الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: تشوركين: الدول الداعمة للتنظيمات الإرهابية مسؤولة عن تعطيل الاتفاق الروسي ـ الأمريكي الجعفري: سورية ستبقى ملتزمة بمحاربة الإرهاب و لن تتخلى عن شبر واحد من أراضيها.. وعلى الآخرين التوقف عن استغلال الشعب السوري

كتبت تشرين: أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن سورية ستبقى ملتزمة بمحاربة الإرهاب بمختلف أشكاله وأن على الآخرين التوقف عن استغلال الشعب السوري.

وخلال جلسة لمجلس الأمن أمس حول سورية شدّد الجعفري على أن الحكومة السورية لن تتخلى عن شبر واحد من أراضيها بموجب الدستور وقواعد القانون الدولي، موضحاً أن تسييس الأزمة الإنسانية لن يؤدي سوى إلى إطالة أمد الأزمة وزيادة معاناة السوريين والمساهمة في انتشار الإرهاب.

وقال الجعفري: تطرق مندوب بريطانيا إحدى الدول الثلاث التي دعت إلى هذه الجلسة إلى القول: إن سورية منكسرة وتشرف على الموت.. وأود أن أطمئنه بأن بلادي لم ولن تنكسر.. وكلامه لايعكس أبداً ثقل دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن.. أما المندوبون الثلاثة معاً فكأنهم كانوا يعيدون اكتشاف الدولاب عندما أشاروا إلى أن الحكومة السورية تسعى إلى استعادة مدينة حلب.. تخيلوا حجم هذا الاكتشاف الهائل الذي توصل إليه مندوبو ثلاث دول دائمة العضوية في مجلس الأمن وكأن حلب مدينة في جيبوتي أو في أفغانستان أو في البرازيل 00 وأنا أطمئنهم بأن الحكومة السورية ستستعيد حلب كاملة وإذا كانت الدول الأعضاء في هذه المنظمة الدولية لديها عاصمة واحدة فبلادي لديها عاصمتان دمشق وحلب.

ولفت الجعفري إلى أن الدول الثلاث التي طلبت عقد هذه الجلسة أمس أفشلت 13 مرة اعتماد مجلس الأمن بياناً رئاسياً يدين تفجيرات إرهابية بالسيارات المفخخة أو عبر الانتحاريين الانغماسيين أو قصف بـ«الخطأ» قامت به قواتهم، كما أفشلوا أيضاً محاولات من قبل أصدقائنا في المجلس لاعتماد قرارات تدين الإرهاب، وقال: عندما كان هناك إرهابي فرنسي اسمه محمد مراح يعبث في مدينة طولوز الفرنسية وقتلته قوات النخبة الفرنسية بـ 300 رصاصة وحسناً فعلوا، لكننا في سورية والدول الأخرى لم نسم هذا الإرهابي الفرنسي «معارضاً مسلحاً معتدلاً» على الإطلاق.. وكذلك نفعل بحق الإرهابيين الذين ينشطون في الولايات المتحدة وغيرها.

وأضاف الجعفري: من جديد ينعقد هذا المجلس بناء على طلب عدد من أعضائه في محاولة منهم لـ«نجدة» المجموعات الإرهابية المسلحة التي تصنفها هذه الدول زيفاً «معارضة مسلحة معتدلة» وذلك كلما ظهرت مؤشرات على اندحارها تحت وطأة عمليات الجيش السوري وحلفائه المستمرة.

وأشار الجعفري إلى أن بعض أعضاء مجلس الأمن تناسى صورة الطفل الفلسطيني عبد الله عيسى الذي قطعت «حركة نور الدين الزنكي» الإرهابية عنقه أمام أعينكم جميعاً، لافتاً إلى أن هذه الحركة كانت تسيطر مع تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي على مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين بحلب في سورية.

ونقلت «سانا» عن الجعفري قوله: إننا نعتقد أن دعوة بعض أعضاء الدول الدائمة لعقد هذه الجلسة هي رسالة من هذه الدول لـ«جبهة النصرة» والمجموعات الإرهابية الأخرى المرتبطة به مفادها بأن الدعم والغطاء السياسي ما زالا قائمين ولن يتوقفا، وأن سلاح الإرهاب للضغط السياسي على الحكومة السورية وحلفائها ما زال «ناجعاً».

بدوره أكد مندوب روسيا الدائم لدى لأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن الدول الداعمة للتنظيمات الإرهابية في سورية هي المسؤولة عن تعطيل الاتفاق الروسي- الأميركي حول سورية، لافتاً إلى أن واشنطن لم تفعل شيئاً إزاء عرقلة مجموعات «المعارضة» تنفيذ هذا الاتفاق.

و قال تشوركين: ما نراه من عمليات استفزازية من قبل المجموعات الإرهابية وبعض الدول التي تدعمها هو الذي أدى إلى زعزعة الأمور وبالتالي لو أن هذه الدول قامت بالضغط على المجموعات المسلحة لتم تنفيذ الاتفاقيات وفصل الإرهابيين عن «المعارضة»، موضحاً أن هناك من يريد المحافظة على «المجموعات» التي تحارب الحكومة السورية بغض النظر عن ماهيتها سواء كانت إرهابية أو ما يسمونه «معارضة معتدلة».

وأشار تشوركين إلى أن الحكومة السورية أظهرت ضبط النفس حيال عدوان «التحالف» الأميركي على مواقع الجيش السوري في دير الزور وتمكنت قواتها من استعادة المواقع التي سيطر عليها تنظيم «داعش» الإرهابي نتيجة قصف هذا التحالف.

وحول الأوضاع في حلب أكد تشوركين أن المجموعات الإرهابية هي التي تحاصر أحياء مدينة حلب الشرقية بهدف استخدام السكان دروعاً بشرية، لافتاً إلى أن الجيش السوري سحب قواته من المواقع المحددة وفق الاتفاق الروسي- الأميركي لإدخال المساعدات الإنسانية إلى شرق المدينة لكن الإرهابيين لم يفعلوا ذلك بل هاجموا قوافل المساعدات وسرقوا محتوياتها.

وأوضح تشوركين أن المجموعات التي تقاتل ضمن صفوف تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في شرق حلب تحصل على الأسلحة من الغرب والولايات المتحدة تتجاهل هذه الحقيقة.

وأكد تشوركين ضرورة استئناف العملية السياسية في سورية وإطلاق الحوار بالتوازي مع تفعيل اتفاق وقف الأعمال القتالية.

كذلك أكد المندوب الصيني لدى مجلس الأمن ليو جيه يي أنه لا بد من القضاء على التنظيمات الإرهابية في سورية من أجل إطلاق العملية السياسية لحل الأزمة فيها، داعياً المجتمع الدولي إلى الانخراط بمواجهة التنظيمات الإرهابية المدرجة على قائمة الإرهاب الدولية بما فيها تنظيم «داعش».

الاتحاد: اعتقال القاتل والحكومة تستنكر.. اغتيال كاتب أردني أمام قصر العدل وسط عمان

كتبت الاتحاد: قتل الكاتب الصحافي الأردني ناهض حتر، أمس، أمام قصر العدل في منطقة العبدلي وسط عمان بعد إصابته بثلاث رصاصات بعد نحو أسبوعين على إطلاق سراحه بكفالة مالية إثر نشره رسما كاريكاتوريا على صفحته على فيسبوك اعتبر أنه «يمس الذات الإلهية».

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (بترا) عن مصدر أمني «القبض على المجرم مطلق النار وضبط سلاحه الناري»، مشيراً إلى أن «التحقيقات جارية معه للوقوف على ملابسات القضية».

وقال محمد الجغبير، وهو إعلامي وصديق لحتر كان يرافقه لحضور جلسة المحاكمة مع عدد من الأصدقاء ونجل حتر، لـ«فرانس برس» «كنا نهم بالدخول إلى المحكمة بقصر العدل، حيث حددت جلسة محاكمة حتر عند الساعة 09,30». وأضاف «بينما كنا نصعد درجات مدخل الباب الرئيسي للمحكمة اقترب منا شخص ملتح يلبس دشداشة أخرج مسدساً من كيس كان يحمله وأطلق الرصاص على رأس حتر من مسافة صفر، فسقط حتر قبل أن يطلق القاتل رصاصات أخرى، بينما كنا مصدومين ونحن نرى إطلاق النار».

وأوضح «سيارة الإسعاف تأخرت كثيراً بالوصول». وبحسب الجغبير «لم يكن هناك حماية للشهيد رغم أنه كان تعرض للتهديد وطلب توفير حماية من الأمن منذ بدء محاكمته». وأصيب حتر (56 عاماً) بمنطقتي الرأس والرقبة ونقل جثمانه أولاً إلى مستشفى «لوزميلا» ثم إلى مستشفى البشير في عمان، حيث الطب الشرعي.

وقال مصدر أمني لـ«فرانس برس»، إن «مطلق النار أردني يبلغ من العمر 49 عاماً وقام بتسليم نفسه لحرس المحكمة».

وبحسب وسائل إعلام أردنية، فإن القاتل يحمل شهادة بكالوريوس في الهندسة الكهربائية، وكان إماماً لأحد مساجد عمان قبل نحو ستة أعوام قبل أن تفصله وزارة الأوقاف.وأعلن مصدر مقرب من عائلة حتر أن «عائلته سترفض تسلم جثمانه لحين ظهور نتائج التحقيق».

وأضاف أن «حتر سبق أن تلقى تهديدات بالقتل، وأنه كان خائفاً على حياته، وكان يغير مكان إقامته بين فترة وأخرى».

ونددت الحكومة الأردنية بـ«الجريمة النكراء التي راح ضحيتها الكاتب الصحافي ناهض حتر». وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، إن «الثقة بالقضاء الأردني وبأجهزتنا الأمنيّة عالية في متابعة ومحاسبة من اقترف هذه الجريمة النكراء». وأضاف أن «اليد التي امتدّت إلى الكاتب المرحوم حتّر ستلقى القصاص العادل حتّى تكون عبرة لكلّ من تسوّل له نفسه ارتكاب مثل هذه الجريمة الغادرة».

وأكد الوزير أن «القانون سيطبق بحزم على من قام بهذا العمل الآثم، وأن الحكومة ستضرب بيد من حديد كلّ من يستغلّ هذه الجريمة لبثّ خطاب الكراهية الطارئ على مجتمعنا».

وقال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة في تغريدة على «تويتر»، إنها «جريمة نكراء وبعيدة كل البعد عن أخلاقنا وقيمنا ونموذج التسامح الذي نفخر به. الأردنيون يعالجون اختلافاتهم بالحوار والقانون وليس بالرصاص».

واستنكرت دائرة الإفتاء العام في بيان مقتل حتر، مؤكدة أن «الدين الإسلامي بريء من هذه الجريمة البشعة». ودعت «أبناء المجتمع الأردني جميعاً باختلاف أديانهم وأطيافهم إلى الوقوف صفاً واحداً خلف قيادتهم الهاشمية ضد الإرهاب ومثيري الفتنة».

بدوره، دان مركز حماية وحرية الصحافيين الأردنيين اغتيال حتر، واعتبر في بيان أن «الرصاصات التي استهدفته هي إرهاب موجه لكل صاحب قلم وكلمة».

القدس العربي: اغتيال الكاتب ناهض حتر في عمان بعد 24 ساعة من تعيين أردني على رأس هرم تنظيم «الدولة»… استقالة حكومة الملقي وإعادة تكليفه على إيقاع توتر صاخب للمسيحيين في الفحيص

كتبت القدس العربي: مشكلتان برزتا مجددا على السطح بمجرد دخول الأردن برمته على خط القلق بعد أول عملية اغتيال يبدو أنها «منظمة» تطال كاتبا صحافيا بارزا وهو ما يحصل لأول مرة في تاريخ المملكة المعاصر.

الأولى تتعلق بأن الكاتب اليساري وحليف النظام السوري ناهض حتر وقبل مقتله بدقائق فقط بسبع رصاصات مباغتة، كان في زيارة عادية كمراجع لقصر العدل حيث مجمع محاكم العاصمة عمان .

معنى ذلك أن الرجل كان «مرصودا» وأن اغتياله قد لا يكون على خلفية تأثر القاتل فقط بالتهم التي وجهت للمغدور بعنوان الإساءة للذات الإلهية، بل أقرب لصيغة «عملية» من المرجح أن فيها أطرافا أخرى، وقد توحي ببصمات تنظيم «الدولة الإسلامية».

المشكلة الثانية تتمثل في التقصير الرسمي الذي رافق المشهد، فقد طارد الجاني بعدما أطلق سبع رصاصات بدم بارد بعض المواطنين، وبينهم نجل المغدور رغم وجود حراسة أمنية مكثفة في محيط قصر العدل. الكاتب الحليف للنظام السوري ناهض حتر قتل صباح أمس الأحد وهو يرافق ولديه على واجهة قصر العدل، ولم يكن حسب معلومات «القدس العربي» بصدد المثول في جلسة لها علاقة بالقضية التي أقامها ضده باسم الحق العام رئيس الوزراء هاني الملقي، ووزير الداخلية سلامه حماد.

ظروف مقتل الكاتب المعروف بسجالاته الإشكالية ما زالت غامضة، والسلطات حظرت النشر للسيطرة على إيقاع التحقيق، وسط حالة عاصفة من الاستياء الشعبي ودعوات مكثفة لاحتواء أي طابع «طائفي» للحادثة، على أساس أن ناهض حتر لم يقتل لأنه مسيحي بل كان يمكن لأي مسلم في موقعه أن يقتل.

وكان حتر قد أوقف لشهرين في السجن على ذمة التحقيق بتهمتي الإساءة للذات الإلهية والترويج للفتنة، وبمذكرة وقعها الوزير حماد ورئيس الحكومة، وبعد إعادة نشره لرسم كاريكاتور اعتبر مسيئا للإسلام.

حسب طبيب الموقع فارق حتر الحياة فورا، وعائلته تحشدت في مسقط رأسه في مدينة الفحيص مطالبة بإقالة الملقي والوزير حماد، فيما أدانت الحكومة الجريمة النكراء، وكذلك فعل حزب جبهة العمل الإسلامي، فيما كان مصدر أمني مطلع قد أبلغ «القدس العربي» بأن اغتيال حتر رسالة ليست للمسيحيين في الأردن بل للدولة الأردنية نفسها، مصرا على أن الاغتيال يحمل بصمات من هاجموا مقر مخابرات البقعة ومعسكر الركبان.

وهي إشارة لاحتمال ان يكون القاتل وهو إمام مسجد في الخمسين من عمره «ذئبا منفردا» يتبع جهات مرجعية في تنظيم «الدولة»، ضمن عملية تبرز بعد 24 ساعة فقط من تعيين الأردني عمر زيدان رئيسا لمجلس شورى مجاهدي تنظيم «الدولة».

الحياة: اغتيال صحافي أردني يثير تحذيرات من «فتنة طائفية»

كتبت الحياة: تخشى الحكومة الأردنية ردود فعل على مقتل الكاتب الصحافي ناهض حتّر في عمّان صباح أمس، حيث أُطلِق الرصاص عليه أمام قصر العدل في منطقة العبدلي وسط العاصمة الأردنية. ويعدُّ الحادث سابقة، ودانته الحكومة معتبرة إياه «جريمة نكراء». ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (بترا) عن الناطق باسم الحكومة محمد المومني قوله: «الثقة بالقضاء الأردني وبأجهزتنا الأمنية عالية في متابعة ومحاسبة من اقترف هذه الجريمة النكراء»، و «اليد التي امتدّت إلى الكاتب المرحوم حتّر ستلقى القصاص العادل، حتّى تكون عبرة لكلّ من تسوِّل له نفسه ارتكاب مثل هذه الجريمة الغادرة».

وأكد «أن القانون سيُطبّق بحزم على من قام بهذا العمل، والحكومة ستضرب بيد من حديد كل من يستغل هذه الجريمة لبثّ خطاب الكراهية الطارئ على مجتمعنا».

وقُتِل الكاتب اليساري المسيحي صباحاً بعدما استهدفته رصاصات أطلقها شخص أردني الجنسية يعمل ويقيم في عمان، اسمه رياض عبدالله (49 سنة). وفيما تضاربت المعلومات حول القاتل الذي عاد إلى الأردن بعدما أدى فريضة الحج، نقلت تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي أنه عمل إماماً لأحد المساجد شرق عمان، قبل أن يُفصل.

وروى شهود لـ «الحياة» أن اغتيال حتّر حصل أمام البوابة الرئيسية لقصر العدل حيث كان عدد من المراجعين، وترجّل شخص من سيارة «مرسيدس»، وكان ملتحياً يحمل مسدساً، وقف أمام حتّر أثناء خروجه من البوابة، وأطلق عليه الرصاص قبل أن يسلّم الأول نفسه للسلطات الأمنية.

وفشلت محاولات لإنقاذ حتّر، وتوفي أثناء نقله إلى مستشفى كما قالت مصادر أمنية لـ «الحياة»، ونُقل جثمانه إلى مستشفى لوزميلا القريب من قصر العدل، ثم نُقِل تحت حراسة مشددة إلى مستشفى البشير الحكومي، حيث شُرِّحت الجثة في المركز الوطني للطب الشرعي.

ويفيد تقرير طبي اطلعت عليه «الحياة» بأن حتّر تلقى خمس رصاصات، ثلاثاً بالرأس، أحدثت تهتكاً بالدماغ، وواحدة في الصدر أحدثت تهتكاً في الرئة اليسرى، فيما أصابت الرصاصة الخامسة ذراعه اليمنى. وحمّلت عائلة الضحية الحكومة مسؤولية الحادث ورفضت تسلُّم جثمان حتّر قبل القصاص من القاتل.

ونُقِل عن ذوي الصحافي أنه أبلغهم بتلقيه تهديدات بالقتل، عقب إطلاقه بكفالة قبل أسبوعين، وأنه أبلغ السلطات بهذه التهديدات ولم تحرّك ساكناً. واعتصم عشرات من أهالي مدينة الفحيص (مسقط رأس الكاتب) شمال عمّان، احتجاجاً على مقتل حتّر، ورفعوا صوراً له ووصفوه بأنه شهيد مطالبين بالقصاص لقاتله و «المحرّضين، وناشري خطاب الكراهية». في الوقت ذاته، عزّزت قوات الأمن الأردنية وجودها في البلدة ذات الغالبية المسيحية.

وكانت محكمة البداية في عمان أفرجت عن حتّر مقابل كفالة عدلية، في الثامن من الشهر الجاري، بعدما أوقف إثر نشره على صفحته على «فايسبوك» رسماً كاريكاتورياً، اعتُبِرَ «مسيئاً إلى الذات الإلهية». وأوعز رئيس الوزراء هاني الملقي في 12 آب (أغسطس) الماضي بتوقيف حتّر وتحويله إلى الحاكم الإداري.

وأسند المدعي العام الأول القاضي عبدالله أبو الغنم إلى حتّر جرم إثارة النعرات المذهبية والعنصرية، وفقاً لأحكام المادة 150 من قانون العقوبات الأردني.

ومع اتهامات وجّهها مؤيدو حتّر إلى الحركة الإسلامية بالتسبُّب في مقتله، نتيجة ما سمّوه تحريضاً عليه بعد نشره الرسم الكاريكاتوري، سارعت الحركة إلى إصدار بيان باسمها وباسم نوابها في البرلمان الجديد، يدين مقتل الكاتب اليساري. وجاء في البيان: «نستنكر مبدأ العقاب بصورة فردية ونحذّر من أن يكون هذا الحادث بداية لفتنة طائفية، ونسأل الله أن يحفظ بلدنا من كل مكروه». وشدّد على «ضرورة ضبط النفس وعدم إثارة الفتنة»، مؤكداً أن «حل الخلافات لا يكون في هذا الشكل في دولة المؤسسات والقانون». وأصدرت منظمات وهيئات رسمية بيانات تنديد بقتل حتّر، أبرزها بيان دائرة الإفتاء التي طالبت الأردنيين بـ «إغلاق باب الفتنة والوقوف صفاً واحداً». كما أبدى خصوم حتّر، استنكارهم ما حصل وأكدوا أنهم على رغم خلافاتهم معه، فإن ذلك «لا يبرر مقتله بهذه الطريقة».

وعُرِف الكاتب حتّر (56 سنة)، بمواقفه المناهضة لتيار الإسلام السياسي في البلاد، وعدائه لجماعة «الإخوان المسلمين» ورفضه الشديد لتوطين الفلسطينيين في الأردن. وكان أثار جدلاً نتيجة مواقفه المناصرة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.

البيان: تفجيرات انتحارية للتنظيم المتشدد تقتل 25 عسكرياً… القوات العراقية تقتل 60 من »داعش« في هيت

كتبت البيان: قتلت القوات العراقية مدعومة بقوات التحالف أمس 60 إرهابياً من عصابات داعش بإحباط محاولة هجوم للتنظيم على حي البكر في قضاء هيت غربي محافظة الأنبار فيما لجأت عناصره إلى تنفيذ اعتداءات بالسيارات المفخخة يقودها انتحاريون، حيث قتل ما لا يقل عن 25 عنصراً من القوات العراقية جراءها في مواقع متفرقة من الأنبار.

وذكر بيان لخلية الاعلام الحربي أن «قوات من قيادة عمليات الجزيرة أحبطت محاولة تعرض لعناصر داعش أسفرت عن قتل أكثر من 40 إرهابيا من حي البكر باتجاه هيت»، مشيراً إلى أن «طائرات التحالف الدولي وجهت ضربة جوية أسفرت عن قتل 20 إرهابياً في منطقة حي البكر أيضاً».

على صعيد آخر، أسفرت هجمات بسيارات مفخخة يقودها انتحاريون من تنظيم داعش عن مقتل ما لا يقل عن 25 من عناصر الشرطة والجيش العراقي في مواقع متفرقة من الأنبار. وذكرت مصادر عسكرية عراقية أن نحو عشرة من الجيش العراقي قتلواوأصيب 15 على الأقل في تفجيرين بسيارتين ملغمتين يقودهما انتحاريان من «داعش».

واستهدف التفجيران موقعا عسكريا تابعا للفرقة العاشرة في منطقة الجزيرة شمالي الرمادي مركز الأنبار، وأعقبتهما اشتباكات عنيفة بين الطرفين تمكنت خلالها القوات الأمنية العراقية التي تساندها فصائل الحشد العشائري ومدعومة بغطاء جوي من صد هجوم «داعش» وإجبار مقاتليه على الانسحاب.

من جهة أخرى، ذكرت مصادر أمنية أن 15 من عناصرهاـ قتلوا في تفجير ثلاث عربات ملغمة يقودها انتحاريون من داعش، واستهدفت التفجيرات مواقع تابعة للشرطة الاتحادية غربي الأنبار.

وفي حين اعلن مصدر امني بمحافظة صلاح الدين اختطاف شيخين من قادة الحشد العشائري في تكريت . قال رئيس أركان الجيش العراقي الفريق عثمان الغانمي إنه ناقش مع قائد القيادة العسكرية الأميركية الجنرال جوزيف فوتيل الاستعدادات لاستعادة الموصل من يد «داعش».

لقي سبعة أشخاص حتفهم وأصيب 28 آخرون بتفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف تجمعاً في حي الإسكان الواقع في غرب بغداد وتبناه تنظيم «داعش».

الخليج: اعتقال 20 فلسطينياً في الضفة وهدم محمية طبيعية في الخليل… استشهاد أسير في سجون الاحتلال والأسرى يعلنون الحداد والإضراب

كتبت الخليج: استشهد الأسير الفلسطيني، ياسر ذياب حمدونة (41 عاماً) من جنين، بجلطة دماغية في سجن رامون الاحتلالي، وطالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بلجنة تحقيق دولية، فيما أعلن الأسرى في سجون الاحتلال الحداد والإضراب، فيما اعتقلت قوات الاحتلال صباح أمس الأحد، 20 فلسطينياً في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، كما شرعت قوات الاحتلال بهدم محمية الدقيقة الفلسطينية في مسافر بلدة يطا جنوب الخليل.

وذكر نادي الأسير الفلسطيني في بيان أن الأسير حمدونة ينحدر من بلدة يعبد في جنين شمال الضفة الغربية ومحكوم بالمؤبد وأمضى 14 عاماً منها في السجن. وكان حمدونة يعاني ضيقاً في التنفس ومشاكل في القلب وآلاماً في أذنه اليسرى، إثر تعرضه للضرب على يد قوات قمع السجون «النحشون» عام 2003، وتبع ذلك إهمال طبي ومماطلة في تقديم العلاج ما فاقم من وضعه الصحي، ونقل مرات عدة إلى عيادة سجن الرملة ولكن دون تقديم أي علاج.

وقال النادي، إن استشهاد حمدونة يرفع عدد شهداء الحركة الفلسطينية الأسيرة في سجون الاحتلال إلى 208، إضافة إلى ثمانية آخرين استشهدوا بعد الإفراج عنهم بفترات قليلة بعد معاناة من الإهمال الطبي في الأسر.

وحمل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة للسلطة الفلسطينية عيسى قراقع حكومة الاحتلال ومصلحة سجونها المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير حمدوني، مطالباً بلجنة تحقيق دولية، للتحقيق في هذه الجريمة النكراء، التي تضاف إلى جرائم الاحتلال التي لا تتوقف بحق الأسرى، في السجون «الإسرائيلية». وأشار إلى أن الهيئة ستقوم بجميع الترتيبات اللازمة لاستلام جثمان الشهيد، وتشريحه بالتعاون مع وزارة الصحة، ووزارة العدل، والشؤون المدنية، مشيراً إلى أن هذه جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال بحق أسرانا، التي تنتهك وتخرق بها دولة الاحتلال جميع المواثيق، والأعراف القانونية، والحقوقية، والإنسانية.

وأعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال أمس الأحد الحداد والإضراب العام عن الطعام لمدة ثلاثة أيام، احتجاجاً على استشهاد حمدونة.

من جهة أخرى قال نادي الأسير في بيان إن قوات الاحتلال المدججة بالسلاح اقتحمت مدن الخليل وبيت لحم ونابلس ورام الله وجنين وسط إطلاق كثيف للنيران واعتقلت 17 فلسطينياً.

وتشن قوات الاحتلال حملات دهم واعتقال يومياً تطال عشرات الفلسطينيين بحجج وذرائع مختلفة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال 3 شبان من مخيم شعفاط في مدينة القدس المحتلة، عقب مداهمة عدد من منازل المواطنين. وجرت عملية الاعتقال خلال مواجهات مع عشرات الشبان، حيث استخدمت القوات القنابل الصوتية الحارقة، والغاز السامة المسيل للدموع، والقنابل المضيئة، فضلاً عن إطلاق الرصاص المطاطي والحي، دون أن يبلغ عن إصابات. وكانت قوات الاحتلال رفعت منطاداً في سماء المخيم، قبيل اقتحامه بعشرات العناصر المدججة بالسلاح، والشروع بدهم المنازل.

وفي محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية كثفت قوات الاحتلال من تواجدها على الطرق الرابطة جنوب الخليل، وقطعت الطرق المؤدية لجنوب بلدة دورا، ونصبت حواجزها العسكرية، على حاجز عسكري أقامته على مفرق خرسا جنوب البلدة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى