من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم تصريحات وزارة الدفاع الروسية إنها مستعدة لإرسال خبراء إلى جنيف “لاستئناف العمل مع أميركا” بشأن الأزمة السورية.
كما تناولت الصحف مواضيع منها إقرار مجلس الشيوخ الأمريكي قانونا يسمح لعائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر بمقاضاة السعودية ومسؤوليها، والخلافات بين الدول الغربية والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
الغارديان
– روسيا “مستعدة لمواصلة العمل مع أميركا” بشأن سوريا
– الكونغرس يقر بشكل نهائي قانونا يسمح بمقاضاة السعودية
– الحكومة السودانية “استخدمت أسلحة كيمياوية في دارفور“
الاندبندنت
– قفزة في أسعار النفط بعد اتفاق دول أوبك على خفض الإنتاج
– الصاروخ الذي ضرب الطائرة الماليزية MH17 “نقل من روسيا“
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا عن تصويت مجلس الشيوخ الأمريكي بإقرار قانون يسمح لعائلات ضحايا تفجيرات 11 سبتمبر بمقاضاة دول ومسؤولين أجانب.
ووصف الكاتبان جيوفري داير وسيميون كير، إقرار القانون في مجلس الشيوخ بأنه صد للسعودية، التي طالبت الولايات المتحدة بالوفاء لعلاقاتهما.
ورأى الكاتبان أن التشريع الأمريكي الجديد ربما يكون جزءا من تغير عميق في علاقات السعودية بالغرب بسبب مزاعم ارتباطها بالتشدد الديني، وتصرفها في الحرب باليمن.
واضافا أن الرياض تبقى بالنسبة للحكومتين الأمريكية والبريطانية شريكا مهما في عمليات مكافحة الإرهاب، وفي الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية، ولكنها ستواجه انتقادات أكثر صراحة في العديد من عواصم العالم.
ونقل التقرير عن عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي، كريس ميرفي، قوله بشأن السعودية: “لقد رجوناهم أن يحرصوا في تحديد أهداف الغارات الجوية، وبينا لهم ما هي الأهداف التي لا ينبغي أن تضرب، فلم يستمعوا لنا، والرسالة التي نوجهها لهم اليوم هي أن دعمنا لهم مشروط“.
ويضيف ميرفي حسب تقرير الفايننشال تايمز: “هناك ارتباط تناسبي بين الأموال السعودية والوهابية التي تذهب إلى مناطق معينة في العالم ونجاح القائمين على تجنيد الإرهابيين في مهمتهم“.
وذكر الكاتبان أن شركات، مثل جنيرال إلكتريك وداو، حذرت من إقرار القانون، دعما لموقف السعودية، بينما قال الاتحاد الأوروبي إن القانون “يتعارض مع المبادئ الأساسية للقانون الدولي“.
ويأتي إقرار هذا القانون، حسب الكاتبين، وسط تزايد القلق من ارتفاع عدد ضحايا الحرب في اليمن، بعد 18 شهرا من الحملة العسكرية التي تقودها السعودية بهدف صد تمرد الحوثيين المدعومين من إيران.