عودة مكبّ الكرنتينا: هل تفضي المفاوضات إلى حل؟
أول من أمس، أعلنت شركة “سوكلين” أنها ستقوم بركن نفايات بيروت والنفايات الطبية المعالجة في موقع الكرنتينا التابع لبلدية بيروت، ما يعني عودة “مكب” الكرنتينا الذي لم يمضِ على تخلّصه من النفايات المكدّسة فيه أكثر من ستة أشهر. أوضحت “سوكلين”، كذلك، أنها لم تُبلّغ جمعية “آرك أون سيال”، المُكلّفة تعقيم النفايات الطبية التي تحمل خطر العدوى، التوقف عن نقل النفايات الطبية المُعالجة ابتداءً من الاثنين (أمس)، “إنما ستُخفّف وتيرة الجمع بسبب الأزمة المُستجدة “.
وأضافت في بيانها: “أمّا الآن، وبعدما أمّنَت بلدية بيروت أرض الكرنتينا التابعة لها، ستقوم الشركة بنقل النفايات الطبية المعالجة ونفايات بيروت الى الموقع المذكور، وذلك وفقاً للتعليمات الصادرة عن مجلس الإنماء والإعمار والسلطات المعنية”. من جهته، يقول مسؤول البرنامج البيئي في جمعية “آرك أون سيال” ماريو غريب إن “سوكلين مرّت اليوم (أمس) ونقلت النفايات الطبية المُعقمة والمجمعة لدينا، وذلك بعدما تواصلنا مع الجهات المعنية“.
وتأتي العودة الى موقع الكرنتينا على خلفية إقفال الطريق المؤدي الى التخزين المؤقت في موقع مطمر برج حمّود منذ نحو أسبوعين، وبالتالي تعذّر ركن النفايات التي تخلفها منطقة بيروت وبعض الأقضية المحيطة المشمولة بعقد النقل المخصص لمطمر برج حمود. في هذا الوقت، لا تزال النفايات في المتن وكسروان في الشوارع بانتظار التوافق السياسي حول كيفية استكمال خطة وزير الزراعة أكرم شهيّب.