من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: 10شهداء و15 جريحاً باعتداءات إرهابية على أحياء سكنية في حلب ودير الزور وحدات من الجيش تقضي على 100 إرهابي بريف حماة.. والطيران الحربي يدمّر مقرات وعربات مدرعة وآليات وذخائر للإرهابيين في ريفي حلب وإدلب ويقضي على العديد منهم
كتبت تشرين: أفاد مصدر عسكري بأن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ صباح أمس غارات مركزة على تحصينات ومحاور تحرك التنظيمات الإرهابية في خان طومان ومعراتا بريف حلب الجنوبي ما أسفر عن تدمير مدرعات وآليات للإرهابيين والقضاء على العديد منهم.
وذكر المصدر أن طلعات سلاح الجو طالت تجمعات للتنظيمات الإرهابية في كفر حمرا وحريتان بالريف الشمالي ما أسفر عن القضاء على عدد من أفرادها وتدمير آليات وذخائر كانت بحوزتهم.
وفي ريف حلب الشرقي أشار المصدر العسكري في وقت لاحق إلى أن وحدات من الجيش قضت مساء أمس على أكثر من 15 إرهابياً من تنظيم «داعش» ودمرت لهم عربتي دفع رباعي مزودتين برشاشات ثقيلة ودراجة نارية في محيط الكلية الجوية.
أما في ريف إدلب فقد ذكر مصدر عسكري أن الطيران الحربي نفذ طلعات جوية على تحصينات المجموعات الإرهابية في بلدة التمانعة بريف المحافظة الجنوبي أسفرت عن تدمير مستودعات ذخيرة ومعامل لتفخيخ الآليات.
ولفت المصدر إلى أن الطلعات الجوية على تجمعات ومحاور تحرك آليات التنظيمات الإرهابية في بلدتي أبو الضهور وبنش أدت إلى تدمير 10 عربات مدرعة ومقتل عدد من الإرهابيين.
وفي ريف حماة أعلن مصدر عسكري مساء أمس استعادة السيطرة على الحارة الغربية لبلدة معردس ومنطقة بطيش بريف حماة الشمالي بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي «جيش الفتح» فيهما.
وأكد المصدر أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية استعادت السيطرة على الحارة الغربية لبلدة معردس ومنطقة بطيش شمال قرية خطاب بريف حماة الشمالي بعد أن قضت على أكثر من 70 إرهابياً ودمرت آليات وعربات مدرعة ومرابض مدفعية تابعة لهم.
وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش تصدت لمحاولات مجموعات إرهابية الاعتداء على بلدتي معان وكفراع في الريف الشمالي وكبدتها خسائر بالأفراد والعتاد حيث تأكد مقتل أكثر من 30 إرهابياً وتدمير 3 دبابات و4 عربات مزودة برشاشات تابعة لهم.
وفي وقت سابق أمس نفّذ سلاح الجو السوري طلعات مكثفة على تجمعات وتحصينات إرهابيي ما يسمى «جيش الفتح» المرتبط بنظامي أردوغان وبني سعود في إطار الحرب المتواصلة على الإرهاب التكفيري في ريف حماة الشمالي.
وأفاد مصدر عسكري بأن الطيران الحربي السوري دمّر 3 مقرات و4 عربات و7 سيارات مزودة برشاشات للتنظيمات الإرهابية وقضى على عدد من أفرادها في طلعات على تجمعاتهم في معردس وصوران وحلفايا واللطامنة وشمال معان وتلة بزام ومعبر نهر العاصي.
أما في درعا فقد أفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش دمرت مقري «قيادة» للتنظيمات الإرهابية وقضت على أفراد مجموعة إرهابية كانت تقوم بأعمال تخريبية في درعا البلد.
وبيّن المصدر أن من بين قتلى الإرهابيين باسل عبود وصلاح أبو نبوت وعاهد أبو نبوت.
وذكر المصدر أن وحدة من الجيش قضت بعد عمليات متابعة ومراقبة على كامل أفراد مجموعة إرهابية أثناء قيامهم بعمليات تحصين في ساحة الطلايبة بدرعا المحطة.
في غضون ذلك وضمن سلسلة اعتداءاتها الوحشية استهدفت التنظيمات الإرهابية التابعة لما يسمى «جيش الفتح» بالقذائف الصاروخية حي الأعظمية السكني في مدينة حلب ما أسفر عن ارتقاء 6 شهداء.
وأفاد مصدر في قيادة شرطة محافظة حلب بأن إرهابيين أطلقوا قذائف صاروخية على حي الأعظمية في مدينة حلب ما تسبب بارتقاء 6 شهداء بينهم امرأة وطفلان وإصابة 12 شخصاً بجروح.
وأضاف المصدر: إن الاعتداء الإرهابي ألحق أضراراً مادية بالممتلكات العامة والخاصة في الحي.
كما أطلق إرهابيو «داعش» قذائف صاروخية على أحياء سكنية في ديرالزور ماأسفر عن ارتقاء 4 شهداء.
وأفاد مراسل «سانا» في دير الزور بأن نحو 20 قذيفة صاروخية أطلقها إرهابيو تنظيم «داعش» الموجودون في حويجة صكر والرشدية والحويقة على منازل المواطنين في حيي القصور وهرابش بالمدينة.
وأضاف: إن الاعتداء الإرهابي أسفر عن ارتقاء 4 شهداء وإصابة 3 أشخاص بجروح وإلحاق أضرار مادية بمنازل المواطنين وممتلكاتهم والبنى التحتية.
الاتحاد: 230 من الموقوفين في قضايا إرهاب حازوا عفواً عاماً.. تونس: لنتعاون قبل أن تغرق السفينة بالجميع
كتبت الاتحاد: قال وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني، أمس، إن على بلدان شمال أفريقيا أن تكثف التعاون لمنع مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي الذين يهربون من معقلهم في مدينة سرت الليبية من العودة إلى موطنهم وإثارة الاضطرابات. وقال وزير الدفاع التونسي للصحفيين على هامش اجتماع لمسؤولين عسكريين في باريس إن «الخطر حقيقي. من يغادرون سرت يتجهون جنوبا لينضموا إلى «بوكو حرام» في نهاية المطاف.. لكن بعضهم يتجه أيضاً صوب الغرب».
وتابع : «لا توجد استراتيجية إقليمية. الدول المجاورة تتعامل مع المسائل الأمنية والعسكرية اليومية… لكن رغم وجود قوانين لمكافحة الإرهاب، فإنك تحتاج لدليل يثبت أن شابا كان في معسكر أو يقاتل في صفوف الإرهابيين».
وأضاف أن التعاون الدولي: «لا يرقى لمستوى الخطر. نحن في لحظة حاسمة. المخاطر تحيط بالمنطقة كلها. يجب أن نتعاون قبل أن تغرق السفينة». وقال نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان إنه ينبغي التصدي لانتشار المتشددين خارج ليبيا ووضع خطة لذلك مشيراً إلى «إنهم لا يختفون تماما ولذا يوجد خطر جديد.. ولن نتمكن من مواجهة الخطر إلا بتعاون حقيقي بين كل الدول المجاورة».
من جانب آخر، ذكرت تقارير إعلامية في تونس أمس، أن أكثر من 200 عنصر إرهابي من الموقوفين كانوا من بين المتمتعين بعفو عام بعد أحداث الثورة في2011.
القدس العربي: الحوار السياسي الليبي في تونس ينتهي دون اتفاق
كتبت القدس العربي: اختتم في ضاحية “قمرت”، شمالي تونس العاصمة، اليوم الثاني (الثلاثاء) من الحوار السياسي الليبي تحت إشراف المبعوث الأممي، مارتن كوبلر، بمشاركة الأطراف الموقعة على اتفاق “الصخيرات” بالمغرب في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وافاد مصدر مشارك في الحوار السياسي للاناضول أن “جلسات الأمس لم يكن فيها جديد يذكر سوى مشاركة المجلس الرئاسي”.
وافاد ذات المصدر أن الجلسة الاولى لليوم الثاني من الحوار، كانت أقرب لمساءلة المجلس الرئاسي من قبل فريق الحوار السياسي، حول انجازاته منذ ان استلم مهامه في بداية العام الجاري، ومدى تطبيقة لاتفاق الصخيرات.
كما تم تداول اليات تشكيل الحكومة المقبلة، التي من المفترض ان يعرضها المجلس الرئاسي على البرلمان المنعقد في طبرق بعد ان رفض الأخير، الحكومة السابقة التي عرضها السراج على مجلس النواب.
ورفض “مجلس النواب” المنعقد شرقي ليبيا منح الثقة لحكومة الوفاق، الشهر الماضي، مطالبا بتقديم تشكيلة وزارية مصغرة في أقرب وقت كفرصة أخيرة لمجلس الرئاسة.
وصوت 61 عضواً على رفض منح الثقة للحكومة التي ضمت 18 وزيرا، بينما وافق عليها 12 عضواً، وامتنع 28 عن التصويت من أصل 101 حضروا الجلسة.
وبحسب ذات المصدر فقد اكد رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج ان الحكومة المقبلة ستاخذ بعين الاعتبار الملاحظات التي سبق و ان قدمها مجلس النواب و هي ان يكون الفريق الحكومي مصغر وذو كفاءة و ان تمثل التشكيلة الحكومية مختلف المناطق الليبية.
وحول السيناريوهات الممكنة لتشكيل الحكومة، قالت البرلمانية سهام سرقيوة، المشاركة في الحوار للأناضول ان كل السيناريوهات ممكنة،” يمكن ان يكون هناك تغيير جزئي في الحكومة كما يمكن ان يكون هنا تغيير كامل الفريق الحكومي الحالي”.
وحول وزارة الدفاع قالت سرقيوة ان “كل الاحتمالات مطروحة وممكنة وأنه ليس من الصعب ان يتم التوافق على وزير دفاع يقبل به الجميع بما في ذلك خليفة حفتر”.
وحول إعادة النظر في الاتفاق السياسي الموقع بالمغرب، الذي طالب به عدد من المشاركين في الحوار، قالت فيروز النعاس، عضو لجنة الحوار لعدد من وسائل الاعلام ان هناك اتفاقًا على عدم بحث الاتفاق السياسي، لأن ذلك يعني العودة الى نقطة الصفر.
وعقب سقوط نظام معمر القذافي عام 2011 إثر ثورة شعبية، دخلت ليبيا في مرحلة من الانقسام السياسي تمخض عنها وجود حكومتين وبرلمانيين وجيشين متنافسين في طرابلس غربا ومدينتي طبرق والبيضاء شرقا.
ورغم مساعٍ أممية لإنهاء هذا الانقسام عبر حوار ليبي جرى في مدينة الصخيرات المغربية انتهى بتوقيع اتفاق في 17 ديسمبر/ كانون الأول 2015، انبثقت عنه حكومة وحدة وطنية، باشرت مهامها من العاصمة طرابلس أواخر مارس/ آذار الماضي، إلا أن هذه الحكومة لا تزال تواجه رفضاً من الحكومة والبرلمان اللذين يعملان في شرق البلاد.
الحياة: إخفاق روسي في عقد قمة ثلاثية تجمع عباس ونتانياهو وبوتين في موسكو
كتبت الحياة: كشف مسؤول فلسطيني رفيع لـ «الحياة» أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أبلغ الجانب الروسي أنه لم يعد راغباً في عقد لقاء مع الرئيس محمود عباس. وأوضح: «علمنا أن نتانياهو أبلغ (المبعوث الروسي لعملية السلام ميخائيل) بوغدانوف أن اللقاء مع الرئيس عباس لم يعد أولوية له بسبب مطالبته بوقف الاستيطان وإطلاق سراح أسرى ما قبل اتفاق أوسلو».
والتقى المبعوث الروسي أمس، وفداً فلسطينياً في رام الله ضم كلاً من رئيس دائرة المفاوضات صائب عريقات وجبريل الرجوب والطيب عبد الرحيم وأحمد مجدلاني. وقال المسؤول الفلسطيني إن نتانياهو أبلغ الجانب الروسي إن أولويته في هذه المرحلة تتمثل في ما سماه «محاربة الإرهاب» و «صنع السلام مع العرب».
وقال بوغدانوف في إيجاز للصحافيين في رام الله عقب لقائه عدداً من المسؤولين الفلسطينيين، إن الرئيس عباس «وافق من حيث المبدأ» على لقاء نتانياهو في موسكو، مضيفاً: «نعمل على موعد اللقاء وشكله ومضمونه».
لكن مسؤولين فلسطينيين قالوا لـ «الحياة» إن تصريحات بوغدانوف هذه جاءت بهدف تجنب الإعلان عن فشل مهمته عقب تراجع نتانياهو عن اللقاء. وقال عريقات في إيجاز للصحافيين عقب اللقاء مع بوغدانوف: «إسرائيل استقبلت المبعوث الروسي بالإعلان عن مشروع للتوسع الاستيطاني في الخليل، وقبل يوم من وصوله أعلنت عن مشروع للتوسع الاستيطاني في القدس، وقبله بيوم أعلنت عن مشروع لتشريع البؤر الاستيطانية».
وأضاف: «نحن لا نغلق الباب أمام جهد لإحياء عملية السلام، لكن إسرائيل هي التي تقتل حل الدولتين بمشاريع التوسع الاستيطاني».
والتقى المبعوث الروسي أمس أيضاً نتانياهو، لكن اللقاء لم ينجح في إحراز تقدم لجهة عقد قمة ثلاثية تجمع عباس ونتانياهو والرئيس فلاديمير بوتين.
وفي العاصمة البولونية وارسو، جدد الرئيس عباس تمسكه بالسلام كخيار «باعتباره مصلحة لفلسطين ولإسرائيل وللعالم أجمع في آن». وقال خلال مؤتمر صحافي مع نظيره البولندي أندريه دودا في القصر الرئاسي: «اقترح علينا الرئيس بوتين أن نلتقي في موسكو يوم 8 الشهر، وأنا وافقت على ذلك، وكان مفترض أن أذهب من هنا إلى موسكو للقاء نتانياهو، لكن مع الأسف الشديد هناك حديث جرى أمس في القدس بين مبعوث بوتين ونتانياهو اقترح الأخير خلاله تأجيل هذا اللقاء، لا أدري إلى متى، لكني مستعد أن أحضر غداً أو في الوقت الذي يتم فيه الاتفاق على موعد لأنه يهمني جداً هذا الحوار بيننا وبين الإسرائيليين، سواء كان في موسكو أو أي مكان آخر، لأن الحوار هو الطريق الوحيد للوصول إلى سلام لإقامة دولة فلسطين إلى جانب دولة إسرائيل لتعيشا بأمن واستقرار».
وأضاف عباس: «أحطت الرئيس البولندي بآخر تطورات عملية السلام وما آلت إليه العلمية التفاوضية من طريق مسدودة بسبب تعنت الحكومة الإسرائيلية، رغم الجهود القيمة والمشكورة التي بذلتها الولايات المتحدة، ولا يفوتنا أن نشيد بدعم الاتحاد الأوروبي السياسي والاقتصادي، خصوصاً في دعم جهودنا لبناء مؤسسات دولتنا المستقلة وبنيتها التحتية».
وأكد ضرورة عقد المؤتمر الدولي الذي دعت إليه فرنسا وحضرته بولندا، شاكراً وارسو على مشاركتها ودعمها هذه العملية من خلال مشاركة وزير خارجيتها الذي حضر اجتماع باريس.
وقدم عباس الدعوة إلى نظيره البولندي لزيارة دولة فلسطين نهاية العام، خصوصاً في أعياد الميلاد المجيد، قائلاً: «إن شاء الله نحضرها سوياً في كنيسة المهد، هذه الكنيسة العزيزة القريبة إلى قلوبنا، ننتظركم في فلسطين وأهلا وسهلا بكم».
بدوره، قال الرئيس البولندي إنه مؤمن بأنه سيكون هناك حل سياسي للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي من أجل إقامة دولتين تعيشان جنباً إلى جنب. وأعرب عن سروره للاقتراح الذي تقدم به الرئيس عباس لإقامة منطقة صناعية بولندية في فلسطين مثل تلك الموجودة بين دول أوروبا، مؤكداً أنه سيكون هناك اهتمام بها من جانب حكومته ورجال الأعمال. وأكد عمق العلاقات التي تربط بين جمهورية بولندا ودولة فلسطين منذ 11 عاماً حين بدأت البعثة البولندية عملها في فلسطين، مشيراً إلى أن بولندا ستبقى على عهدها ودعمها المتواصل.
وأشار إلى أن هناك مشاركة بولندية حثيثة في العملية السلمية، إذ شارك وزير الخارجية فيتولد فاشيكوفسكي في مؤتمر باريس بداية تموز الماضي، كما أن بولندا تحث الخطى على المشاركة من أجل البحث عن حل للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي. وتابع: «ما يعني بولندا بشكل مباشر أن يتم التوصل إلى حل ينهي هذا الصراع، ويؤدي إلى تهدئة الوضع من أجل إقامة دولتين جنباً الى جنب في المستقبل، بما يضمن الأمن للمواطنين في كلتا الدولتين».
البيان: عودة الهدوء إلى بنقردان التونسية بعد احتجاجات مطلبية… تونس تتخوف تسرب إرهابيين من ليبيا
كتبت البيان: ساد هدوء حذر مدينة بنقردان التونسية (جنوب شرق)، التي شهدت احتجاجات عنيفة رداً على مقتل أحد سكانها برصاص الجيش في المنطقة العسكرية العازلة، في الوقت الذي تواصل فيه القوات الحكومية تشديد الرقابة على الحدود المشتركة مع ليبيا، وخاصة في المنطقة العسكرية المغلقة، ومن حول العازل الترابي، الذي أنشأته تونس على امتداد الشريط الحدودي منعاً لتسرب أي إرهابيين قادمين من سرت.
وبينما واصل محتجون أمس تنفيذ اعتصامهم داخل المدينة فتحت المحلات التجارية والمؤسسات الإدارية أبوابها، كما استأنفت الحركة على الطرقات، وبمعبر راس جدير الحدودي مع ليبيا، بعد اجتماع عقده الاثنين الماضي والي مدنين بعدد من مكونات المجتمع المدني ببنقردان، من أجل بحث الحلول الممكنة، للتخفيف من حدة الاحتقان بالمنطقة.
حيث توصل المجتمعون إلى الاتفاق على «فتح تحقيق في الحادثة الأخيرة التي قتل على أثرها أحد أبناء بنقردان على الحدود بالمنطقة العازلة»، إضافة إلى النظر في إمكانية «وقف إطلاق النار المباشر على الأشخاص».
وكانت مدينة بنقردان شهدت حالة احتقان أفضت إلى القيام بأعمال تخريب وحرق بإحدى شركات المقاولات المكلفة بإنجاز الطريق السيارة الرابطة بين مدنين وراس جدير، وهو ما خلف بها «أضراراً مادية جسيمة تستوجب إيقاف نشاطها»، وفق ما بينه مسؤول بالشركة، إلى جانب قطع الطرقات وإيقاف كل حركة عبور ومرور عبر المنطقة، وغلق المحلات التجارية والمنشآت العمومية.
من ناحيته قال وزير الدفاع التونسي إنه ينبغي لبلدان شمال أفريقيا أن تكثف التعاون لمنع مقاتلي تنظيم داعش، الذين يهربون من معقلهم في مدينة سرت الليبية من العودة إلى موطنهم وإثارة الاضطرابات، فيما ذكرت تقارير أن أكثر من 200 عنصر إرهابي، استفادوا من عفو عام بعد ثورة 2011 التونسية.
وأضاف الحرشاني للصحافيين على هامش اجتماع لمسؤولين عسكريين في باريس «الخطر حقيقي. من يغادرون سرت يتجهون جنوباً لينضموا إلى بوكو حرام في نهاية المطاف، لكن بعضهم يتجه أيضاً صوب الغرب».
وفي سياق مشابه، ذكرت تقارير إعلامية في تونس أمس أن أكثر من 200 عنصر إرهابي من الموقوفين كانوا من بين المتمتعين بعفو عام، بعد أحداث الثورة في 2011. وأفاد موقع «سكوب انفو» نقلاً عن جهات أمنية بأن عدد المتمتعين بالعفو التشريعي العام، والذين تم إيقافهم لضلوعهم في ارتكاب عمليات إرهابية وصل إلى 230.
وأضاف الموقع أن هؤلاء تمتعوا بتعويضات مالية، وبالانتداب في القطاع العام، وبامتيازات أخرى، لكنهم تورطوا من جديد في أعمال إرهابية.
الخليج: عباس : لا اجتماع مرتقباً مع نتنياهو.. والسلام خيار لا رجعة عنه
كتبت الخليج: قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، إن الاجتماع المقترح في موسكو مع رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو لن يعقد في الوقت الحالي، وأضاف أن «الحوار هو الطريق الوحيد للوصول إلى سلام لإقامة دولة فلسطين إلى جانب «إسرائيل» لتعيشا جنبا إلى جنب بأمن وسلام».
وقال عباس في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس البولندي أندريه دودا في وارسو إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اقترح عقد اجتماع في موسكو في الثامن من سبتمبر/ أيلول مشيراً إلى أنه وافق على ذلك وكان سيذهب إلى موسكو مباشرة من بولندا.
وقال «اقترح علينا الرئيس بوتين أن نلتقي في موسكو يوم ثمانية هذا الشهر وأنا وافقت على ذلك وكان من المفترض أن أذهب من هنا إلى موسكو لألتقي نتنياهو». لكن هناك حديث جرى في القدس بين مبعوث الرئيس بوتين وبين رئيس الوزراء نتنياهو واقترح نتنياهو تأجيل هذا اللقاء.
لا أدري إلى متى ولكنني مستعد أن أحضر غدا أو في الوقت الذي يتم فيه الاتفاق على موعد لأنه يهمني جدا هذا الحوار بيننا وبين «الإسرائيليين» سواء كان في موسكو أو في أي مكان آخر.