من الصحافة الاسرائيلية
تحدثت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم ان الجيش الإسرائيلي سيعقد الأسبوع المقبل مناورة عسكرية واسعة النطاق تبدأ يوم الأحد وتنتهي الأربعاء، يحاكي فيها وقوع حرب “شاملة” ضد إسرائيل ، وتحاكي المناورة العسكرية الإسرائيلية وقوع حرب واشتعال عدة جبهات قتال في آن واحد، تشتمل على سقوط صواريخ مكثّف على تجمّعات سكّانيّة عديدة وفي مناطق مختلفة، إصابة منشآت بنى تحتية حيوية، هجمات سايبر سقوط شبكات الكهرباء والاتصالات انبعاث مواد خطيرة وإنقاذ مصابين.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– الأسبوع المقبل: مناورة عسكرية إسرائيلية تحاكي حربا “شاملة”
– أمنيون إسرائيليون يهاجمون الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة
– نتنياهو يبحث هاتفيا مع الرئيس الروسي افاق استئناف الحوار المباشر بين اسرائيل والفلسطينيين
– نتنياهو يؤكد ان اسرائيل لن تقبل باي انزلاق لإطلاق النار في اي مكان في البلاد
– ليبرمان يزور قبرص اليوم
– جون كيري: “الشعب السوري وحده هو من يقرر مصير الرئيس السوري”
– حالة بيرس ما زالت خطرة لكنها مستقرة
– الجيش يحقق في مقتل مطلوب فلسطيني في قرية بيت اولا امس
– التوصل الى اتفاق حول صرف حوافز سنوية لمساعدي التمريض في المستشفيات الحكومية والبلدية
– مصر تتسلم من فرنسا حاملة الطائرات المروحية الثانية من طراز ميسترال
تناولت صحيفة هآرتس تعليقات وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشي يعالون الذي انضم الى المستشار للأمن القومي البروفيسور عوزي أراد، ووزير الدفاعالأسبق إيهود باراك، في توجيه الانتقادات للاتفاقية الأمنية التي تم التوقيع عليها مع الولايات المتحدة.
حيث تطرق يعالون إلى اتفاقية المساعدات العسكرية لإسرائيل بقيمة 38 مليار دولار للسنوات العشر القادمة، وقال إنها غير كافية، فقال إنه لا يعتقد أن مبلغ 38 مليار دولار سوف تزود إسرائيل بالقدرات والاحتياجات اللازمة. وبحسبه فإنه يتوجب التفكير الآن بسلم أولويات، واتخاذ قرار بشأن ما يجب شراؤه وما يجب التنازل عنه.
واعتبر أن ما حصل عليه نتنياهو يعتبر خسارة مقارنة بما كان بالإمكان الحصول عليه، وأضاف أن “إسرائيل لم تخسر لكونها حصلت على تمويل أقل ووسائل قتالية أقل، وإنما لأنها فوتت فرصة للحصول على بدائل سياسية جدية.
ونقلت عن وزير الدفاع السابق إيهود باراك قوله إن نتنياهو تصرف بتهور بكل ما يتصل بالحملة التي أجراها في الولايات المتحدة ضد الاتفاق النووي مع إيران،. وقال إن الأضرار التي تسبب بها نتيجة الأداء غير المسؤول في العلاقة مع البيت الأبيض تبدو واضحة الآن.