من الصحافة الاميركية
غارات التحالف الدولي التي أصابت موقعاً عسكرياً للجيش السوري في دير الزور حازت على اهتمام بارز من الصحف الاميركية الصادرة اليوم حيث أقر الجيش الأميركي أن التحالف الدولي قد يكون قصف بالخطأ موقعا للجيش السوري، حيث كان يعتقد أنه موقع للإرهابيين، مؤكداً أن “قوات التحالف لم تتعمد ضرب وحدة عسكرية سورية معروفة والتحالف سيجري تقييما للضربات الجوية وملابساتها”.
هذا وتبادلت روسيا والولايات المتحدة الاتهامات على خلفية موقفهما من الأزمة السورية بالتزامن مع عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة بناء على طلب روسيا لبحث الغارات ونقلت الصحف عن مندوب روسيا في مجلس الأمن الدولي فيتالي تشوركين قوله ان الولايات المتحدة، قامت بضربة متهورة، معربا عن استغرابه لقيامها “بهذه الضربة في هذا التوقيت”.
واشنطن بوست
– اعمال عنف جديدة في سوريا تهدد وقف إطلاق النار والولايات المتحدة وروسيا تلقيان اللوم على بعضها البعض
– الغارة الجوية التي استهدفت القوات السورية ربما لم تكن من قبل طائرة أمريكية
– الحزب الحاكم الروسي كسب ولاية جديدة على الرغم من الركود الاقتصادي
– الزعيم الفلسطيني فخور بأنه يوصم “بالإرهابي العالمي” من قبل الولايات المتحدة
– العراق يسمح للعائلات بالعودة الى الفلوجة لأول مرة
نيويورك تايمز
– الغارة الجوية على القوات السورية تضعف جهود الولايات المتحدة للحد من العنف
– الرئيس اوباما ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يلتقيان في البيت الأبيض في نوفمبر تشرين الثاني
– الأطراف المؤيدة لبوتين أظهرت قوة في انتخابات البرلمان الروسي
– النزاع بين الهند وباكستان الأكثر دموية في المنطقة
قالت صحيفة واشنطن بوست إن قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أقرت بتنفيذ هجوم في شرق سوريا، يقول الجيش الروسي إنه تسبب في مقتل 62 عسكريا سوريا، مما تسبب في إشعال واحدة من أكثر الحروب الدبلوماسية عدائية بين موسكو وواشنطن خلال السنوات الأخيرة.
وأضافت الصحيفة إن روسيا بعدما دعت إلى عقد اجتماع طارئ داخل مجلس الأمن الدولي، رجحت أن الضربة “لم تكن عرضية” وإنما كانت تستهدف خرق اتفاق الهدنة.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الهجوم مثل الاشتباك الأول من نوعه بين الجيش السوري والولايات المتحدة منذ أن بدأت الأخيرة في استهداف تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق قبل عامين. كما أن هذا الهجوم جاء في وقت حرج في عمر الجهود الروسية والأميركية لتعزيز وقف إطلاق النار في سوريا، حيث بدأ كل منهما باتهام الطرف الآخر بالفشل في الالتزام بالاتفاق الذي توصلا إليه قبل أسبوع/ على حد قول الصحيفة.
وأبرزت الصحيفة أن ضربات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق تنسق من خلال خلايا التخطيط العسكري الأمريكية المنتشرة في الشرق الأوسط، ويتم تتبع الهدف من خلال مجموعة متنوعة من الوسائل، بما في ذلك الاستطلاع الجوي من قبل طائرات الاستطلاع بدون طيار واعتراض الاتصالات.