من الصحف البريطانية
بحثت الصحف البريطانية الصادرة اليوم في الشأن السوري، فاعتبرت صحيفة التايمز إن ارسال روسيا حاملة طائرات إلى الساحل السوري هو توسيع واضح لحملتها العسكرية في سوريا ، على الرغم من دعوة الولايات المتحدة إلى حظر كلي للطيران في مناطق رئيسية هناك ، لإنقاذ الهدنة المهددة بالانهيار ، بعد الهجوم الذي تعرضت له قافلة إغاثة قرب مدينة حلب .
اما صحيفة الغارديان، فحذرت من خطر تورط بريطانيا في مستنقع الحرب الخطرة والمحيرة في سوريا، فأشارت الى أن مقتل 62 عسكريا سوريا في قصف جوي ، سمح للرئيس السوري بشار الأسد بقلب الطاولة على التحالف الدولي ، وإتهام الولايات المتحدة وبريطانيا بالاستهداف المتعمد لقواته.
الغارديان
– الأمم المتحدة “مستعدة لاستئناف إرسال المساعدات” إلى سوريا
– “هجوم كيماوي محتمل لتنظيم الدولة” على قوات أمريكية بالعراق
– حالة طوارئ بمدينة تشارلوت الأمريكية مع استمرار الاحتجاجات
– اشتباكات بين الشرطة ومحتجين على مقتل شاب اسود البشرة في كارولاينا الشمالية
الاندبندنت
– بريطانيا تزيد حجم معوناتها لليمن إلى 100 مليون جنيه استرليني
– العبادي: نستعد لتحرير الموصل من تنظيم “الدولة الإسلامية“
– غرق زورق مهاجرين قبالة السواحل المصرية
– تقدم غير مسبوق في المفاوضات بين كييف والمتمردين شرق أوكرانيا
– السلطات الأمريكية “تسمح لآيرباص بتسليم طائرات لإيران“
خصصت صحيفة التايمز مقالها الافتتاحي لما تسميه “حرب اليمن المنسية”، مشيرة إلى أن الاهتمام العالمي بالأزمة السورية عتم على رؤية القتال الدائر في أفقر دولة في الشرق الأوسط والذي خلف كارثة انسانية فيها.
وحضت الصحيفة بريطانيا والولايات المتحدة على تقديم المساعدة في حل الأزمة الانسانية المتفاقمة في اليمن.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها: بات من المستحيل تقريبا إيصال الغذاء والمواد الطبية إلى مناطق غربي اليمن، لكن صورا وشهادات عن المعاناة الانسانية والمجاعة هناك اخذت ترشح.
ونقلت الافتتاحية عن احصاءات من الأمم المتحدة تقول إن نحو 100 ألف طفل تحت سن الخامسة في اليمن تحت خطر سوء التغذية الشديد في ميناء ومدينة الحديبة وحدها.
والقت الافتتاحية باللوم في ذلك على ما تصفه بالحصار الذي يفرضه التحالف بقيادة السعودية على اليمن الذي يمنع عمليات الصيد المحلية أو واردات الغذاء التي تعتمد عليها هذه المنطقة كليا.
واضافت الصحيفة أنه على الأرض تتعرض العاصمة اليمنية إلى غارات مستمرة لطائرات التحالف، وقد ضرب ثلثها أهدفا مدنية، بحسب الصحيفة.
واشارت افتتاحية التايمز إلى أن اكثر من 10 آلاف شخص قد قتلوا أو جرحوا في هذه الحرب حتى الآن، ونزح نحو 8 ملايين شخص بعيدا عن ديارهم.
واضافت أن النتائج على الأرض مروعة: ففي غارة جوية واحدة قتل 47 مدنيا، بينهم 20 امرأة و 15 طفلا. وقد انسحبت وكالات الإغاثة تاركة البلاد في شح حاد في اسرة المستشفيات والمعدات الطبية. وان ثمة نحو 20 مليون شخص في اليمن بحاجة ماسة إلى مساعدات الاغاثة والى السلام.
واشارت الصحيفة إلى أن المستفيد الرئيسي من انحدار اليمن إلى الفوضى هو تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الذي يمتلك تاريخا طويلا في نشر العنف خارج الحدود اليمنية.
وحضت الصحيفة وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون على انتهاز فرصة انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة للمطالبة بوقف شحنات الأسلحة الإيرانية إلى اليمن واقرار مراجعة شاملة في الوقت نفسه لصادرات الاسلحة البريطانية.
وخلصت إلى أن أولى الخطوات العملية تتمثل في الإصرار على وقف العمل العسكري السعودي وادخال المساعدات الإنسانية إلى غرب اليمن.