السيد نصرالله: المقاومة انتصرت عام 2000 على العدو ومنعته من تحقيق أي من أهدافه وحققت اهدافها
اطل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله متحدثا في الليلة الاولى من محرم في مجمع سيد الشهداء ببيروت. واكد في كلمته ان الامام الحسين ما زال يملك قدرة الاستنهاض وهذا ما حصل في الثورة الاسلامية في ايران والمقاومة الاسلامية وما يحصل من مواجهة كل الجماعات التكفيرية، هذا المنطق والروح والعزم ما زال فاعلا وحاضرا.
واشار السيد نصر الله ان ما نعيشه اليوم يؤكد ان الدم انتصر على السيف، وفي اكثر من مرحلة في هذا العصر نشهد انتصار الدم على السيف، الدم المحاصر والمتآمَر عليه في اكثر من ساحة وميدان.
واكد السيد نصر الله ان داعش واخواته الذين “يتقربون الى الله” بالقتل والسبي والذبح هم احفاد “مسلم بن عقبة” مشيرا الى ان كل المذاهب الاسلامية يعود الفضل في بقائها الى دماء وتضحيات الحسين -ع- وإلا كان الاسلام قد ذهب.
ولفت الأمين العام لحزب الله ان الانتصار قد يعني تعطيل الاهداف الاساسية للعدو فعندما تتمكن المقاومة من منع العدو من تحقيق اهدافه تكون قد انتصرت، وهناك مستوى اعلى من النصر عندما تمنع المقاومة العدو من تحقيق اهدافه وتحقق هي اهدافها كما حصل على مسار 1985 الى 2000.
ولفت ان في كربلاء كان هناك معسكران متواجهان لكل منهما اهداف، وعندما نحدد في حساب الدنيا مَن الغالب وفي حساب الاخرة من الفائز نستطيع ان نتحدث عن نصر وهزيمة.
السيد نصر الله وفي توصيات في ختام الكلمة اكد على الحضور المباشر في المجالس وعدم الاكتفاء بالجلوس امام التلفاز والانترنت فهذا له بركته ودلالاته ومعانيه، وتمنى نظرا للظروف والاجراءات الامنية على اهلنا المشاركين بالمجالس التعاون مع الجهات التي تقوم بالاجراءات الامنية سواء حزب الله او حركة امل او الجيش والاجهزة الامنية. ودعا الى عدم ازعاج الناس بالاصوات العالية خاصة في الليل واكد على الهدوء والاصغاء في المجالس.