من الصحافة البريطانية
تابعت مجمل الصحف البريطانية الصادرة اليوم أصداء الهجوم الذي تعرضت له قافلة إغاثة تابعة للأمم المتحدة في سوريا، وناقشت تبعات هذا الهجوم، فقالت صحيفة التايمز إن التفاصيل ما زالت في طور التأكد منها، مشيرة الى أن الهدنة في سوريا قد انهارت ولا نهاية في الأفق للقتال هناك، ولكن ثمة أرضية للأمل.
اما صحيفة الغارديان، فخلصت إلى ان مهمة الإغاثة في سوريا باتت مهمة مستحيلة، واعتبرت أن العمل الإغاثي تعرض للخذلان، لأن حكومات الدول المانحة التي تمول عمليات الأمم المتحدة في تقديم مواد الاغاثة الاساسية، فشلت بعد خمس سنوات من الدبلوماسية في تحقيق أي شيء يقترب من السلام.
هذا و انشغلت جميع الصحف بمتابعة اخبار طلب النجمة انجيلينا جولي الطلاق من زوجها الممثل براد بيت، إذ علت صور النجمين الصفحات الأولى للصحف التي تحدثت عن النهاية الحزينة لعلاقتهما التي دامت 11 عاما وأسفرت عن ستة اطفال تطالب جولي اليوم بحقها في حضانتهم، ووضعت صحيفة الغارديان عنوانا لتغطيتها “نهاية غير سعيدة لثنائي هوليود الذهبي“..
الغارديان
– واشنطن: روسيا مسؤولة عن الهجوم على قافلة الإغاثة في سوريا
– كيري: اتفاق التهدئة في سوريا “لم يمت بعد“
– اتهام أحمد رحمي بزرع متفجرات في نيويورك ونيوجيرزي
– نجل ترامب: اللاجئون السوريون أشبه بقطع حلوى يمكن أن تقتل
الاندبندنت
– أوباما: 50 دولة تعهدت بمضاعفة اللاجئين الذين تستقبلهم
– ماي “لن تسمح بالادعاءات الكيدية” ضد القوات البريطانية
– الأمم المتحدة تعلق مساعداتها بعد قصف قوافلها بحلب
– بريطانيا “لن تنغلق على نفسها بعد التصويت على الخروج من الاتحاد الأوروبي“
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا بعنوان “بلير أغلق شركة الاستشارات لكنه احتفظ بالعديد من زبائنها الخاصين“، قالت فيه إن بلير أغلق الشركة الاستشارية بعد أن جنى ملايين الجنيهات الاسترلينية من طيف واسع من الزبائن المثيرين للجدل يمتد من شركات النفط إلى الحكومة أذربيجان التسلطية، حسب تعبير التقرير.
وراى التقرير أن بلير ينوي الاحتفاظ بعلاقته بعدد من الزبائن الخاصين، من بينهم بنك الاستثمار الأمريكي جي بي مورغان.
كما سيواصل تقديم خطابات لحساب زبائنه من الشركات، منح في إحدى المرات مقابل أحدها مبلغ يصل إلى 237 ألف جنيه استرليني.
وتكشف الصحيفة أن من بين الزبائن الذين قدمت شركة بلير خدمات لحسابهم: الكويت وفيتنام وبيرو وكولومبيا وصندوق الاستثمار في ابو ظبي “مبادلة“.
واضافت الصحيفة أن شركة “تي بي أي” التابعة لبلير حققت أرباحا قيمتها 2.6 مليون جنيه استرليني من تدوير رأس المال البالغ 19.4 مليون جنيه استرليني بعد فترة نمو سريع، بحسب محاسبين ماليين في إحدى شركاته الثانوية.
وبعد مغادرته رئاسة الوزراء عام 2007 بنى بلير امبراطورية تجارية معقدة تمزج العمل الاستشاري الربحي بعدد من المؤسسات الخيرية.
وقد اعلن بلير في بيان أصدره الثلاثاء إغلاق كل من مؤسسة “توني بلير اسوشييتس” والهياكل التنظيمة التابعة لها تحت اسم “Firerush” و “Windrush”.
أبرزت معظم الصحف البريطانية تصريحات والد المتهم بزرع العبوات الناسفة في نيويورك ونيوجيرزي أحمد خان رحمي، التي قال فيها إنه اتصل بالشرطة الفيدرالية في عام 2014 معبرا لهم عن مخاوفه من كون ابنه إرهابيا.
ونقل تقرير نشرته الغارديان في هذا الصدد تصريحات، محمد رحمي، التي قال فيها “قبل عامين، ذهبت إلى الشرطة الفيدرالية لأن أبني كان يفعل اشياء سيئة … ولكنهم دققوا في الأمر لشهرين ثم قالوا إنه ليس لديه شيء وليس ارهابيا“.
ولكن الصحيفة تقول إن رحمي تراجع لاحقا عن تصريحاته السابقة وقال إنه يعني أن ابنه كان يخرج مع جماعات سيئة وبينها عصابات“.
كما نقلت عن مسؤول أمريكي لم تسمه قوله إن الشرطة الفيدرالية راجعت حينها قواعد المعلومات ولم تجد أي صلة موثوقة لإبنه بالإرهاب أو بما يشكل خطرا على الولايات المتحدة حينها“.
وكان احمد خان رحمي، المولود في افغانستان والحاصل على الجنسية الأمريكية، اعتقل في عام 2014 لطعنه شخصا في رجله ولحيازته سلاحا ناريا.