“التغيير والاصلاح”: تحركنا في الشارع لا عودة عنه
أكد تكتل التغيير والاصلاح أن أي تحرك نُحضر له اليوم لن يتوقف وأنه لا رجعة فيه وهو دفاعٌ عن لبنان وكل اللبنانيين وعن العيش المشترك.
وفي بيان تلاه النائب ابراهيم كنعان عقب اجتماعه الأسبوعي في الرابية برئاسة العماد ميشال عون، لفت التكتل الى أن “موقفنا من انتخابات رئاسة الجمهورية وسائر القضايا الوطنية غير مرتبط بأي موضوع لأننا نعتبر أن الحفاظ على هذا النظام والعيش المشترك والحفاظ على لبنان يبدأ بالمحافظة على الميثاقية وإلغاء لبنان يبدأ بإلغاء الميثاقية”.
وأضاف التكتل:”لا يظنن أحدًا أن رئاسة الجمهورية تخص رئيس التكتل النائب العماد ميشال عون أو المسيحيين بل هي تخص بالدرجة الأولى كل لبنان وفكرة لبنان التي بني عليها”، لافتاً إلى أن “لبنان من دون المسيحيين أو المسلمين لا وجود له”.
وبما يخص أزمة النازحين، أكد التكتل “أننا لن نقبل بأي مساعدة مشروطة بالتوطين”، مشيراً إلى أن “عودة السوريين إلى وطنهم ضرورة وهذا الأمر غير قابل للتفاوض”، معتبراً أن “هذه قضية مصيرية وجودية لا يمكننا المساومة عليها”.
وأعلن التكتل أن “أول بند بأي حل لأزمة النفايات يبدأ بإزالة النفايات وانشاء هيئة رقابة لإنهاء التجاوزات”، مشيراً إلى “اننا عندما نقول اننا لن نسكت فهذه ليست كلمات فقط بل سيكون هناك موقف وحركة وهذا الموضوع ذاهبون به للنهاية”.
وتساءل التكتل:”من يتحمل مسؤولية الأمراض والأوبئة التي تضرب البيوت؟، هل يعقل أن 4 مليون لبناني محرومون من الكهرباء والمياه؟، هل هناك عائلة في لبنان لا تتألم بموضوع أولادها وتسجيلها في المدارس والجامعات؟”، مؤكداً أن “هذا التراكم بأزمات النفايات والكهرباء والمياه والفساد المالي منذ أكثر من 20 سنة يدل أن هذا النظام فاشل”.
وسأل التكتل “من المسؤول عن أزمة المزارعين في أغلب المناطق اللبنانية وأين الهيئة العليا للإغاثة للتعويض على المزارعين؟”، مشيراً إلى أنه “يوجد أموالًا لكل شيء إلا للمواطن اللبناني”.
وأشار التكتل إلى أن “هذه الملفات ستواكب بتحرك نيابي وزاري من التكتل”، معتبراً أن “السياسة ليست عنواناً فارغاً من المضمون بل هي تربية وأمن وحقوق ودستور وليست شعارات فقط”، مضيفاً “هذا النظام بالأفكار المطروحة غير مقبول ولن نسكت عنه، لذلك أقول للمرة الأخيرة التغيير في نمط التفكير وبثقافة التعاطي مع الآخر واحترام صحة المواطن ضرورة”.