الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: «الدفاع» الروسية تؤكد مقتل 40 إرهابياً بينهم المتحدث باسم «داعش» بغارة روسية في ريف حلب لافروف: قلقون إزاء «إجراءات» القوات التركية وجماعات «المعارضة» الواقعة تحت هيمنة أنقرة شمال سورية وتأثيرها على عملية تسوية الأزمة

زاخاروفا: لا بد من الالتزام بالقانون الدولي والتنسيق مع الحكومة السورية حول أي عملية في سورية

كتبت تشرين: أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي باراك أوباما سيتبادلان الآراء حول عملية التسوية السياسية للأزمة في سورية خلال مشاركتهما في قمة العشرين في الصين الأسبوع المقبل.

ونقل موقع «روسيا اليوم» عن بيسكوف قوله أمس: في الوقت الراهن لا توجد هناك خطط لعقد لقاء منفصل كامل النطاق بين الرئيسين بوتين وأوباما ولكن يمكننا أن نرجح أن تتاح لهما فرصة الحوار ولا شك بأنهما سيتبادلان الآراء بشكل مفصل أو باقتضاب.

وأضاف بيسكوف في معرض رده على دعوة وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إلى العودة لصيغة الثماني الكبرى وعدم استبعاد روسيا من صيغة المفاوضات بين أكبر اقتصادات العالم: إن موسكو مرتاحة تماماً لصيغة العشرين كمساحة لبحث أهم القضايا الدولية، موضحاً أن هذه الصيغة تعكس بأفضل شكل ممكن توازن القوى والعمليات الجارية على الساحة الدولية.

في هذه الأثناء أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اتصال هاتفي مع وزير خارجية النظام التركي مولود جاويش أوغلو عن قلق موسكو إزاء «الإجراءات» التي تتخذها القوات التركية وجماعات «المعارضة» الواقعة تحت هيمنة أنقرة شمال سورية وتأثيرها على عملية تسوية الأزمة في سورية.

وقالت الخارجية الروسية في بيان لها أوردته «سانا»: إن الجانبين بحثا خلال الاتصال الذي تم بمبادرة من الجانب التركي الوضع في سورية وتبادلا وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع فيها.

في سياق متصل أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أنه لا بد من الالتزام بالقانون الدولي والتنسيق مع الحكومة السورية حول أي عملية في سورية، مؤكدة أن إجراء أي عمليات ضد الإرهابيين ينبغي ألا يستهدف المدنيين.

وأعربت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي في موسكو أمس عن أملها في أن تساعد التجربة الناجحة لإخراج «المسلحين» من داريا في غوطة دمشق الغربية إلى توسعها لمناطق أخرى، معتبرة أن خروج «المسلحين» من داريا يعني إزالة أحد المعاقل الأساسية للعصابات المسلحة في جنوب غرب دمشق.

وشدّدت زاخاروفا على أن هذه التجربة تستحق الدعم من جانب المجتمع الدولي، داعية إلى استخدامها كنموذج لمصالحات محلية بمناطق أخرى في سورية.

وأكدت زاخاروفا على ضرورة حل مسألة التفريق بين الإرهابيين وما يسمى «المعارضة المعتدلة»، لافتة إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والكثير من الخبراء الروس تحدثوا عن هذا الأمر مراراً، موضحة أن الجانب الروسي يعمل في المسارات المختلفة ومنفتح للتعاون ويشرح جميع القضايا.

وأعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن موسكو تعتبر «أعمال» الولايات المتحدة الأميركية بشأن الأزمة في سورية فوضوية وغير متناسقة إذ قالت: المسألة واضحة تماماً حول ما يسعى الأميركيون إلى تحقيقه ولكن لسوء الحظ نرى على المسار السوري على الأقل في السنوات الأخيرة أنهم إذا جاز التعبير يطلقون النار من يدين اثنتين في اتجاهات غير معروفة وعلى أهداف غير مفهومة وأنها تصرفات فوضوية غير منطقية.

وأضافت زاخاروفا: نلفت الانتباه مجدداً إلى ضرورة مراعاة القانون الدولي وتنسيق أي عملية عسكرية في أراضي دولة ذات سيادة مع الحكومة الشرعية لتلك الدولة، داعية النظام التركي الذي يشنّ عدواناً عسكرياً على الأراضي السورية في مدينة جرابلس بحجة محاربة «داعش» إلى الحذر في اختيار أهدافه وتجنب توجيه ضربات عشوائية بما في ذلك إلى مناطق وجود الأكراد.

وأوضحت زاخاروفا أن الجانب الروسي يراقب عن كثب «العمليات العسكرية» التركية في شمال سورية وقالت: يكمن الهدف الأهم والأكثر إلحاحاً في الوقت الراهن في الشروع بمحاربة الخطر الإرهابي في جبهة موحدة بمشاركة جميع الأطراف المعنية بإحراز الهدف المشترك المتمثل في إزالة البؤرة الإرهابية في سورية.

في هذه الأثناء أكدت وزارة الدفاع الروسية مقتل 40 إرهابياً من تنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية من بينهم المتحدث باسم التنظيم الإرهابي المدعو «أبو محمد العدناني» في غارة جوية أمس الأول على تجمع لهم بريف حلب الشمالي.

وأوضحت الوزارة في بيان أمس أن قاذفة «سو 34» تابعة لسلاح الجو الروسي نفذت غارة أمس الأول على تجمع يضم 40 إرهابياً من تنظيم «داعش» في قرية معراتة أم حوش التابعة لمنطقة إعزاز بريف حلب الشمالي أدت إلى مقتلهم جميعاً وعرف منهم «أبو محمد العدناني» المتحدث باسم التنظيم الإرهابي التكفيري.

وأشارت الوزارة إلى أن الإرهابي العدناني كان يعد الشخصية الثانية في تنظيم «داعش» بعد متزعمه الإرهابي «أبو بكر البغدادي» وقد اشتهر بدعواته إلى تنفيذ أعمال إرهابية في بلدان أوروبا الغربية والولايات المتحدة الأميركية.

وأقر تنظيم «داعش» الإرهابي أمس الأول عبر وسائل إعلامه بمقتل المتحدث باسمه المدعو «طه صبحي فلاحة» الملقب بـ«أبو محمد العدناني» بريف حلب.

إلى ذلك، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف مساء أمس أن المسؤولين العسكريين الروس والأمريكيين سيبحثون التوصل إلى «اتفاق نهائي» فيما يخص الوضع في مدينة حلب.

الاتحاد: الحكومة التونسية تعقد اجتماعها الأول بحضور الرئيس السبسي.. مقتل إرهابيين خلال عملية أمنية في القصرين

كتبت الاتحاد: أعلنت وزارة الداخلية التونسية أمس، أن قواتها قضت على مسلحين اثنين بمدينة القصرين شمال غربي تونس، في اشتباكات أسفرت أيضاً عن سقوط مدني.

وقالت الوزارة في بيان إنه «تم القضاء في حي الكرمة بالقصرين في ساعة متأخرة من الليلة الماضية على عنصرين إرهابيين خلال عملية أمنية استباقية انطلقت إثر توفر معلومات استخباراتية تفيد بتحصنهما بأحد مساكن الحي وكانا يخططان للقيام بعمليات إرهابية بالجهة».

وأضافت أن العملية الأمنية نفذتها قوات مكافحة الإرهاب بتعزيز من الوحدات العسكرية حيث شهدت اشتباكات وتبادلا لإطلاق النار وأسفرت عن القضاء على عنصرين «إرهابيين» بالإضافة إلى سقوط مدني جراء إصابته بطلق ناري من قبل العنصرين المسلحين فيما تعرض أحد أفراد الأمن إلى الإصابة.

وأشارت إلى أن العملية شهدت كذلك مصادرة سلاحي كلاشنيكوف، وكمية من الذخيرة وحزام ناسف وعدد من القنابل اليدوية.

وتأتي هذه العملية بعد يومين من هجوم مسلح استهدف دورية للجيش التونسي بجبل سمامة في محافظة القصرين، وأسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة 7 آخرين.

وفي ذات السياق، أورد موقع «الصباح نيوز» التونسي أمس نقلا عن مصادر خاصة، أن مصالح الإدارة العامة للأمن الوطني تمكنت خلال الأشهر الماضية من إحباط عشرات المخططات الإرهابية، من خلال الكشف عن أكثر من 200 خلية إرهابية نشيطة ونائمة بمختلف المناطق، معظمها مبايع لتنظيم «داعش» الإرهابي، وبعضها مختصة في التسفير لمناطق القتال، وأخرى في الدعم اللوجستي للإرهابيين، والبقية كانت تخطط لتنفيذ هجمات إرهابية في تونس، وقد تم القبض على أكثر من 300 إرهابي وقتل 77 آخرين.

وأضافت «الصباح نيوز»، أن المعطيات الواردة من الأجهزة الأمنية ترجح وجود 200 إرهابي في جبال ولايات القصرين وسيدي بوزيد وجندوبة وقفصة والكاف. إلى ذلك، لقي 16 تونسيا مصرعهم وأصيب 85 آخرون أمس، جراء تصادم وقع بين شاحنة ثقيلة وحافلة لنقل الركاب في ولاية القصرين.

من جهة أخرى، قتل 16 شخصا وأصيب 85 آخرون بجروح مختلفة جراء حادث تصادم وقع بين شاحنة ثقيلة وحافلة لنقل الركاب في ولاية القصرين.

وقالت وزارة الداخلية التونسية في بيان «حادث المرور نتج من اصطدام شاحنة من النوع الثقيل محملة بكمية من الإسمنت بحافلة تابعة للشركة الجهوية للنقل بالقصرين» وقع صباح أمس في منطقة خمودة من معتمدية فوسانة بولاية القصرين.

وأشارت إلى أن عطباً أصاب مكابح الشاحنة تسبب في انحدارها وارتطامها بحافلة الركاب.

وتابعت الوزارة أن الشاحنة «ارتطمت في مرحلة ثانية بعمود كهربائي للضغط العالي مما تسبب في سقوطه على عدد من السيارات واشتعال النيران في 15 منها».وقال مسؤول طبي في مستشفى القصرين إن 6 من الجرحى «مصابون بحروق بليغة وحالتهم حرجة».

وفي سياق آخر، عقد مجلس الوزراء التونسي أمس، اجتماعه الأول والذي أشرف عليه الرئيس الباجي قايد السبسي.

وناقش الاجتماع الأوضاع الأمنية والعمليات العسكرية التي تشهدها ولاية القصرين، كما ناقش بعض مشاريع القوانين والمصادقة على جملة من الاتفاقيات الدولية تخص بعض المشاريع الأخرى.

القدس العربي: المصادقة على مئات الوحدات الاستيطانية في القدس والضفة

كتبت القدس العربي: صادقت اللجنة الفرعية لشؤون الاستيطان التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية على مشاريع بناء استيطانية عدة. وأقرت اللجنة بناء مئة وعشرين وحدة استيطانية في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة. كما صادقت على إضفاء الشرعية الاحتلالية على أحياء استيطانية كاملة سبق وأن أقيمت دون تراخيص من حكومة الاحتلال، في خطوة وصفت بالنادرة.

وبحسب ما أورد موقع «يديعوت احرونوت» الإلكتروني» فقد صادقت اللجنة كذلك على مخططات بناء ثلاثين وحدة استيطانية في مستوطنة بيت آرييه شمال الخليل المحتلة وعشرين وحدة استيطانية في غفعات زئيف شمال القدس المحتلة. وصادقت اللجنة على بناء أكثر من مئتي شقة ضمن ما يسمى ببيت العجزة في مستوطنة إلكاناه في الأغوار الشمالية، لكنها ربطت هذه المصادقة بموافقة المستوى السياسي.

والنادر في المصادقات الجديدة هو إضفاء الشرعية الاحتلالية أو تبييض اللجنة على حي استيطاني كامل يدعى عوفريم، وهو ضمن مستوطنة بيت آرييه ويضم 178 وحدة استيطانية، وكذلك صادقت على عرض مخطط بناء 4 وحدات استيطانية في مستوطنة غيلو غرب بيت جالا في محافظة بيت لحم.

وأعلنت اللجنة الفرعية لشؤون الاستيطان رفض المصادقة على مخطط لبناء أكثر من ثلاثين وحدة استيطانية في مستوطنة إفرات المقامة على أراضي الفلسطينيين جنوب بيت لحم، وثلاثين وحدة أخرى في مستوطنة نوفيم شمال الضفة الغربية.

الحياة: موسكو قلقة من تدخل تركيا وإيران تطالبها بوقف عملياتها

كتبت الحياة: وصلت أزمة الثقة بين أنقرة وواشنطن في شأن «قوات سورية الديموقراطية» التي تشكّل «وحدات حماية الشعب» الكردية عمودها الفقري، ذروتها بعد نفي تركيا أنباء عن هدنة بين الجانبين، وتعهدها مواصلة عملياتها العسكرية ضد الوحدات الكردية، مؤكدة رفضها التفاوض مع «تنظيم إرهابي».

في المقابل، نبّهت إيران إلى أن الوجود العسكري التركي في الأراضي السورية «سيعقّد الأوضاع في المنطقة»، فيما أبلغت موسكو أنقرة «قلقها» من التدخل العسكري في سورية، ودعتها إلى تجنّب قصف المجموعات التي تقاتل تنظيم «داعش»، بما في ذلك الأكراد.

وسخر الوزير التركي للشؤون الأوروبية عمر جليك من إعلان أكرادٍ في جرابلس اتفاقاً على هدنة مع القوات التركية في شمال سورية، مؤكداً أن بلاده «لا تقبل في أي ظرف، تسوية أو وقفاً للنار مع العناصر الكردية»، عكس ما «يقوله ناطقون باسم دول أجنبية». وأضاف في إشارة إلى حزب «الاتحاد الديموقراطي الكردي» في سورية، أن «الجمهورية التركية دولة شرعية وذات سيادة، لا تمكن مساواتها بمنظمة إرهابية». ولفت إلى أن مسلحين أكراداً ما زالوا على الجانب الغربي من نهر الفرات، معتبراً أن الأمر «غير مقبول».

وشدد إبراهيم كالن، الناطق باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على أن هدنة مع حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي «ليست واردة إطلاقاً»، وأصرّ على أن أنقرة ستواصل استهدافه إلى أن ينسحب من المنطقة التي تقاتل فيها القوات التركية، وينتقل إلى شرق نهر الفرات. وأشار كالن إلى أن هدف تركيا هو إخراج «داعش» من مسافة 90 كيلومتراً داخل الأراضي السورية، على امتداد الحدود التركية، وزاد: «بدءاً من جرابلس، يشكّل تطهير هذه المنطقة أولوية بالنسبة إلينا. ونجحنا في تطهير 400 كيلومتر مربع». ولفت إلى أن أردوغان منخرط الآن في جهود ديبلوماسية لتأمين أوسع وقف للنار في سورية، خلال عطلة عيد الأضحى، ما قد يتيح وصول مساعدات إلى مدينة حلب المحاصرة.

أما رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم، فأكد أن بلاده ستواصل عملياتها العسكرية في سورية «إلى حين تحييد الجماعات الإرهابية والتهديدات لحدودنا ومواطنينا، وانسحاب جميع الإرهابيين وعبورهم الفرات شرقاً». ولفت إلى أن «الولايات المتحدة قدّمت تعهدات في هذا المعنى لبلدنا أكثر من مرة، ولا نتوقّع أي تغيير فيها».

ودفعت أنقرة بمزيد من الدبابات والجنود إلى جرابلس، فيما أفادت أنباء باستعداد لعملية واسعة جنوب المدينة. وأفادت تقارير صحافية بأن الهدف من العملية سيكون توسيع المناطق المحررة من «داعش» غرباً في اتجاه الراعي. لكن مصادر أخرى ذكرت أن الجيش التركي قد ينفّذ مع «الجيش السوري الحر»، عملية خاطفة يلتفّ فيها غرب منبج ويتّجه إلى مدينة الباب لطرد «داعش» منها، واستكمال الممرّ من جرابلس إليها، من أجل قطع أي طريق للقوات الكردية من نهر الفرات إلى عفرين غرباً.

ومع أن هذا الاحتمال يضع الجيش التركي و»الجيش الحر» قرب المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوري شمال حلب، إلا أن محللين عسكريين أتراكاً أكدوا أهمية الوصول إلى الباب قبل «قوات سورية الديموقراطية»، معتبرين أن واشنطن أو موسكو لن تستطيعا الاعتراض على طرد «داعش» من الباب، عكس ما قد يحدث لو دخلت القوات التركية منبج المحررة من التنظيم، عبر «قوات سورية الديموقراطية».

وفي إطار أزمة الثقة بين أنقرة وواشنطن حول عملية جرابلس، أوردت صحيفة «حرييت» أن واشنطن قطعت عن أنقرة معلومات استخباراتية كانت تزوّدها بها آنياً حول شمال العراق، مضيفة أن الطيران الأميركي أوقف طلعاته الداعمة عملية جرابلس. ونقلت وكالة «الأناضول» الرسمية التركية للأنباء عن مسلحين في «الجيش السوري الحر»، أن قوات التحالف لم تغثهم بعدما طلبوا دعماً جوياً إثر تعرّضهم لخطر من «داعش» غرب جرابلس الثلثاء، واضطُرت أنقرة إلى إرسال مقاتلاتها.

وتفيد أنباء بمحاولات تركية قوية لتنفيذ عملية الباب، قبل لقاء أردوغان نظيريه الأميركي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين، على هامش قمة دول العشرين في الصين في نهاية الأسبوع.

وأعلنت مصادر في الخارجية التركية أن الوزير مولود جاويش أوغلو أطلع نظيره الروسي سيرغي لافروف هاتفياً على تطورات عملية جرابلس. وأشارت الخارجية الروسية إلى أن لافروف أبدى قلقاً في شأن تحرّكات القوات التركية والتنظيمات التي تقودها أنقرة في شمال سورية. وقالت ناطقة باسم الخارجية الروسية إن موسكو تدعو أنقرة إلى تجنّب قصف التنظيمات المعارضة والعرقية التي تقاتل «داعش»، بما في ذلك الأكراد.

في طهران، أعرب الناطق باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي عن «قلق حيال استمرار العمليات العسكرية للجيش التركي في الأراضي السورية»، معتبراً أن «هذا الوجود العسكري سيؤدي إلى تعقيد الأوضاع في المنطقة». ورفض «استخدام أساليب تمسّ السيادة السياسية واقتدار الحكومة المركزية، في عملية محاربة الإرهاب»، داعياً الجيش التركي إلى «وقف عملياته العسكرية في الأراضي السورية، في أسرع وقت».

البيان: 6 جرحى في القدس واقتحام جديد لـ «الأقصى».. مخطط استيطاني لفصل شمال الضفة عن جنوبها

كتبت البيان: صادقت إسرائيل أمس لى مخططات استيطانية ضخمة أخطرها مخطط يقضي بربط كتل استيطانية من شأنه فصل شمالي الضفة عن جنوبيها، في خطوة أثارت قلق واشنطن بعد الأمم المتحدة.

وكشف مسؤول ملف الاستيطان في شمالي الضفة، غسان دغلس، أن ما تسمى «الإدارة المدنية» الإسرائيلية، وبتوجيهات من الحكومة الإسرائيلية، صادقت على أكبر مخطط لفصل الضفة، ويبدأ من مدينة سلفيت وضواحيها، وينتهي بمنطقة الأغوار.

وأضاف دغلس أن قوات الاحتلال، شرعت بعملية التنفيذ في مناطق عدة، وأن المخطط يبدأ من مستوطنة «أريئيل»، كبرى المستوطنات، شمال غربي سلفيت، وانتهاءً بمنطقة الأغوار المحاذية للأردن شرقاً، حيث تم إصدار عدة قرارات بالمصادقة على مخططات لمستوطنات «شيلو وعيليه ورحاليم وشفوت راحيل»، وبؤر استيطانية، ستتم شرعنتها بعد مصادرة آلاف الدونمات.

بدورها، أعلنت حركة «السلام الآن» الإسرائيلية أن إسرائيل وافقت على بناء 463 وحدة سكنية استيطانية في الضفة.

وأكدت الناشطة في الحركة، حاغيت اوفران، أن 50 وحدة استيطانية حصلت على موافقة نهائية من «الإدارة المدنية» التابعة لوزارة الجيش، بينما تم منح الضوء الأخضر الأولي لـ 234 وحدة استيطانية. وبالإضافة إلى ذلك، تم ترخيص 179 وحدة استيطانية بنيت بالفعل في مستوطنة إفرايم بأثر رجعي.

وكان موفد الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، أكد الاثنين أن توسيع النشاط الاستيطاني تزايد خلال الشهرين اللذين أعقبا دعوة اللجنة الرباعية لوقف بناء المستوطنات.. في حين أكدت الحكومة الإسرائيلية الثلاثاء، أن انتقادات الأمم المتحدة للاستيطان، أمر «سخيف». واعتبر الناطق باسم نتنياهو، دنيز كيز، في بيان، أن تصريحات ملادينوف «تشكل تحريفاً للتاريخ وللقانون الدولي».

في الأثناء، اقتحم مستوطنون أمس، المسجد الأقصى المبارك، عبر باب المغاربة، بحراسة من قوات الاحتلال الخاصة. وأصيب 6 شبان مقدسيين برضوض، بعد اعتداء قوات الاحتلال عليهم أثناء سيرهم في حارة باب حطة بالقدس القديمة. وذكر مدير جمعية برج اللقلق، منتصر ادكيدك، أن قوات الاحتلال اعتدت على مجموعة من لاعبي كرة القدم في الطريق المؤدي لباب الساهرة بعد خروجهم من تدريب.

وأعربت واشنطن عن قلقها الشديد أمس في شأن تسارع بناء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة رغم المخاوف الدولية، وفق ما أعلن مسؤول أميركي.

وقال المسؤول: “نحن قلقون للغاية من إعلان الحكومة الاسرائيلية الموافقة على خطط لبناء أكثر من 500 وحدة سكنية في الضفة الغربية”.

الخليج: الجزائر تبني جداراً ترابياً على حدودها بطول 350 كلم… كوبلر يدعو لإنشاء صندوق لبناء السلام في ليبيا

كتبت الخليج: بدأت الجزائر فببناء جدار ترابي عازل على حدودها مع ليبيا وتونس، ل«أسباب أمنية حسب ما أكده مصدر جزائري مطلع في تصريح صحفي، فيما تم، أمس الأربعاء، توقيع اتفاق مصالحة في العاصمة التونسية بين مصراتة وتاغوراء برعاية أممية.

وأشار المصدر إلى أن هذا الجدار يمتد على مسافة تتجاوز 350 كلم، وسيسد جلّ الحدود مع ليبيا انطلاقاً من ولاية إليزي إلى غاية النقطة الثلاثية بين الجزائر وتونس وليبيا.

من جهة أخرى،زار رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج واعضاء المجلس سرت للوقوف على سير العمليات ضد تنظيم «داعش» الارهابي وتفقدوا المناطق المحررة بالمدينة . وأكد مصدر عسكري في إحدى كتائب قوات «البنيان المرصوص» التابعة لحكومة الوفاق الوطني، مقتل القيادي في التنظيم الإرهابي، حسن الكرامي، في قصف جوي استهدف أحد المنازل وسط سرت.

إلى ذلك،دعا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا مارتن كوبلر أمس إلى إنشاء صندوق لضخ أموال من أجل تنفيذ برامج سياسية واقتصادية في ليبيا.

وشدد كوبلر خلال اجتماع تحضيري للخبراء دعت له بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا «أونسميل» في العاصمة تونس تحت عنوان «استكشاف الخيارات المتاحة لتحقيق المصالحة الوطنية في ليبيا» على ضرورة إنشاء صندوق «بناء السلام في ليبيا» لضخ أموال من أجل تنفيذ برامج سياسية واقتصادية.

واكد «ضرورة دعم إعادة توحيد ليبيا في ظل حكومة الوفاق الوطني والمجلس الرئاسي وأن تكون هناك مصالحة وطنية حقيقية».

وقال إنه «لابد من عقد مصالحة وطنية بين مكونات الشعب الليبي حتى يمكن للجميع التعايش داخل ليبيا دون صراعات».من جهة أخرى، وقع أمس في تونس اتفاق مصالحة بين مصراتة وتاورغاء برعاية البعثة الأممية في ليبيا.

ووقع رئيسا لجنة الحوار في كل من مصراتة وتاورغاء نيابة عن المجلس البلدي مصراتة والمجلس المحلي تاورغاء، وينص الاتفاق على التزام الطرفين ب«العمل على وقف الحملات الإعلامية كافة التي تبث الفتنة والضغينة وتؤجج النفوس وتحض على الكراهية»، كما ينص الاتفاق على «ضرورة جبر الضرر كحق للمتضرر لتعويض ما تعرض له من انتهاكات»، وتشمل التعويضات المتوفين والمحتجزين والمفقودين والأضرار الصحية والمنقولات.

وفي باب الترتيبات الأمنية لعودة النازحين أكد الاتفاق على «إنشاء غرفة عمليات مشتركة من مصراتة وتاورغاء، على أن يتم اتخاذ الإجراءات من وزارتي الدفاع والداخلية»، وتتولى الدولة «تشكيل لجنة لتوفير المتطلبات والمقومات الأساسية لعودة النازحين، وتمكينهم من العيش الكريم، وإزالة الألغام ومخلفات الحرب.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى