الصحافة العربية

من الصحافة العربية

الثورة: الجيش يقضي على العشرات من إرهابيي داعش بدير الزور.. ويدمّر مقرات وآليات لهم بريفي حمص ودمشق

كتبت الثورة: غداة العدوان الأميركي الغاشم الذي جاء في إطار الدعم المباشر لإرهابيي داعش في دير الزور نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بإسناد من سلاح الجو السوري عمليات نوعية مكثفة على تجمعات وتحركات لتنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في دير الزور.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن الطيران الحربي في الجيش العربي السوري أغار صباح أمس على تجمعات وتحصينات لتنظيم «داعش» الإرهابي في محيط جبل الثردة ما أسفر عن «تدميرها مع عدد من العربات المدرعة ومقتل العشرات من أفراد التنظيم التكفيري».‏

وأشار مراسل سانا في وقت سابق إلى أن وحدات من الجيش وجهت ضربات مركزة طالت أوكارا وطرق إمداد لتنظيم «داعش» الإرهابي في حيي الكنامات والعرفي وفي قرية الجفرة ومحيطي منطقة البانوراما ومطار دير الزور العسكري.‏

ولفت المراسل إلى تكبد إرهابيي تنظيم «داعش» خسائر فادحة بالأفراد والعتاد الحربي خلال الضربات وتدمير مستودعات للأسلحة والذخيرة وعربات بعضها مزود برشاشات ثقيلة.‏

كما نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري طلعات جوية على أوكار ومحاور تحرك إرهابيي تنظيم داعش المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في دير الزور وريفي حمص ودمشق.‏

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لسانا بأن سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمر عددا من المقرات والاليات لإرهابيي تنظيم داعش خلال ضربات على مواقع انتشاره شرق تدمر والسخنة وحقل شاعر بريف حمص الشرقي.‏

وأشار المصدر إلى تدمير عدد من الآليات لإرهابيي التنظيم خلال ضربات نفذها سلاح الجو السوري على محاور تحركهم شرق مطار الناصرية بريف دمشق.‏

من جهة ثانية أكد مصدر عسكري سقوط طائرة حربية أمس أثناء تنفيذها مهمة قتالية في دير الزور.‏

وقال المصدر في تصريح لـ سانا «إن طائرة حربية اسقطت في دير الزور أثناء تنفيذ مهمة قتالية ضد تنظيم «داعش» الإرهابي واستشهد الطيار».‏

وكانت 4 طائرات تابعة للتحالف الأمريكي المزعوم ضد تنظيم «داعش» اخترقت أمس الأجواء السورية ونفذت عدواناً على أحد مواقع الجيش العربي السوري في جبل الثردة ما مهد الطريق لتنظيم «داعش» للسيطرة على الموقع قبل أن تقوم وحدات الجيش العاملة في المنطقة باستعادة الموقع بعد تكبيد التنظيم التكفيري خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.‏

بالتوازي أكد مصدر عسكري أن المجموعات المسلحة خرقت نظام التهدئة 16 مرة خلال الساعات الـ 16 الماضية من خلال استهدافها مناطق سكنية وعددا من النقاط العسكرية في دمشق وحماة وحمص واللاذقية ودرعا.‏

وقال المصدر في تصريح لـ سانا. إن «اثنين من هذه الخروقات حصلا في شارع الشماسية وحي العباسيين بدمشق واثنين آخرين في ظهرة الفطس وغرب قرية معان بريف حماة».‏

وفي حمص وبحسب المصدر «خرقت المجموعات المسلحة نظام التهدئة 3 مرات في قرى أكراد الداسنية والمختارية والمشرفة ومرتين في تسنيم و 3 مرات في حي الزهراء بالمدينة».‏

وأشار المصدر إلى أنه تم «رصد خرقين لنظام التهدئة في شير الضبعة وآخر في رويسة رشو بريف اللاذقية الشمالي إضافة إلى خرق واحد في منطقة الكتيبة المهجورة الواقعة جنوب شرق ابطع في درعا».‏

إلى ذلك اعتدت المجموعات المسلحة ا بقذائف الدبابات والمدفعية والهاون على نقاط عسكرية في الكتيبة المهجورة بريف درعا الشمالي في خرق جديد لنظام التهدئة.‏

وأفادت مراسلة /سانا/ بأنه في حدود الساعة الخامسة من مساء أمس أقدمت المجموعات المسلحة على خرق نظام التهدئة في منطقة ازرع بريف درعا وذلك عبر اطلاقها /3/ قذائف دبابة على نقاط عسكرية في الكتيبة المهجورة جنوب شرق داعل و/7/ قذائف مدفعية على السهول بين الكتيبة وداعل.‏

وأضافت المصادر ان هذه الاعتداءات استدعت ردا مناسبا من قبل الجيش على مصادر إطلاق النار أسفر عن مقتل وإصابة العديد من المسلحين تم نقلهم حسب مصادر أهلية الى المشافي الاردنية عبر الحدود .‏

وفي وقت سابق أمس ذكرت المراسلة أن مجموعات إرهابية مسلحة تتحصن في بلدتي الحراك وداعل استهدفت الكتيبة المهجورة الواقعة إلى الجنوب الشرقي من بلدة إبطع بـ 30 قذيفة دبابة وهاون لم تسفر عن أضرار أو إصابات.‏

ووصل عدد انتهاكات المجموعات المسلحة لنظام التهدئة منذ بدء تطبيقه في 12 الشهر الجاري إلى 199 مرة فى سورية.‏

الاتحاد: حرب السكاكين والإعدامات تتواصل في فلسطين… عباس يحمل على إسرائيل ويتمسك بالمبادرة الفرنسية

كتبت الاتحاد: بعد أشهر من الهدوء النسبي الذي ساد الأراضي الفلسطينية، شهدت الأيام الماضية إعدام القوات الإسرائيلية 4 فلسطينيين حاولوا شن هجمات بالسكاكين أو عمليات دهس، حسب الروايات الإسرائيلية، وذلك في وقت أعرب فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس من فنزويلا عن تأييده مبادرة السلام الفرنسية، مؤكداً في الوقت عينه استعداده للتعاون مع الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة لتحريك المفاوضات.ووقع الهجوم الفلسطيني الأحدث صباح أمس، عندما طعن فلسطيني بسكين ضابطاً إسرائيلياً وأصابه بجروح طفيفة في مستوطنة «إفرات» جنوبي الضفة الغربية.وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على شاب عند مدخل المستوطنة وتركته على الأرض ينزف، في حين

ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن الشاب أصيب بالرصاص بعد إصابته ضابطاً إسرائيلياً بجروح متوسطة.

ونقل الجندي والمهاجم إلى مستشفى هداسا في القدس، حيث قال مصدر طبي: إن المهاجم في حالة متوسطة بعد أن أصيب بعيار ناري في رأسه، بينما أصيب الجندي في إبطه.

من ناحية أخرى، قرر الجيش الإسرائيلي تعزيز قواته في الضفة الغربية المحتلة في أعقاب عمليات الخليل الأخيرة.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، بأن قوات من الجيش اعتقلت الليلة قبل الماضية 15 فلسطينياً في مناطق مختلفة في الضفة الغربية.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية أمس، إنها تواصل جهودها وتحركها السياسي والدبلوماسي مع الأشقاء العرب والأصدقاء في العالم والدول كافة لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يلزم إسرائيل وقف الاستيطان فوراً.

إلى ذلك، جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس تأييده المبادرة الفرنسية بعقد مؤتمر دولي للسلام، وذلك خلال قمة دول عدم الانحياز التي تعقد في فنزويلا، مؤكداً ضرورة تحديد موعد للمؤتمر.

وقال عباس أمام عدد من زعماء الدول والوفود المشاركة: «نجدد تأكيد تمسكنا بالمبادرة الفرنسية ونواصل العمل مع فرنسا والأطراف العربية والأوروبية والدولية، بما في ذلك الولايات المتحدة الأميركية وروسيا والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، لعقد المؤتمر الدولي للسلام، وخلق آلية مواكبة جديدة للمفاوضات».

وأكد عباس ضرورة وضع «جداول وأسقف زمنية محددة لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه، وصولاً لنيل شعبنا الفلسطيني حريته واستقلاله»، قائلاً:

«إن التعنت الإسرائيلي هو السبب في انهيار المحادثات». وأكد عباس ضرورة «تحقيق رؤية حل الدولتين فلسطين وإسرائيل تعيشان جنباً إلى جنب في أمن وسلام وحسن جوار»، لكنه قال إن ذلك لن يتحقق «إلا بزوال الاحتلال الإسرائيلي عن أرضنا المحتلة منذ عام 1967، وقيام دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية».

كما أكد عباس ضرورة «وقف بناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية ومنع المستوطنين من ممارساتهم العدوانية، والتوقف عن السيطرة على أرضنا ومصادرنا الطبيعية، وخنق الاقتصاد الفلسطيني، وخرق الاتفاقيات الموقعة وفرض الحصار على جزء من وطننا وهو قطاع غزة».

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية أمس أكثر من 20 مسؤولاً وناشطاً في حزب عربي بارز في إسرائيل على خلفية تحقيقات في تمويله. من جانبه، ندد حزب التجمع الوطني الديمقراطي بالاعتقالات واصفاً إياها بـ«التعسفية»، ومؤكداً أنها تندرج في إطار محاولات الدولة العبرية «لتجريم العمل السياسي الوطني». ويعد حزب التجمع أحد أبرز الأحزاب العربية في إسرائيل ومنتقداً شديداً لسياسات الدولة العبرية خاصة على لسان أعضائه في البرلمان، ومنهم حنين زعبي. ولم يعتقل أي عضو في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) في إطار التحقيق.

القدس العربي: ليبيا: هجوم مضاد لقوات حفتر على الهلال النفطي وعودة المعارك في سرت

كتبت القدس العربي: قالت القوات الليبية في شرق البلاد بقيادة خليفة حفتر إنها استعادت السيطرة على مرفأين نفطيين، بعد أن شنّ حرس المنشآت ‏النفطية هجوما مضادا أمس الأحد وسيطر على أحدهما لفترة قصيرة.‏

في موازاة ذلك، استأنفت القوات الموالية لحكومة الوفاق معركتها مع تنظيم «الدولة الإسلامية» في سرت، بعد نحو أسبوعين من الهدوء على جبهات القتال في المدينة الساحلية، حيث خاضت اشتباكات عنيفة قتل فيها ثلاثة من عناصرها.

وتحاصر القوات الحكومية عناصر التنظيم المتطرف في حي واحد في شرق سرت (450 كلم شرق طرابلس) بعد أكثر من أربعة أشهر على انطلاق العملية العسكرية لاستعادة المدينة والتي قتل فيها أكثر من 450 من عناصر القوات الحكومية.

ونفذت القوات المناهضة لحكومة الوفاق الوطني بقيادة حفتر هجوما على المرافئ النفطية، الأحد الماضي، وتمكنت خلال ثلاثة أيام من السيطرة على كامل المنطقة بعد طرد جهاز حرس المنشآت التابع لحكومة الوفاق بقيادة إبراهيم الجضران منها. ثم أعلنت الأربعاء تسليم إدارة موانئ التصدير إلى المؤسسة الوطنية للنفط التي تدين بالولاء لحكومة الوفاق، مع احتفاظها بالوجود العسكري لحراسة الموانئ، قبل أن تقرر المؤسسة الخميس رفع حالة «القوة القاهرة» عن الموانئ وهي الأكبر في البلاد. وحاولت قوات جهاز حرس المنشآت النفطية التابع لحكومة الوفاق الأحد استعادة السيطرة على المنطقة حيث هاجمت ميناءي راس لانوف والسدرة.

وبينما كانت الاشتباكات تدور في الهلال النفطي قتل ثلاثة من عناصر القوات الموالية لحكومة الوفاق في اشتباكات عنيفة مع تنظيم «الدولة الإسلامية» في سرت هي الأولى بعد نحو أسبوعين من الهدوء على جبهات القتال في المدينة الساحلية، بحسب متحدث ومصدر طبي.

وقال رضا عيسى المتحدث باسم عملية «البنيان المرصوص» إن استئناف المعركة الأحد جاء «بعد عدة اجتماعات عقدها القادة الميدانيون». كما يأتي استئناف العملية العسكرية التي انطلقت في منتصف أيار/ مايو بعد أقل من أسبوع على قرار الحكومة الإيطالية إقامة مستشفى ميداني في مصراتة (200 كلم شرق طرابلس)، مركز القوات الحكومية، وذلك بطلب من حكومة الوفاق.

الحياة: اشتباكات «الهلال النفطي» الليبي تعطل التصدير

كتبت الحياة: تجددت المواجهات في سرت ومنطقة «الهلال النفطي» وسط ليبيا أمس. وصدت القوات المسلحة الموالية للمشير خليفة حفتر هجوماً لمناوئيه استهدف استعادة السيطرة على موانئ النفط، فيما استأنفت القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني هجومها على سرت لاستكمال تطهيرها من مسلحي «داعش»، بعد أسبوعين من توقف العمليات العسكرية في المدينة.

وتزامنت التطورات العسكرية مع توجه رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسط معلومات عن سعي هذه الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة، إلى استعادة اهتمام المجتمع الدولي بالتطورات في ليبيا، على أمل إيجاد مخرج لمشكلة التنافس مع السلطات الموازية في الشرق التي بدا أنها نجحت في الاحتفاظ بزمام المبادرة بعد سيطرتها على «الهلال النفطي» مطلع الأسبوع الماضي.

وسارعت قوات حفتر إلى صد هجوم لحرس المنشآت النفطية الموالي لحكومة الوفاق، على ميناءي السدرة ورأس لانوف. واستعانت قوات حفتر بسلاح الجو لشن غارات على المسلحين المهاجمين. وأعلنت مصادر «الجيش الوطني» بقيادة حفتر أنه كبّد المهاجمين خسائر فادحة وسط أنباء عن إصابة قائدهم إبراهيم الجضران بجروح.

وأعلن العقيد مفتاح المقريف آمر حرس المنشآت النفطية الموالي لحفتر «صد هجوم الميليشيات التي تقدمت مدعومة بأطراف خارجة عن القانون من غرب ليبيا حتى وصلت لمنطقة راس لانوف». وأكد المقريف صد المهاجمين وملاحقتهم وأسر بعضهم»، مشدداً على أن «الاشتباكات انتهت بعد السيطرة على كل الموانئ» النفطية.

وأثار ذلك مخاوف من توقف عمليات التصدير، بعد إعلان المؤسسة الوطنية للنفط أن ناقلة مالطية كانت تحمل كمية من الخام، اضطرت إلى «الانتقال» لمكان قريب آمن في ظل تجدد الاشتباكات. وهذه الناقلة الأولى التي ترسو في المنطقة منذ فرض حال القوة القاهرة على الموانئ ووقف التصدير في كانون الثاني (يناير) 2014.

وأوردت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان: «علمنا أن ميناء رأس لانوف لم يتضرر بالقتال الحاصل، لكن الوضع يبقى غير مستقر»، وأعلنت أن «خزاناً للنفط في (ميناء) السدرة اشتعل بسبب الاشتباكات هذا الصباح (أمس) وفرقنا تتعامل مع هذا الأمر ونتوقع إطفاء الحريق قريباً».

في سرت، استأنفت القوات التابعة لحكومة الوفاق هجومها على مسلحي «داعش». ودارت اشتباكات عنيفة أعلنت الحكومة على أثرها مقتل ثلاثة من عناصر قواتها.

وقال رضا عيسى الناطق باسم عملية «البنيان المرصوص» إن استئناف المعركة في سرت أتى «بعد اجتماعات عدة عقدها القادة الميدانيون»، بهدف وضع استراتيجية جديدة لاقتحام آخر معاقل التنظيم الإرهابي في حيّ واحد محاصر في شرق المدينة.

واستؤنفت العمليات في سرت إثر توقف استمر نحو أسبوعين، أعادت خلالهما القوات الحكومية تنظيم صفوفها بعد أكثر من أربعة أشهر من بدء العملية العسكرية لاستعادة المدينة والتي قتل فيها أكثر من 450 من عناصر القوات الحكومية.

البيان: انفجاران أحدهما في نيويورك وإطلاق نار وعملية طعن… 4 حوادث أمنية متزامنة ترعب الأميركيين

كتبت البيان: سادت حالة الخوف والذعر بين أوساط الأميركيين الذي قضوا ساعات من الهلع في مناطق مختلفة من الولايات المتحدة على خلفية انفجارين أحدهما في نيويورك تأكد عدم وجود بصمات إرهابية، وإطلاق نار وعملية طعن تبناهما تنظيم داعش لاحقاً.

وأصيب ثمانية أشخاص بجروح إصابة أحدهم خطيرة في عملية طعن بمدينة منيابوليس في ولاية منيسوتا، وذلك بعد ساعات من انفجار شهدته مدينة نيويورك خلّف 29 مصاباً.

وتمكنت الشرطة من قتل منفذ عملية الطعن التي وقعت في مركز تسوق بالمدينة. وذكرت وسائل إعلام إن الشرطة أغلقت المركز ساعات عدة واستجوبت عدداً من الشهود، ونقلت عنها قولها إن المهاجم كان يرتدي زي شركة أمنية خاصة.

وقال قائد شرطة سانت كلاود بلير أندرسون : «لا أستطيع القول الآن ما إذا كان الأمر يتعلق بهجوم إرهابي أم لا»، وأضاف أن «ضابط شرطة لم يكن مناوباً واجه المسلح وأطلق عليه النار وقتله». وأشار إلى أن الجرحى الثمانية نقلوا إلى المستشفى، حيث يتوقع أن يمكث واحد منهم فيه للعلاج.

ويأتي الحادث بعد ساعات من انفجار هز حي تشلسي المزدحم في مانهاتن بولاية نيويورك، وأسفر عن إصابة 29 شخصاً، ووصفته السلطات الأميركية بأنه «عمل متعمد» لكن لا يوجد دليل على أن له صلة بالإرهاب، كما عثر على جسم مشبوه ثانٍ في مكان قريب من موقع الانفجار.

ونقلت وسائل إعلام أميركية عن الشرطة قولها إن انفجار حي تشلسي ناتج إما عن عبوة ناسفة أو تسرب للغاز.

وقال المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية، دونالد ترامب، إن الانفجار ناجم عن قنبلة، وذلك قبل أن يصدر أي تأكيد رسمي عن السلطات.

أما المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون اكتفت بالإشارة إلى أنها تلقت إيجازاً حول الانفجار.

وكانت عبوة يدوية الصنع انفجرت في وقت سابق أول من أمس داخل حاوية نفايات في سيسايد بارك بولاية نيوجيرسي المجاورة، دون أن توقع جرحى، بالقرب من مسار سباق نظمته مشاة البحرية الأميركية «المارينز».

وفي فيلادلفيا التابعة لولاية بنسلفانيا، أصيب شرطيان وأربعة مدنيين في إطلاق نار وتمكنت الشرطة من قتل المسلح.

وقال مفوض شرطة فيلادلفيا ريتشارد روس إن مسلحاً تحرك نحو الرقيب بالشرطة سيلفيا يانغ عندما كانت داخل سيارتها في وقت متأخر الليلة قبل الماضية، وأطلق النار عليها ثماني مرات.

وأضاف روس أن المشتبه به أطلق النار أيضاً على حانة وأصاب أحد حراس الأمن في ساقه، وسمع رجال شرطة على مقربة من المكان صوت إطلاق النار وبدأوا في ملاحقة المشتبه به.

وقال أيضاً إن المسلح احتمى بامرأة في الحانة قبل أن يطلق النار عليها ثم أطلق النار على سيارة فأصاب رجلاً وامرأة بجروح خطيرة.

وأشار روس إلى أن الملاحقة انتهت عندما تبادل المسلح إطلاق النار مع الشرطة في إحدى الحارات فأصاب أحد أفراد شرطة جامعة بنسلفانيا، قبل أن يقتل في تبادل إطلاق النار.

الخليج: مقتل 3 جنود من قوات الوفاق باشتباكات عنيفة في سرت… الجيش الليبي يصد هجوماً للميليشيات على الهلال النفطي

كتبت الخليج: تمكن الجيش الوطني الليبي من صد هجوم على منطقة الهلال النفطي شنته ميليشيات موالية لحكومة الوفاق الوطني، بعد معارك عنيفة بين الطرفين، أمس الأحد، في وقت كانت ليبيا تستعد لاستئناف التصدير من هذه الموانئ.

وفي موازاة الهجوم، استأنفت القوات الموالية لحكومة الوفاق معركتها مع تنظيم «داعش» الإرهابي في سرت بعد نحو أسبوعين من الهدوء على جبهات القتال في المدينة الساحلية، حيث خاضت اشتباكات عنيفة قتل فيها ثلاثة من عناصرها.

وقال رضا عيسى المتحدث باسم عملية «البنيان المرصوص» إن استئناف المعركة أمس جاء «بعد عدة اجتماعات عقدها القادة الميدانيون».

وأكد الناطق باسم عملية البنيان المرصوص العميد محمد الغصري، أمس، نبأ مقتل القياديين في التنظيم حسن الكرامي ووليد الفرجاني، وهما ليبيّا الجنسية، في معارك الحي رقم ثلاثة بسرت.

وقالت مصادر إن عناصر التنظيم الإرهابي الذين يتحصنون في حي الجيزة البحرية وعمارات ال600 لا يتعدون ال50 مقاتلاً.

في الأثناء حاولت قوات جهاز حرس المنشآت النفطية التابعة لحكومة الوفاق أمس استعادة السيطرة على المنطقة، حيث هاجمت ميناءي رأس لانوف والسدرة.

وتحالفت الميليشيات التابعة لإبراهيم الجضران مع ميليشيات «سرايا الدفاع عن بنغازي» التابعة لتنظيم القاعدة، وشنت هجوماً على المنطقة بهدف استعادة موانئ نفطية حررها الجيش الليبي قبل أيام.

إلا أن المتحدث باسم جهاز حرس المنشآت والموانئ النفطية أحمد الصادق قال ل«سكاي نيوز عربية» إن الجيش الليبي كبد الميليشيات خسائر فادحة، ولا يزال يطارد بقاياها خارج راس لانوف.

وأضاف أن الميليشيات «لم تدخل الميناءين النفطيين بالسدرة وراس لانوف»، وأن الاشتباكات كانت فقط بالمنطقة السكنية ببلدة راس لانوف التي تقع قربهما.

وقتل 10 مسلحين وأسر 9 مسلحين خلال المواجهات التي أدت أيضا إلى اشتعال النيران في خزان نفط بميناء السدرة، وغنم الجيش عدداً من الآليات والسيارات المسلحة والذخائر، دون سقوط قتيل أو جريح في صفوفه.

وقال المتحدث باسم الجيش العقيد محمد المسماري إن مقاتلين من الجيش رأوا الجضران خلال الاشتباكات وقالوا إنه كان مصاباً في الكتف.

وشن سلاح الجو سلسلة غارات على مسلحي هذه الميليشيات على أطراف بلدات راس لانوف والسدرة والنوفلية.

وسيطرت الكتيبة «101» التابعة للجيش، الملازم محمد اسيط ف على بلدة بن جواد .

وأحكم الجيش سيطرته على منطقة الهلال النفطي وأمّنها بالكامل، قبل أن يتقدم باتجاه بلدتي النوفلية، مما أجبر الميليشيات على التقهقر باتجاه بلدة هراوة.

وأدت الاشتباكات إلى تأجيل عملية تصدير لشحنة من النفط إلى إيطاليا من ميناء راس لانوف، والتي كانت ستكون الأولى منذ فرض حالة القوة القاهرة على الميناء في يناير 2014، بحسب ما أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان نشرته على موقعها.

وقالت المؤسسة إن سفينة تحمل علم مالطا كان من المفترض أن تقوم بتحميل شحنة من النفط في الميناء تحركت نحو «منطقة آمنة قبالة الساحل» بعد اندلاع الاشتباكات، مضيفة أن «هذا إجراء احتياطي».

ودعا رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله «المتقاتلين إلى تجنب القيام بتحركات تضر البنية التحتية» في الموانئ ، مشدداً على أن الإصلاحات في ليبيا «تعتمد على فتح هذه الموانئ وعلى تصدير النفط منها».

واعتبر السفير البريطاني لدى ليبيا بيتر ميليت في تغريدة على تويتر عقب اندلاع الاشتباكات أن «القتال المستمر حول منشآت الهلال النفطي مضر بمستقبل ليبيا الاقتصادي. الحوار أفضل طريقة لحل الخلافات».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى