميد الركن ماجد بن هزاع القحطاني، إنها «الأضخم التي ينفذها الأسطول الشرقي في الخليج العَربي وبحر عُمان مروراً بمضيق هرمز».
وفي سياق الأزمة اليمنية، استبق الوفد المفاوض باسم جماعة الحوثيين والرئيس السابق علي صالح وصول مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ إلى مسقط، وأعلن أمس رفض الدخول في أي مشاورات جديدة للسلام لا تتضمن «خطة مكتوبة للحل»، تشمل الجانبين السياسي والعسكري والتوافق على مؤسسة الرئاسة.
وتشمل المناورات السعودية، كما أعلن القحطاني «كل أبعاد العمليات البحرية، مثل الحروب الجوية والحرب الإلكترونية والألغام، وعمليات الأبرار لمشاة البحرية ووحدات الأمن الخاصة، والرماية بالذخيرة الحية»، وتهدف الى «رفع الجاهزية القتالية والأداء الاحترافي، استعداداً لحماية المصالح البحرية للمملكة ضد أي عدوان محتمل».
وكان قائد القوات البحرية الفريق الركن عبدالله بن سلطان السلطان، أكد الأسبوع الماضي أن هدف المناورات هو الدفاع «عن حدود المملكة وحماية الممرات الحيوية والمياه الإقليمية، وردع أي عدوان أو عمليات إرهابية محتملة قد تعيق الملاحة في الخليج العربي».
وشهد مضيق هرمز، خلال الأشهر الماضية، حوادث بين البحريتين الإيرانية والأميركية، وتتهم واشنطن طهران بمضايقة أسطولها في المنطقة.
على صعيد آخر، اشترط وفد الحوثيين وعلي صالح «خطة مكتوبة» تتناول الجانبين السياسي والعسكري والتوافق على مؤسسة الرئاسة للقاء ولد الشيخ، ومتابعة مشاورات السلام لتسوية الأزمة في اليمن. وجاء موقف الوفد غداة تكليف ما يسمى «المجلس السياسي» في صنعاء (مجلس الحكم)، القيادي الجنوبي في حزب علي صالح، عبدالعزيز بن حبتور تشكيل «حكومة إنقاذ وطني»، الأمر الذي رفضته الحكومة الشرعية اليمنية، وسارعت بريطانيا وفرنسا إلى انتقاده.
وأعلن وفد جماعة الحوثيين وأنصار علي صالح، الموجود في سلطنة عمان، في بيان بثته المصادر الرسمية للجماعة أن أي «لقاء أو محادثات يجب أن تعتمد على اقتراح لحل شامل من قبل الأمم المتحدة، تقدّمه خطياً في صورة رسمية». وأضاف أن الحل يجب أن «يتضمن كل الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية والإنسانية»، وفي مقدمها وقف غارات التحالف و «رفع الحصار والتوافق على مؤسسة رئاسية جديدة».
البيان: لاجئون في مسيرة احتجاجية من صربيا إلى المجر.. إنقاذ 6000 مهاجر وانتشال جثث بالمتوسط
كتبت البيان: قال مسؤولون إيطاليون وليبيون، إنه تم إنقاذ 6055 مهاجراً، كما عُثر على جثث 22 شخصاً لقوا حتفهم في أثناء محاولتهم الوصول بحراً إلى أوروبا، في وقت بدأ نحو 350 مهاجراً مسيرة احتجاجية من بلغراد باتجاه المجر، للاحتجاج على الحاجز الحدودي.
وبدأ نحو 350 مهاجراً، أمس، السير لمسافة 210 كيلومترات من بلغراد باتجاه المجر، للاحتجاج على الحاجز الحدودي الذي أدى إلى تقطع السبل بهم.
وفي أثناء قيام عمال الإغاثة بتوزيع وجبة الإفطار في متنزه يقع بالقرب من محطة الحافلات الرئيسية في بلغراد، حدثت أزمة مع مهاجرين آخرين، قرروا عدم الانضمام للمسيرة التي أعاقت حركة المرور.
ويقول المشاركون في المسيرة، إنهم سوف يطالبون بأن تسمح لهم المجر باجتياز الحدود. وأفادت وسائل إعلامية محلية بأنهم تقدموا باتجاه مشارف بلغراد، أمس، في حراسة الشرطة.
ويشار إلى أن هناك نحو مليون شخص عبروا طريق البلقان من اليونان، منذ اندلاع أزمة الهجرة في عام 2015. وصارت المجر قبل عام أول دولة في أوروبا تقوم بوضع الحواجز على حدودها وتحظر اجتياز المهاجرين لها.
وقال خفر السواحل الإيطالي إن ما لا يقل عن تسعة مهاجرين لقوا حتفهم، وجرى نقل امرأة حامل وطفل بطائرة مروحية إلى مستشفى في جزيرة لامبيدوزا الإيطالية التي تقع في منتصف الطريق بين جزيرة صقلية الإيطالية والساحل الليبي.
وأوضح مسؤولون ليبيون، أن الأمواج جرفت 11 جثة لمهاجرين إلى شاطئ شرقي العاصمة طرابلس، كما توفي مهاجران آخران عندما غرق مركب قبالة مدينة صبراتة (غرب ليبيا).
إلى ذلك، أنقذت سفينة تابعة لخفر السواحل الإيطالي نحو 725 مهاجراً على متن زورق مطاطي واحد، في واحدة من نحو عشرين عملية إنقاذ جرت أمس، وتجري عمليات الإنقاذ على بعد نحو ثلاثين ميلاً من ساحل ليبيا، وتشارك فيها عشر سفن من خفر السواحل والبحرية والمنظمات الإنسانية.
وأوضح مسؤولون أن دوريات القوات البحرية وقوات خفر السواحل الليبي، اعترضت ثلاثة قوارب تحمل أكثر من 450 مهاجراً.
في الأثناء، ترى منظمة العفو الدولية، أن هناك دولاً غنية تتنصل من مسؤوليتها في ما يتعلق بمواجهة أزمة اللجوء من أجل مصلحتها الخاصة فقط.
وذكرت المنظمة في تقرير نشرته، أمس، أن عشر دول فقيرة استقبلت 56 في المئة من اللاجئين البالغ عددهم 21 مليون شخص على مستوى العالم. وأوضحت المنظمة أن نصيب هذه الدول مجتمعة من إجمالي الناتج القومي للعالم يبلغ فقط 2.5 بالمئة. وبحسب تقرير المنظمة، استقبلت الأردن العدد الأكبر من اللاجئين بواقع 2.7 مليون شخص، وتبعتها تركيا، ثم باكستان ولبنان.
وجهت منظمة «برو أزيل» المعنية بالدفاع عن حقوق اللاجئين انتقادات شديدة للاتفاق الجديد بين الاتحاد الأوروبي والحكومة الأفغانية بشأن ترحيل اللاجئين الأفغان إلى بلادهم. وعلق جونتر بوركهارت، المدير التنفيذي للمنظمة، أمس، على الاتفاق الذي أعلن عنه أمس قائلاً: «عمليات الترحيل إلى أفغانستان غير مسؤولة».
ورأى بوركهارت أن «السرعة الهائلة التي يضرب بها الاتحاد الأوروبي بحقوق الإنسان عرض الحائط مفزعة» وأن «المواقف اليمينية الشعبوية تحدد وبشكل متزايد السياسة الواقعية».
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن بدء استعداداته للترحيل المحتمل لعشرات الآلاف من اللاجئين الأفغان. ووافقت الحكومة الأفغانية من خلال اتفاق وقع قبيل قمة المانحين الدوليين لأفغانستان في بروكسل على استعادة اللاجئين الأفغان الذين رفضت طلبات لجوئهم بدون أي تعقيدات. وحسب معلومات وكالة الأنباء الألمانية الاثنين فإن هذا الاتفاق يشمل سرعة إصدار وثائق سفر واستخدام المطارات الأفغانية في مقابل تعهد الاتحاد الأوروبي بتحمل جميع نفقات السفر وتمويل برامج إعادة الدمج في المجتمع.
الخليج: تحذيرات من اندلاع معارك جديدة بين الميليشيات في طرابلس.. 3 قتلى في بنغازي والقوات الليبية تسد المنافذ أمام «الدواعش» بسرت
كتبت الخليج: لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب 16 آخرون أمس الثلاثاء جراء قصف التنظيمات الإرهابية حي سيدي حسين المكتظ بالسكان وسط بنغازي، وارتفعت حصيلة قتلى قوات البنيان المرصوص إلى 12 قتيلاً خلال الاشتباكات التي تجددت يومي الأحد والاثنين، بحسب مصدر طبي مسؤول بمستشفى مصراتة المركزي.
وبحسب ما أوردت وكالة الأنباء الليبية فإن القذائف سقطت على عمارة وسط سيدي حسين، ويعتقد أن القذائف قد انطلقت من وسط محور سوق الحوت، القريب جداً من حي سيدي حسين، والذي يتحصن داخله بعض من الإرهابيين. وارتفعت حصيلة قتلى قوات البنيان المرصوص إلى 12 قتيلاً و64 جريحاً خلال الاشتباكات التي تجددت يومي الأحد والاثنين، بحسب مصدر طبي مسؤول بمستشفى مصراتة المركزي.
من جانبه أكد العميد محمد الغصري – المتحدث باسم عملية البنيان المرصوص – أن عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي محاصرون في آخر معاقلهم في الجيزة وعمارات الستمئة، بعد التقدم الكبير الذي تحقق على أرض المعركة مؤخراً. وجدد الغصري التأكيد على أن بقايا عناصر التنظيم، يائسون ومحاصرون في منطقة ضيقة جداً، وقفلت أمامهم كل المنافذ، ولم يبق أمامهم إلا الاستسلام.
على صعيد آخر، قالت جريدة «ديلي ميل» البريطانية إن الاجتماع الذي استضافته العاصمة الفرنسية باريس،الاثنين فشل في التوصل إلى أي حلول أو التوصل إلى اتفاق سلام بين الأطراف الليبية، في ظل غياب ملحوظ لممثلين عن حكومة الوفاق الوطني.
على صعيد آخر، أنهى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج أمس زيارة للجزائر أجرى خلالها محادثات مكثفة مع المسؤولين الجزائريين . وأفاد بيان صدر عن ديوان الوزير الأول الجزائري أن المحادثات تركزت حول «تطور الوضع والجهود الجارية في إطار التسوية السياسية للأزمة في ليبيا».
وأعلن عبد القادر مساهل الوزير الجزائري للشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية عن اجتماعين سيعقدان بنيامي عاصمة النيجر آخر الشهرالجاري، أولهما يضم دول جوار ليبيا وثانيهما يجمع دول الجوار مع اللجنة الخماسية المنبثقة عن قمة الاتحاد الإفريقي الخاصة بليبيا ، وقال مساهل في مؤتمر صحفي مع نظيره الليبي محمد طاهر سيالة إن الاجتماعين سيبحثان استمرار الخلاف في ليبيا وسبل تقريب وجهات النظر وصولاً إلى حل سلمي تقبله الأطراف كافة.
إلى جانب ذلك، حذرت مصادر من تجدد الاشتباكات بين الميليشيات في العاصمة طرابلس.
ولفتت إلى المعارك وحرب التصريحات المحتدمة داخل المدينة منذ يومين بين «كتيبة ثوار طرابلس» بقيادة هيثم التاجوري و«الحرس الوطني» بقيادة «خالد الشريف» تنذر بمعركة وشيكة.
واعلن خفر السواحل الايطاليون انهم نسقوا أمس عمليات انقاذ ركاب 16 زورقا كانت تقل نحو 1800 مهاجر قبالة السواحل الليبية، ولا تزال عمليات الانقاذ متواصلة لانقاذ ركاب 15 زورقا آخر.
وبينما كانت سفن الانقاذ منهمكة بنقل اكثر من 6000 مهاجر انقذوا الاثنين الى الشواطئ الايطالية، تم الابلاغ عن وجود مهاجرين جدد على نحو ثلاثين مركبا اضافيا.
ولم تسجل امس حالات وفاة،بينما سجل الاثنين مقتل 9 من المهاجرين، اعلن خفر السواحل الليبيون العثور على جثث 11 امراة وطفلين.