من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم الخلافات بين الولايات المتحدة وروسيا، ومحاولة مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الأربعاء للتصويت على إبطال نقض الرئيس باراك أوباما لمشروع قانون يسمح لعائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر 2001 بمقاضاة السعودية .
وتعد هذه أول محاولة من الكونغرس لإلغاء حق النقض الذي استعمله الرئيس أوباما ضد مشروع قانون “العدالة ضد رعاة الإرهاب” وسبق لأوباما أن نقض 9 قوانين خلال فترتيه الرئاسيتين، ولم يعترض الكونغرس على أي من هذه القرارات.
كما تناولت الصحف تحذير وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” من أن تنظيم داعش يمكن أن يستخدم أسلحة كيماوية ضد القوات العراقية خلال عملياتها المرتقبة لاستعادة الموصل من أيدي مسلحي التنظيم.
الغارديان
– اوباما “قلق جدا” ازاء الاوضاع في حلب
– مجلس الشيوخ يصوت الأربعاء على نقض أوباما لمشروع قانون مقاضاة السعودية
– البنتاغون يتوقع استخدام تنظيم الدولة أسلحة كيماوية في معركة الموصل
– جبهة العمل الإسلامي تظفر بـ 16 مقعدا في مجلس النواب الأردني
الاندبندنت
– بقايا “تنظيم الدولة” في القيارة
– البنتاغون يتوقع استخدام تنظيم الدولة أسلحة كيماوية في معركة الموصل
– محاكمة شاب من أصول تركية بقتل 5 أشخاص في مركز تسوق بواشنطن
– أبرز المناظرات في تاريخ الرئاسة الأمريكية
– التوقيع على اتفاق السلام التاريخي في كولومبيا
نشرت صحيفة ديلي تلغراف مقالا رات فيه الكاتبة سارة لين أن الغرب أصبح الآن يتحدث بلغة روسيا، وإن الدول الغربية عبرت عن غضبها من روسيا بطريقة غير مسبوقة في الأمم المتحدة، إذ أن السفير الأمريكي، اتهم موسكو بارتكاب أعمال بربرية في حلب.
ورات أن الروس هم أرباب هذا الأسلوب من الانتقادات، خاصة بشأن من المسؤول عن مقتل المدنيين في سوريا، إذ يقول سفير روسيا في الأمم المتحدة، فيتالي تشوركن إن فشل جهود السلام الأخيرة هو نتيجة دعم الغرب للمتشددين الإسلاميين.
وقالت لين إن فشل جهود السلام في سوريا سببه أنه لم يعد بمقدور أي طرف في الصراع سواء كان روسيا أو الأسد أو تنظيم الدولة الإسلامية أو جبهة النصرة أو إيران أو أمريكا أن يحسم الحرب لصالحه.
وختمت الكاتبة بالقول إن أي تعاون جديد بين الولايات المتحدة سيكون على أساس الاقتناع بأن لا أحد بإمكانه الانتصار في هذه الحرب، وعليه لابد من إنهائها، قبل أن يتكبد كل طرف خسائر مذلة، وهو ما يأمل فيه السوريون.
نشرت صحيفة التايمز تقريرا قالت فيه إنها حصلت على وثائق تبين أن المخابرات التركية أمرت باغتيال معارض في مقهى بلندن.
وتحدث جون سيمسون عن أدلة عرضت على محكمة في لندن في قضية مقتل نقابي تركي عام 1994، ويعتقد أن الضحية كان على قائمة لأشخاص “أمرت السلطات التركية بتصفيتهم“.
واضاف الكاتب أن الشرطة اتصلت بعائلة الضحية الكردي، محمد كيغيسيز، بهدف فتح تحقيق جديد في قضية مقتله، التي صنفت على أنها جريمة مرتبطة بالمخدرات، ولم توجه أي تهمة لأي أحد.
ولكن أصابع الاتهام، موجهة اليوم، حسب التايمز، إلى نور الدين غوفن، البالغ من العمر 59 عاما، وهو تاجر مخدرات ورئيس سابق لأحد فرق كرة القدم، بأمر من وكالة الاستخبارات التركية.
الشرطة اتصلت بعائلة الضحية الكردي، محمد كيغيسيز، بهدف فتح تحقيق جديد في قضية مقتله، التي صنفت على أنها جريمة مرتبطة بالمخدرات، ولم توجه أي تهمة لأي أحد.
واضاف الكاتب أن كيغيسيز قتل لارتباطه بمليشيا حزب العمال الكردستاني، التي تصنفها بريطانيا تنظيما إرهابيا.
وكان كيغيسيز، حسب تقرير التايمز، ضالعا في تهريب الأكراد إلى بريطانيا مقابل الأموال، وهو نشاط يرتبط غالبا بتجارة الهيروين.
وكان غوفن، الذي يعتقد أنه في تركيا، يعيش في رفاهية كبيرة بلندن لنحو عشرة أعوام بعد مقتل كيغيسيز، حسب التايمز، على الرغم من أنه مطلوب للشرطة في فرنسا، حيث حكم عليه غيابيا بالسجن.