من الصحافة الاسرائيلية
المناظرة الاولى بين المرشحين للرئاسة الاميركية ترامب وكلينتون كانت مركز اهتمام الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم حيث شهدت تبادلا للاتهامات فيما خص عدة قضايا اقتصادية وسياسية، وقد جرت المناظرة في مدينة لونغ ايلاند بولاية نيويورك فجر اليوم بين المرشحين للرئاسة الامريكية الجمهوري دونالد ترامب والديموقراطية هيلاري كلينتون .
كما ابرزت الصحف خبر الشراكة الذي وقعته اسرائيل مع شركة الغاز الأردنيّة، لتصدير الغاز المستخرج من حقل لفيتان، قبالة شواطئ حيفا، للأردن بقيمة تصل إلى 10 مليارات دولار، حيث يعتبر هذا الاتفاق الأوّل من نوعه للغاز الذي لن يُستخرج قبل أقل من 4 سنوات من الحقل، كما أنها الصفقة الأضخم منذ اتفاقيّة وادي عربة في العام 1994.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– المناظرة الاولى بين المرشحين للرئاسة الامريكية ترامب وكلينتون تشهد تبادلا للاتهامات فيما يخص عدة قضايا اقتصادية وسياسية
– اصابة جندي من الجيش الاسرائيلي بجروح خطيرة خلال تدريب عسكري
– الانتخابات الأردنية قراءة أولية: عودة الاخوان وتعزيز العامل الحزبي …
– نتنياهو: “دولا في الشرق الاوسط باتت تدرك ان اسرائيل ليست عدوها بل حليفتها ضد ايران وداعش”
– رئيس اسرائيل يتوجه الى اوكرانيا في زيارة رسمية
– اميركا تحذر رعاياها في تركيا من تهديدات ارهابية
– مصر- القاء القبض على مالك قارب المهاجرين غير الشرعيين الذي غرق بالقرب من ساحل مدينة رشيد بمحافظة البحيرة
– نائب رئيس الوزراء التركي: مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي السوري ينسحبون من منبج شمالي سوريا
– قوات الامن تواصل اعمال التمشيط في منطقة اريئل بالسامرة بحثا عن سيارة مسروقة حاول سائقها دهس رجال شرطة عند احد الحواجز
– صفقة ضخمة بين اسرائيل والاردن لبيع الغاز الطبيعي من حقل ( لفيتان البحري ) لشركة الكهرباء الاردنية
قالت الكاتبة الإسرائيلية في صحيفة معاريف ليلاخ سيغان إنه مع غياب سياسة خارجية إسرائيلية تبدو إسرائيل في حالة من عدم القدرة على مواكبة الأحداث السياسية المتلاحقة، وهو أمر يتجاوز كثيرا حالة الفشل التي يمكن اتهام إسرائيل بها.
واعتبرت الكاتبة أن الخطر الأكبر يكمن في غياب الشفافية مع الجمهور الإسرائيلي حول السياسة الخارجية لإسرائيل، لأنها تظهرها كما لو كانت ما زالت تعيش في الماضي.
وللدلالة على إخفاقات السياسة الخارجية الإسرائيلية، أشارت الكاتبة إلى الخطابات الأخيرة لعدد من قادة العالم في الأمم المتحدة في الأيام الأخيرة، ومنهم الرئيس الأميركي باراك أوباما والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
ففي خطاب أوباما سيطرت قضايا الشرق الأوسط على خطابه، في حين لم يفوت بان كي مون فرصة اعتلائه منصة الأمم المتحدة حتى حمل إسرائيل مسؤولية استمرار الصراع مع الفلسطينيين، مما دفع غالبية الإسرائيليين للتعبير عن رؤيتهم بأن سياسة دولتهم الخارجية فاشلة.
واعتبرت أن قيام رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بأعمال وزير الخارجية أمر يشكل خطرا على الأمن القومي لإسرائيل، في ظل عدم قدرتها على التعامل الفوري مع السيناريوهات المفاجئة التي قد تدهمها كما حصل في الماضي.