الصحافة الأمريكية

من الصحافة الاميركية

اهتمت الصحف الاميركية بتبادل الانتقادات بين المرشحين للرئاسة الاميركية الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون .

صحيفة “واشنطن بوست” قالت، أن المرشحة الديمقراطية للبيت الأبيض، هيلاري كلينتون، كثفت هجماتها على منافسها الجمهوري دونالد ترامب وميزاته للفوز بالرئاسة، متهمة إياه بتقديم تبرعات سنة 2013 إلى المدعي العام لولاية فلوريدا، بام بوندي، الذي كان بصدد التفكير في فتح تحقيقات حول جامعة ترامب، وهي مؤسسة تعليمية ذات هدف ربحي يملكها الملياردير النيويوركي.

وذكرت الصحيفة أن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة دعت قطب العقار إلى الكشف عن تفاصيل هذه القضية، مشيرة إلى أن هذه “المساهمة السياسية” التي تقدر قيمتها بـ25 ألف دولار لا تحترم، برأي الخبراء، “الجانب الأخلاقي”.

وأضافت أنه أمام هذه “الهجمات”، لم يقف رجل أعمال مانهاتن مكتوف الأيدي، بل بادر خلال مقابلة مع قناة (آي بي سي) إلى انتقاد مظهر كلينتون، وطريقة تدبيرها لبريدها الإلكتروني الخاص عندما كانت رئيسة للدبلوماسية الأميركية.

وكتبت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الأخوين المليارديرين تشارلز وديفيد كوش اللذين يدافعان عن القيم المحافظة للحزب الجمهوري بصدد الإعداد للدخول في صراع طويل من أجل مستقبل الحزب، مشيرة إلى أن ارتفاع شعبية دونالد ترامب وأعماله المعادية على الخصوص للتجارة الحرة تمثل “إهانة خطيرة” لمبادئ السوق الحرة، التي يدعو لها الأخوان كوش.

وأكدت الصحيفة أن الأخوين كوش، اللذين يبدوان أنهما خسرا معركتهما أجل القيم المحافظة سنة 2016، يستعدان لحرب طويلة ومحتدمة من خلال سلاحهما (غراسروت ليديرشيب أكاديمي)، موضحة أن هذه الأكاديمية، التي تمثل السلاح التربوي السياسي لشبكة كوش، تروم تكوين الجيل القادم من الناشطين المحافظين من أجل رسم مستقبل الحزب الجمهوري.

وأوضحت أن الأكاديمية، التي تستلهم مبادئها من مدرسة فرانكفورت لسول ألينسكي، ومبادرة (أورغنايزين فور أكشن) للرئيس باراك أوباما، تقدم دروسا تتعلق على الخصوص بطرق الاقتراب من القاعدة المحافظة وإقناع الناخبين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى