من الصحافة الاميركية
عبرت الصحف الاميركية الصادرة اليوم عن شكوك عميقة من نجاح وقف إطلاق النار بسوريا وأبرزت الثغرات ونقاط الضعف التي احتواها الاتفاق الأميركي-الروسي والتي قالت إنها تفتح الباب أمام عدم ثقة أطراف المعارضة المسلحة في الاتفاق .
فقالت بعض الصحف إنه إذا نجح وقف إطلاق النار بسوريا فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيكون قد حقق طموحه بفرض إرادته على الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ولفتت الانتباه إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما توقع قبل عام أن النتيجة الوحيدة المتوقعة من التدخل العسكري الروسي بسوريا هي تورط موسكو في المستنقع السوري، مشيرة إلى أن الاتفاق الذي أبرمته روسيا وأميركا بشأن سوريا قبل يومين يمنح بوتين كل ما يسعى إليه.
نيويورك تايمز
– تفاصيل الاتفاق حول سوريا يوسع الصدع بين جون كيري ووزارة الدفاع
– الولايات المتحدة تقر اتفاقا لمنح اسرائيل 38 مليار $ كمساعدات العسكرية
– داو أونغ سان سو كي في أول رحلة لها إلى الولايات المتحدة كزعيم ميانمار
– أوباما لمناصري كلينتون: ترامب اشترى بأموال المتبرعين لوحة
– فنيون عملوا على بريد كلينتون يرفضون الإجابة على أسئلة الكونغرس
واشنطن بوست
– العملية تسلط الضوء على مخاطر المواد الكيميائية غير مضمونة في الدول الضعيفة
– بيريز في المستشفى بعد تعرضه لسكتة دماغية
– وقف إطلاق النار يجلب هدوء نادر لسوريا
– رئيسة الفلبين ترفض تسيير دوريات مشتركة
– عضو في البرلمان الياباني: البرنامج النووي لكوريا الشمالية يستهدف الولايات المتحدة
تناولت صحيفة واشنطن بوست وقف إطلاق النار في سوريا فادعت انه بدأ متعثرا، ما يضعف الآمال بوقف وشيك للعنف وأثارت تساؤلات جديدة بشأن السياسات الأميركية لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا.
وأوردت هذه الصحف تصريحات وزير الخارجية الأميركي جون كيري في مؤتمره الصحفي التي وصف فيها الاتفاق الأميركي-الروسي بأنه آخر فرصة لإنقاذ سوريا والحفاظ على وحدتها.
وعلقت واشنطن بوست على هذه التصريحات بقولها إنه يبدو أن الحرب الأكثر عنادا ودموية في الشرق الأوسط أصبحت أكثر تعقيدا رغم تصريحات كيري.
وأبرزت الثغرات في الاتفاق الأميركي-الروسي المتمثلة في افتقاره إلى آليات للتنفيذ وإلى عقوبات على منتهكي الهدنة، قائلة إن هذا الغياب يصب في مصلحة الدولة السورية وحلفائها الروس لأنهم الوحيدون القادرون على تنفيذ ضربات جوية ضد خصومهم.
كذلك قالت إن الفقرة المتعلقة بعدم سريان وقف إطلاق النار على مواقع جبهة فتح الشام فتحت الباب لإطلاق يد الدولة لضرب المعارضة الأخرى.