حملة “إسرائيلية” لإجراء استفتاء على “مستقبل الأراضي الفلسطينية”
أطلق وزراء وأعضاء سابقون في الكنيست أمس حملة من أجل إجراء استفتاء على “مستقبل المناطق الفلسطينية” وذلك بمناسبة مرور خمسين عامًا على حرب 1967.
وبحسب صحيفة “هآرتس”، انضمّت الى هذه الحملة تنظيمات من “المجتمع المدني” ورجال فكر وثقافة وأكاديميون. وقد وقّع على الحملة أيضًا رئيس الشاباك السابق عامي ايالون ورئيس حزب العمل الاسبق عميرام متنساع والوزراء السابقون يولي تمير وعوزي برعام واوفير بينس وميخائيل ملكيؤور، وعضوا الكنيست السابقان دانئيل بن سيمون وتسالي ريشف، وضابط الشرطة الاسبق اليك رون، والعميد احتياط غيورا عنبار، وحفيدة رئيس الحكومة الاسبق يتسحاق رابين، نوعا فرتمان، وعضو “مبادرة جنيف” شاؤول اريئيل، ورجل الاعمال اوراني بتروشكا، والمدير العام لحركة “مستقبل ازرق ابيض” المحامي غلعاد شير، والمدير العام لحركة “سلام الآن” ابي بوسكيلا، والممثلان غابري بناي وريكي بليخ.
واضافت الصحيفة ان الشخصيات التي أطلقت الحملة ستعمل خلال السنة القادمة على سنّ قانون لإجراء استفتاء شعبي حول مستقبل المناطق، وفي المقابل ستقود حملة شعبية وتنظّم نشاطات ميدانية.
وقد أرسل معدّو الحملة رسالة الى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أمس قالوا فيها إن “الحسم في استفتاء شعبي في اكثر المسائل المصيرية لمستقبل “اسرائيل” سيكون بمثابة تصريح أمام العالم حول توجّهها، وسيشكّل حافزًا للحكومات المنتخبة كي تعمل من أجل تنفيذ القرار”، على حدّ تعبيرهم.