من الصحافة الاميركية
تحدثت الصحف الاميركية الصادرة اليوم عن تفجيرات نيويورك، فقالت ان الشرطة حددت هوية منفذ تفجير “مانهاتن” ويدعي “أحمد خان رحامي” 28 عاما، و”رحامي” يحمل الجنسية الأمريكية من أصل أفغاني ولد في أفغانستان ، وذلك وفقا لمكتب التحقيقات الاتحادي.
من ناحية اخرى، تناقلت الصحف التحذيرات الاميركية بشأن الغارات الجوية التي استهدفت قافلة شاحنات محملة بالمساعدات الانسانية في ريف حلب الغربي مما اسفر عن مقتل 12 شخصا مشيرة الى انها تضع التزامات روسيا على المحك وتقوض الجهود الرامية لإنهاء الحرب في سوريا.
نيويورك تايمز
– هل سيجمّد استهداف المساعدات في سوريا اتفاق وقف إطلاق النار؟
– فلاديمير بوتين يشدد قبضته على البرلمان الروسي
– فرجينيا راغي تنتخب كأول رئيسة بلدية لمدينة روما
– استطلاع: مودي يحتفظ بتأييد واسع في الهند وعلى الرغم من الانتقادات
– جستن ترودو اعاد كندا إلى الساحة العالمية
واشنطن بوست
– بوتين يحصل على الأغلبية المطلقة في البرلمان الروسي
– 17 قتيلا على الاقل وسط احتجاجات المعارضة في العاصمة الكونغو
– الحزب الحاكم الروسي كسب ولاية جديدة على الرغم من الركود الاقتصادي
– الشرطة الأمريكية تحدد هوية منفذ تفجيرات “مانهاتن”
تناولت صحيفة واشنطن بوست” في احد تقاريرها عن قرار تمرير قانون إدانة السعودية في تفجيرات 11 سبتمبر، فاعتبرت الصحيفة، إن هذا التشريع تم بناؤه على مزاعم لا أساس لها من الصحة حيث إنه لا يوجد دليل قاطع يدين الحكومة السعودية في هذه الهجمات.
وانتقدت الصحيفة، السرعة التي اعتمد بها التشريع، حيث وصفت قرار الكونجرس الاميركي بالقرار “المؤسف” حيث القرار يسمح لضحايا الهجمات الإرهابية في الولايات المتحدة بمقاضاة الدول المتهمة بتدبير عمليات إرهابية؛ من أجل الحصول على تعويضات مالية في المحاكم الاتحادية.
وفي خطوة هي الأولى من نوعها دعت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها إلى محاكمة العميل السابق في وكالة الاستخبارات الأميركية، إدوارد سنودن الذي يعد مصدراً من مصادر هذه الصحيفة، ويفترض بها حمايته.
فطالبت الصحيفة صراحة بمحاكمة سنودن بتهمة التجسس، أو كـ”حل ثانٍ أفضل”، دعت سنودن إلى “تحمل المسؤولية الجنائية عن تجاوزاته، وتقدّم الحكومة الأميركية في المقابل نوعاً من التساهلات“.
وأفادت في مقالها بأن “برنامجاً واحداً فقط كان تسريبه مبرراً، وهو برنامج التعريف المحلي، لأنه يشكل انتهاكا خطرا لمبدأ الخصوصية”، مضيفة أنه “لم يكن هناك أي مصلحة عامة على الإطلاق في الكشف عن أي من البرامج الأخرى، بل إن تسريبها سبب ضررا حقيقيا”.