من الصحافة الاميركية
استحوذت قضايا الشرق الأوسط وخاصة مواجهة تنظيم داعش والاتفاق النووي الإيراني وغزو العراق والعلاقة مع السعودية على حيز كبير في أول مناظرة تلفزيونية بين مرشحي الرئاسة الأميركية، الديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب، وذلك بحسب الصحف الاميركية الصادرة اليوم التي تابعت باهتمام كبير مشيرة الى أن كلينتون لم تكن في أحسن حالاتها ، وفي بعض الحالات بدت كأنها أفرطت في التمرين وروبوتية إجابتها عن العلاقات العرقية فيها الكثير من العقل والقليل جداً من العاطفة إلا أنها كانت أفضل بكثير من ترامب وكانت كما هو متوقع مستعدة جداً واستخدمت سلسلة من الحقائق والأرقام لا للدفاع عن قضيتها فحسب، وإنما أيضا لانتقاد ترامب.
نيويورك تايمز
– انخفاض في أسعار النفط يؤدي لتخفيضات تؤثر على مجموعة واسعة من موظفي الحكومة في السعودية
– الرئيس الكولومبي وزعيم “فارك” يوقعان اتفاق سلام تاريخيا
– المهاجرون اليائسون في كاليهرمزا واضحا لعدم قدرة أوروبا على مواجهة تدفق المهاجرين
– آية الله علي خامنئي ينصح احمدي نجاد بعدم الترشح للرئاسة
واشنطن بوست
– أول مناظرة لترامب وكلينتون: حذار خرافات السياسة الخارجية
– المناظرة: عدد من نقاط الحوار مشكوك فيها حول الشرق الأوسط
– رئيس كولومبيا والمتمردون يوقعون اتفاق إنهاء الصراع المستمر منذ نصف قرن
– ترامب: الصين هي “الأفضل على الإطلاق” في تخفيض قيمة عملتها
– الرئيس الفرنسي يتعهد اغلاق مخيم كاليه هذا العام
في ظهوره الأخير بالجمعية العامة للأمم المتحدة، لم يكن لدى الرئيس الأميركي باراك أوباما الكثير مما يقوله عن الحرب بسوريا، واكتفى بالقول إنه لا يوجد نصر عسكري نهائي، وإن بلاده ستستمر في العمل الدبلوماسي الشاق الهادف لوقف العنف وإيصال المعونات الإنسانية للمحتاجين ومساعدة من يسعون لتسوية سياسية.
هذا ما كتبه فريد هيات بنيويورك تايمز قائلا “لكن وبما أن سوريا هي فشله الإنساني والاستراتيجي الأكبر، وبحكم معرفتنا بأوباما، فإنه من المؤكد قد فكر في هذه القضية كثيرا، وإذا كان سيفكر بصوت عال فإن تفكيره سيتسلسل كما يلي:
بالطبع كيري، اتفاق السلام الأخير سينهار. بوتين يكسب، فلماذا نتوقع أنه سيتمسك بهذا الاتفاق؟ وحتى إذا كان يرغب في أن يكون لطيفا، فإننا لا نتوقع أن يفعل الأسد نفس ما يفعله بوتين، فإنه هو الآخر يكسب.