نشرة اتجاهات الاسبوعية 16/9/2016
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
الأكاذيب الأميركية المستمرة…… غالب قنديل…التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
التفاهم صفقة على حساب سورية أم انتصار لها؟….. التفاصيل
الملف العربي
الرد السوري على العدوان الاسرائيلي، والاتفاق الروسي الاميركي حول سوريا، والتحضيرات العراقية لمعركة تحرير الموصل، وسيطرة قوات الفريق أول خليفة حفتر كامل منطقة الهلال النفطي من أبرز العناوين التي حملتها الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع.
ابرزت الصحف إسقاط الجيش السوري لطائرة حربية للعدو الإسرائيلي جنوب غرب القنيطرة وطائرة استطلاع غرب بلدة سعسع بريف دمشق الجنوبي الغربي.
وفي الشأن السوري ايضا اشارت الصحف الى التزام الجيش السوري وروسيا باتفاق وقف الاعمال القتالية في وقت واصلت المجموعات المسلحة خرقها للاتفاق.
وفي العراق قامت طائرات القوة الجوية العراقية بأكبر حملة لإلقاء سبعة ملايين منشور على 16 منطقة في محافظة نينوى تطالب السكان بالابتعاد عن مقرات تنظيم داعش الإرهابي تمهيداً لتحرير الموصل.
في ليبيا أعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط رفع حالة القوة القاهرة عن جميع موانئ الهلال النفطي واستئناف الصادرات النفطية على الفور. وذلك عقب سيطرة قوات الفريق أول خليفة حفتر على كامل المنطقة.
رئيس حكومة الوفاق الوطني في ليبيا فايز السراج دعا جميع الاطراف المعنية بالازمات في هذا البلد إلى الاجتماع لمناقشة آلية لانهاء الصراع.
سوريا
أكدت وزارة الخارجية السورية أن العدوان الإسرائيلي الجديد يأتي في محاولة يائسة لرفع معنويات التنظيمات الإرهابية المنهارة بعد الفشل الذريع الذي أصابها والخسائر التي تكبدتها في ريف القنيطرة وغيرها في كل أنحاء الجمهورية العربية السورية.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول العدوان الذي ارتكبته «إسرائيل» الثلاثاء 13 ايلول على الجمهورية العربية السورية: في إطار دعمها المباشر، الذي أصبح معروفاً لكل دول العالم وشعوبها، قامت «إسرائيل» بشن سلسلة من الاعتداءات السافرة على أرض الجمهورية العربية السورية وقواتها المسلحة طوال الأسابيع الماضية وقد جاءت هذه الاعتداءات في إطار «التحالف» الاستراتيجي ما بين «إسرائيل» والمجموعات الإرهابية وبشكل خاص «جبهة النصرة» «فتح الشام».
ولفتت وزارة الخارجية إلى أن حكومة الجمهورية العربية السورية قامت بإبلاغ الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن بالاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على سورية.
وختمت الخارجية رسالتيها بالقول: لا يمكن لبعض أعضاء مجلس الأمن الذين اتخذوا من سياسة الدفاع عن «إسرائيل» مبدأ لهم التغاضي عن الخطر الذي يشكّله «التحالف» الإسرائيلي مع «جبهة النصرة» الإرهابية «فتح الشام» تحت أي عنوان كان وتحت أي مبررات لا معنى لها.
من جهة ثانية أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين أن سورية ترفض إدخال مساعدات إنسانية إلى حلب ولاسيما من النظام التركي من دون التنسيق مع الحكومة السورية والأمم المتحدة.
القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السوريةأكدت إسقاط طائرة حربية للعدو الإسرائيلي جنوب غرب القنيطرة وطائرة استطلاع غرب بلدة سعسع بريف دمشق الجنوبي الغربي.
وقالت القيادة في بيان: إن طيران العدو الإسرائيلي قام عند الساعة الواحدة من يوم الـ 13 من أيلول الجاري بالاعتداء على أحد مواقعنا العسكرية بريف القنيطرة فتصدت له وسائط دفاعنا الجوي وأسقطت له طائرة حربية جنوب غرب القنيطرة وطائرة استطلاع غرب بلدة سعسع بريف دمشق الجنوبي الغربي.
وأشارت القيادة العامة في بيانها إلى أن هذا العدوان السافر يأتي في إطار دعم العدو الإسرائيلي للمجموعات الإرهابية المسلحة وفي محاولة يائسة لرفع معنوياتها المنهارة بعد الفشل الذريع الذي منيت به والخسائر الفادحة التي تكبدتها بريف القنيطرة.
وزير الخارجية الروسيسيرغي لافروفأكد أن المماطلة في استئناف الحوار السوري في جنيف أمر غير مقبول، معتبراً أن وقف الأعمال القتالية في سورية يجب أن يشكل دافعاً لمواصلة عملية التسوية السياسية للأزمة فيها.
وقال لافروف في ضوء الأوضاع الراهنة وتعزيز القوى الإرهابية مواقعها في المنطقة يجب بلا هوادة أن نحارب «داعش» و«جبهة النصرة» وكل من يختبئ تحت مظلتيهما.
وأوضح لافروف أن جملة الوثائق التي توصلت إليها روسيا مع الولايات المتحدة في التاسع من الشهر الجاري في جنيف والتهدئة التي دخلت حيز التنفيذ ينبغي أن تساعد على البدء في التحرك نحو تسوية الأزمة في سورية في سياق قرارات مهام مكافحة الإرهاب وتحسين الوضع الإنساني وتعزيز وقف الأعمال القتالية.
ولفت وزير الخارجية الروسي إلى أن موسكو تريد الكشف عن الاتفاق الروسي- الأميركي حول سورية للرأي العام خشية تحريفه بغية حماية تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي من الغارات الروسية والأميركية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن الوزير لافروف ونظيره الاميركي جون كيري ناقشا في اتصال هاتفي سير الاتفاق الروسي الأمريكي الموقع في الـ 9 من أيلول لتعزيز التهدئة في سورية وضمان وصول المساعدات الإنسانية والمكافحة المشتركة للإرهابيين من جبهة النصرة وتنظيم داعش».
وأشارت الخارجية في بيانها إلى أن لافروف أكد على ضرورة تنفيذ الولايات المتحدة الأميركية وعودها بسرعة بشأن الفصل بين «جماعات المعارضة» التي تدعمها عن إرهابيي «جبهة النصرة» والجماعات التي اندمجت عمليا معها.
وقال الممثل الخاص لوزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف أن الجيش العربي السوري هو وحده من يلتزم بنظام اتفاق وقف الاعمال القتالية بعد مرور ثلاثة أيام على بدئه في الوقت الذي تزيد «المعارضة المعتدلة» التي تقودها الولايات المتحدة قصفها للأحياء السكنية.
وأكد البيان أن روسيا تنفذ التزاماتها من الدقائق الأولى من خلال إقامة معابر في حلب ومراقبة الوضع في كل مناطق سورية التي يشملها الاتفاق ليل نهار من قبل مركز المصالحة الروسي مبينا ان الحكومة السورية مستعدة لفصل القوات مع «المعارضة» بشكل متزامن في طريق الكاستيلو من أجل تأمين إيصال المساعدات الإنسانية.
وقال كوناشينكوف إن «واشنطن تنوي من خلال ستار من التصريحات على ما يبدو إخفاء عدم تنفيذها جزءا من التزاماتها خاصة فيما يتعلق بالفصل بين الإرهابيين والمعارضة المعتدلة».
العراق
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون»، أن طائرات التحالف دمرت مصنعاً في العراق يستخدمه «داعش» لإنتاج أسلحة كيماوية. وقال الجنرال جيفري هارينغيان قائد القوات الجوية في القيادة المركزية، إن من المرجح أن المصنع الذي كان يستخدم في السابق لإنتاج الأدوية، يستخدم حالياً لصناعة غاز الكلور أو غاز الخردل. وذكرت الوزارة أن الغارة وقعت قرب الموصل، وشنتها طائرات مقاتلة، وطائرة هجوم بري، وقاذفتان طراز بي-52.
كما أحبطت القوات العراقية محاولة تسلل لعناصر تنظيم «داعش» في منطقة الضبعة شرقي الرطبة بمحافظة الأنبار.
خلية الإعلام الحربي في الجيش العراقي أعلنت أن طائرات القوة الجوية العراقية قامت بأكبر حملة لإلقاء سبعة ملايين منشور على 16 منطقة في محافظة نينوى تطالب السكان بالابتعاد عن مقرات تنظيم داعش الإرهابي تمهيداً لتحرير الموصل التي تعد مركز المحافظة والتعاون مع القوات الأمنية العراقية.
وأشارت إلى أن الحملة تهدف أيضاً «لضمان سلامة كل عراقي بأن يبتعد عن مقرات وتجمعات ومخازن داعش، ومناطق وجوده، وحض كل من تورط معهم على تركهم على الفور، قبل انطلاق المرحلة الثالثة والحاسمة من عمليات التحرير». ودعت المنشورات سكان تلك المناطق إلى التهيؤ الكامل والاستعداد للتوصيات التي سترسل لهم بوسائل خاصة تعلن في وقتها.
ليبيا
دعا رئيس حكومة الوفاق الوطني في ليبيا فايز السراج جميع الاطراف المعنية بالازمات في هذا البلد إلى الاجتماع لمناقشة آلية لانهاء الصراع.
وكانت قوات الحكومة الموازية في ليبيا بقيادة الفريق أول خليفة حفتر استكملت الثلاثاء سيطرتها على كامل منطقة الهلال النفطي التي تضم اكبر موانئ التصدير في اطار هجوم بداته الاحد وتمكنت خلاله من طرد قوات حرس المنشآت النفطية الموالية لحكومة الوفاق من المنطقة.
رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح اعتبر أن «ما قام به حفتر كان بدافع استرداد الموانئ والمنشآت النفطية من أيدي مجموعة خارجة عن القانون، كبدت الخزانة العامة والشعب الليبي خسائر تقدر بـ100 بليون دولار على مدى سنتين من سيطرة تلك المجموعة على الموانئ ومنعها تصدير النفط، مصدر الدخل الوحيد في البلاد».
وبعد ساعات من إحكام قوات حفتر سيطرتها على منشآت تصدير النفط في وسط ليبيا، أصدرت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا بياناً دعت فيه «كل القوات المسلحة الموجودة في الهلال النفطي إلى الانسحاب فوراً ومن دون شروط». وطالبت الدول الست بـ «وقف فوري لإطلاق النار» في المنطقة، وجددت دعمها حكومة الوفاق الوطني. وشددت الدول الست على أن النفط «ملك للشعب الليبي ويجب بالتالي أن تديره حكومة الوفاق» المدعومة من الأمم المتحدة والتي تتخذ من طرابلس مقراً لها.
ولاحقا، أعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط رفع حالة القوة القاهرة عن جميع موانئ الهلال النفطي واستئناف الصادرات النفطية على الفور.
الملف الإسرائيلي
التوقيع على اتفاق المساعدات الأميركية الأضخم لإسرائيل حاز على اهتمام الصحف الصادرة هذا الاسبوع وقد جاءت الموافقة الأميركية بعد مفاوضات طويلة حول بنود الاتفاق، الذي ستحول واشنطن بموجبه خلال العقد المقبل مساعدات عسكرية لإسرائيل تصل حتى 38 مليار دولار ، منها نصف مليار دولار سنويًا لصالح برنامج الوقاية من الصواريخ، ورغم ضخامة المبلغ، إلا أنه أقل بكثير من المبلغ الذي طمح إليه نتنياهو قبل المفاوضات، وهو 45 مليار دولار.
وحول مواجهات الجولان المحتل وبعد إعلان الجيش السوري خلال الاسبوع إسقاط طائرة حربية إسرائيلية في ريف القنيطرة وطائرة استطلاع غرب سعسع فقد استمر الجدل الإسرائيلي بعد نفي المتحدث العسكري لما اعلنته دمشق وتاكيده أن الطائرات الإسرائيلية كانت بعيدة عن موقع إطلاق النار، ما لم يشكل خطرا على القوات الإسرائيلية.
حاول رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال استقبال رئيس وزراء لوكسمبورغ كسافييه بيتيل اظهار استعداده للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس في العاصمة الروسية موسكو أو في لوكسمبرغ، مجددا رفضه لما وصفها بالشروط المسبقة.
التوقيع على اتفاق المساعدات الأميركية الأضخم لإسرائيل
أقرت الولايات المتحدة الأميركية اتفاق المساعدات العسكرية لإسرائيل، بعد مفاوضات طويلة حول بنود الاتفاق الأضخم في تاريخ الطرفين،وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية أن الاتفاق سيوقع بين الجانبين دون التطرق لمصير النقاط الخلافية العالقة منذ أشهر،وإحدى نقاط الخلاف الرئيسية كانت إصرار واشنطن على إنهاء ترتيب خاص يسمح لإسرائيل بإنفاق 26.3% من المساعدات الأميركية على صناعاتها العسكرية بدلًا من شراء منتجات أميركية.
ووفقًا لمسؤول عسكري فإن هذا البند “الإشكالي” سيؤدي إلى تسريح مئات العمال الإسرائيليين في شركات السلاح المحلية “الصغرى والمتوسطة”، حيث تبرز مخاوف من أن تضطر تلك الشركات إلى تقليص في الطلبيات، وبالتالي في القوى العاملة فيها.
وعلّق رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، على اتفاق المساعدات الأميركيّة بالقول إنه “سيساعدنا على الاستمرار في بناء قوّتنا العسكريّة، والاستمرار في تطوير دفاعنا ضد الصواريخ، وهذا، بالطبع، إنجاز مهم جدًا لإسرائيل“، وشكر نتنياهو من خلال شريط فيديو مسجل الرئيس الأميركي باراك أوباما، قائلا إن الاتفاق “يؤكد حقيقة بسيطة: العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل حقيقيّة وقويّة” مقرًا بوجود اختلاف في وجهات النظر بين الطرفين “إلا أنها خلافات داخل الأسرة الواحدة، لا تؤثر على الصداقة الكبيرة بين إسرائيل والولايات المتحدة، الصداقة المتمثّلة في هذا الاتفاق“.
ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن الولايات المتحدة، بموجب الاتفاق ستحوّل لإسرائيل خلال العقد المقبل، مساعدات عسكرية تصل حتى 38 مليار دولار ، منها نصف مليار دولار سنويًا لصالح برنامج الوقاية من الصواريخ، ورغم ضخامة المبلغ، إلا أنه أقل بكثير من المبلغ الذي طمح إليه نتنياهو قبل المفاوضات، وهو 45 مليار دولار.
أمنيون إسرائيليون يهاجمون الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة:انضم وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، موشي يعالون، إلى المستشار للأمن القومي البروفيسورن عوزي أراد، ووزير الأمن الأسبق إيهود باراك، في توجيه الانتقادات للاتفاقية الأمنية التي تم التوقيع عليها مع الولايات المتحدة، وفي محاضرة له في معهد واشنطن لشؤون الشرق الأوسط في الولايات المتحدة، تطرق يعالون إلى اتفاقية المساعدات العسكرية لإسرائيل بقيمة 38 مليار دولار للسنوات العشر القادمة، وقال إنها غير كافية.
وينضم يعالون بذلك إلى البروفيسور عوزي أراد، الذي أشغل في السابق منصب المستشار للأمن القومي لدى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وقال إنه راهن وفوّت فرصة تاريخية.
حماس رفضت عرضين إسرائيليين لإبرام صفقة أسرى جديدة
قال المفوّض الإسرائيلي لإعادة الأسرى والمختفين في قطاع غزّة ليؤور لوطان إن حركة حماس رفضت عدّة اقتراحات إسرائيلية لصفقة تبادل أسرى جديدة، ووفقا للوطان فإن الاقتراح الأوّل تضمن أن يعيد الاحتلال جثامين الشهداء التي يحتجزها منذ الحرب الأخيرة على قطاع غزّة في العام 2014، بمقابل كافة جثث جنوده في قطاع غزة.
وخلال حديثه في مؤتمر بهرتسليا، أضاف لوطان أن حماس رفضت مقترحًا آخرَ يقضي بأن تفرج إسرائيل عن عشرات من الغزيين الذين عبروا الحدود إلى إسرائيل بإرادتهم (وليس الذين قامت باعتقالهم هي)، بمقابل إعادة حماس الإسرائيليين الذين اجتازوا الحدود نحو القطاع.
مواجهات في الجولان المحتل واسرائيل تنفي وتتبنى وفقا لمصالحها
أعلنت قوات الجيش السوري خلال الاسبوع إسقاطها طائرة حربية إسرائيلية في ريف القنيطرة جنوبي البلاد، وطائرة استطلاع غرب سعسع، الا ان المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي نفى ما أعلنه الجيش، وادعى أن الطائرات الإسرائيلية كانت بعيدة عن موقع إطلاق النار، ما لم يشكل خطرا على القوات الإسرائيلية.
وقد جاء ذلك بعد وقت قليل من إعلان الجيش الإسرائيلي قصف موقع عسكري تابع للجيش السوري وسط هضبة الجولان، ردا على سقوط قذيفة صاروخية بالخطأ على الجزء المحتل من الهضبة.
نتنياهو يزعم استعداده لقاء عباس بموسكو أو لوكسمبورغ
زعم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو خلال استقبال رئيس وزراء لوكسمبورغ كسافييه بيتيل، إنه على استعداد للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس في العاصمة الروسية موسكو أو في لوكسمبرغ، لكنه جدد رفضه لما وصفها بالشروط المسبقة، وقال نتنياهو إن “رئيس الوزراء بيتيل دعاني إلى لوكسمبورغ لكنه قال كذلك أن الفلسطينيين ربما يأتون إلى هناك”، وأضاف نتنياهو: “حسنا، قد تكون موسكو أو لوكسمبورغ، سنرى أي منهما نحن دائما مستعدون لإجراء مفاوضات مباشرة دون شروط مسبقة“.
وتابع إن “الشراكات والتحالفات التي تنعم بها إسرائيل في كل أنحاء العالم وفي الشرق الأوسط تتوسع وتتعمق، نقف إلى جانب دول كثيرة أخرى من أجل الدفاع عن الحضارة ضد القوى الوحشية التابعة للإسلام المتطرف، نقف معا ضد إعادة صعود معاداة السامية“.
إسرائيل لم تسمح ببقاء مستوطنات تحت سيادة عربية
أثار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بتفوهاته حول ما وصفه بأنه “تطهير عرقي” لمطلب الفلسطينيين بإخلاء المستوطنين من الضفة الغربية في إطار اتفاق سلام، ردود فعل غاضبة في العالم، خاصة من جانب حليفة إسرائيل الأكبر وهي الولايات المتحدة وإدارة الرئيس باراك أوباما، وأيضا من جانب معظم المحللين الإسرائيليين الذي علقوا على ذلك في مقالات نشرتها الصحف الإسرائيلية،وقالت صحيفة “اسرائيل اليوم” إن تفوهات نتنياهو هذه جاءت على خلفية “الاتهامات المتبادلة بينه وبين أبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس)، حول عدم انعقاد اللقاء بينهما بمبادرة الروس، والسبب الثاني هو الانتقادات الشديدة التي وجهتها الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي وتقرير خاص للأمم المتحدة في موضوع المستوطنات وعملية السلام“.
اخبار من الصحف الاسرائيلية:
لابيد يتفوق على نتنياهو في استطلاع استثنى العرب: كشف استطلاع للرأي نشرته القناة الإسرائيلية الأولى، استثنت خلاله المواطنين العرب من شريحة المستطلَعين، تفوق حزب “ييش عتيد” بزعامة يائير لابيد على “الليكود” الذي يتزعمه بنيامين نتنياهو، وأظهر الاستطلاع الذي شمل الشارع اليهودي فقط، عمق الأزمة التي عصفت بحزب ‘المعسكر الصهيوني’ الذي يقوده يتسحاك هرتسوغ، والذي كان مرشحًا لرئاسة الحكومة في الانتخابات الماضية، وبحسب الاستطلاع، سيفقد الحزب أكثر من نصف عدد مقاعده.
ليبرمان: سنقف إلى جانب الجندي القاتل وإن كان مخطئا…صرح وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في مؤتمر لـ”مكافحة الإرهاب”، في هرتسليا أنه سيقف إلى جانب الجندي القاتل إليئور أزاريا، الذي أعدم الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف في الخليل، حتى إن ثبت أنه أخطأ، وعند تطرق ليبرمان لمحاكمة الجندي القاتل، قال “لا يمكن أن يكونوا عناصر الجيش الإسرائيلي الذين يرتدون الزي العسكري، موضع هجوم من قبل سياسيين… فهم رسل الشعب الإسرائيلي”.
اتفاق بين فيسبوك والسلطات الإسرائيلية على مواجهة “التحريض“:أبدت شبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” استعدادها للتعاون مع السلطات الإسرائيلية في مواجهة ما تصفه إسرائيل “التحريض على الإرهاب“، وأجرى وزير الامن الداخلي الإسرائيلي غلعاد إردان ووزيرة القضاء آييلت شاكيد، لقاء مع مسؤولين كبار في شركة “فيسبوك” يزورون البلاد بحضور مندوبين عن الشرطة والنيابة العامة، وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الطرفين اتفقا على توطيد التعاون بهدف شطب “مضامين تحريضية“.
شاكيد: مواقع التواصل تحذف 95% من المحتوى “التحريضي“...قالت وزيرة العدل الإسرائيلية إن مواقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك وجوجل ويوتيوب، تمتثل لما يصل إلى 95 في المئة من الطلبات الإسرائيلية بمسح محتوى تقول الحكومة إنه يحرض الفلسطينيين على العنف، وأكدت شاكيد أن معدل الامتثال الطوعي لهذه الشركات ارتفع من 50 في المئة خلال عام، وربما جاء ذلك بعد أن هددت الوزيرة باستصدار تشريع يتيح ملاحقة الشركات قانونيا إذا استضافت صورا أو رسائل تشجع على الإرهاب.
إصابة بيريس بجلطة دماغية وحالته خطيرة…نقل الرئيس الإسرائيلي السابق، شمعون بيريس (94 عامًا)، إلى مشفى شيبا لتلقي العلاج بعد إصابته بجلطة دماغيّة، ووصف الأطباء حالته بالخطرة.
الملف اللبناني
الازمة الحكومية والانجاز الذي حققه الامن العام، العنوانان اللذان تصدرا الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.
فقد قالت الصحف ان الامور لا زالت جامدة على صعيد الازمة الحكومة مع بقاء الاتصالات قائمة ونقل عن الرئيس نبيه بري ثقته بعودة وزراء تيار المردة وحزب الله الى جلسات مجلس الوزراء.
واشارت الصحف الى اعلان تكتل “التغيير والإصلاح” أن “التيار في مرحلة التحضير للتحرك الشعبي المتدرج تحت عنوان الميثاق“.
وفي الملف الامني ابرزت الصحف ما صدر عن المديرية العامة للامن العام في ملف التحقيقات حول تفجير كسارة زحلة، التي تمكنت من وضع اليد على الخلية الإرهابية المؤلفة من لبنانيين وسوريين.
وبحسب الصحف فان سجل الخلية حافل وهي مسؤولة عن عدد من التفجيرات التي استهدفت مواكب أمنية وعسكرية لـ “حزب الله” على طريق شتورة ـ دمشق، وآخرها التفجير الذي حصل قبل سنة.
الحكومة
أكدت أوساط الرئيس تمام سلام لـ”السفير” أن الأمور جامدة على صعيد الأزمة الحكومية، موضحة أن الاتصالات قائمة، لكن بوتيرة خفيفة بسبب عطلة عيد الأضحى، والمهم أن يقتنع وزراء “تكتل التغيير” بعدم صوابية مقاطعة الجلسات وتعطيل الحكومة والاستمرار في التصعيد السياسي والإعلامي.
وأشارت الاوساط الى أنه لا يزال هناك متسع من الوقت من الآن وحتى موعد انعقاد الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء المفترض أن تحصل في 28 الشهر الحالي، أي بعد عودة الرئيس سلام من رحلته الى الأمم المتحدة في نيويورك، بدءا من 23 أيلول.
الرئيس نبيه بري أكد أمام زواره في لقاء الأربعاء الثقة بعودة وزراء تيار المردة وحزب الله الى جلسات مجلس الوزراء، وشدّد على أن لا جديد في السياسة تحت الشمس، مؤكداً في الوقت نفسه على إبعاد الإجراءات والإنجازات الأمنية عن المزايدات السياسية. وقال فلنترك الأمن والقضاء يعملان بعيداً عن مثل هذه المزايدات، لأنهما شكّلا ويشكّلان مظلة تحمي الجميع وتحفظ استقرار البلد وسلامته.
وتطرق بري الى التطورات الاخيرة والهدنة في سورية فقال “إن إسرائيل هي المتضرر الاول من هذه الهدنة، التي قد تتحول الى اتفاق ولقد ثبت أنها عملت وتعمل ضد مثل هذه الاتفاقات، لا بل تأكد ويتأكد يوماً بعد يوم رهانها على استمرار ما يجري في سورية سعياً الى اغتيال الدولة والكيان”.
ونقل زوار بري عنه لـ “البناء” أن “لا تقدّم في المشاورات على صعيد الحوار الوطني طالما لا نيات إيجابية من المتحاورين، وبالتالي لن يدعو الى جلسة جديدة إلا ضمن قواعد معينة تؤمن الإنتاجية المطلوبة”.
وإذ أعرب بري عن عدم تفاؤله على صعيد الحوار الوطني، أمل أن يعود مجلس الوزراء الى الانعقاد والرهان على الاتصالات الجارية التي يقودها بري مع الأطراف كافة، ومع التيار الوطني الحر خصوصاً، كما يعول على عودة وزراء المردة وحزب الله الى الحكومة”. وعلمت “البناء” أن “حزب الله يقوم بجهود حثيثة مع التيار الوطني الحر في هذا السياق، لكن لا نتائج نهائية حتى الآن لكن الاتصالات مع التيار لم تتوقف ولم تصل الى طريق مسدود”.
تكتل “التغيير والإصلاح” أشار خلال اجتماعه الأسبوعي في الرابية الى أن “التيار في مرحلة التحضير للتحرك الشعبي المتدرج تحت عنوان الميثاق، وعندما نتحرك لن يقف تحركنا وأعذر مَن أنذر، فهو لن يتوقف قبل الرئاسة وقانون الانتخاب بالمعايير الميثاقية لا أكثر ولا أقل”.
وتابع: “في الحوار والرئاسة وقانون الانتخاب والحكومة مطلبنا ميثاقي وطني جامع، ومَن يرغب بنا يأتي إلينا بالحلول الميثاقية وليس بأي حل سلطوي، لأن الميثاق عهد وليس صفقة، والبوصلة واضحة ولن نضيع ولن يغرقنا أحد في متاهات أخرى”. ولفت الى أن “الموعدين في 28 أيلول حيث محطة الاستحقاق الرئاسي الوطني و13 تشرين الأول، حيث المحطة الفاصلة إذا ما وصلنا إلى استحقاقاتنا وسلطاتنا ومواقعنا معلقة على خشبة الكيد والظلم، إنها المحطة الفاصلة، محطة العماد عون بامتياز”.
أمن
تفاعلت قضية إلقاء القبض والإفراج عن مفتي راشيا السابق الشيخ بسام الطراس المشتبه بتورطه في تفجير كسارة ـ زحلة في 31 آب الماضي، وأصدرت المديرية العامة للأمن العام بياناً توضيحياً، استغربت فيه صدور مواقف وشعارات وتوزيع بيانات ورسائل تهديد من مواقع من المفترض بها أن تحترم القانون، وتقف الى جانب المؤسسات الأمنية الرسمية، وأكدت أنها “لم تكن يوماً الجهة الصالحة لأي استغلال سياسي من أي جهة أتى، وليست المكان الصائب للمنافسة وتصفية الحسابات بين القوى، وأن التحقيق مع الشيخ الطراس جاء إثر الاعترافات التي أدلى بها الموقوفون في عملية التفجير الإرهابية، وكان بناء لإشارة القضاء المختص وبإشراف مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية الذي افرج عنه “رهن التحقيق” لاحقاً، وحجز جواز سفره، خصوصا لجهة اجتماع الشيخ بسام الطراس مع الموقوفين ع.غ. و ب.خ. ومع مطلوب آخر يُدعى ابو البراء في تركيا.
وفي غضون ذلك، أحال مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر ملف التحقيقات في انفجار العبوة في محلة كسارة، الى مديرية المخابرات في الجيش اللبناني لضمّه الى الملف الأساسي، وللتوسّع في التحقيق.
وكانت المديرية العامة للأمن العام ختمت التحقيق في قضية عملية التفجير الإرهابية وأحالت ملف التحقيق والموقوفين والمضبوطات إلى مديرية المخابرات في قيادة الجيش، استناداً لاشارة مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر. وتمكنت المديرية العامة للأمن العام بعد التحقيق، من وضع اليد على الخلية الإرهابية المؤلفة من لبنانيين وسوريين، بعضهم تم توقيفه والبعض الآخر لا يزال متوارياً عن الانظار. كان افرادها يتلقون التوجيهات والدعم اللوجستي من اللبناني الفار محمد قاسم الأحمد “أبو البراء” الموجود في تركيا، الفار من وجه العدالة والملاحق قضائياً في ملف سيارة الناعمة التي ضبطت مفخخة بـ 250 كلغ من المتفجرات، وكان قد كشف عن هويته المدعو ب.م.ط. الذي تمّ إخلاء سبيله بإشارة من النيابة العامة العسكرية، وأُحيل ملفه أيضاً إلى مديرية المخابرات، وكان قد اجتمع به مع الموقوف اللبناني ع.م.غ. واللبناني الموجود في تركيا ب.أ.خ. داخل شقة في مجمع في منطقة لاريس، التي تعود ملكيتها الى السوري م.ح.ر. الملقب بـ “أبو علاء” المطلوب بقضايا إرهابية. كما تتلقى هذه الخلية الدعم التقني من السوري ع.ف.ع. الذي دخل إلى لبنان بواسطة الصليب الأحمر الدولي عبر بلدة عرسال بعد إصابته في الحرب السورية، حيث كان يقاتل الى جانب “لواء الإسلام”، وكان قد نصّب نفسه أميراً شرعياً للخلية وتمت مبايعته من افرادها. وبناء للتحقيقات التي قامت بها المديرية العامة للأمن العام، تمّ كشف خيوط عملية التفجير التي وقعت في معرض عبدالله الكردي بتاريخ 6/5/2016 على طريق سعدنايل زحلة، حيث تبين أن اللبنانيين الموقوفين ع.م.غ. و و.ع.س. قاما بتحضير عبوتين ناسفتين في منزل الأخير في سعدنايل، فوضعا العبوة الأولى في معرض الكردي بالاشتراك مع السوري م.أ.ب. الخبير في تجهيز العبوات الناسفة. اما الثانية فوضعت بالتنسيق بين ع.م.غ. و م.ش.ر. على طريق كسارة في زحلة في 31/8/2016.
وبحسب ما ذكرت صحيفة “السفير”: كشفت “خليّة كسارة ـ زحلة” الكثير من المستور. صحيح أنّ العبوة التي وضعت في زحلة لم تحقّق مبتغاها باستهداف المتوجهين من البقاع إلى صور للمشاركة في إحياء ذكرى تغييب الإمام السيد موسى الصّدر، إلّا أنّ التّحقيقات بشأنها استطاعت تفكيك خليّة عنقوديّة خطيرة، كشفت احترافيّة تنظيم “داعش” وخلاياه النائمة من جهة واستخدامها “البريد الميّت” على طريقة العدوّ الإسرائيليّ من جهة ثانية.
ومع ذلك، فعلتها المديريّة العامّة للأمن العام عندما أوقفت وبسرعة قياسيّة واضع العبوة (ع. م. غ.) لتتساقط الخليّة ويظهر أن سجلّها حافل وهي مسؤولة عن عدد من التفجيرات التي استهدفت مواكب أمنية وعسكرية لـ “حزب الله” على طريق شتورة ـ دمشق، وآخرها التفجير الذي حصل قبل سنة.
الملف الاميركي
عبرت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع عن شكوك عميقة من نجاح وقف إطلاق النار بسوريا وأبرزت الثغرات ونقاط الضعف التي احتواها الاتفاق الأميركي-الروسي والتي قالت إنها تفتح الباب أمام عدم ثقة أطراف فصائل المعارضة المسلحة في الاتفاق، معتبرة ان الجهد الذي بذله وزير الخارجية الاميركية جون كيري محكوم عليه بالفشل بشكل شبه مؤكد، رغم الجهد الحثيث الذي يقوم بها لإنجاح الاتفاق.
وقالت بعض الصحف إنه إذا نجح وقف إطلاق النار بسوريا فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيكون قد حقق طموحه بفرض إرادته على الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
من ناحية اخرى ذكرت الصحف أن شركة النفط الوطنية السعودية أرامكو تهدف إلى توسيع استثماراتها بشكل كبير في أميركا وذلك باستكمال شراء مصفاة نفطية تطل على خليج المكسيك، ولفتت الصحيفة الى أن ما تقوم به السعودية يأتي في ظل علاقات متوترة بين البلدين.
وحو عمليات التجسس نقلت الصحف عن مسؤولين أميركيين قولهم إن وكالات الاستخبارات في الولايات المتحدة توسع عمليات التجسس على نطاق أكبر من أي وقت مضى منذ نهاية الحرب الباردة، وأوضح المسؤولون أن الحشد يشمل عملاء “السي أي إيه” السريين، وقدرات التجسس الالكتروني لوكالة الأمن القومي وأنظمة الأقمار الصناعية وأصول استخباراتية أخرى.
اتفاق الهدنة في سوريا يعمق الشرخ
الهدنة في سوريا محكومة بالفشل: ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن الاتفاق الجديد الذي أطلقه هذا الأسبوع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، لوقف إطلاق النار في سوريا، يعد جهدا رائعا يرمي لاتخاذ إجراء نحو السلام من أجل بلد مزقته الحرب، معتبرة في نفس الوقت أن هذا الجهد محكوم عليه بالفشل بشكل شبه مؤكد، رغم الجهد الحثيث الذي يقوم به كيري، وقالت الصحيفة إن الكثير من القوات لا تريد بالفعل استمرار وقف إطلاق النار، مضيفة أنه ليس من الواضح إمكانية منع أي جهة من الضرب بالاتفاق عرض الحائط، ونوهت الصحيفة إلى أنه حال استمرت الهدنة لسبعة أيام فإن الولايات المتحدة وروسيا ستقيمان مركزا مشتركا للتنسيق بين قواتهما الجوية في الهجمات ضد “داعش” وفرع “القاعدة” في سوريا.
بوتين هو الرابح في سوريا: قالت واشنطن بوست إنه إذا نجح وقف إطلاق النار بسوريا فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيكون قد حقق طموحه بفرض إرادته على الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وأوضحت الصحيفة أن هذا الاتفاق سيعزز وضع نظام الرئيس السوري كما أن المعارضة السورية قد تلقت ضربة قوية، وأن الولايات المتحدة ستوافق على مطلب روسي طالما طالب به بوتين وهو أن تشارك واشنطن موسكو في استهداف التنظيمات التي يقال إنها “إرهابية“.
الاتفاق اشعل الخلافات: الاتفاق الأميركي – الروسي الذي أعلنه وزير الخارجية الأميركي جون كيري لتهدئة العنف والقتل في سوريا عمق شروخا بين كيري وبين وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر الذي يتحفظ على خطة التنسيق والتعاون ين القوات الأميركية والروسية لاستهداف الجماعات الإرهابية، فالوزير كارتر هو من بين عدة مسؤولين في الإدارة الأميركية وقفوا موقفاً معارضاً للاتفاق وذلك أثناء مكالمة فيديو عبر الأقمار الصناعية جمعت هؤلاء المسؤولين في البيت الأبيض مع الوزير كيري الذي حدثهم من جنيف، حسب تقرير لصحيفة النيويورك تايمز الأميركية في 13 سبتمبر/أيلول 2016.
السعودية توسع استثماراتها في بترول أمريكا
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن شركة النفط الوطنية السعودية أرامكو تهدف إلى توسيع استثماراتها بشكل كبير في أمريكا وذلك باستكمال شراء مصفاة نفطية تطل على خليج المكسيك، ولفتت الصحيفة أن ما تقوم به السعودية يأتي في ظل علاقات متوترة بين البلدين، وتحاول أرامكو تعزيز موقعها في خليج المكسيك بشراء مصفاة نفط كبيرة في قناة هيوستن للسفن والتي عرضتها يوندل باسل الشركة الألمانية للبيع، وتفسر الصحيفة محاولة شراء السعودية للمصفاة النفطية بأنها ترى في استحواذها طريقة لتعزيز صادراتها في وقت تآكل النفط الذي يعتمد عليه الاقتصاد السعودي.
أميركا توسع عمليات تجسسها ضد روسيا
نقلت الصحف عن مسؤولين أميركيين قولهم إن وكالات الاستخبارات في الولايات المتحدة توسع عمليات التجسس على نطاق أكبر من أي وقت مضى منذ نهاية الحرب الباردة،وأوضح المسؤولون أن الحشد يشمل عملاء “السي أي إيه” السريين، وقدرات التجسس الالكتروني لوكالة الأمن القومي وأنظمة الأقمار الصناعية وأصول استخباراتية أخرى، في إشارة إلى تغير في الموارد عبر وكالات التجسس التي حولت الانتباه في السابق عن روسيا للتركيز على التهديدات الإرهابية في مناطق الحرب الأميركية.
وقال مسئولون أميركيون إن هذه التحركات جزء من محاولة لإعادة بناء قدرات الاستخبارات الأمريكية التي ظلت تضمر حتى مع سعى روسيا لإعادة تأكيد نفسها كقوة عالمية. وعلى مدار العامين الماضيين، قال المسئولون إن الولايات المتحدة لم تتحرك أمام عدوان موسكو الذى شمل ضمها القرم وتدخلها في الحرب في سوريا والاشتباه في لعبها دور في عمليات القرصنة ضد الولايات المتحدة وأوروبا.
وعكة كلينتون تهز الانتخابات الأميركية
احتل خبر وتداعيات الوعكة الصحية التي ألمت بالمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون (68 عاما) خلال الاحتفال بإحياء ذكرى 11 سبتمبر/أيلول 2001 بنيويورك حيزا كبيرا في تقارير ومقالات وافتتاحيات الصحف الأميركية والبريطانية، وأصبحت قضية جدية ربما تؤثر على كامل الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وقالت واشنطن بوست إن ما جرى لكلينتون أمس سينقل التساؤلات حول صحتها من أوساط الجمهوريين مؤيدي نظرية المؤامرة إلى الحوار الرئيسي بالمنافسة الانتخابية خلال الأيام القادمة، مضيفة أن وعكة كلينتون جاءت في وقت سييء جدا لحملتها، وأضافت أن الديمقراطيين ربما يقولون إن وعكتها مجرد حادثة منعزلة (التهاب رئوي) مثلما حدث للرئيس السابق جورج دبليو بوش عندما أُغمي عليه عام 2002، لكن القضية تكمن في أن فريق كلينتون تكتم على حالتها تسعين دقيقة عقب مغادرتها المفاجئة ساحة الاحتفال ولم يسمح لأي صحفي بمتابعتها.
الملف البريطاني
حفلت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع بالعديد من المقالات حول ليبيا حيث تنوعت بين التعليق على قرار اللجنة الخاصة بالشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني حول التدخل في ليبيا، ودور رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون في ليبيا الذي أدى لانتشار الحروب والإرهاب حول العالم، فقالت إن ما حدث في ليبيا هو مثال آخر على حماقة كاميرون، وأن التاريخ لن يكون رحيما به.
هذا وركزت الصحف على خبر قيام الطائرات الأمريكية بشن هجوم ضخم على ما يعتقد القادة الأمريكيون أنه مصنع للأسلحة الكيميائية لتنظيم “داعش” في العراق، حيث دمر الطيران الأمريكي 50 هدفا في مصنع سابق للأدوية بالقرب من الموصل ما أعتبره المسؤولون الأمريكيون أحد أكبر الهجمات على تنظيم داعش.
كما تناولت الصحف الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في سوريا بالتحليل ونشرت عنها التقارير، وناقشتها بعض الصحف في افتتاحياتها، حيث حذرت من تعليق آمال على الهدنة في سوريا”، وقالت ان الهدنة تقوم على توقف الجيش المدعوم من روسيا ومنظمات المعارضة المدعومة من الولايات المتحدة وبعض الدول المجاورة عن نشاطاتها العسكرية.
ما حدث في ليبيا
حفلت صحيفة الغارديان بنسختيها الورقية والإلكترونية بالعديد من المقالات حول ليبيا، حيث تنوعت بين التعليق على قرار اللجنة الخاصة بالشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني حول التدخل في ليبيا، أو تحول ليبيا إلى صومال جديدة تطل على البحر المتوسط، أو رأي رئيس الأركان البريطاني السابق حول ما كان على بريطانيا القيام به في ليبيا، وغيرها من المقالات حول ليبيا حتى يمكن وصف العدد بأنه يحوي ملفا لا بأس به عن ليبيا.
فقالت في احد تحليلاتها إن ما حدث في ليبيا هو مثال آخر على حماقة كاميرون، وأن التاريخ لن يكون رحيما به، وقالت إن تقرير لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني أدان كاميرون ووصف تدخله في ليبيا بأنه كان متهورا قصير الأمد، وقالت إن التقرير حول التدخل البريطاني العسكري في ليبيا عام 2011 كان ضربة قاسية لسمعة كاميرون، ولفتت الى ان الأسوأ من ذلك هو أن كاميرون كان قليل الاهتمام بليبيا بعد التدخل العسكري. من المؤكد أنه شعر بالسعادة في التقاط الصور له كأنه محرر البلاد مع الرئيس الفرنسي ساركوزي، لكنه لم يفعل شيئا بعد ذلك، بحسب الكاتب.
تدخل كاميرون بليبيا أدى لانتشار الحروب والإرهاب حول العالم: اشارت صحيفة الإندبندنت إلى أن “تدخل رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون في ليبيا أدى إلى انتشار الحروب والإرهاب حول العالم”، مفيدةً أن “التدخل البريطاني في ليبيا وما تبعه من فوضى وإراقة للدماء، أدى إلى رد فعل عنيف وغذى الصراعات في أفريقيا والشرق الأوسط، وأدى إلى دعم تنظيم “داعش” الارهابي”، ولفتت إلى أن ” النظام في ليبيا سقط في أيدي مسلحين من حول العالم، وأدت ضربات الناتو إلى مزيد من العنف ورفض الإسلاميون وغيرهم من المعارضين التخلي عن أسلحتهم أو القبول بوجود قوات أمنية جديدة”، مفيدةً أن “الأوضاع تدهورت لتصل إلى حرب أهلية في دولة بلا قانون، تمكن فيها المهربون من نقل المسلحين والمهاجرين واللاجئين عبر البحر المتوسط”.
القوات الأميركية تدمر مجمعا لصناعة غاز الخردل
نشرت صحيفة التايمز خبرا قالت فيه إن الطائرات الأمريكية شنت هجوما ضخما على ما يعتقد القادة الأمريكيون أنه مصنع للأسلحة الكيميائية لتنظيم “داعش” في العراق،ودمر الطيران الأمريكي 50 هدفا في مصنع سابق للأدوية بالقرب من الموصل فيما أعتبره المسؤولون الأمريكيون أحد أكبر الهجمات على تنظيم داعش، ونقلت عن الجنرال جيفري هاريغان قائد القوات الأمريكية في المنطقة، القول إن المجمع كان قد تحول لإنتاج “غاز الكلور أو الخردل لسنا متأكدين في الوقت الحالي، وشاركت في الهجوم 12 طائرة، استعملت أطنانا من المتفجرات ساوت المصنع بالأرض، ومن المقرر أن يشارك نحو 3000 عراقي، بينهم قوات كردية، في عملية اعادة السيطرة على الموصل خلال الأسابيع المقبلة. ومن غير الواضح ما إذا كان سيتم تزويدهم بمعدات، أو تدريبهم، لمقاومة الأسلحة الكيميائية.
حذار من تعليق آمال على الهدنة في سوريا
تناولت الصحف البريطانية الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في سوريا بالتحليل ونشرت عنها التقارير، وناقشتها بعض الصحف في افتتاحياتها، ومنها الفايننشال تايمز التي حذرت من تعليق آمال على الهدنة في سوريا”، وقالت ان الهدنة تقوم على توقف الجيش المدعوم من روسيا ومنظمات المعارضة المدعومة من الولايات المتحدة وبعض الدول المجاورة عن نشاطاتها العسكرية، تمهيدا لدخول المساعدات الإنسانية إلى مدينة حلب المحاصرة، يعقب ذلك قصف أمريكي روسي لمواقع التنظيم المعروف باسم “داعش” وجبهة النصرة، ولفتت الى انالروس راغبين بهدنة محدودة، واستنتجت أن هذه الهدنة لن تنهي النزاع، ولن تمهد حتى لمرحلة انتقالية لحل سياسي، والتوقع الواقعي سيكون ربما حماية المدنيين بشكل أكبر.
“الطريق الرقمي” إلى السلام في الشرق الأوسط“
تحدثت صحيفة الفاينانشال تايمزعن دور التكنولوجيا المتقدمة في حياة واقتصاد إسرائيل الذي ينتقل مباشرة إلى حديث أدلى به رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق شيمون بيريز في منتدى أمبروزيتي في إيطاليا، حيث يلتقي علماء ورجال أعمال وسياسيون وصانعو قرارات، يقول بيريز إن العالم تغير وباتت تحكمه قوانين مختلفة عما كان عليه الوضع قبل عقود، فتداول المعلومات والتكنولوجيا أصبحت العوامل المهمة في حياة الشعوب، ويضيف بيريز أن التكنولوجيا تغير وجه السلطة والقيادة السياسية، ويقول إن هناك مفارقة في عالم اليوم، حيث يصبح منح السلطة أكثر فعالية من التحكم بها.
إسرائيل تبني جدارا تحت الأرض: تناولت صحيفة التايمز الخطة الاسرائيلية لبناء جدار تحت الأرض من أجل أن تسد الطريق أمام مسلحي حماس الذين يتسللون إلى الأراضي الإسرائيلية عبر الأنفاق، ويتوقع أن يكلف المشروع 600 مليون دولار، وسيمتد الجدار على طول 37 ميلا، هو طول الحدود بين غزة وإسرائيل، ويبنى المقطع الأول من الجدار شمالي القطاع، على امتداد مجموعة من القرى الإسرائيلية الحدودية، وقال الجنرال غادي أيزنكوت إن مشروع بناء الجدار هو أكبر مشروع ينفذه القسم الهندسي في الجيش.
مقال
بوادر تصدّعٍ في الأردن ديفيد شينكر…التفاصيل
عقيدة أوباما
عقيدة أوباما.. الحلقة الأولى …التفاصيل
عقيدة أوباما.. الحلقة الثانية…التفاصيل
عقيدة أوباما.. الحلقة الثالثة…التفاصيل
عقيدة أوباما.. الحلقة الرابعةوالأخيرة …التفاصيل