من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها العلاقات بين السعودية وبريطانيا، وفحوى المقابلة الصحفية التي رفض الرئيس الاسرائيلي السابق شمعون بيريس نشرها إلا بعد وفاته .
الغارديان
– واشنطن: اتهام موسكو لنا بحماية الجهاديين في سوريا “سخيف“
– سان دييغو: نشر فيديو لمقتل رجل أسود أعزل برصاص الشرطة
– العفو الدولية: أكثر من 100 عائلة تواجه الموت جوعا في بنغازي
– بلغاريا تحظر النقاب في الأماكن العامة
الاندبندنت
– زعماء العالم ومسؤولون عرب يشاركون في جنازة شمعون بيريس
– منظمات إغاثية تحذر من تفاقم أزمة اللاجئين في الموصل
– هيلاري كلينتون تتهم ترامب بخرق الحظر التجاري على كوبا
– كيف ستتعامل السعودية مع تشريع “مقاضاة رعاة الارهاب” الامريكي؟
نشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالا بعنوان “بيريس منع نتنياهو من ضرب إيران”. قالت الصحيفة إن الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيرتز قال في مقابلة أجريت منذ عامين إنه تدخل لمنع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من شن هجمات جوية على إيران للحيلولة دون حدوث حرب أوسع في الشرق الأوسط.
وقال بيرتز ، الذي توفي هذا الأسبوع وحضر جنازته الجمعة عشرات من زعماء الدول والمسؤولين، في مقابلة مع صحيفة “جيروزاليم بوست” عام 2014 بعيد تركه الرئاسة و طلب ألا تنشر إلا بعد وفاته، إنه عمل على تقويض خطط نتنياهو لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية.
وعندما سُئل بيرتز عن أهم إنجازاته الرئاسية، أجاب “منعت نتنياهو من مهاجمة إيران“.
وقال بيرتز في المقابلة “لا أريد الخوض في التفاصيل، ولكن بوسعي أن أقول لكم إنه كان مستعدا لشن هجوم وأنا أوقفته. قلت له إن العواقب ستكون كارثية“.
ونشرت جيروزاليم بوست المقابلة قبل ساعات من كلمة التأبين التي ألقاها نتنياهو في جنازة بيرتز، وأثنى فيها على الرجل الذي تغلب عليه في الانتخابات عام 1996.
وقال نتنياهو في تأبينه لبيريس “أحببتك، وكلنا أحببناك. ارقد في سلام، شيمون، أيها الصديق العزيز، والقائد العظيم“.
ويزعم مسؤولون سابقون أن رئيس الموساد وقائد الجيش رفضا وضع خطة لمهاجمة إيران قائلين إن الأمر سينتهي بكارثة.
وكان إيهود باراك، الذي كان يشغل آنذاك منصب وزير الدفاع، قد ألمح إلى أن بيرتز ساعد في تقويض مساعي نتنياهو لمهاجمة إيران.
وقال باراك في مقابلة عام 2015 “كانت هناك معارضة داخل المؤسسة الدفاعية لاتخاذ إجراء ضد إيران، وكان ذلك في حضور الرئيس“.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما من بين الحضور في جنازة بيرتز ، وقال في كلمته إنه يدعو إسرائيل لمواصلة جهود بيريس في “مهمة السلام التي لم تكتمل”. وأضاف “هذه المهمة الآن في يد الجيل القادم في إسرائيل“.
نشرت صحيفة الإندبندنت مقالا لباتريك كوبرن بعنوان “السعودية حصان الخليج الواهن، ولكن بريطانيا ما زالت تدعمها كحَل للخروج من الاتحاد الأوروبي“.
وقال كوبرن إنه من الغريب أن يزور سير ألان دنكان، الوزير الخاص بشؤون أوروبا في وزارة الخارجية، البحرين في الأيام القليلة الماضية.
وتساءل لماذا تكرس الحكومة البريطانية هذا الوقت والجهد لهذه الدولة الخليجية الصغيرة التي تشتهر بسجن وتعذيب منتقدي منتقديها.
كما تساءل أيضا ما الذي يدعو دنكان، الذي يفترض أنه مشغول للغاية الآن بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لزيارة البحرين. ويجيب قائلا إن الأسباب قد تكون الاتفاق مؤخرا على توسعة القاعدة البحرية البريطانية في البحرين مع تحمل المنامة التكاليف المترتبة على ذلك.
وقال كوبرن إن الحكومة البريطانية أوضحت أن المنشآت البحرية البريطانية في البحرين تعطي “البحرية الملكية القدرة على العمل في الخليج في نطاق يمتد إلى ما بعد البحر الأحمر وخليج عدن وشمال غرب المحيط الهادي“.
واستدرك كوبرن قائلا إن أحلام استعادة المجد البحري البريطانية قد تكون غير واقعية، ولكن الساسة قد تستميلهم مثل هذه الأحلام في الوقت الرهن، متخيلين أن بريطانيا قد تعيد اتزانها السياسي والاقتصادي بعد الخروج من الاتحاد الاوروبي عن طريق توثيق الصلات مع حلفاء يعتمدون على بريطانيا مثل دول الخليج.
ورأى كوبرن إن استمالة السعودية ودول الخليج الأخرى قد تكون في واقع الأمر مراهنة على حصان واهن في الوقت الخاطئ، ويقول إن بريطانيا وفرنسا، وإلى حد ما الولايات المتحدة، وافقوا على رغبات دول الخليج في تغيير النظام في ليبيا وسوريا عام 2011، ولكن أيا كانت أهداف الخليج في سوريا، فإنها أخفقت تماما.
وقال كوبرن إن السعودية وغيرها من دول الخليج تهدد مصالحها لأنها أسهمت في نشر الفوضى في المنطقة، خاصة في سوريا، كما أسهمت بصورة مباشرة أو غير مباشرة في ظهور جماعات مسلحة متشددة مثل “جبهة النصرة” وتنظيم “الدولة الإسلامية:.
واضاف أنه في تنافسها مع إيران والقوى الشيعية، أضرت دول الخليج بمصالحها لأنها حربا طاحنة في اليمن ولكنها لم تستطع الفوز فيها.