من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الثورة: تدمير نقاط محصنة للتكفيريين بدرعا وريفها وصهاريج وقود لداعش بريف السويداء.. الجيش يتقدم بحلب ويعزل منطقة الكليات العسكرية نارياً بشكل كامل.. ويقضي على العديد من الإرهابيين بضربات مكثفة بريف حماة
كتبت الثورة: تابع الجيش العربي السوري تقدمه في حلب، وواصل انجازاته الميدانية في عدة جبهات، فيما تواصل جبهة العدوان عملياتها الإجرامية على الشعب السوري مجندة المرتزقة الإرهابيين كوكلاء لها في محاولة لتدمير الدولة وسفك دم السوريين، ولكن الجيش دائما بالمرصاد.
فقد أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها على عدد من التلال الحاكمة جنوب منطقة الكليات ونفذ الطيران الحربي السوري سلسلة من الغارات على تجمعات ومقرات التنظيمات الإرهابية التابع أغلب أفرادها لتنظيم «جبهة النصرة» في ريف حلب.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن «وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوات الحليفة تتابع عملياتها جنوب حلب وتتقدم علي محور الكليات العسكرية.
وأكد المصدر أن وحدات من الجيش أحكمت سيطرتها على عدد من التلال الحاكمة جنوب منطقة الكليات العسكرية وباتت تعزلها ناريا بشكل كامل.
وذكر مصدر عسكري في وقت سابق أمس أن الغارات الجوية حققت أهدافها «ودمرت عدة أوكار للمجموعات الإرهابية وكبدتها خسائر بالأفراد والعتاد الحربي في قرية كفر حمرا» الواقعة على الأطراف الشمالية الغربية لمدينة حلب.
وأشار المصدر إلى أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري وجه رمايات نارية مكثفة على تحركات للمجموعات الإرهابية ما أسفر عن تدمير رتل من العربات للإرهابيين وإيقاع قتلى ومصابين في صفوفهم على محور بلدة خان طومان» بالريف الجنوبي الغربي.
كما وجه سلاح الجو في الجيش العربي السوري ضربات مكثفة على تحركات ومواقع انتشار المجموعات الإرهابية المنضوية تحت زعامة ما يسمى جيش الفتح في ريف حماة الشمالي.
وأكد مصدر عسكري في تصريح لسانا ان الضربات الجوية تركزت على تجمعات الإرهابيين في مدينتي مورك وطيبة الامام ومحيطي قرية البويضة وبلدة صوران بالريف الشمالي ما أسفر عن مقتل أعداد كبيرة من الإرهابيين وتدمير عشرات الآليات بعضها مزود برشاشات.
وأفاد المصدر بأن الطيران الحربي السوري شن ظهر أمس عدة طلعات جوية على تجمعات لإرهابيي ما يسمى جيش النصر وجند الاقصى في محيط بلدة صوران بريف حماة الشمالي.
وأشار المصدر العسكري إلى ان الطلعات الجوية ادت إلى مقتل أكثر من 10 إرهابيين من بينهم أبو الزبير الحموي وعادل دخان ومحمود دخان وتدمير عربة ب م ب.
وواصل سلاح الجو ضرباته وفق المصدر على محاور تحرك المجموعات الإرهابية وآلياتهم في ريف حماة الشمالي حيث دمر عشرات الآليات والعربات المدرعة بمن فيها من إرهابيين في غارات على محاور اللطامنة طيبة الامام ولحايا خان شيخون ومعركبة.
وفي وقت لاحق افاد المصدر العسكري بأن الطيران الحربي نفذ طلعات جوية على تجمعات إرهابيي ما يسمى أجناد الشام وجند الاقصى في اللطامنة ومحيط معان ولطمين بريف حماة الشمالي ما اسفر عن تدمير دبابة وعدد من الآليات الثقيلة المزودة برشاشات ومقتل أكثر من 30إرهابيا وإصابة آخرين.
في هذه الاثناء أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العديد من افرادها من بينهم الإرهابيان رشيد الحجي متزعم ما يسمى لواء صقور كفر زيتا في جيش النصر و ابو الزبير الحموي المتزعم الميداني في ما يسمى لواء صقور كفر زيتا في جيش النصر اضافة للإرهابيين عادل دخان ونور دخان وشمس دخان.
وفي درعا وريفها قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على عدد من أفراد المجموعات الارهابية التابعة لتنظيم «جبهة النصرة» والتنظيمات المنضوية تحت زعامته ودمرت لهم أوكارا ونقاطا محصنة في عمليات دقيقة على تجمعاتهم في مدينة درعا وريفها.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدة من الجيش نفذت رمايات على تجمع للمجموعات الارهابية في بلدة النعيمة نحو 4 كم شرق مدينة درعا أدت إلى تدمير مربض هاون ومقتل طاقمه في حين أوقعت الرمايات أفراد مجموعة إرهابية بين قتيل ومصاب جنوب سد درعا».
وفي وقت لاحق لفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش وجهت ضربات مكثفة على تجمعات وأوكار التنظيمات الارهابية في منطقة درعا البلد وحي درعا المحطة».
وبين المصدر أن العمليات أسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين عرف منهم المتزعم العسكري لما يسمى (لواء التوحيد) الإرهابي يحيى أبو زريق الملقب أبو قتادة إضافة إلى تدمير عدة أوكار ومرابض مدفعية.
ودمرت وحدة من الجيش أمس مقر قيادة للمجموعات الإرهابية وموقعا محصنا ونقطة مراقبة ورصد وأوقعت قتلى ومصابين في صفوفها في منطقة درعا البلد.
الاتحاد: العراق يعدم 7 مدانين بالإرهاب… مقتل 10 دواعش بالأنبار
كتبت الاتحاد: أعلن قائد عمليات الجزيرة اللواء الركن قاسم المحمدي أمس عن مقتل عشرة إرهابيين من تنظيم «داعش» بقصف لطيران التحالف غربي الأنبار.
وقال المحمدي في حديث لقناة السومرية نيوز الإخبارية إن «طيران التحالف الدولي قصف أمس وكراً لتنظيم «داعش» في منطقة حي البكر شمال مدينة هيت غرب الرمادي، أسفر عن تدميره بالكامل».
وأضاف «القصف أسفر أيضا عن مقتل 10 إرهابيين من تنظيم «داعش» فيه أيضا».
وانفجرت عبوة ناسفة بمنطقة البياع جنوب غرب بغداد أمس ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين بجروح متفاوتة بحسب مصدر في وزارة الداخلية العراقية .
كما قتل شخص بنزاع عشائري مسلح في منطقة الفضيلية شرق العاصمة، فيما انفجرت عبوة ناسفة في منطقة الغدير شرق بغداد ما أسفر عن إصابة مدني بجروح.
وأعلنت مديرية شرطة محافظة السليمانية عن العثور على جثة رجل قضى خنقا داخل حي كردستان.
وقال مصدر أمني إن مسلحين اعترضوا طريق ثلاثة من سائقي الشاحنات لدى مرورهم في منطقة المعامل قرب الطريق السياحي شرق بغداد واقتادوهم تحت تهديد السلاح إلى مكان مجهول.
كما نصبت قوة أمنية كميناً أسفر عن مقتل مهاجم يرتدي حزاماً ناسفاً لدى مروره في منطقة الطارمية شمال بغداد بحسب مصدر حكومي.
إلى ذلك أعلنت وزارة العدل العراقية تنفيذ حكم الإعدام شنقا حتى الموت بحق سبعة مدانين بالإرهاب من جنسيات عربية مختلفة بعد اكتمال الإجراءات القانونية المتعلقة بقضايا المدانين ومصادقتها من رئاسة الجمهورية.
ولم تذكر الوزارة في البيان الذي نشرته على موقعها الإلكتروني الليلة قبل الماضية موعد تنفيذ الأحكام ولا جنسيات من تم إعدامهم.
ونقلت البيان عن وزير العدل حيدر الزاملي القول «إن دماء الشهداء لن تذهب سدى ورجال العدل بالمرصاد للقصاص من الجناة، لإكمال ما بدأه إخوانهم من القوات الأمنية والحشد الشعبي في حربهم العادلة ضد الإرهاب».
القدس العربي: انفجار صاروخ فالكون 9 على منصة الإطلاق يوجه ضربة لشركة سبيس إكس
كتبت القدس العربي: دمر انفجار صاروخا من طراز فالكون 9 الذي تنتجه شركة سبيس إكس خلال الإعداد لتجربة إطلاق اعتيادية في كيب كنافيرال بولاية فلوريدا الأمريكية وذلك قبل يومين من الموعد المقرر لانطلاقه ووضعه قمرا صناعيا في المدار.
وقالت شركة سبيس إكس إن الحادث لم يتسبب في إصابات وإن “انحرافا” خلال التجربة تسبب في فقد الصاروخ وقمر اتصالات تملكه شركة الاتصالات الفضائية الإسرائيلية كانت شركة فيسبوك ستستخدمه لتوسيع نطاق خدمات الإنترنت في أفريقيا.
وأظهرت لقطات فيديو الانفجار وما أسفر عنه من نيران في الجزء العلوي من الصاروخ قبل أن تلتهمه ألسنة اللهب على منصة الإطلاق في قاعدة كيب كنافيرال الجوية بعد الساعة التاسعة صباحا بقليل (13:00 بتوقيت غرينتش). وانطلق عمود كثيف من الدخان الأسود في الجو.
ولم يتضح على الفور حجم الأضرار التي لحقت بمنصة الإطلاق أو الأثر الذي سيترتب على العشرات من مهام وكالة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا) ومهام الأقمار التجارية التي كان من المقرر انطلاقها من المنصة.
وللشركة منصة إطلاق ثانية في قاعدة فاندنبرج الجوية في كاليفورنيا كما أنها تستأجر إحدى منصات الإطلاق القديمة المجاورة لموقعها في كيب كنافيرال. وتجري إقامة موقع إطلاق رابع في تكساس.
وأبدى عدد من العملاء دعمهم لشركة سبيس إكس وإن قالوا إنهم ليسوا واثقين من أثر الانفجار على خططهم.
وقالت شركة إيريديوم للاتصالات في بيان “نحن واثقون في سبيس إكس وهي ستكتشف وستحل أي مسألة تسببت في هذا الحادث ونحن مستعدون للانطلاق فور حدوث ذلك.”
وكان من المقرر أن تطلق سبيس إكس صاروخها التاسع والعشرين من طراز فالكون 9 -الذي تبلغ تكلفته 62 مليون دولار- قبل فجر السبت حاملا قمر الاتصالات عاموس-6 الذي تملكه شركة الاتصالات الفضائية الإسرائيلية.
وكان فيسبوك سيصبح واحدا من بين عملاء ترددات النطاق العريض على هذا القمر. وفي العام الماضي قالت شركة فيسبوك إنها ستعزز حركة البيانات عن طريق الاتصالات إلى مناطق كبيرة من أفريقيا جنوبي الصحراء بالاشتراك مع يوتلسات كوميونيكيشنز.
وربما يتسبب الانفجار في تعثر بيع شركة الاتصالات الفضائية الإسرائيلية لشركة بكين شينوي تكنولوجي الصينية في صفقة قيمتها 285 مليون دولار. وكانت الشركتان قد أعلنتا عن الاتفاق الأسبوع الماضي لكنهما قالتا إنه متوقف على نجاح إطلاق القمر الصناعي واستكمال تجاربه في المدار.
وقالت الشركة الإسرائيلية في بيان إلى بورصة تل أبيب إن خسارة القمر الصناعي ستكون لها “تأثير كبير” على الشركة. وهوى سهمها 8.9 بالمئة مسجلا 38.95 شيقل عند إغلاق البورصة.
وقال إسحق بن إسرائيل رئيس وكالة الفضاء الإسرائيلية إن الخسارة وجهت ضربة قوية لصناعة أقمار الاتصالات الصناعية في البلاد.
وأضاف “فيما يخص صناعة أقمار الاتصالات الصناعية الإسرائيلية.. هذه ضربة قوية جدا قد تجعل مستقبل الصناعة محل شك إذا لم يتم انتشالها من الوحل.”
وأضاف للقناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي أن صناعة قمر بديل قد تستغرق ثلاث سنوات.
وتابع “هذه ضربة. والقمر الصناعي التالي قد يأتي خلال ثلاث سنوات أو نحو ذلك إذا ما تمكنت شركة الاتصالات الفضائية من تجاوز الأزمة التي سوف تواجهها وقررت طلب صنع قمر آخر.”
وقالت ناسا في بيان إنها ما زالت على ثقة في شركة سبيس إكس.
الحياة: «شهر العسل» بين أردوغان والمعارضة يقترب من نهايته
كتبت الحياة: أثار استقبال أعضاء السلك القضائي في محاكم الاستئناف أمس، الرئيس رجب طيب أردوغان بالتصفيق وقوفاً، استياءً لدى المعارضة، خصوصاً «حزب الشعب الجمهوري» الذي رفض رئيسه كمال كيلجدارأوغلو حضور افتتاح السنة القضائية الجديدة في قصر الرئاسة، معتبراً أن استضافة أردوغان هذا الاحتفال السنوي، للمرة الأولى في تاريخ الجمهورية، تخلّ بالعلاقة بين الرئيس والقضاء وتنتقص من استقلالية هذه المؤسسة.
وقال كيلجدارأوغلو: «القاضي الذي تعوّدنا عليه، لا يصفّق لأي مسؤول ولا يقف احتراماً له ولا يجامل أحداً». وذكّر بأن انقلابيّي عام 1980 لم يطلبوا من القضاة التصفيق لهم أو الوقوف احتراماً لهم، ولم يجبروهم على الاحتفال بالسنة القضائية الجديدة، في مقرّ الحاكم.
في المقابل، دعا أردوغان كيلجدارأوغلو ورئيس اتحاد المحامين متين فيزأوغلو، الذي امتنع عن حضور الاحتفال للسبب ذاته، إلى احترام روح المصالحة التي سادت بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، مؤكداً أن رعايته اجتماعات القضاة لا تمسّ بنزاهتهم، ومذكّراً بأنه هو مَن يعيّنهم.
ودافع أردوغان عن توقيف 3495 قاضياً ومدعياً، منذ المحاولة الانقلابية، في إطار حملة لـ «تصفية» جماعة الداعية المعارض فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير المحاولة الفاشلة، معتبراً أن ذلك «لن يُضعِف القضاء بأي شكل، بل على العكس سيساهم في تأسيس عدالة حقيقية».
وبعد ساعات على تصريحات أردوغان، بثّت شبكة «إن تي في» أن المجلس الأعلى للقضاء في تركيا فصل 543 قاضياً ومدعياً آخرين. وكانت وزارة الدفاع أعلنت تسريح 820 من أفراد القوات البرية والبحرية في الجيش، بينهم 648 مُحتجزون.
وأفادت وكالة «الأناضول» الرسمية للأنباء بفصل 4451 عسكرياً منذ المحاولة الانقلابية، بينهم 151 أميرالاً وجنرالاً. وأضافت: «جنودنا الأبطال الأوفياء لوطنهم وشعبهم، يواصلون خدماتهم بكل جدارة، وقواتنا المسلحة ستعزّز قوتها، كلما طهّرت نفسها من خونة المنظمة الإرهابية»، في إشارة إلى جماعة غولن.
في غضون ذلك، أُثيرت تساؤلات في شأن أسباب تقديم وزير الداخلية التركي إفكان ألا، استقالته في شكل مفاجئ، بطلب من أردوغان. ورفضت الحكومة توضيح الأمر، مكتفية بتبريره بخلافات بين الوزير والرئيس على تعيين ولاة ومحافظين، ولوم ألا إذ لم يكافح بسرعة كافية، تمدّد جماعة غولن في وزارته.
هذه الحجج لم تقنع كثيرين، علماً أن الوزير ألا كان الذراع اليمنى لأردوغان، ورأس حربة في الحرب على جماعة غولن، منذ استعان به الرئيس بعد فضيحة فساد كبرى طاولت 4 وزراء، في كانون الأول (ديسمبر) 2013. وأفادت معلومات آنذاك بأن التدابير التي اتخذها ألا، بعد تعيينه وزيراً للداخلية، حالت دون توقيف بلال، نجل أردوغان، في إطار تلك القضية.
وأعلن «حزب الشعب الجمهوري» امتلاكه معلومات تفيد بأن محافظين يُستجوبون الآن، لاتهامهم بالانتماء إلى جماعة غولن، أقرّوا بأن الوزير ألا هو «شيخهم»، ويخفي انتماءه إلى الجماعة. وأضاف أن هذه الاعترافات وصلت إلى أردوغان، مثيرة شكوكاً لديه، فعزل الوزير لكي يتأكد من صحتها. ورجّح الحزب المعارض أن يلقى الأخير، إذا تأكدت هذه المعلومات، مصير آلافٍ من أنصار الداعية، أودعوا السجن.
ولفتت مصادر مقربة من قصر الرئاسة إلى أن اختيار أردوغان وزير العمل والضمان الاجتماعي سليمان صويلو، لخلافة ألا، يعود إلى أن صويلو يساري وليس قريباً من أي جماعة دينية.
في الإطار ذاته، أثار شريط فيديو لحلقة ذكر صوفية في مسجد قصر الرئاسة، غضب «حزب الشعب الجمهوري»، اذ رأى في الأمر تحدياً للجمهورية العلمانية، معتبراً أن السماح لجماعات صوفية بأداء حلقات الذكر في مسجد القصر، يشير إلى تمهيد أردوغان للاستعانة بجماعات صوفية ودينية، لتحلّ مكان جماعة غولن في مؤسسات الدولة.
البيان: قتلى وجرحى بعد إطلاق نار عشوائي في النجف… تحديد ممرات لخروج المدنيين من الموصل
كتبت البيان: أنهت القيادات السياسية والعسكرية في العراق، ترتيباتها الفنية لإطلاق معركة تحرير مدينة الموصل، معلنة عن تحديد ممرات آمنة لخروج المدنيين، وأطمأن نائب الرئيس الأميركي جو بايدن للتنسيق بين كردستان وبغداد، بشأن العملية التي طال انتظارها، وبالتزامن، شهدت مدينة النجف اضطرابات واسعة،.
وإطلاق نار عشوائي، أصيب خلاله ما لا يقل عن 30 عراقياً خلال موكب تشييع جنازة والد أحد المسؤولين، بينما أكد تحالف القوى العراقية، تزايد «جرائم القتل والخطف» شمالي بغداد، محملاً القوات الأمنية مسؤوليتها.
وقال رئيس الكتلة النيابية لتحالف القوى العراقية، أحمد المساري، في بيان، إن «الأيام الماضية شهدت تزايداً ملحوظاً في جرائم الخطف والاعتقال والتنكيل بأهالي مناطق الطارمية والمشاهدة والتاجي شمالي بغداد وترويعهم»، مبيناً أن «عصابات مسلحة تستقل سيارات مضللة لا تحمل لوحات تسجيل، تقوم بمداهمة منازل المواطنين.
واعتقال أبنائهم، والمساومة على إطلاق سراحهم مقابل مبالغ مالية، وفي حال الرفض، يكون مصيرهم القتل، حيث عثر على عدد من جثث المخطوفين ملقاة على قارعة الطريق». محملاً القوات الأمنية مسؤولية استمرار هذه الجرائم، وتوتر الأوضاع الأمنية في تلك المناطق…بالتزامن دعا رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي إلى عدم تسييس الجهاز الامني وابعاد التجاذبات السياسية عن عمل القوات الامنية.
في الأثناء، شهدت محافظة النجف، فوضى وإصابات في صفوف العراقيين، جراء إطلاق نار عشوائي. وقال شهود عيان، إن «منطقة الأمير في مدينة النجف شهدت إطلاق النار بشكل عشوائي، بسبب تشييع والد خالد الجشعمي، الذي يشغل منصب رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة، ما أدى إلى إصابات في صفوف سكان المدينة»، فيما أشارت مصادر أخرى إلى وقوع قتلى. وقال رئيس لجنة الصحة في مجلس النجف، إن «عدد الإصابات وصل إلى 30 شخصاً».
وميدانياً، حددت القوات العراقية ممرات آمنة لخروج المدنيين من مدينة الموصل، التي تعتزم البدء بمعركة استرجاعها من تنظيم داعش قريباً. ولم تكشف وزارة الدفاع مواقع الممرات أو عددها.
مشيرة إلى أن إعلاناً بهذا الصدد، سيصدر ساعة انطلاق العملية العسكرية. وقال الناطق باسم الوزارة، نصير نوري، إن هناك جهوداً مشتركة من وزارات الدولة والقوات الأمنية لإغاثة النازحين الذين يتوقع فرارهم من الموصل خلال المعارك، مشدداً على أن القيادة السياسية والعسكرية أكملت كافة الترتيبات لإطلاق العملية.
وفي السياق، تلقى رئيس إقليم كوردستان، مسعود بارزاني، اتصالاً هاتفياً من نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن، عبر خلاله عن تمنياته أن يتعامل الرئيس بارزاني بحكمته المعروفة في حل الخلافات والمشاكل العالقة بين أربيل وبغداد.
وذكر بيان صادر عن رئاسة إقليم كردستان، أن بايدن عبر عن سعادته تجاه الانتصارات التي حققتها قوات البيشمركة، وأشاد في الوقت ذاته، بشجاعة تلك القوات، ووقف على ترتيبات إطلاق معركة الموصل.
أصدرت السلطات المحلية في محافظة صلاح الدين، قراراً يقضي بترحيل المتورطين من عائلات عناصر تنظيم داعش إلى خارج الحدود الإدارية للمحافظة، وعدم السماح لهم بالعودة إليها مدة 10 سنوات. ونقل «راديو سوا» عن نائب رئيس مجلس المحافظة، أحمد العزاوي، قوله: «إن الجهات المختصة، ستضع إشارة الحجز على الممتلكات العقارية والتجارية العائدة لتلك العائلات، لحين تسوية وضعها القانوني».
الخليج: إحباط هجوم انتحاري في الطارمية شمالي بغداد… مقتل 21 «داعشياً» بغارات للتحالف جنوبي الموصل
كتبت الخليج: قتل 21 إرهابياً من «داعش»، أمس، بقصف لطيران التحالف الدولي غرب مفرق القيارة جنوبي مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، فيما أحبطت الأجهزة الأمنية هجوماً انتحارياً استهدف المدنيين في الطارمية شمالي بغداد.
وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي، التابعة لقيادة العمليات المشتركة، أنه «وفقاً لمعلومات مديرية الاستخبارات العسكرية وجهت طائرات التحالف الدولي ضربة جوية استهدفت تجمعاً لعناصر «داعش»، بصحبتهم سيارات بعضها ملغم، أسفرت عن مقتل 21 إرهابياً، وتدمير 11 سيارة، بضمنها ثلاث سيارات ملغومة غرب مفرق القيارة بالموصل».
وقال مصدر محلي في محافظة نينوى، إن «مجهولين هاجموا، ليل الأربعاء، امرأة تلقب ب(أم حنان) في العقد الرابع من عمرها، قرب منزلها في حي 17تموز في مدينة الموصل، وقاموا بضربها بشكل مبرح على نحو أدى إلى تحطيم أسنانها بالكامل». وأضاف، أن «أم حنان تعد من أشهر ما يسمى بعضاضات «داعش»، اللواتي يتجولن مع مفارز قتالية من التنظيم لمتابعة مدى التزام النساء بتعليمات التنظيم المتشددة أثناء خروجهن من منازلهن، خاصة إلى الأسواق»، مبيناً أن «تكسير أسنان العضاضة من دون قتلها هي رسالة واضحة للمتعاملين والمقربين من التنظيم». وأكد أن «استهداف عضاضة «داعش» هي الحادثة الأولى من نوعها في الموصل، وتعكس تحدياً واضحاً للتنظيم وتمثل مؤشراً على أن القادم سيكون دامياً ل«داعش»».
وفي محافظة كركوك، قال مدير شرطة الأقضية والنواحي في المحافظة، العميد سرحد قادر، إن «قوة أمنية من مديرية شرطة الأقضية والنواحي اعتقلت أمس، مطلوبين اثنين ينتميان لتنظيم «داعش» خلال عملية أمنية وسط كركوك»، مبيناً أن «القوة ألقت القبض عليهما بعد معلومات ومتابعة دقيقة». وأضاف أن «العملية الأمنية شهدت أيضاً مصادرة منشورات تابعة لتنظيم «داعش» وعقوداً لسيارات مزورة».
وفي العاصمة بغداد، قال مصدر أمني، إن «قوة أمنية مشتركة من قيادة عمليات بغداد نصبت، صباح أمس، كميناً أسفر عن مقتل انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً لدى مروره في منطقة الطارمية شمالي بغداد».
وأضاف، أن «الكمين نصب وفق معلومات استخبارية أفادت بأن الانتحاري كان ينوي استهداف المدنيين في الطارمية، لكن يقظة رجال الأجهزة الأمنية أحبط المخطط الإرهابي».