سفينة حربية بريطانية تتوجه إلى جنوب المتوسط
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية إرسال سفينة حربية للمساعدة في التصدي لتهريب الأسلحة إلى ليبيا والمساهمة في تطبيق قرار مجلس الأمن بهذا الخصوص.
وكانت السفية الحربية “دياموند” أبحرت الأربعاء 31 أعسطس/آب من ميناء بورتسماوث في جنوب إنجلترا متوجهة إلى مياه البحر المتوسط الجنوبية، حيث ستحل محل السفينة “ماونتس باي” خلال فترة صيانتها الدورية.
وذكر بيان لوزارة الدفاع البريطانية أن سفينة “دياموند” ستنضم إلى “عملية صوفيا لمدة شهرين، وهذه العملية تركز على مواجهة مهربي البشر والأسلحة الذين يعرضون حياة الأبرياء للخطر. وسوف ينصب تركيز السفينة على مواجهة حركة الأسلحة، حيث ستوفر الإمكانات اللازمة للمساعدة في تطبيق قرار مجلس الأمن الذي يحظر تهريب الأسلحة إلى ليبيا”.
وعبر المقدم بحري ماركوس همبر، قائد “دياموند” عن الفخر بالانضمام إلى “هذه العملية والمساهمة في مكافحة الحركة غير المشروعة للأسلحة في أنحاء المنطقة”، مضيفا أن بريطانيا كما لعبت “دورا قياديا في مهام مكافحة التهريب ضمن عملية صوفيا، والتزمت ببناء قدرات خفر السواحل الليبي لتحسين قدرة الليبيين على اعتراض القوارب في المياه الإقليمية لليبيا، فقد ساعدت سفينة صاحبة الجلالة إنتربرايز في وقت سابق من الأسبوع الحالي في إنقاذ ما يفوق الـ 700 شخص من خلال مشاركتها في هذه العملية”.